logo
يستعرض خلال"70" عملا تاريخ فنون الوسائط الجديدة...مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني "مَكْنَنَة"

يستعرض خلال"70" عملا تاريخ فنون الوسائط الجديدة...مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني "مَكْنَنَة"

الرياض٢١-٠٤-٢٠٢٥

افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم معرضه الفني الثاني "مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، والمقام على التنسيق المشترك بين الفنّانَين التشكيليَين والقيّمَين الفنّيَن هيثم نوار وآلاء يونس في مقر المركز بالدرعية في الرياض، ويستمرّ حتى 19 يوليو القادم.
ويقدّم المعرض التاريخ الغني لفنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملاً فنياً لأكثر من 40 فناناً من الروّاد العرب في هذا المجال، ويستلهم عنوانه من الكلمة العربية "مَكْنَنَة"، والتي تعني إحالة العمل إلى الآلة أو أن تكون جزءاً منه، ويطرح تساؤلاً جوهرياً حول كيفية تعامل الفنانين العرب مع التكنولوجيا، وكيف أعادوا توظيفها وتحدّوها لصياغة مفرداتهم الإبداعية الخاصة.
تتفاعل الأعمال المختارة مع سياقات اجتماعية وسياسية راهنة، بدءًا من الاحتجاجات الرقمية، ومنطق الآلة، وصولاً إلى حفظ الذاكرة، والبيئات التخيلية، وجماليات الغليتشات. وتعرض ضمن أربعة محاور رئيسية هي: المكننة، الاستقلالية، التموجات، والغليتش، وهي موضوعات تتقاطع فيها الهموم الفنية المتكررة عبر الأجيال، والجغرافيا، والأنماط التكنولوجية.
وصرّحت منى خزندار، المستشارة في وزارة الثقافة، قائلة: "يعكس هذا المعرض التاريخ الغني للفنانين العرب الذين خاضوا تجارب مع وسائط تكنولوجية غير تقليدية، مدفوعين برغبة أصيلة في التجديد والتفاعل مع قضايا عصرهم. كما يُجسد الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة للاحتفاء بريادة الفنانين العرب، وفتح الأبواب أمام المبتكرين في مجالي الفن والتكنولوجيا عبر طيف ملهم من المواهب والأعمال الفنية".
كما شهد افتتاح المعرض عرضاً أدائياً خاصاً للفنان جو نعمة، بعنوان "أوتومبيل 2025"، قدّم خلاله مقتطفات من مشروعه الأدائي المستمر، والذي سبق أن تنقّل بين بيروت، غوانغجو، وصولًا إلى لندن، واستُخدمت فيه أنظمة صوتية فائقة القوة تابعة لثماني سيارات معدّلة قدّمها "فريق الرياض لسيارات العضلات"، في تجربة صوتية غامرة في الهواء الطلق.
وشارك القيمَين الفنيَّين هيثم نوار وآلاء يونس في جلسة حوارية إلى جانب الفنانين أكرم زعتري، أحمد ماطر، ورُبى السويل، ناقشوا خلالها العلاقة المتغيرة بين الفن والتكنولوجيا في السياق العربي، مستعرضين استخدامات الفنانين للوسائط الجديدة مثل الفيديو والصورة الرقمية والبيانات والبرمجة والصوت في معالجة قضايا الهوية والذاكرة والتحولات الاجتماعية.
ويصاحب المعرض برنامج عام ثري، يشمل دورات احترافية، وورش عمل تطبيقية، ومحاضرات، وعروضاً أدائية. وفي يومي 26 و27 أبريل، سيُقدّم جو نعمة دورة احترافية على مدار يومين، يستكشف خلالها قوة الصوت كوسيط فني تحويلي. ومن خلال المزج بين النظرية والتطبيق العملي، وتصحب الدورة المشاركين عبر جلسات استماع، وتفاعل جماعي، واستكشافات تجريبية في عالم الصوت.
وفي عطلة نهاية الأسبوع ذاتها، تقود الفنانة سوزان حفونة ورشة عمل تمتد ليومين، تُعرّف خلالها المشاركين على استخدام الهواتف الذكية كأداة لتشويه الصورة والصوت، وتغبيشها، وإعادة تركيبها، بما يفتح آفاقًا تعبيرية جديدة. تستلهم الورشة مفاهيمها من فن الغليتش، الذي نشأ ضمن مشهد الموسيقى الإلكترونية في تسعينيات القرن الماضي، حيث يُحتفى بالأخطاء ضمن المخرجات الرقمية بوصفها أدوات إبداعية فاعلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الدرعية لفنون المستقبل» و«سكاتاريلا أسوسياتي» يفتتحان «البصمة الخفيفة»
«الدرعية لفنون المستقبل» و«سكاتاريلا أسوسياتي» يفتتحان «البصمة الخفيفة»

