ساسي المايسترو وخوسيلو الملهم.. ثنائي التتويج في ليلة ذهبية للغرافة بكأس أمير قطر

قاد الثنائي المتألق؛ التونسي فرجاني ساسي (33 عاماً) والإسباني خوسيلو (35 عاماً)، فريق
الغرافة
إلى التتويج بلقب النسخة الثالثة والخمسين من
كأس أمير قطر
لكرة القدم 2025، بعد انتصار مستحق على الريان بنتيجة 2-1، في النهائي الذي احتضنه استاد خليفة الدولي، مساء اليوم السبت.
ووضع ساسي بصمته الواضحة في المباراة الختامية، مسجلاً الهدف الأول لفريقه، استمراراً لتألقه اللافت خلال مشوار البطولة، بعدما سبق له إحراز هدف الفوز على الخور في ربع النهائي، ونال جائزة أفضل لاعب في نصف النهائي أمام السد، الذي حسمه "الفهود" بركلات الترجيح، وهو أداء جعل من النجم التونسي العقل النابض للغرافة، وقائده الفني داخل المستطيل الأخضر.
وفي المقابل، واصل الإسباني خوسيلو كتابة فصول ملهمة في مسيرته، مضيفاً هدفاً حاسماً برأسية مميزة في مرمى الريان، ليؤكد أنه لاعب اللحظات الكبرى. وبعد أن ساهم الموسم الماضي في تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، ها هو الآن يقود الغرافة إلى التتويج بالكأس الأغلى محلياً، موقعاً على هدف في مباراتي فريقه أمام الخور والسد، ثم النهائي.
"فرجاني ساسي" أفضل لاعب في المباراة🔝✨.
#كأس_الأمير
🏆.
pic.twitter.com/hTheN20DSz
— كأس الأمير 🏆 (@QFA)
May 14, 2025
كرة عربية
التحديثات الحية
الغرافة يتخطى الريان ويُتوّج بكأس أمير قطر
ولم تكن رحلة خوسيلو سهلة، إذ عانى لسنوات كثرةَ التنقلات بين الأندية، وعدم الاستقرار الفني، وتنقّل بين فرق تعاني في القاع، مثل ديبورتيفو لاكورونيا وألافيس وإسبانيول بإسبانيا، مما حرمه من تسليط الأضواء عليه والظهور بقوة مع منتخب "الماتادور". وقد عبّر في أكثر من مناسبة عن مشاعره قائلاً: "عليك أن تتعلم كيف تنهض عندما لا يريدك أحد، وأن تواصل القتال لأجل شغفك".
فـرجـانـي سـاسـي قـائـد الـغـرافـة يـرفـع
#كأس_الأمير
🏆.
pic.twitter.com/N0gwMIUlyK
— كأس الأمير 🏆 (@QFA)
May 24, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

