logo
شراكة بين "أديرا" و"هيئة فنون العمارة والتصميم" لدعم الابتكار

شراكة بين "أديرا" و"هيئة فنون العمارة والتصميم" لدعم الابتكار

زاوية٢٦-٠٢-٢٠٢٥

الرياض - وقّعت شركة إدارة الفنادق"أديرا" مذكرة تفاهم مع هيئة فنون العمارة والتصميم، بهدف عكس الثقافة السعودية في العلامات التجارية الفندقية وتجسيد الهوية السعودية في تجارب الضيافة، تماشياً مع قيم ميثاق الملك سلمان العمراني. وتشمل هذه الشراكة الاستراتيجية عدة مجالات تعاون تعكس رؤية الهيئة في تطوير قطاع العمارة والتصميم والتزام "أديرا" بترسيخ الهوية السعودية، ورعاية المواهب المحلية، ونشر الوعي بالتراث السعودي، وتتضمن ما يلي:
التعاون في تطبيق قيم ميثاق الملك سلمان العمراني في المعايير التصميمية للعلامات التجارية الفندقية الخاصة بـ"أديرا"، بما يعكس الهوية والتراث الثقافي والحضاري للمملكة.
ورش عمل توعوية تستهدف المهندسين المعماريين والمصممين، وتسلط الضوء على تأثير الثقافة السعودية في مجال التصميم، بما يتماشى مع اللوائح والإرشادات التي يتقيد بها الطرفان.
دعم المواهب السعودية في مجال التصميم من خلال تضمين مصممين سعوديين لإنتاج وتطوير المنتجات الصناعية مستوحاة من الثقافة السعودية لـ"أديرا"، بالإضافة للمساهمة في وضع معايير التصميم الخاصة بـ"أديرا" لتعكس الإبداع والحرفة السعودية.
تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الابتكار والتنوع الثقافي في مجالي الضيافة والتصميم بالمملكة. فهي لا تعكس فقط رؤية "أديرا" لتكون رائدة في هذا القطاع، بل تُظهر التزام الهيئة بتطوير مجالات التصميم المعماري والحضري والصناعي، مما يعزز الهوية السعودية والمساهمة في تحفيز الاقتصاد المحلي.
وبهذه المناسبة، أكد ستيفان ليسر، الرئيس التنفيذي لـ "أديرا" أن التعاون مع هيئة فنون العمارة والتصميم يضفي طابع الهوية السعودية لفنادق "أديرا"، منوهاً بأهمية أهمية استلهام التراث السعودي الغني من أجل ابتكار تجارب ضيافة استثنائية تروي قصة "أديرا"و الضيافة السعودية، مشدداً على أن الحفاظ على التراث يعد عنصراً أساسياً في جهود التنمية المستدامة.
أوضحت الدكتورة سمية السليمان، الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم: "تعكس هذه الشراكة التزامنا بتجسيد الهوية السعودية في قطاع العمارة والتصميم، ودعم المبدعين المحليين لابتكار تجارب ضيافة تعبر عن ثقافتنا العريقة. نؤمن بأن تعزيز الطابع المحلي في المشاريع الفندقية يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعزز من مكانة المملكة كوجهة إبداعية عالمية."
عن "أديرا"
شركة إدارة الفنادق "أديرا"، واجهة الضيافة الوطنية، والتي تعمل على تطوير علامات فندقية وتقديم تجربة زائر نوعية من خلال تطبيع ثقافة الضيافة والكرم السعودي الأصيل بأعلى المعايير العالمية. وتسعى "أديرا" كأحد أبرز مستهدفاتها لتمكين الكوادر والكفاءات من خلال مبادراتها مع شركائها والمؤسسات التعليمية والتدريبية الرائدة، مما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 ودعم البنية التحتيةالسياحية في المملكة.
عن هيئة فنون العمارة والتصميم
تعتبر إحدى الجهات الإحدى عشر التابعة لوزارة الثقافة، وتهدف إلى تعزيز التكامل في منظومة العمارة والتصميم، وتنويع الاقتصاد السعودي عبر تطوير الصناعات الإبداعية وتنمية المواهب الحالية والمستقبلية. كما تسعى لترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في مجالات العمارة والتصميم، وتحقيق الاستدامة في البيئة العمرانية، فضلاً عن تشجيع الابتكار والبحث في هذا القطاع.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك سلمان يعلق على نتائج زيارة ترامب للسعودية
الملك سلمان يعلق على نتائج زيارة ترامب للسعودية

