logo
دكتور بكشف عن موجة جديدة من هذا الوباء القاتل

دكتور بكشف عن موجة جديدة من هذا الوباء القاتل

اليمن الآن٠١-٠٥-٢٠٢٥

كشف الدكتور صالح الدوبحي، استشاري علم الأوبئة ومدير مركز عزل الكوليرا في مستشفى الصداقة التعليمي بعدن، عن موجة جديدة لوباء الكوليرا بدأت منذ منتصف أبريل الماضي في عدد من مديريات عدن ولحج وأبين، وسط تصاعد مقلق في أعداد الإصابات.
وأوضح الدكتور الدوبحي أن المركز استقبل أكثر من 117 حالة إصابة بإسهالات مائية حادة قادمة من مناطق مختلفة أبرزها الفيوش في لحج، وجعار في أبين، ومديريات من عدن، تم تمديد 82 حالة منها في المركز، وثبت أن 45 حالة موجبة بالفحص المصلي السريع، مؤكدًا أنه لم تُسجل أي حالة وفاة حتى الآن.
وأشار إلى أن المؤشرات كانت واضحة منذ أسابيع، وأنه سبق التحذير من احتمالية عودة انتشار واسع للوباء، مضيفًا:
...
العرادة يدعو إلى خطاب سياسي وإعلامي موحد لمواجهة الحوثيين
1 مايو، 2025 ( 7:33 مساءً )
أوكرانيا تنفي مقتل مدنيين في هجوم على قوات روسية بمنطقة خيرسون
1 مايو، 2025 ( 7:22 مساءً )
'نحن أمام موجة وبائية بدأت فعلياً، وإن لم يتم التدخل العاجل فإننا مقبلون على وضع صحي خطير'.
وأكد الدكتور الدوبحي أن حملة التطعيم ضد الكوليرا التي نُفذت في ديسمبر الماضي كان لها دور كبير في حماية نسبة واسعة من السكان في المناطق الموبوءة، مما أسهم في خفض معدلات الإصابة. إلا أن الحملة لم تُعالج مصادر العدوى والبؤر التي يتكاثر فيها ميكروب الكوليرا.
وحذر من أن عودة الكوليرا جاءت مع توفر الظروف المثالية لانتشارها، والمتمثلة في أزمة مياه الشرب، والانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي، وما ينتج عنها من تلف المواد الغذائية، ولجوء المواطنين لشراء الثلج لتبريد مياه الشرب، وهي من أخطر وسائل نقل العدوى.
و ناشد الدكتور الدوبحي السلطات المحلية في العاصمة عدن وجميع الجهات المعنية (الصحة، المياه، الصرف الصحي، الزراعة، وغيرها) إلى التحرك السريع والتكامل في مواجهة هذه الموجة، مؤكداً أن:
'الفرصة لا تزال سانحة للسيطرة على الوباء، لكن أي تأخير ستكون له تبعات كارثية على صحة الناس ومعيشتهم'.
كما حذر من استغلال المستشفيات والمستوصفات الخاصة لهذه الظروف، قائلاً إن بعضها تقوم باستنزاف المواطنين مالياً ثم تحيلهم إلى مراكز الإسهالات الحكومية، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تكررت العام الماضي وتُرصد حالياً مجددًا، وهناك أدلة موثقة على ذلك.
وختم بالقول إن التعامل المبكر والمسؤول مع الوضع هو السبيل الوحيد لحماية الناس واحتواء الوباء قبل خروجه عن السيطرة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة أكثر من 170 بالكوليرا خلال أسبوع في السودان
وفاة أكثر من 170 بالكوليرا خلال أسبوع في السودان