القدس العربي

منذ 11 ساعات

• القدس العربي

جماهير ميلان تحتج ضد ملاك النادي والإدارة بعد موسم مخيب للآمال

إيطاليا: اختتم ميلان موسمه المخيب للآمال بالفوز 2-صفر على مونزا أمس السبت، لكن احتجاجات الجماهير ضد مالكي النادي وقياداته قبل وأثناء المباراة طغت عليها. وفاز ميلان بفضل هدفين في الشوط الثاني أحرزهما ماتيو جابيا وجواو فيليكس ليصعد إلى المركز السابع في ترتيب الدوري، لكنه ليس من المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية. وبات يتقدم بنقطة واحدة عن فيورنتينا الذي يحل ضيفا على أودينيزي اليوم الأحد. وتجمع الآلاف من مشجعي ميلان خارج مقر النادي (كاسا ميلان) أمس بعد موسم أثار الاستياء وبلغ ذروته باحتجاج يطالب المالك جيري كاردينالي ببيع النادي والرحيل عنه. استحوذت شركة (رد بيرد كابيتال بارتنرز) على النادي في يونيو/ حزيران 2022 بعد تحقيق ميلان لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاما مباشرة، لكن اللقب الوحيد الذي حققه منذ حينها كان كأس السوبر الإيطالية هذا العام، وهو ما يقل كثيرا عن توقعات الجماهير. وعبر المشجعون عن مشاعرهم بوضوح منذ بداية الموسم، إذ أبدوا عدم رضاهم عن اختيار البرتغالي باولو فونسيكا مدربا، واستُبدل بمواطنه سيرجيو كونسيساو في ديسمبر/ كانون الأول. كان ميلان يحتل المركز الثامن في ذلك الوقت، ورغم فوز كونسيساو بكأس السوبر في أولى مبارياته مع الفريق، فإنه لم يشهد تحسنا كبيرا في الدوري الإيطالي وخرج من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا. وصبت الجماهير غضبها خلال احتجاج أمس على كاردينالي رئيس شركة رد بيرد وباولو سكاروني رئيس النادي وجورجو فورلاني الرئيس التنفيذي وزلاتان إبراهيموفيتش المستشار الرياضي وجيفري مونكادا المدير الفني. وطالب المشجعون أيضا بعودة بطلهم باولو مالديني، مدافع ميلان السابق، إلى النادي بعد إقالته من منصب المدير الفني في عام 2023 وهو قرار آخر أدى إلى توتر العلاقة بين المشجعين والمالكين. وتوجهت الجماهير إلى ملعب (سان سيرو) وهتف مشجعو رابطة (كورفا سود) قائلين: 'عودوا إلى دياركم' في رسالة واضحة إلى المالك الأمريكي، وغادر معظمهم الملعب في انسحاب منظم بعد مرور 15 دقيقة من بداية المباراة. وقال فورلاني الرئيس التنفيذي للنادي لشبكة دازون قبل المباراة: 'تسود حالة من خيبة الأمل والأسف والغضب والإحباط بين جماهيرنا وهي مشاعر تنتابنا أيضا. لا تظنوا أن هذا ليس هو الحال'. وأضاف: 'ينتهي الموسم اليوم وسنبدأ من جديد في الأسبوع المقبل'. ستتُخذ حاليا قرارات بشأن مستقبل كونسيساو مع الفريق لكن المشجعين سيتوقعون تغييرات جذرية في ميلان إذا أراد العودة إلى أيام المجد. (رويترز)

العربي الجديد

منذ 2 أيام

• العربي الجديد

بعد ديشان.. زيدان ثاني "مرسيلي" يدعم باريس سان جيرمان في نهائي الأبطال

عبّر أسطورة الكرة الفرنسية، زين الدين زيدان (52 عاماً)، عن دعمه لنادي باريس سان جيرمان، في نهائي دوري أبطال أوروبا ، الذي سيجمعه بنادي إنتر ميلانو الإيطالي، يوم 31 مايو/ أيار الجاري على أرضية ملعب أليانز أرينا في ميونخ بألمانيا، وذلك في تصريحات لافتة أدلى بها "زيزو" خلال حضوره جائزة موناكو الكبرى لـ"فورمولا 1"، أمس الأحد. وقال زيدان، المنحدر من مدينة مرسيليا، في تصريح لقناة كنال بلوس الفرنسية، أمس الأحد: "رغم أنني من مشجعي مرسيليا، فإن الفريق الفرنسي يجب أن يفوز بهذه المباراة". وهو موقف أثار الكثير من التفاعل، ولا سيما أنّ العلاقة التاريخية بين جماهير مرسيليا وباريس تشوبها الحساسية الكروية، غير أنّ زيدان فضّل الاصطفاف خلف ممثل الكرة الفرنسية في هذا الموعد القاري الكبير، خاصة أنه يُعد من أبرز المرشحين لتولي العارضة الفنية لمنتخب "الديوك"، عقب كأس العالم 2026. وكان مدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشان (56 عاماً)، أول لاعب فرنسي يتوّج بدوري أبطال أوروبا بقميص أولمبيك مرسيليا، قد عبّر بدوره عن دعمه لنادي باريس سان جيرمان، وذلك خلال الندوة الصحافية، التي عقدها يوم الأربعاء الماضي، لإعلان قائمة "الديوك" المشاركة في الدور نصف النهائي لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم. وأكد ديشان أن وجود "بي إس جي" في نهائي دوري الأبطال مكسب للكرة الفرنسية، متمنياً أن يتمكن باريس سان جيرمان من التتويج باللقب الأوروبي الأول في تاريخه، مشيداً بالمستوى الذي قدمه الفريق هذا الموسم بقيادة المدرب الإسباني، لويس إنريكي (54 عاماً). كرة عالمية التحديثات الحية ديشان يُوضّح موقفه من ملف شرقي والجزائر ويسعى نادي باريس سان جيرمان لتحقيق لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا، ليُدخل اسمه أخيراً في قائمة المُتوجين باللقب القاري الأهم، ويمنح فرنسا لقبها الثاني في تاريخ المسابقة، بعد الإنجاز الوحيد، الذي حققه أولمبيك مرسيليا عام 1993. وتتطلع جماهير النادي الباريسي إلى أن يسير فريقها على خُطى الأندية التي صنعت التاريخ هذا الموسم، بتتويجها بأول الألقاب، على غرار توتنهام هوتسبير وكريستال بالاس ونيوكاسل يونايتد في إنكلترا، آملين أن يكون موسم 2024-2025 هو الموسم، الذي يكتب فيه باريس سان جيرمان فصله الذهبي المنتظر.

