
إختتام الاجتماعات السنوية للإسلامي للتنمية 2025 بالجزائر
بنوك عربية
صادق مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (مجموعة البنك) على إطار استراتيجي تحويلي 2026-2035، يرسم مسارا جريئا للعقد المقبل من التعاون الإنمائي مع بلدانها الأعضاء السبعة والخمسين. وهذا الإطار الذي أُعلن عنه في ختام الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025 في الجزائر العاصمة تحت شعار 'تنويع الاقتصاد إثراء للحياة' يمثل علامة فارقة في مسيرة هذه المؤسسة.
وأفاد محمد الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للصحفيين في ختام الاجتماع بأنّ 'هذا الإطار يُسترشد فيه برؤى الأطراف المعنية المستقاة من 'إعلان الخمسينية في الرياض' و'الملتقى التشاوري للمحافظين' الذي عُقد في المدينة المنورة في يناير من هذه السنة. وهو يؤكد هويتنا بصفتنا بنكا إنمائيا من الجنوب، بواسطة الجنوب، ومن أجل الجنوب، التزاما بالمبادئ الإسلامية المتمثلة في التضامن، والعدالة، والثقة المتبادلة.'
وبين الجاسر أنّ الإطار الجديد سيضمن عمل مجموعة البنك على ثلاثة مستويات: على المستوى الوطني لدعم الحلول التي تقودها البلدان من أجل تعظيم التأثير؛ وعلى المستوى الإقليمي باعتباره منصةً لتبادل المعارف وتقاسم الموارد؛ وعلى المستوى العالمي باعتباره مركزا رائدا للاقتصاد والمالية الإسلاميين. وأكد النهج التدريجي والمتوازن للتحوّل المؤسسي بهدف الحفاظ على الاستمرار، مع تعزيز الإبتكار.
وسيُنفَّذ الإطار الاستراتيجي لمجموعة البنك من خلال استراتيجيتين متعاقبتين مدةُ كلٍّ منهما خمس سنوات – واحدة لكل كيان من كيانات المجموعة – بأولويات محدّدة، وأهداف قابلة للقياس، ومؤشرات أداء واضحة.
وبين الجاسر في المؤتمر الصحفي الختامي الذي ترأسه بالاشتراك مع معالي وزير المالية الجزائري عبد الكريم بو الزرد عن امتنانه لفخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على رعايته الكريمة للإجتماعات السنوية ولحكومة الجزائر وشعبها على حفاوة الاستقبال والترتيبات الاستثنائية. وشكر ممثلي وسائل الإعلام وأعلن أن باكو بأذربيجان ستستضيف الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك للعام المالي المُقبل 2026.
وقد جمعت الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025 أكثر من 4000 مشارك من 89 بلدا و70 مؤسسة، منهم وزراء للاقتصاد والمالية، ومحافظو بنوك مركزية، وقادة للتنمية العالمية، وكبار واضعي السياسات، ومديرون تنفيذيون من القطاع الخاص، وخبراء في التنمية، وممثلون لمنظمات إقليمية ودولية.
وتضمَّن هذا الحدث العديد من الاجتماعات الرفيعة المستوى، ومنتدى للقطاع الخاص الرئيسي، وجلسات فنية، منها اجتماع مائدة مستديرة للمحافظين. وقد وقّعت مجموعة البنك خلال هذه الاجتماعات السنوية 70 اتفاقية مع 26 بلدا عضوا بقيمة تُقارب 5 مليارات دولار أمريكي تشمل مختلف قطاعات التنمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
قائمة جديدة.. تعرّفوا إلى الدول الـ10 الأكثر تصنيعاً في العالم
تربعت الصين على عرش التصنيع العالمي منذ تجاوزها الولايات المتحدة عام 2010، مع اتساع الفجوة بينهما. وفي عام 2023، أضاف القطاع الصناعي الصيني قيمة بلغت 4.8 تريليونات دولار، مشكّلاً 29% من القيمة التصنيعية العالمية، بينما تراجعت حصة أميركا إلى 17% فقط.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان 'مباحثات متقدمة' بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس 'سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل'، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت 'بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية'، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. (الجزيرة نت)


بنوك عربية
منذ 3 ساعات
- بنوك عربية
الإسلامي للتنمية تٌفند تقديم 3 مليارات دولار للجزائر
بنوك عربية فند محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن يكون قد تحدث عن قرض للجزائر بقيمة ثلاث مليارات دولار أمريكي، مضيفا، مؤكدا أن 'هناك إطار تعاون بين الجزائر والبنك الاسلامي للتنمية بسقف 3 ملايير خلال 3 أعوام'. وفي رده على سؤال صحفي لمعرفة ما إذا كانت هذه الخدمات المالية مرادفا لقروض وبالتالي للجوء الجزائر إلى الإستدانة الخارجية، أوضح الجاسر قائلا: 'لم أتكلم عن قروض ولا حتى عن تمويلات، فقط ذكرت أن هناك إطار تعاون بين الجزائر والبنك الاسلامي للتنمية بسقف 3 ملايير خلال 3 أعوام، في حال ما إذا قررت الجزائر الاستفادة من هذه المبالغ'، مضيفا: 'أما إذا لم ترد الجزائر الاستفادة من هذه المبالغ فتبقى في البنك'. وأفاد في السياق ذاته 'هذا ما نقوم به مع اغلب الدول الاعضاء لكي نؤطر طريقة التعاون مستقبلا ونضع فيه اشياء ممكنة الحصول، لكنها تعتمد على احتياجات الدولة وقراراتها' قبل أن يختم: 'هذا كل ما قيل وغير ذلك يعتبر لغطا'. وفي تعقيبه على السؤال نفسه، الذي تطرق لتصريحات الرئيس الجزائري حول انعدام المديونية الخارجية للجزائر، شكر وزير المالية الجزائري بوالزرد رئيس البنك على 'ازالة سوء الفهم' الذي تلى التصريحات الأخيرة الجاسر حول إطار التعاون الجديد مع الجزائر.