logo
زيارة أورتاغوس إلى بيروت تثير تساؤلات: خطة بديلة لـ'صندوق النقد'!

زيارة أورتاغوس إلى بيروت تثير تساؤلات: خطة بديلة لـ'صندوق النقد'!

لبنان اليوممنذ 5 ساعات

في ظل المشهد السياسي المتقلب في لبنان، أثارت زيارة نائبة المبعوث الأميركي، مورغان أورتاغوس، اهتمام الأوساط المحلية والدولية، وسط تقديرات تصفها بأنها رسالة دعم مباشرة للحكم الجديد في بيروت، لا سيما بعد تأكيدها خلال زيارتها في نيسان الماضي عزمها العودة قريباً.
الأنظار توقفت عند تصريحاتها خلال مشاركتها في 'منتدى قطر الاقتصادي'، حيث أكدت أن 'الإصلاحات ضرورية جداً'، لكنها لفتت أيضاً إلى أن 'صندوق النقد الدولي ليس الخيار الوحيد أمام لبنان'، معلنة عن 'خطة كبيرة' قد تمكِّن البلاد من الاستغناء عنه 'إذا تمكّنا من تحويل لبنان إلى بلد جاذب للاستثمارات'.
مصادر مطّلعة كشفت لصحيفة 'الجمهورية' أن تحرّكات أورتاغوس 'لا تخلو من المفاجآت'، مشيرة إلى أنها تتحرك ضمن أجندة محددة بدقة. ورجّحت أن يكون ملف سلاح 'حزب الله' على رأس أولويات الزيارة، في ظل ضغوط أميركية متزايدة في هذا الشأن.
وتابعت المصادر أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول 'بناء دولة لبنانية خارج سطوة حزب الله' لم تكن عابرة، في إشارة إلى توجه أميركي مستمر لدفع هذا الملف إلى الواجهة.
أورتاغوس بدورها لم تُخفِ هذا التوجّه، إذ عبّرت عن رفضها لقرارات بعض دول الخليج رفع الحظر عن السفر إلى لبنان، قائلة: 'لا أحد يريد إرسال أبنائه إلى بلد فيه صواريخ باليستية'. وأضافت: 'أمام لبنان الكثير لنزع سلاح حزب الله'.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العراق يسلّم لبنان أكثر من مليون ونصف وجبة غذائية
العراق يسلّم لبنان أكثر من مليون ونصف وجبة غذائية

ليبانون 24

timeمنذ 22 دقائق

  • ليبانون 24

العراق يسلّم لبنان أكثر من مليون ونصف وجبة غذائية

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ، العلامة الشيخ علي الخطيب ، في مقر المجلس في الحازمية، وفداً عراقياً برئاسة رئيس لجنة الإغاثة العراقية في لبنان الدكتور حسن فدعم عسل، ضم ممثلين عن وزارة التجارة العراقية والسفارة العراقية في لبنان. وخلال اللقاء، اطلع الوفد الشيخ الخطيب على نشاط اللجنة وبرنامج عملها في لبنان، في إطار استمرار المساعدات العراقية إلى الشعب اللبناني. وفي هذا السياق، توجه العلامة الخطيب بالشكر إلى " العراق ، مرجعيةً وحكومةً وشعباً، على وقوفه الدائم إلى جانب لبنان"، مشيداً بما وصفه بـ"تجسيد حقيقي لمعاني الأخوة والتضامن". كما حمّل الخطيب الوفد رسالة شكر إلى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مشدداً على أهمية استمرار الدعم العراقي للبنان والمنطقة، والدور الريادي الذي تؤديه المرجعيات الدينية ، لا سيما سماحة السيد علي السيستاني. وفي تصريح عقب اللقاء، أعلن فدعم عسل أن المساعدات العراقية التي وصلت للبنان هي الوجبة الخامسة وتشمل "مليون و522 ألف وجبة طعام جاهزة"، تم تسليمها رسمياً للجانب اللبناني. وقال: "اللقاء مع سماحة الشيخ الخطيب كان مثمراً، وقد حملنا رسائل شكر وتقدير إلى العراق، حكومةً وشعباً ومرجعيةً". وأضاف: "العراق سيواصل الوقوف إلى جانب لبنان وغزة، وسيشارك في مشاريع إعادة الإعمار"، مشيراً إلى أن التبرعات التي وصلت "هي من الشعب العراقي إلى الشعب اللبناني، في تأكيد على عمق الروابط الأخوية".