العربي الجديد

منذ 2 أيام

• العربي الجديد

أنشيلوتي يُودّع تدريب الأندية بعقدة عدم المحافظة على اللقب

انتهت رسمياً تجربة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، في تولي الإدارة الفنية لنادي ريال مدريد ، إذ ودّع النادي الملكي وجماهيره، يوم السبت، تزامناً مع المباراة الأخيرة لفريقه في الدوري الإسباني لكرة القدم، لتدخل مسيرته الاحترافيّة مرحلة جديدة، إذ يستعد الإيطالي لقيادة منتخب البرازيل ، في أول تجربة له مدرباً أول لمنتخب، بعد أن عمل مساعداً لمواطنه أريغو ساكي (79 عاماً)، في قيادة منتخب إيطاليا بكأس العالم 1994، وحصل حينها "الأزوري" على مركز الوصيف، خلف منتخب البرازيل. واستناداً إلى تصريحاته الأخيرة، فإن ريال مدريد آخر فريق يدربه الإيطالي، الذي سيتفرغ الآن لقيادة منتخب "السامبا"، وبعدها قد يعتزل التدريب نهائياً، أو يُدرب منتخب بلاده، كما تحلم الجماهير الإيطالية. وقد ودّع أنشيلوتي قيادة الأندية بعُقدة عدم المحافظة على لقب الدوري أو مختلف الألقاب المهمة، التي تُوّج بها طوال هذه السنوات، رغم رصيده الكبير من النجاحات، التي جعلت منه واحداً من أفضل المدربين في التاريخ، إذ حصد لقب الدوري المحلي في إيطاليا وإنكلترا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا (ستة ألقاب)، إضافة إلى تتويجه بدوري أبطال أوروبا في خمس مناسبات طوال مسيرته، وقد جمع أنشيلوتي 30 لقباً في تجربته التدريبية بين مختلف الأندية. وتُوّج أنشيلوتي بالدوري الإيطالي مع نادي ميلان في عام 2004، ولكنه فشل في المحافظة على اللقب مع الفريق، وفاز بدوري أبطال أوروبا في عامي 2003 و2007 مع "الروسونيري"، وفشل مرّتين في المحافظة على التتويج، ثم حصد لقب الدوري الإنكليزي عام 2010 مع نادي تشلسي، ولم يحافظ على المركز الأول في الموسم الموالي، كذلك تُوّج بالدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان عام 2013، ولكنه رحل عن الفريق بعد الحصول على اللقب، ليقود ريال مدريد الإسباني إلى التتويج بلقب "الليغا" في عامي 2022 ثم 2024، ومِن ثمّ فشل مرّتين في المحافظة على اللقب، كذلك فإنه تُوّج بدوري أبطال أوروبا في ثلاث مناسبات مع "الميرينغي"، أعوام: 2014 و2022 و2024. وأحرز المدرب الإيطالي لقب الدوري الألماني مع بايرن ميونخ عام 2017، ورحل عن النادي لاحقاً، واللقب الوحيد الذي حافظ عليه مع "البافاري"، لقب السوبر الألماني، عامي 2016 و2017. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية كيليان مبابي يُودع كارلو أنشيلوتي بكلمات مؤثرة وفشل أنشيلوتي في حصد لقب الدوري، خلال تجاربه الأخرى، مع يوفنتوس وبارما ونابولي في إيطاليا، وإيفرتون في إنكلترا، ذلك أن معظم تتويجات المدرب المنتظر لمنتخب "السامبا" كانت مع أندية قوية، ولها تاريخ مميز مع الألقاب، في انتظار ما ستسفر عنه التجربة المرتقبة مع رفاق النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا (33 عاماً)، والتي تبدو مثيرة، ذلك أن المُتوّج بدوري أبطال أوروبا في خمس مناسبات سيقود بطل العالم خمس مرّات، في رحلة إعادته إلى مكانته.