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة اليمنية

وفاة أكثر من 170 بالكوليرا خلال أسبوع في السودان

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية// أعلنت وزارة الصحة السودانية اليوم الثلاثاء عن ازدياد كبير في الإصابات بالكوليرا وتسجيل 2700 حالة، و172 وفاة خلال أسبوع. وتنتشر الكوليرا بشكل واسع في أمدرمان وجبل أولياء، وكذلك في ولايتي الجزيرة وسنار ومناطق بشمال كردفان، وقد دعت العديد من الجهات إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية. وفي السياق، أفاد رئيس الوزراء السابق ورئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة 'صمود' عبدالله حمدوك بأنه أجرى اليوم اتصالات مع العديد من الجهات الإقليمية والدولية المعنية بالنشاطات الصحية والإنسانية، حيث أطلعهم على الأوضاع الصحية المأساوية في السودان. وأشار حمدوك في منشور له على حسابه في 'فيسبوك' إلى أنه قام بإبلاغ الجهات المعنية حول انتشار الكوليرا وأوبئة أخرى في العاصمة الخرطوم وبعض الولايات، حيث تودي هذه الأوبئة بحياة مئات الأشخاص يوميا في ظل نظام صحي منهار بالكامل. ودعا جميع الجهات والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لإنقاذ السودانيين وبذل كل جهد ممكن للتصدي لهذه الكارثة الصحية. ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توضح تدهور الظروف في مراكز العزل بأمدرمان، حيث يضطر العديد من المرضى للنوم على الأرض. وقد وثق متطوعون وفاة 40 طفلا جراء الكوليرا في أمدرمان خلال الأيام الماضية، في حين طالب النشطاء بإغلاق المدارس والأسواق بسرعة وتفعيل حالة الطوارئ الصحية. وأكد المتطوعون أن السلطات قامت بنقل المرضى الذين كانوا ينامون على الأرض أمام مستشفى 'النو' اليوم إلى مستشفى 'أمبدة النموذجي'. وفي منطقة جبل أولياء، أفاد المتطوعون عن رصد ثلاث حالات وفاة جديدة بسبب مرض الكوليرا اليوم في دار السلام، مشيرين إلى زيادة في معدلات الإصابة والوفيات. وفي ولاية سنار، أفادت وزارة الصحة بزيادة عدد حالات الإصابة بالكوليرا إلى 51 حالة إجمالية من بينها 5 حالات وفاة، بينما هناك 31 حالة لا تزال تتلقى العلاج في مراكز العزل. وفي ذات السياق، قال إبراهيم العوض أحمد، وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف بولاية سنار إنه تم إعداد مركز العزل لمواجهة أي طارئ، خاصة بعد تسجيل حالة اشتباه من محلية الدندر، وأفادت الوزارة بوجود انتشار للمرض في مجموعة من أحياء مدينة سنار. وفي شمال كردفان، انتشرت الكوليرا بشكل كبير في منطقة الرهد وقرى قريبة منها، حيث تم تسجيل 20 حالة وفاة في الرهد، بينما وصلت حالات الإصابة في قرية أبو سعد شرق الرهد إلى 40 حالة، مع تسجيل 5 حالات وفاة. من جهتها، أفادت لجان مقاومة مدني في بيان أن ولاية الجزيرة تعاني من انتشار مرض الكوليرا وحمى الضنك في معظم المناطق، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الضرورية. وأشارت إلى أن الولاية تواجه أزمة كبيرة في نقص الكوادر الطبية في المستشفيات المنتشرة عبر جميع محليات الولاية.

كارثة صحية في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف
كارثة صحية في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 4 أيام