سعورس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

«الدرعية لفنون المستقبل» و«سكاتاريلا أسوسياتي» يفتتحان «البصمة الخفيفة»

هذا ويسلّط المعرض الضوء على المفاهيم المعمارية التي شكّلت تصميم مقر مركز الدرعية لفنون المستقبل، من خلال عرض نماذج معمارية، ورسومات، ومقاطع فيديو، وصور فوتوغرافية، ومواد أرشيفية متخصصة، تعكس مراحل تطور المشروع ورؤيته التصميمية المتفرّدة. حضر افتتاح المعرض كلّ من الأستاذة منى خزندار، المستشارة في وزارة الثقافة، والدكتور هيثم نوار، مدير مركز الدرعية لفنون المستقبل، والمعماريين أماديو وأندريا سكاتاريلا، الشريكين المؤسسين في مكتب «سكاتاريلا أسوسياتي»، وشارك الحضور في جولة تعريفية داخل المعرض، قادتها القيّمة الفنية مارتا فرانكوتشي، وتناولوا خلالها الأسس المفاهيمية والمعمارية التي قام عليها تصميم المبنى. ويشكّل مقر مركز الدرعية لفنون المستقبل، الذي صمّمه مكتب «سكاتاريلا أسوسياتي»، علامة فارقة في تصميم المعالم الثقافية المتقدّمة تقنيًا، بفضل دمجه بين البعد التاريخي والرؤية المستقبلية. وقد نُحت المبنى في جرف الدرعية الطبيعي، مستلهمًا عناصره من التقاليد النجدية، والمواد المحلية، وفلسفة معمارية تركّز على الاستدامة والاتصال الثقافي والإنساني مع البيئة المحيطة. تعليقاً على هذه المناسبة، صرّحت منى خزندار، قائلة: «يسرّنا أن نشارك رؤيتنا لمركز الدرعية لفنون المستقبل بالتزامن مع افتتاح بينالي البندقية للعمارة 2025، فهذا المشروع الريادي يجسّد التزامنا بتطوير مؤسسات ثقافية مستقبلية، تدعم التجريب الجريء، وتُتيح أشكالاً ومسارات جديدة من التعبير الفني، منطلقة من تراثنا الثقافي المتفرّد. ومن خلال مشاريع مثل مركز الدرعية، نُسهم في رسم معايير جديدة للمؤسسات الثقافية المعاصرة، ونرسّخ مكانة المملكة كعاصمة عالمية رائدة للتبادل الثقافي». ومن جانبهما، صرّح المعماريَّان أماديو وأندريا سكاتاريلا: «نؤمن بأن العمارة يجب أن تُقاوم التشابه العالمي الذي يُفقد الأماكن هويّتها، وذلك من خلال احتضان الخصوصية الثقافية للمكان. ومع مركز الدرعية لفنون المستقبل، سعينا لتصميم مجمّع معماري متجذّر في سياقه المحلي، يعتمد على المواد الطبيعية، والاستمرارية التاريخية، وقيم التقاليد النجدية، لصياغة لغة معمارية معاصرة تنتمي إلى بيئتها. لم نكن نرغب في فرض شكل أو قالب، بل تخيّلنا صرحاً ينسجم مع الأرض، ويضع الطبيعة والإنسان والتميّز الثقافي في قلب التصميم. ومن خلال توازن دقيق بين الهندسة والعفوية، نتبنّى التناقض كقوة خلاقة نابضة بالحياة في العملية المعمارية». بمبادرة من هيئة المتاحف التابعة لوزارة الثقافة، أُسّس مركز الدرعية لفنون المستقبل في قلب الدرعية التاريخية والمُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ليكون صرحاً للفنون والبحوث والتعليم، يعتمد نهجاً إبداعياً متعدد التخصصات في تقاطع الفن والعلم والتكنولوجيا. صُمّمه مكتب «سكاتاريلا أسوسياتي» على مساحة 6,550 م2، وفق معايير تدمج الحداثة الجمالية والجذور النجدية العريقة، بمرافق تقنية متقدمة تُجسّد تطلعات المملكة لتأسيس مؤسسات ثقافية تتسم برؤية مستقبلية متجذّرة في هويتها. ويجدر بالذكر أن يُعرض محتوى عن المركز في معرض «البصمة الخفيفة» تقدم ضمن المعرض الجماعي (Intelligens Naturale, Artificiale)، والذي ينسّقه القيّم الفني كارلو راتي في مبنى «الأرسينالي»، أحد أبرز المواقع ضمن البرنامج الرسمي لبينالي البندقية للعمارة 2025. ويؤكد هذا الافتتاح التزام مركز الدرعية لفنون المستقبل برفع معايير الممارسة الثقافية والمعمارية في المملكة، وتعزيز حضوره العالمي بوصفه مساحة ابتكار تتقاطع فيها الهويات المحلية مع الرؤى العالمية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

