
دائرة الشارقة الرقمية تنال جائزة "سيركولارو" للتحوُّل الرقمي
الشارقة 24:
في إنجاز جديد يعكس ريادة إمارة الشارقة في مجاليّ الابتكار والاستدامة الرقمية، حصدت حكومة الشارقة، ممثَّلة بدائرة الشارقة الرقمية، جائزة "سيركولارو" للتحوُّل الرقمي في تكنولوجيا المعلومات، اعترافاً بتميُّزها في تطبيق خدمات التوقيع الإلكتروني والتصديق الرقمي ضمن مركز بيانات حكومة الشارقة، وتسلّم درع الجائزة الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام الدائرة.
وجاء اختيار حكومة الشارقة لنيل هذه الجائزة المرموقة من بين عدد من الحكومات في المنطقة، تقديراً لريادتها في تطبيق نهج سيركولارو للخدمات المشتركة، وعبر توظيف البنية التحتية والموارد التقنية بكفاءة عالية، قدّمت دائرة الشارقة الرقمية نموذجاً رائداً في تحقيق تحوُّل رقمي مؤثر ومستدام على مستوى حكومة الإمارة.
وقد أرست الدائرة من خلال منهجيتها المبتكرة في تصميم وتقديم الخدمات الرقمية المركزية المشتركة معياراً جديداً للعمليات الحكومية الذكية والآمنة وسهلة الاستخدام، مؤكدةً بذلك مكانة الشارقة الرّيادية في التميّز الرقمي إقليمياً.
وأعرب الشيخ سعود بن سلطان القاسمي عن فخره بهذا التكريم، مشيراً إلى أن الجائزة تجسّد الدور المحوري الذي تلعبه الدائرة في تمكين الابتكار وبناء منظومة رقمية متكاملة ومستدامة من خلال تبنّي حلول رقمية ذكية وآمنة تدعم تقديم خدمات رقمية عالية الجودة تلبّي احتياجات الجهات الحكومية المحلية، وتسهم في تعزيز كفاءة الأداء الحكومي وتقليل الأثر البيئي، انسجاماً مع أهداف استراتيجية التحوُّل الرقمي لإمارة الشارقة.
وأكد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي أن الدائرة تمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ مفهوم "التحوُّل الرقمي المسؤول" الذي لا يقتصر على تسريع الإجراءات وحسب، بل يمتد ليشمل بناء مستقبل رقمي مستدام يخدم الإنسان والمجتمع، مضيفاً: "نؤمن بأن التحوُّل الرقمي الحقيقي هو الذي يضع الإنسان والبيئة في صميم أولوياته، ويحقّق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والاستدامة، بما يسهم في رفع جودة الحياة ويضمن استدامة الموارد للأجيال القادمة."
وأوضح مدير عام دائرة الشارقة الرقمية أن خدمات التوقيع والمصادقة الرقمية التي طبّقتها دائرة الشارقة الرقمية عبر منصة سيركولارو المتطورة تُعَدُّ نموذجاً عملياً لهذا التوجُّه، حيث أسهمت في تقليص الاعتماد على المعاملات الورقية، وتبسيط عملية المصادقة على الوثائق، وتحقيق وفورات ملموسة في استهلاك الموارد والطاقة.
وبرؤية طموحة نحو "إبداع رقمي محوره الإنسان"، تواصل دائرة الشارقة الرقمية قيادة التحوُّل الرقميّ في الإمارة من خلال تصميم حلول استباقية ترتكز على التقنيات الحديثة والبيانات؛ لتطوير الخدمات وتعزيز حياة الأفراد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
جامعة الإمارات تطلق مبادرة بحثية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للأمن الغذائي
أطلقت جامعة الإمارات، بالتعاون مع جامعة الذيد ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، مبادرة بحثية لتطوير تقنيات مبتكرة لإنتاج القمح، ودعم جهود الأمن الغذائي الوطني. وتهدف المبادرة التي تراعي تحديات التغير المناخي إلى دراسة أصناف القمح الأكثر ملاءمة للبيئة المحلية، وتطوير ممارسات زراعية تعتمد على تقنيات ذكية تقلل من استهلاك المياه، وتعزز من مقاومة المحاصيل للظروف البيئية الصعبة. وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد مراد الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، أن للجامعات الوطنية دورها الفاعل والاستثنائي في تعزيز الأمن الغذائي وتطوير نظم الزراعة المستدامة في الدولة، مؤكداً أهمية الشراكات الوطنية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية. وأضاف: «تحرص جامعة الإمارات من خلال تعاونها مع الجهتين المذكورتين إلى توظيف إمكاناتها البحثية والعلمية في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للأمن الغذائي، بما يتماشى مع توجهات الدولة في مواجهة تحديات التغير المناخي».


