logo
إجازة مشروع تخرج الطالب محمد الشرعي من قسم الإعلام بكلية اللغات والعلوم الإنسانية

إجازة مشروع تخرج الطالب محمد الشرعي من قسم الإعلام بكلية اللغات والعلوم الإنسانية

صنعاء - سبأ :
أجاز قسم الإعلام بكلية اللغات والعلوم الإنسانية بجامعة المستقبل اليوم، مشروع تخرج الطالب محمد عبدالقدوس الشرعي الموسوم بـ" طوفان اليمن إيثار وأثر".
وخلال المناقشة التي حضرها محافظ عدن طارق سلام، ورئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل الأستاذ الدكتور عبدالهادي الهمداني ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد النويهي وعميد كلية اللغات والعلوم الإنسانية الدكتور يحيى الخولاني، ورئيس قسم الإعلام بالكلية الدكتور خالد هادي، استعرض الطالب محمد الشرعي مشروع تخرجه الذي تضمن فيلمًا وثائقيًا يحكي موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية وتأثير ذلك على الأحداث السياسية والعسكرية مع تسليط الضوء على التحولات الإعلامية والسياسية بعد عملية "طوفان الأقصى"، وإبراز البُعد الإيماني للموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية.
واشتمل المشروع على مادة وثائقية من ملحمة الكفاح التي يخوضها الشعب الفلسطيني، في مواجهة الكيان الصهيوني، والتي قابلها اليمن قيادة شعبًا بالمساندة والإسناد وكشف حقيقة زيف الأنظمة العربية المتخاذلة والتواطؤ مع قوى الهيمنة لتصفية القضية الفلسطينية، وكذا دلالات وتداعيات الموقف المساند لغزة - فلسطين عقب عملية "طوفان الأقصى".
وعكس الفيلم الوثائقي، موقف اليمن من خلال خطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التي حددّ فيها الخيارات منذ اليوم الأول لمعركة "طوفان الأقصى"، والمساندة بالقول والفعل للمجاهدين في غزة، انطلاقًا من إجماع اليمنيين كافة على استمرار الإسناد والمساندة للشعب الفلسطيني مهما عظمت التضحيات، وهو الموقف اليمني المعروف عبر التاريخ.
وتضمن المشروع، محاور عدة "التاريخية، السياسية، العسكرية، الإنسانية، والتحليلية"، وملخصًا بأهداف الفيلم في توثيق دور اليمن لدعم فلسطين وإبراز التفاعل الاستثنائي بين اليمن وفلسطين ضد العدو المشترك، وتسليط الضوء على دلالات وتداعيات العمليات اليمنية عقب عملية "طوفان الأقصى"، وكشف زيف التطبيع وفضح تخاذل وتواطؤ الأنظمة العربية والدولية وتحفيز الشباب العربي على تبني نهج المقاومة الجهادي والإعلامي والسياسي.
وأشادت لجنة المناقشة، برئاسة الدكتور يحيى الخولاني وعضوية أستاذ الإذاعة والتلفزيون المساعد في الجامعة الدكتور فهمي النعامي، والمشرف على المشروع الدكتور خالد هادي، بالعمل الوثائقي الذي قدّمه الطالب محمد عبدالقدوس الشرعي، بما تضمنه من قيمّة إعلامية، وعمق في الطرح، متمنية له التوفيق في حياته المهنية.
وأوصت اللجنة ببث الفيلم الوثائقي في القنوات الوطنية والخاصة والمنصات الرقمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صندوق التراث والتنمية الثقافية ينظم صباحية شعرية تضامنية مع غزة
صندوق التراث والتنمية الثقافية ينظم صباحية شعرية تضامنية مع غزة

وكالة الأنباء اليمنية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • وكالة الأنباء اليمنية