منتدى "أمناء بيروت" التقى اللواء المصطفى: الأمن مسؤولية مشتركة
منتدى "أمناء بيروت" التقى اللواء المصطفى: الأمن مسؤولية مشتركة

ليبانون 24

timeمنذ 22 دقائق

  • ليبانون 24

منتدى "أمناء بيروت" التقى اللواء المصطفى: الأمن مسؤولية مشتركة

عقد منتدى "أمناء بيروت" لقاءً مع الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع، اللواء الركن محمد المصطفى، حيث جرى بحث عدد من القضايا الجوهرية المرتبطة بالأمن الوطني، مع التأكيد المشترك على أهمية تعزيز جسور الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. وأكد اللواء المصطفى خلال اللقاء أن "الأمن ليس مسؤولية الأجهزة الرسمية وحدها، بل هو مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تضافر جهود الدولة والمواطنين معاً"، مشدداً على "ضرورة رفع مستوى الوعي لدى المواطنين حول أهمية الشرطة المجتمعية، والحسّ الأمني الفردي، والتعاون مع الأجهزة الأمنية على أساس من الشفافية والاحترام المتبادل". واعتبر أن ذلك "من شأنه تعزيز مناعة المجتمع وتقليص أسباب التوتر". من جهته، نوّه رئيس وفد المنتدى، فادي غلاييني، بالدور الذي يؤديه اللواء المصطفى، مؤكداً أن "منتدى أمناء بيروت يشكّل قاعدة شعبية وازنة تدعم مسيرة العهد الجديد وتطلعاته الإصلاحية، لا سيما في ظل الجهود الحثيثة التي يبذلها فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء للنهوض بالبلاد". وأوضح غلاييني أن المنتدى يحرص على "تمتين العلاقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، والعمل على تحقيق الإصلاح المنشود"، داعياً إلى إشراك المجتمع المدني بدور أكثر فاعلية في نشر الوعي الأمني وتحقيق الأمن المستدام. واتفق الطرفان على أن المرحلة الحالية "تتطلب أعلى درجات التعاون والشفافية، بما يكرّس سيادة القانون ويعزز مبادئ المساءلة والعدالة الاجتماعية"، في ظل آمال كبيرة معلّقة على الإصلاحات المنتظرة في المرحلة المقبلة.

عن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. هذا ما كشفه تقرير لـNewsweek
عن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. هذا ما كشفه تقرير لـNewsweek

بيروت نيوز

timeمنذ 24 دقائق

  • بيروت نيوز

عن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. هذا ما كشفه تقرير لـNewsweek