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 أيام

  • سبوتنيك بالعربية

الملك سلمان يعلق على نتائج زيارة ترامب للسعودية

الملك سلمان يعلق على نتائج زيارة ترامب للسعودية الملك سلمان يعلق على نتائج زيارة ترامب للسعودية سبوتنيك عربي أعرب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتلبية دعوة زيارة المملكة، الأسبوع الماضي. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T14:05+0000 2025-05-20T14:05+0000 2025-05-20T14:05+0000 السعودية الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود العالم العربي وأشاد في اجتماع مجلس الوزراء السعودي، بما توصلت إليه مباحثات ترامب مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، "من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين".في سياق متصل، أكد مجلس الوزراء السعودي خلال الاجتماع على "عزم المملكة على توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أمريكا خلال السنوات الأربع المقبلة، بتخصيص أكثر من 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة تتجاوز 300 مليار دولار، أعلن عنها خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).كما نوّه المجلس بما تضمنته القمة السعودية الأمريكية من توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين، إلى جانب اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات متنوعة.وثمّن مجلس الوزراء السعودي كذلك في اجتماعه، استجابة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمساعي التي بذلها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لرفع العقوبات عن سوريا، معربا عن أمله في أن يسهم ذلك في دعم جهود التنمية وإعادة الإعمار هناك.وأشاد المجلس بكلمة ولي العهد السعودي خلال القمة الخليجية الأمريكية، لما تضمنته من رؤى تعكس التزام المملكة بتكثيف التنسيق والعمل المشترك لإنهاء الأزمات والنزاعات الإقليمية والدولية عبر الوسائل السلمية.وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أجرى الأسبوع الماضي، زيارة إلى الشرق الأوسط، شملت المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة. السعودية الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي السعودية, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب, الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, العالم العربي

بالتعاون مع الأمم المتحدة.. السعودية تموّل إعادة تأهيل عشرات المخابز السورية
بالتعاون مع الأمم المتحدة.. السعودية تموّل إعادة تأهيل عشرات المخابز السورية

حلب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • حلب اليوم

بالتعاون مع الأمم المتحدة.. السعودية تموّل إعادة تأهيل عشرات المخابز السورية

وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقًا مع الأمم المتحدة، لإعادة تأهيل عشرات المخابز السورية، موزعة على ثمانية محافظات، في إطار دعم البلاد وأمنها الغذائي. وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن مديره أخيم شتاينر، وقع مع الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ اتفاقية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي على هامش المنتدى الإنساني الأوروبي في بروكسل، أمس الاثنين، تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، ودعم التعافي الاقتصادي، وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في سوريا من خلال إعادة تأهيل 33 وحدة إنتاج خبز في ثماني محافظات من أصل 14 محافظة سورية. وأوضح البرنامج أن أكثر من 12.4 مليون شخص – أي ما يزيد عن 60% من السكان – يعانون انعدام الأمن الغذائي في سوريا بعد أربعة عشر عامًا من الحرب، وقد أدى الضرر الذي لحق بالمخابز الحكومية إلى تعطيل إنتاج الخبز بشكل كبير، مما فاقم انعدام الأمن الغذائي في تلك المجتمعات الضعيفة. كما أدى نقص الموارد اللازمة لإصلاح البنية التحتية إلى تأخير التعافي، مما يجعل إعادة تأهيل هذه المخابز خطوة أساسية نحو استقرار إمدادات الغذاء ودعم الانتعاش الاقتصادي، وفقًا للبرنامج. وقال شتاينر: 'لقد خلّفت الأزمة في سوريا آثارًا سلبية عميقة على جميع جوانب حياة الناس، وفي هذا السياق، يُعدّ ضمان الإنتاج المستدام للخبز، وهو غذاء أساسي لجميع السوريين، خطوةً أولى مهمة نحو مساعدة البلاد على استعادة قدرتها على تعزيز الأمن الغذائي، ونتطلع إلى توسيع تعاوننا مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم التعافي في سوريا'. من جانبه قال الدكتور الربيعة: 'تمثل هذه الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي استجابة منسقة ومتعددة القطاعات لتفاقم انعدام الأمن الغذائي في سوريا، وضمان الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية ودعم استعادة البنية التحتية المحلية الحيوية الضرورية لاستعادة النظام الغذائي'. وسيعمل المشروع على ترميم البنية التحتية لإنتاج الخبز من خلال تركيب خطوط إنتاج جديدة وحديثة، مما يضمن كفاءة واستدامة العمليات، ويستهدف المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من النازحين داخليًا والعائدين والفئات السكانية الضعيفة، ويستفيد منها بشكل مباشر حوالي 1.4 مليون شخص في محافظات ريف دمشق، ودرعا، والسويداء، واللاذقية، وحمص، وحماة، ودير الزور، وحلب. ومن خلال إعادة تأهيل المخابز الـ 33، سيزيد المشروع الطاقة الإنتاجية للخبز من 265 طنًا إلى 473 طنًا يوميًا، وسيساعد ذلك على ضمان توفير إمدادات كافية لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية. يذكر أن المشروع يكتمل خلال 14 شهرًا، وسيوفر فرص عمل، لنحو 350 خبازًا 'مدربًا تدريبًا جيدًا' لتشغيل وصيانة المعدات الجديدة بكفاءة، كما سيتم الحفاظ على إنتاج الخبز من خلال زيادة قدرة المخابز المجاورة على إمداد المناطق بالخبز، خلال عملية الصيانة، مما يضمن عدم حدوث أي انقطاع في الإنتاج.