صندوق التراث والتنمية الثقافية ينظم صباحية شعرية تضامنية مع غزة

صنعاء - سبأ : نظم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم صباحية شعرية تضامنية مع غزة ضد العدوان الأمريكي، الصهيوني. أحيا الصباحية الشعراء المبدعين الحارث بن الفضل، خالدة النسيري، بديع الزمان السلطان الذين قدموا مجموعة منتخبة من قصائدهم الإبداعية المعبرة عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والرافضة للإجرام الصهيوني على قطاع غزة والخذلان والصمت العربي المخيب للآمال. وجسدت القصائد الشعرية، موقف الشعب اليمني المتضامن والمساند للأشقاء في غزة وتأييدهم لعملية "طوفان الأقصى"، وعبرت عن واحدية القضية والدم اليمني والفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني الأساسية والمركزية. وبارك الشعراء، موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني المتجسد بدخول اليمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" نصرة لفلسطين. وفي الفعالية أشاد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي بمضمون القصائد الشعرية التي عكست الروح الجهادية للشعبين اليمني والفلسطيني في مواجهة قوى الطغيان. ونوه بتجربة الشعراء الإبداعية وبما تتميز به قصائدهم من انتصار وتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العنصرية الامبريالية الصهيونية، الأمريكية، مثمنًا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته. وأشار الوزير اليافعي، إلى أن الصباحية تأتي ضمن الفعاليات الثقافية المستمرة التي تنظمها الوزارة تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني، منوهًا بجهود قيادة صندوق التراث والتنمية الثقافية والدور الثقافي الريادي لها في التنمية الثقافية وتفعيل مختلف الأنشطة. وأوضح أن لدى الوزارة خطط وبرامج بالتعاون مع صندوق التراث والتنمية الثقافية لدعم وتعزيز الجوانب الثقافية والأدبية والفعاليات الثقافية، لافتًا إلى موقف اليمن المشرف مع القضية الفلسطينية ونصرة ومساندة غزة في وقت تخلى فيه الأعراب والعرب عن هذه القضية وعن دورهم الاخلاقي والديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني. وأعرب وزير الثقافة والسياحة عن الأسف لهرولة بعض الأنظمة العربية نحو المشروع الامريكي الذي لم يقتصر فقط على التطبيع وإنما صحبه التشويه للثوابت المقدسة بهدف زرع التخاذل وعدم الاكتراث لما يرتكبه العدو الصهيوني من حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني. وقال" بسبب الحملة التي قادها علماء الإخوان المسلمين والوهابية وسوقوها في أوساط الناس بما تتضمنه من مفاهيم خاطئة وأفكار مغلوطة ترويجا منهم بأن إيران أشد خطرا من الكيان الصهيوني الغاصب، وبدأ بعض الشعراء ينسلخون عن القضية الفلسطينية". وجدد الوزير اليافعي، التأكيد على أن التطبيع لم يشمل الجوانب السياسية، وإنما تضمن إنهاء القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن التي لم تأتي عبثا لكنها كانت في ذهن وخطط الفكر الصهيوني، ما يستدعي التمسك بالثوابت الوطنية ومنها الشعرية والأدبية وإعادة برمجة الأفكار في أوساط الناس ليكونوا إلى جانب القضية الفلسطينية. ولفت إلى أهمية ما جاءت به ثورة 21 من سبتمبر من أهداف، أهمها إحياء مبدأ المقاومة ومساندة القضية الفلسطينية. حضر الصباحية القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام السنيني، وعدد من قيادات وزارة الثقافة والسياحة وشعراء وأدباء ومثقفين ومبدعين.

إجازة مشروع تخرج الطالب محمد الشرعي من قسم الإعلام بكلية اللغات والعلوم الإنسانية
إجازة مشروع تخرج الطالب محمد الشرعي من قسم الإعلام بكلية اللغات والعلوم الإنسانية

وكالة الأنباء اليمنية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • وكالة الأنباء اليمنية

إجازة مشروع تخرج الطالب محمد الشرعي من قسم الإعلام بكلية اللغات والعلوم الإنسانية