  • المشهد اليمني الأول

كارثة صحية في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف

تواجه المناطق الواقعة تحت الاحتلال وضعيا مزريا نتيجة انعدام الخدمات وغلاء الأسعار وانهيار أسعار الصرف وكذا انتشار الامراض والأوبئة. وبحسب مصادر إعلامية تشهد مدينة عدن وضعا وصحيا مقلقا وتتزايد الإصابة بوباء الكوليرا والحميات وسط تحذيرات من كارثة صحية في ظل تدهور الخدمات وانعدام الإمكانيات لمواجهة الوباء الخطير. وقالت المصادر ان وباء الكوليرا يتفشى بشكل واسع ومقلق مع تزايد حالات الإصابة بالحميات وسط عجز المرافق الصحية في المدينة في استيعاب الحالات وغياب دور حكومة المرتزقة في اتخاذ تدابير لمواجهة الأوبئة التي تفتك بالسكان والحد من انتشارها. وفي سياق متصل، كشفت إحصائية صحية حديثة عن تسجيل أكثر من 3,400 إصابة و7 وفيات نتيجة تفشي أمراض الكوليرا والحصبة والحميات الفيروسية مثل حمى الضنك و'المكرفس' وحمى وادي النيل في تعز، وذلك بين 1 يناير و21 مايو 2025. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها، تسجيل نحو 12,942 إصابة جديدة و10 وفيات مرتبطة بالمرض خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 27 أبريل 2025. وسجّل شهر أبريل وحده 1352 حالة إصابة، بينها حالة وفاة واحدة، بزيادة قدرها 6% مقارنة بشهر مارس الذي أحصى 1278 إصابة جديدة دون تسجيل أي وفيات، بحسب التقرير. وبحسب بيانات المنظمة الأممية، تحتل اليمن المرتبة الخامسة عالميًا من حيث عدد حالات الكوليرا، بعد جنوب السودان (38,719 إصابة)، وأفغانستان (31,813)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (21,527)، وأنغولا (15,844). كما صنفت اليمن كثاني أعلى دولة إصابة في إقليم شرق المتوسط بعد أفغانستان. ويحذّر مختصون في المجال الصحي من أن استمرار انهيار البنية التحتية للرعاية الصحية، إلى جانب ضعف شبكات المياه والصرف الصحي، ما يزيد من خطورة انتشار هذه الأوبئة، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وغياب التدخلات الطارئة.

كارثة صحية في المناطق المحتلة
كارثة صحية في المناطق المحتلة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 4 أيام

  • 26 سبتمبر نيت

كارثة صحية في المناطق المحتلة

26 سبتمبرنت:متابعات/ تواجه المناطق الواقعة تحت الاحتلال وضعيا مزريا نتيجة انعدام الخدمات وغلاء الأسعار وانهيار أسعار الصرف وكذا انتشار الامراض والأوبئة. وبحسب مصادر إعلامية تشهد مدينة عدن وضعا وصحيا مقلقا وتتزايد الإصابة بوباء الكوليرا والحميات وسط تحذيرات من كارثة صحية في ظل تدهور الخدمات وانعدام الإمكانيات لمواجهة الوباء الخطير . وقالت المصادر ان وباء الكوليرا يتفشى بشكل واسع ومقلق مع تزايد حالات الإصابة بالحميات وسط عجز المرافق الصحية في المدينة في استيعاب الحالات وغياب دور حكومة المرتزقة في اتخاذ تدابير لمواجهة الأوبئة التي تفتك بالسكان والحد من انتشارها . وفي سياق متصل، كشفت إحصائية صحية حديثة عن تسجيل أكثر من 3,400 إصابة و7 وفيات نتيجة تفشي أمراض الكوليرا والحصبة والحميات الفيروسية مثل حمى الضنك و'المكرفس' وحمى وادي النيل في تعز، وذلك بين 1 يناير و21 مايو 2025. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها، تسجيل نحو 12,942 إصابة جديدة و10 وفيات مرتبطة بالمرض خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 27 أبريل 2025. وسجّل شهر أبريل وحده 1352 حالة إصابة، بينها حالة وفاة واحدة، بزيادة قدرها 6% مقارنة بشهر مارس الذي أحصى 1278 إصابة جديدة دون تسجيل أي وفيات، بحسب التقرير. وبحسب بيانات المنظمة الأممية، تحتل اليمن المرتبة الخامسة عالميًا من حيث عدد حالات الكوليرا، بعد جنوب السودان (38,719 إصابة)، وأفغانستان (31,813)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (21,527)، وأنغولا (15,844). كما صنفت اليمن كثاني أعلى دولة إصابة في إقليم شرق المتوسط بعد أفغانستان. ويحذّر مختصون في المجال الصحي من أن استمرار انهيار البنية التحتية للرعاية الصحية، إلى جانب ضعف شبكات المياه والصرف الصحي، ما يزيد من خطورة انتشار هذه الأوبئة، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وغياب التدخلات الطارئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store