الدرعية لفنون المستقبل يطلق برنامج فني تفاعلي لشهر مايو
الدرعية لفنون المستقبل يطلق برنامج فني تفاعلي لشهر مايو

مجلة سيدتي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

الدرعية لفنون المستقبل يطلق برنامج فني تفاعلي لشهر مايو

دشن مركز الدرعية لفنون المستقبل برنامجًا فنيًا خلال شهر مايو الجاري، صمم لتعميق فهم عوالم فنون الوسائط الجديدة وتعزيز التفاعل معها، ويحتضن البرنامج دورات احترافية متخصصة مقدمة باللغة العربية وندوات حوارية تفاعلية. يفتح البرنامج الفني الباب أمام الزوار لاستكشاف معرض "مَكْنَنَة أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، والذي يستعرض تاريخ فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملًا فنيًا أبدعها أكثر من 40 فنانًا عربيًا، ويستمد عنوانه لأصل الكلمة العربية"مكننة" ، وتستمر فعالياته حتى الـ19 من يوليو القادم 2025. برنامج مركز الدرعية لفنون المستقبل يطرح برنامج مركز الدرعية لفنون المستقبل رؤى فنية حول الكيفية التي تعامل بها الفنانون العرب مع التكنولوجيا، من خلال معرض "مَكْنَنَة أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، ويقام المعرض بإشراف من الفنيّان هيثم نوار وآلاء يونس، ويتميز برنامج مايو الفني بأجندة فعاليات ثرية. ويسعى مركز الدرعية لفنون المستقبل خلال هذا البرنامج لتحقيق بعض المستهدفات التي تؤكد على موقعه الريادي باعتباره أول مركز عربي متخصص في مجال فنون الوسائط بالدرعية التاريخية، وتتمثل في: إيجاد بيئة محفّزة للحوار بين الفنانين، والتقنيات، والجمهور. تعزيز مكانة العاصمة الرياض باعتبارها مركزًا عالميًا للإبداع والاستكشاف الفني والتبادل الثقافي. دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030. أجندة برنامج مايو الفني من الدرعية لفنون المستقبل إقامة دورة احترافية بعنوان "سرديات الأشياء في بيئات الواقع الافتراضي" يومي الجمعة والسبت 9 و 10 مايو، مقدمة من قبل الفنان أحمد الشاعر، تتيح تلك الندوة الفرصة للحضور لتجربة بيئات الواقع الممتد XR، وتجمع بدورها بين الواقع الفعلي والعوالم الرقمية، وتتخلل الندوة مقدمة في أدوات مثل "أوكولوس" و"يونيتي". يوم الجمعة الموافق 23 مايو، سيكون الحضور على موعد مع دورة احترافية بعنوان "صوت المكان، استكشاف المدينة عبر الصوت"، توفر عدة فعاليات تشمل حضور جلسات استماع ميدانية لتسجيلات صوتية من أحياء الدرعية التاريخية، وتمارين استكشافية لفهم دلالات الصوت والذاكرة والهوية الثقافية. أيضا يشهد يوم الجمعة استضافة القيّمان الفنيّان الدكتور هيثم نوار وآلاء يونس في بث مباشر باللغة الإنجليزية، من قبل المدير التنفيذي والمؤسس لمنصة عفكرة - afikra مايكي مهنا، خلال مساحة بودكاست مباشر "مكننة - أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، لمناقشة خلفيات معرض "مَكْنَنَة" وموضوعاته، وتسليط الضوء على دور الفنانين في التفاعل الخلاق مع التكنولوجيا. أما أجندة يوم السبت الموافق 24 مايو، فتتضمن جلسة حوارية بعنوان "لقاءات صوتية" يناقش خلالها الفنان مجدي مصطفى، عددًا من أعماله المرتكزة على الصوت بوصفه مادة ومصدر إلهام، عبر استعراض بعض مشاريعه الفنية للاستدلال بها وتشمل "سطح التشتت الطيفي وفقدان الإشارة" و"خلايا صوتية". ويناقش الفنان مجدي مصطفى خلال الجلسة أهمية الصوت وآلية استخدامه باعتباره أداة مكانية ومفهومية في آنٍ واحدـ مستقصيًا قدرة الأفكار الصوتية على تشكيل الإدراك ومحاورة الوسائط الأخرى.

