نائب رئيس الوزراء يترأس جلسة نقاش حول التعاون في صناعة الحلال بين ماليزيا وإندونيسيا
أخبار
جاكرتا/ 22 أبريل/نيسان//برناما//-- ترأس نائب رئيس الوزراء الماليزي الأول، الدكتور أحمد زاهد حامدي، اليوم الثلاثاء، جلسة نقاش حول التعاون في صناعة الحلال بين ماليزيا وإندونيسيا، وهي منصة استراتيجية تؤكد التزام البلدين المشترك بالتعاون الإقليمي والنمو الشامل في اقتصاد الحلال العالمي.
وتركزت المناقشات على معالجة التحديات المتعلقة بالتجارة، واستكشاف فرص الاستثمار، وتعزيز المشاريع المشتركة بين الشركات الماليزية والإندونيسية.
كما هدفت الجلسة إلى تعزيز التعاون في مجال الحلال على مستوى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وتمكين المنطقة من الاستفادة من سوق الحلال العالمي المتوقع أن تبلغ قيمته 5 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2030م.
وقال في بيان اليوم: "ركزت الجلسة على استراتيجيات عملية لاستدامة وتنمية تدفقات التجارة الثنائية مع الاستفادة من المزايا النسبية لكل دولة".
أكد أحمد زاهد أن كلا البلدين سيقودان النمو الشامل ويخلقان قيمة متكاملة لاقتصادات الحلال من خلال مواءمة الخطة الرئيسية لصناعة الحلال الماليزية 2030 (HIMP 2030) مع خارطة طريق اقتصاد الحلال الإندونيسية.
وتواصل المائدة المستديرة، التي تنظمها مؤسسة تطوير الحلال المحدودة (HDC)، وهي وكالة تابعة لوزارة الاستثمار والتجارة والصناعة (MITI-ميتي)، مهمتها في تعزيز بصمة ماليزيا في صناعة الحلال.
كما سلطت المائدة المستديرة الضوء على منظومة الحلال الماليزية المعترف بها عالميًا ودورها المحوري رئيسة للآسيان في عام 2025م، وجمعت أصحاب المصلحة الرئيسيين من ماليزيا وإندونيسيا.
وقال نائب الوزير: "تعمل ماليزيا على تعزيز أجندة حلال تعاونية توازن بين الفرص الاقتصادية والتجارة القائمة على القيم، مما يُظهر التأثير المتنامي للمنطقة في تشكيل المشهد العالمي للحلال".
أشار أحمد زاهد إلى أن ماليزيا وإندونيسيا تربطهما شراكة راسخة في قطاع الحلال، مدفوعة بأهداف مشتركة لتكامل المعايير وتعزيز التدفقات التجارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Barnama
منذ يوم واحد
- Barnama
اليابان تفقد المركز الأول كأكبر دولة مقرضة في العالم لأول مرة منذ 34 عامًا
طوكيو/ 27 مايو/أيار //برناما-بنا//-- فقدت اليابان المركز الأول باعتبارها أكبر دولة مقرضة في العالم لأول مرة منذ 34 عامًا، رغم استمرار امتلاكها كميات قياسية من الأصول في الخارج. وذكرت وزارة المالية اليابانية اليوم، الثلاثاء، أن إجمالي صافي قيمة الأصول الخارجية التي تمتلكها اليابان وصل إلى 533.05 تريليون ين (3.7 تريليون دولار) بنهاية العام الماضي بارتفاع نسبته 13 بالئمة تقريبًا عن العام السابق. وأصبحت ألمانيا أكبر دولة مقرضة في العالم، بامتلاكها أصول خارجية بقيمة 569.7 تريليون ين، بينما استمرت الصين في المركز الثالث بصافي أصول بلغت قيمته 516.3 تريليون ين.

Barnama
منذ يوم واحد
- Barnama
وزير ماليزي: بإمكان الآسيان والخليج والصين ترجمة حسن نواياها السياسية إلى نتائج اقتصادية ملموسة
كوالالمبور/ 27 مايو/أيار //برناما//-- قال وزير الاستثمار والتجارة والصناعة /تنغكو ظفرول عبدالعزيز/ إن دول الآسيان ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين يمكن ترجمة حسن نواياها السياسية إلى نتائج اقتصادية ملموسة التي تعزز نمو الشركات، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتُمكّن شعوبها. وأضاف ظفرول أن هذه الاقتصادات بناتجها المحلي الإجمالي البالغ نحو 24 تريليون دولار أمريكي، مما يُعادل بنسبة 23 بالمائة تقريبًا من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فعلاً هائلة. وذكر يقول : " تمثل هذه المنصة ملتقى حيويا لصانعي السياسات وقادة الأعمال والمستثمرين العالميين. ومع حضور العديد من الرؤساء التنفيذيين لشركات /فورتشن 500/ وقادة الصناعة، فإنها ترسل إشارة واضحة للعالم بأن التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف ليس حيا فحسب، بل مزدهرا أيضا".

Barnama
منذ 2 أيام
- Barnama
إجمالي ناتج محلي آسيان والخليج والصين البالغ 24.87 تريليون دولار أمريكي، يوفر إمكانات اقتصادية هائلة
كوالالمبور/27 مايو/أيار//برناما//-- قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي والصين، التي تشكل ناتجا محليا إجماليا يبلغ 24.87 تريليون دولار أمريكي مجتمعاً، ويبلغ عدد سكانها 2.15 مليار نسمة، توفر فرصا هائلة لجهود التآزر في السوق وتعزيز الابتكار وتشجيع الاستثمار عبر الحدود. صرح بذلك خلال تدشين القمة الثلاثية الافتتاحية بين الآسيان ودول الخليج والصين في مركز مؤتمرات كوالالمبور اليوم، الثلاثاء، وأفاد بأن: " للمرة الأولى، تجتمع دول رابطة آسيان والخليج والصين معًا في هذا الترتيب الفريد ــ ثلاثة أصدقاء لكل منهم تاريخ غني وحضارة وثقافة وتطلعات مشتركة، ليفتحوا فصلا جديدا من الحوار والتعاون". كانت القمة التي عقدت تحت عنوان "توحيد الفرص الاقتصادية نحو الرخاء المشترك"، أول حدث على الإطلاق.