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
«السايورة» أبرز أسباب حوادث الغرق.. و«الإمارات للفلك» تحذر
الشارقة: يمامة بدوان حذّر إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، من ظاهرة «السايورة» أو ما يُعرف بالتيار الساحب، وهو تيار مائي قوي يتشكل بالقرب من الشاطئ، يكون بعرض يتراوح عادة بين 10 أمتار إلى 50 متراً، ويمتد مئات الأمتار داخل البحر، حيث يسحب المياه بسرعة مما يشكل خطراً كبيراً على السباحين. وقال الجروان لـ «الخليج»، إن هذه الظاهرة تتميز بوصفها تياراً مائياً قوياً يظهر على الشواطئ ويُشكل خطراً على السباحين، وحتى المتمرسين منهم، لأنها تسحب الأشخاص بقوة إلى داخل البحر، حيث إن التيار لا يسحب الشخص إلى الأعماق مباشرة، بل يسحبه بشكل أفقي بعيداً عن الشاطئ، مما يستدعي الحذر، خاصة أن سرعة التيار الساحب تتراوح عادة بين 0.5 إلى 2.5 متر في الثانية (ما يعادل 1.8 إلى 9 كيلومترات في الساعة)، وهي سرعة تفوق قدرة أغلب السباحين على مقاومتها. وحول أسباب ظهور «السايورة»، أوضح أنها تتكون نتيجة التقاء التيارات البحرية المختلفة أو بسبب تضاريس الشاطئ، وقد يتغير موقعها من وقت لآخر، كما تنشط عند المواسم المناخية الانتقالية، خاصة مع بداية فصل الصيف، وذلك للفروقات بين درجات حرارة ماء البحر، مما يساعد على سرعة التيارات البحرية وقوتها عموماً، لذا تزداد احتمالية تشكلها مع بداية فصل الصيف، خاصة في شهري مايو ويونيو. وتابع الجروان، أنه يمكن ملاحظة وجود التيار الساحب من خلال وجود فجوات بين الأمواج، حيث تنكسر بشكل أقل، وظهور بقع داكنة في الماء نتيجة تدفق المياه بعيداً عن الشاطئ، كذلك وجود رغوة أو فقاعات بيضاء على سطح الماء، حيث تُعتبر الظاهرة من الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات حوادث الغرق، لذا يُنصح دائماً باتباع إرشادات السلامة والسباحة في الأماكن المخصصة لذلك. ووجه الجروان عدة نصائح عند ارتياد البحر، أبرزها السباحة بالتوازي مع الشاطئ، وفي حالة سحب التيار للفرد لداخل البحر، عليه السباحة بشكل موازٍ للشاطئ للخروج من التيار، وعدم مواجهة التيار والتحلي بالهدوء لتلافي التعب والإنهاك، والطفو على الظهر لالتقاط الأنفاس، خاصة أن الخطر الرئيسي يكمن في أن الشخص يقاوم التيار بالسباحة عكسه، ما يؤدي إلى الإرهاق والغرق.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
«كهرباء الشارقة» تطلع على أحدث المشاريع البحثية لجامعة الشارقة
زار وفد من هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة ممثلة بإدارة البحوث والدراسات، جامعة الشارقة بهدف تعزيز أطر التعاون المشترك بين الجانبين خاصة في مجالات البحث العلمي، وتبادل الخبرات والمعرفة، والتدريب، وتنظيم الفعاليات المشتركة التي تخدم المجتمع وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة في إمارة الشارقة. وأكد الدكتور المهندس حسن الزرعوني، مدير إدارة البحوث والدراسات بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة أن الهيئة تعتبر مؤسسة حيوية تخدم الإمارة بشكل مباشر، وتحرص على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جامعة الشارقة للاستفادة من إمكانياتها البحثية والأكاديمية في تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة والمياه والغاز. وشملت الزيارة جولة للوفد في مرافق الجامعة البحثية والمختبرات المتخصصة، حيث اطلع على أحدث التقنيات والمشاريع البحثية التي يقوم بها الطلاب والباحثون في مختلف المجالات الهندسية والعلمية.