صنعاء - سبأ : أجاز قسم الإعلام بكلية اللغات والعلوم الإنسانية بجامعة المستقبل اليوم، مشروع تخرج الطالب محمد عبدالقدوس الشرعي الموسوم بـ" طوفان اليمن إيثار وأثر". وخلال المناقشة التي حضرها محافظ عدن طارق سلام، ورئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل الأستاذ الدكتور عبدالهادي الهمداني ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد النويهي وعميد كلية اللغات والعلوم الإنسانية الدكتور يحيى الخولاني، ورئيس قسم الإعلام بالكلية الدكتور خالد هادي، استعرض الطالب محمد الشرعي مشروع تخرجه الذي تضمن فيلمًا وثائقيًا يحكي موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية وتأثير ذلك على الأحداث السياسية والعسكرية مع تسليط الضوء على التحولات الإعلامية والسياسية بعد عملية "طوفان الأقصى"، وإبراز البُعد الإيماني للموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية. واشتمل المشروع على مادة وثائقية من ملحمة الكفاح التي يخوضها الشعب الفلسطيني، في مواجهة الكيان الصهيوني، والتي قابلها اليمن قيادة شعبًا بالمساندة والإسناد وكشف حقيقة زيف الأنظمة العربية المتخاذلة والتواطؤ مع قوى الهيمنة لتصفية القضية الفلسطينية، وكذا دلالات وتداعيات الموقف المساند لغزة - فلسطين عقب عملية "طوفان الأقصى". وعكس الفيلم الوثائقي، موقف اليمن من خلال خطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التي حددّ فيها الخيارات منذ اليوم الأول لمعركة "طوفان الأقصى"، والمساندة بالقول والفعل للمجاهدين في غزة، انطلاقًا من إجماع اليمنيين كافة على استمرار الإسناد والمساندة للشعب الفلسطيني مهما عظمت التضحيات، وهو الموقف اليمني المعروف عبر التاريخ. وتضمن المشروع، محاور عدة "التاريخية، السياسية، العسكرية، الإنسانية، والتحليلية"، وملخصًا بأهداف الفيلم في توثيق دور اليمن لدعم فلسطين وإبراز التفاعل الاستثنائي بين اليمن وفلسطين ضد العدو المشترك، وتسليط الضوء على دلالات وتداعيات العمليات اليمنية عقب عملية "طوفان الأقصى"، وكشف زيف التطبيع وفضح تخاذل وتواطؤ الأنظمة العربية والدولية وتحفيز الشباب العربي على تبني نهج المقاومة الجهادي والإعلامي والسياسي. وأشادت لجنة المناقشة، برئاسة الدكتور يحيى الخولاني وعضوية أستاذ الإذاعة والتلفزيون المساعد في الجامعة الدكتور فهمي النعامي، والمشرف على المشروع الدكتور خالد هادي، بالعمل الوثائقي الذي قدّمه الطالب محمد عبدالقدوس الشرعي، بما تضمنه من قيمّة إعلامية، وعمق في الطرح، متمنية له التوفيق في حياته المهنية. وأوصت اللجنة ببث الفيلم الوثائقي في القنوات الوطنية والخاصة والمنصات الرقمية.

مسلسل "معاوية بن أبي سفيان": بين وحدة المقاومة والانقسام المفتعل
مسلسل "معاوية بن أبي سفيان": بين وحدة المقاومة والانقسام المفتعل