حصيلة اليوم الأول لجولة ترامب الخليجية.. صفقات مليارية
حصيلة اليوم الأول لجولة ترامب الخليجية.. صفقات مليارية

سكاي نيوز عربية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

حصيلة اليوم الأول لجولة ترامب الخليجية.. صفقات مليارية

وخلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض، كشف الرئيس الأميركي عن صفقات تجارية بمليارات الدولارات متوقعة مع شركات كبرى من بينها أمازون وأوراكل وغيرها. وقال إن واشنطن "تضيف نحو تريليون دولار من الاستثمارات من خلال جولته الحالية"، كما أنه وقع اتفاقات بمليارات الدولارات مع السعودية. ومن جانبه، أعلن ولي العهد السعودي ، الأمير محمد بن سلمان ، عن توقيع اتفاقات بأكثر من 300 مليار دولار، مؤكداً على أن المملكة العربية السعودية تأمل في فرص شراكة تقدر بـ 600 مليار دولار مع الولايات المتحدة. وكان البيت الأبيض قد استبق كلمة ترامب في المنتدى – الذي ضم مجموعة من كبار المصرفيين الأميركيين ورؤساء شركات التكنولوجيا ومسؤولين سعوديين وقادة أعمال- بالإعلان في بيان صحافي عن التزام المملكة العربية السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، والتأكيد على "الروابط الاقتصادية التي ستستمر لأجيال قادمة". كما تم الإعلان عن الموافقة على "بيع حزمة أسلحة للسعودية بقيمة تقارب 142 مليار دولار". ووفق بيان للبيت الأبيض، فإن "هذه الصفقة تعد أكبر اتفاق للتعاون الدفاعي تبرمه واشنطن على الإطلاق". هذا الاتفاق سيشمل قدرات القوات الجوية والفضائية والدفاع الصاروخي والأمن البحري والحدودي وتحديث القوات البرية وتطوير أنظمة الاتصالات. ويسعى ترامب إلى تأمين صفقات وتعهدات استثمارية بقيمة تزيد عن تريليون دولار خلال رحلته إلى الخليج، والتي ستشمل أيضا التوقف في الإمارات العربية المتحدة وقطر. من جانبه، يقول المحلل والكاتب الاقتصادي السعودي، عبدالله القحطاني، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن زيارة الرئيس الأميركي للسعودية، الثلاثاء، تُعد حدثاً محورياً؛ لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وفي ضوء ما شهدته الزيارة في يومها الأول من رسائل إيجابية وقرارات حاسمة، فإنه من المتوقع أن تسهم بشكل مباشر في زيادة حجم التجارة الثانية ، بحسب القحطاني، بدعمٍ من اتفاقيات تجارية جديدة في قطاعات مختلفة. وينبه إلى أن المملكة العربية السعودية تخطط لضخ استثمارات تصل إلى 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، بينما تجذب مشاريع رؤية 2030 شركات أميركية كبرى من وول ستريت وسيليكون فالي للاستثمار في الطاقة النظيفة والتعدين والسياحة. بحسب البيانات الأميركية الرسمية، فإن: بلغ إجمالي تجارة السلع الأميركية مع المملكة العربية السعودية ما يقدر بنحو 25.9 مليار دولار في العام 2024. بلغت صادرات السلع الأميركية إلى السعودية في العام نفسه ما قيمته 13.2 مليار دولار، بانخفاض قدره 4.8 بالمئة (670.1 مليون دولار) عن عام 2023. بلغ إجمالي واردات السلع الأميركية من المملكة العربية السعودية 12.7 مليار دولار، بانخفاض قدره 19.9 بالمئة عن العام 2023. بلغ فائض تجارة السلع الأميركية مع السعودية 443.3 مليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 121.6 بالمئة (2.5 مليار دولار) عن عام 2023. ويشير القحطاني إلى أن منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي ، الذي عُقد بالتزامن مع