ذكرت صحيفة 'Newsweek' الأميركية أنه 'وفقًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقترب كل من بلاده وإيران من المرحلة النهائية من إبرام اتفاق نووي جديد. وخلال زيارته التي استمرت أربعة أيام إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، صوّر ترامب الاتفاق وكأنه قيد التوقيع. وكعادته، كان ترامب يُجمّل الواقع. لم تبدأ المفاوضات بين واشنطن وطهران إلا في 12 نيسان، لذا يصعب تصور اقتراب الطرفين من المرحلة النهائية لإبرام اتفاق نووي ذي طابع تقني عالي. فقد استغرقت إدارة باراك أوباما وإيران حوالي ثلاث سنوات للتفاوض على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وهي عملية شهدت نصيبها من التعثر. يبدو أن محادثات إدارة ترامب مع الإيرانيين لم تتطرق إلى التفاصيل الدقيقة، وهذا على الأرجح أحد أسباب تفاؤل المسؤولين الأميركيين والإيرانيين نسبيًا'. وبحسب الصحيفة، 'لا يريد ترامب لطهران أن تُماطل في المحادثات، وقد صرّح مرارًا بأن أمام الإيرانيين خيارين: إما التخلص من برنامجهم النووي بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة. والطريقة الصعبة، أي القوة العسكرية، ستكون كارثية عليهم. ورغم أنه قد يبدو من المبتذل القول إن الشيطان في أي اتفاق نووي يكمن في التفاصيل، إلا أن هذا القول صحيح أيضا. إن التفاصيل هي التي ستُحدد نجاح العملية الدبلوماسية برمتها أو فشلها. حاليًا، واشنطن وطهران عالقتان في أهم تفصيل على الإطلاق: هل سيتمكن الإيرانيون من تشغيل برنامج تخصيب اليورانيوم؟ وازدادت حدة خطاب ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، بشأن ما هو مقبول وما هو مرفوض من قبل الإدارة الأميركية في أي اتفاق محتمل. وخلال مقابلة أجريت معه مؤخرًا، أكد ويتكوف أن 'لدينا خطًا أحمر واضحًا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب'. وتتوافق هذه التعليقات مع تصريحات وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي جادل بأن إيران حرة في امتلاك برنامج نووي سلمي طالما أنها تستورد الوقود اللازم لتشغيل المفاعلات'. وتابعت الصحيفة، 'وجاء الرد الإيراني على شكل تحد. بعد أن أشار وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، إلى أن تصريحات ويتكوف العلنية لا تتوافق مع موقفه الفعلي في المحادثات، جدد تأكيده على حق إيران في التخصيب للأغراض السلمية. أما المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي يتخذ كل القرارات الرئيسية المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمنية لإيران، فلم يُعجبه الضغط العلني من الأميركيين، وكان رده، كعادته، غير دبلوماسي، داعيًا المسؤولين الاميركيين إلى 'تجنب التصريحات غير المنطقية'، ومشككًا في جدوى المفاوضات مع واشنطن. وبالنسبة للمراقبين من الخارج، يستحيل معرفة ما إذا كان هذا الخلاف الخطابي مجرد مناورة معتادة خلال المفاوضات المهمة، أم أنه مجرد توضيح لمواقفهما الحقيقية'. وأضافت الصحيفة، 'يشعر ترامب بضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران أقوى مما تفاوض عليه أوباما قبل عقد من الزمن. ووضع اتفاق أوباما النووي حدًا أقصى لمخزون إيران من اليورانيوم المخصب لضمان منع ما يسمى بالانفراج النووي، وخفض عدد ونوع أجهزة الطرد المركزي التي يمكن للعلماء الإيرانيين استخدامها، وسمح للمفتشين بمراقبة كافة جوانب العمل النووي لطهران. إلا أن ترامب والعديد من زملائه الجمهوريين أصرّوا على أن أوباما كان بإمكانه الحصول على المزيد من الإيرانيين، لكنه فشل في الضغط عليهم بشكل أكبر'. وبحسب الصحيفة، 'بتمسكه بسياسة عدم التخصيب، من المرجح أن يُفشل ترامب المحادثات النووية أكثر من حصوله على الصفقة الأفضل التي يطمح إليها. في الواقع، لقد انطلق قطار التخصيب منذ زمن بعيد. فالإيرانيون يُخصبون اليورانيوم منذ عام 2006، وأمضوا سنوات في بناء جهاز نووي بتكلفة باهظة تكبدوها نتيجة العقوبات الغربية والعزلة الدبلوماسية. أصبح البرنامج النووي برمته مصدر فخر للجمهورية الإسلامية، لذا فإن توقع تخلي الإيرانيين عنه، حتى لو تضمنت الفوائد إعادة فتح الاقتصاد الإيراني، هو على الأرجح ضرب من الخيال. لم تُقنع التجربة الأولى مع ترامب، التي انسحب خلالها من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات ثانوية على طهران، النخبة السياسية الإيرانية بأن واشنطن ستلتزم بأي شروط وقّعتها قبل سنوات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store