المشهد اليمني الأول

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • المشهد اليمني الأول

مسلسل "معاوية بن أبي سفيان": بين وحدة المقاومة والانقسام المفتعل

أحدث مسلسل 'معاوية بن أبي سفيان' جدلًا واسعًا قبل عرضه المقرر في شهر رمضان المبارك، والذي يأتي في توقيت مشبوه، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة بشكل عام والساحة الفلسطينية بشكل خاص، حيث توحدت حركات المقاومة، السنية والشيعية في معركة 'طوفان الأقصى' ضد العدو الإسرائيلي وإختلطت دماء الشهداء في جبهات المقاومة، من فلسطين الى لبنان فسوريا والعراق، وصولا الى إيران ومروراً باليمن. هذا الحدث التاريخي شكّل نموذجًا فريدا للوحدة الإسلامية، حيث قاتل المقاومون من مختلف التوجهات الدينية جنبًا إلى جنب، في رسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية فوق أي انقسامات مذهبية أو طائفية. لكن في المقابل، يأتي هذا المسلسل ليعيد إحياء الخلافات الطائفية، مما يثير تساؤلات حول توقيت عرضه ودوافع إنتاجه. فبينما تسعى الشعوب المسلمة إلى تجاوز الصراعات الداخلية والتركيز على القضايا الكبرى، يظهر عمل درامي يتناول مرحلة حساسة من التاريخ الإسلامي قد تؤدي إلى تأجيج الفتنة وإعادة الشرخ بين السنة والشيعة والذي نجح طوفان الأقصى في تفكيكه. يواجه المسلسل اعتراضات واسعة من المؤسسات الدينية، وعلى رأسهم الأزهر الذي أعلن موقفًا صارمًا ضد عرضه، مؤكدًا أن تجسيد شخصيات الصحابة غير جائز شرعًا، لما قد يترتب عليه من إساءة لصورتهم أو تأويلات خاطئة حول سيرتهم. كما دعا عدد من العلماء والمفكرين إلى مقاطعته، محذرين من أنه قد يعزز الانقسامات بدلاً من تقديم قراءة موضوعية للتاريخ. فيما يرى ناقدون أن إنتاج مثل هذه الأعمال في هذه الفترة يعكس رغبة في توجيه الاهتمام بعيدًا عن وحدة الصف الإسلامي التي تجلت في معركة 'طوفان الأقصى'، واستبدالها بإحياء خلافات تاريخية تُستخدم كأداة لإضعاف الأمة. فبدلًا من استثمار الفن والدراما في توحيد الشعوب وتعزيز الوعي، يتم إنتاج أعمال قد تؤدي إلى إذكاء نيران الطائفية، وهو ما يخدم مصالح أطراف تسعى إلى إبقاء المسلمين منقسمين. ومن غير المستغرب أن تكون المملكة العربية السعودية هي الجهة التي تقف خلف إنتاج هذا المسلسل، فهي لطالما لعبت دورًا بارزًا في إثارة الشبهات وإذكاء الخلافات بين السنة والشيعة، سواء عبر الإعلام أو الخطاب الديني الرسمي. فلطالما استخدمت الرياض منصاتها الإعلامية الكبرى، وصحفها الناطقة بالإنجليزية، في تقديم خطاب يُركز على الانقسامات الطائفية داخل العالم الإسلامي، مستهدفة بذلك إيران وحلفاءها، وتصوير كل تقارب بين السنة والشيعة على أنه تهديد لمصالحها. مما أسهم في تعزيز الكراهية والانقسام داخل المجتمعات الإسلامية. وبالتالي، فإن إنتاج مسلسل معاوية، بتمويل سعودي ضخم، لا يمكن فصله عن هذا السياق، خاصة أنه يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات حساسة، أبرزها تقارب القوى السنية والشيعية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما لا يتناسب مع الأجندة السعودية التي طالما سعت للحفاظ على حالة العداء بين الطرفين. في حين أن توقيت إنتاج وعرض هذا المسلسل لا يبدو عشوائيًا، بل يخدم أجندات محددة ومعدة مسبقاً، تهدف إلى: – تحويل الأنظار عن وحدة المسلمين التي برزت في طوفان الأقصى، وإعادة توجيه النقاش نحو صراعات مذهبية قديمة. -خلق شرخ جديد بين السنة والشيعة في وقت تحاول فيه بعض القوى الإقليمية توحيد الصفوف لمواجهة المخاطر المشتركة. -خدمة مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني، عبر تفكيك الجبهة الإسلامية وإشغال المسلمين بصراعات داخلية. ختاماً، إن التحدي الأكبر الذي يواجه الأمة الإسلامية اليوم ليس خلافات الماضي، بل المخططات التي تهدف إلى تمزيقها وإشغالها بصراعات داخلية تصرف الأنظار عن العدو الحقيقي. لقد أثبتت معركة طوفان الأقصى أن وحدة المسلمين ممكنة وضرورية، وأن السنة والشيعة قادرون على تجاوز خلافاتهم التاريخية عندما يكون الهدف أسمى وأعظم، وهو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن مقدسات الأمة. لذلك، فإن الوعي هو السلاح الأهم في هذه المرحلة، فلا يجب السماح لأي جهة أن تستغل التاريخ لإحياء الفتنة، أو أن تفرق بين المسلمين في وقت هم أحوج فيه إلى الوحدة والتكاتف. إن مواجهة إسرائيل تتطلب صفًا واحدًا،، وإرادة صلبة، ولن تتحقق هذه الوحدة إلا إذا أدرك المسلمون أن قوتهم في تلاحمهم، لا في خلافاتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store