الزيارة، يوفر منصة لتوقيع مذكرات تفاهم وشراكات استراتيجية، مما يعزز التعاون في مجالات الابتكار والتصنيع ، مشدداً على أن "هذه الزيارة تظل خطوة قوية نحو تعميق الشراكة الاقتصادية التي تمتد لأكثر من 80 عاماً، بين السعودية والولايات المتحدة". وحضر العديد من أقوى مسؤولي التكنولوجيا الأميركيين إلى الرياض، بمن فيهم إيلون ماسك والرئيس التنفيذي لإنفيديا جين سون هوانغ، ومؤسس أوبين إيه آي سام ألتمان، للمشاركة في المنتدى. وحضر المنتدى أيضًا كبار الممولين، بمن فيهم شوارزمان من بلاكستون، و لاري فينك من بلاك روك ، وجين فريزر من سيتي غروب. تضمنت الصفقات التي كشف عنها البيت الأبيض، الثلاثاء، التزاما من جانب شركة الذكاء الاصطناعي المملوكة للدولة في المملكة العربية السعودية ، Humain ، ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في المملكة باستخدام "مئات الآلاف" من شرائح إنفيديا الأكثر تقدما على مدى السنوات الخمس المقبلة. واعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، في تقرير لها، أن من شأن ذلك أن يجعل هذه الطلبية واحدة من أكبر طلبات الحصول على شرائح الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركة حكومية، مما يؤكد على حجم طموحات الأمير محمد بن سلمان في وضع المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي وتعزيز رغبة إنفيديا في بناء البنية التحتية "للذكاء الاصطناعي السيادي" في جميع أنحاء العالم. أعلنت شركة Humain ، أن المرحلة الأولى من استثمارها ستشمل نشر 18 ألف خادم من أحدث خوادم " بلاكويل" من إنفيديا. وبناءً على سعر وحدة معالجة الرسومات الواحدة من إنفيديا، المُقدَّر بين 30 ألف و40 ألف دولار أميركي، سيصل حجم الاستثمار السعودي إلى مليارات الدولارات. كما تستثمر AMD ، إحدى أبرز منافسي "إنفيديا" في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي، ما يصل إلى 10 مليارات دولار مع Humain لنشر بنيتها التحتية الخاصة في البلاد. كما تعهدت أمازون بتخصيص 5 مليارات دولار لتغطية البنية التحتية لمراكز البيانات. ونقلت الصحيفة عن المستشار الأول لتحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند للأبحاث، جيمي جودريتش، قوله: إن "النطاق الهائل" لإعلانات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط "سيؤثر بلا شك على نمو مراكز البيانات الأميركية في المستقبل". وأضاف: "بدلاً من نقل الثورة الاقتصادية المستقبلية إلى الشرق الأوسط، فإن النهج الأفضل سيكون توجيه أموال دول الخليج إلى إعادة التصنيع والهيمنة على الطاقة في الولايات المتحدة". وأشارت الولايات المتحدة أيضًا إلى خطط شركة DataVolt السعودية لاستثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة. وتتطلع شركات التكنولوجيا الأميركية بشكل متزايد إلى منطقة الخليج ، التي تدير بعض أكبر صناديق الثروة السيادية وأكثرها نشاطا في العالم، لجمع رأس المال وجذب الاستثمارات. مسار تصاعدي بدوره، يشير المحلل الاقتصادي السعودي، حسين العطاس، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن زيارة ترامب للسعودية شكلت دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، فهي تُسهم في تعزيز حجم التبادل التجاري والاستثمارات الثنائية. ويضيف: "الزيارة فتحت المجال لتوقيع اتفاقيات استراتيجية في الطاقة والتقنية والدفاع، وبما يُعزز الثقة السياسية، الأمر الذي يشجع القطاع الخاص الأميركي على التوسع داخل السوق السعودية ، خصوصاً في مشاريع رؤية 2030 مثل نيوم والهيدروجين الأخضر". كما عكست الزيارة -وما صاحبته من رسائل مشتركة- التزام الطرفين بإعادة هيكلة العلاقة الاقتصادية من شراكة نفطية تقليدية إلى شراكة متعددة المحاور تشمل قطاعات مختلفة (بما في ذلك التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي)، وهو ما يضع العلاقة على مسار تصاعدي مستدام يخدم مصالح الطرفين في المدى البعيد. وخلال المنتدى الذي انعقد أمس الثلاثاء، قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن هدف بلاده هو رفع الشراكة الأميركية السعودية إلى تريليون دولار في القطاعات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتكنولوجية. فيما ذكر تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، أن خبراء اقتصاد يرون أن الوفاء بهذا التعهد الاستثماري سيشكل تحدياً للمملكة، التي تواجه تكاليف باهظة لتحقيق طموحاتها الاستثمارية ضمن رؤية 2030. وأشار التقرير إلى أن "انخفاض أسعار النفط العالمية ومشاريع الإنفاق العام الضخمة إلى توسيع عجز الموازنة في الرياض". وعن صفقة المبيعات الدفاعية المقدرة بـ 142 مليار دولار تقريبا، والتي قال البيت الأبيض إنها توفر للمملكة "معدات وخدمات حربية متطورة من أكثر من 12 شركة دفاعية أميركية"، يذكر تقرير الشبكة الأميركية أن "هذا الالتزام يُعادل ضعف ميزانية الدفاع السعودية للعام 2025 ، والتي بلغت 78 مليار دولار". فيما لم يُحدد إعلان البيت الأبيض موعد إتمام الصفقة الدفاعية. من واشنطن، يقول المحلل السياسي مهدي عفيفي، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إلى أن: تأكيد المملكة العربية السعودية على تعهدها باستثمارات مليارية في الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. هذه الاستثمارات تأتي في وقت يواجه فيه الاقتصاد الأميركي تحديات كبيرة، مما يجعل من هذه الخطوة فرصة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لإبرام صفقة مع السعودية تُظهر للناخب الأميركي أنه يفي بوعوده الانتخابية ويحقق انتصارات اقتصادية. ويشدد عفيفي على أن السعودية تمتلك بالفعل استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، مشيراً إلى إعلانها عن خطط إضافية لاستثمار ما يصل إلى 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، تشمل مجالات متنوعة مثل العقارات، الصناعة، والتكنولوجيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. يعكس هذا التوجه السعودي رغبة واضحة في ترسيخ شراكة طويلة الأمد مع واشنطن، في ظل بيئة دولية تتسم بالتقلبات الجيوسياسية والتنافس على جذب الاستثمارات العالمية. كما يشير إلى إدراك الرياض لأهمية الحفاظ على موقعها كشريك استراتيجي موثوق به في الاقتصاد الأميركي، لا سيما في القطاعات الحيوية التي تتقاطع مع رؤية المملكة 2030 للتحول الاقتصادي. كما أن هذه الاستثمارات تمثل فرصة مزدوجة في الوقت نفسه؛ فهي تعزز الثقة في الاقتصاد الأميركي وتسهم في خلق وظائف جديدة، وأيضاً تمنح واشنطن ورقة قوة إضافية في سياستها الخارجية تجاه المنطقة. كما أن التركيز على القطاعات المتقدمة يعكس توجهاً سعودياً نحو الاستثمار النوعي القادر على تحقيق عوائد مالية وتأثير سياسي في آن واحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store
شراكة بين "أديرا" و"هيئة فنون العمارة والتصميم" لدعم الابتكار