مركز الدرعية لفنون المستقبل يطلق برنامج فني تفاعلي لشهر مايو بالتزامن مع معرض 'مكننة'
مركز الدرعية لفنون المستقبل يطلق برنامج فني تفاعلي لشهر مايو بالتزامن مع معرض 'مكننة'

سويفت نيوز

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

مركز الدرعية لفنون المستقبل يطلق برنامج فني تفاعلي لشهر مايو بالتزامن مع معرض 'مكننة'

الرياض – واس : أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل -أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – عن إطلاق أنشطة فنية متنوعة ضمن برنامج شهر مايو، الذي صُمم لتعميق فهم عوالم فنون الوسائط الجديدة وتعزيز التفاعل معها، يتضمن دورات احترافية متخصصة مقدمة باللغة العربية وندوات حوارية تفاعلية.ويتيح البرنامج للزوار فرصة استكشاف معرض 'مَكْنَنَة أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي'، المستمر حتى 19 يوليو، تاريخ فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملًا فنيًا أبدعها أكثر من 40 فنانًا عربيًا، ويستمد عنوانه لأصل الكلمة العربية 'مكننة' التي تعني إحالة العمل إلى الآلة أو أن تكون جزءًا منه، ليطرح رؤى فنية حول الكيفية التي تعامل بها الفنانون العرب مع التكنولوجيا، وأعادوا توظيفها وتحدّيها لصياغة مفرداتهم الإبداعية الخاصة, ويُشرف على تنسيق المعرض كلّ من القيّمان الفنيّان هيثم نوار وآلاء يونس.ويتضمن البرنامج العام لشهر مايو إقامة يومي الجمعة والسبت 9 و 10 مايو دورة احترافية مكثّفة بعنوان 'سرديات الأشياء في بيئات الواقع الافتراضي'، وتوفر الدورة التي يقدّمها الفنان أحمد الشاعر، مساحة لتجربة بيئات الواقع الممتد (XR)، تجمع بين الواقع الفعلي والعوالم الرقمية، كمساحات للتفاعل وإعادة التأويل، وتستكشف كيف يمكن للأشياء أن تكتسب دلالات جديدة داخل العوالم الافتراضية، كذلك مقدمة في أدوات مثل 'أوكولوس' و'يونيتي'.وفي يومي الجمعة 23 مايو، تقام دورة دورة احترافية مكثّفة بعنوان 'صوت المكان، استكشاف المدينة عبر الصوت'، تُتيح للمشاركين التفاعل مع بيئة الدرعية، إلى جانب جلسات استماع ميدانية لتسجيلات صوتية من أحياء الدرعية التاريخية، وتمارين استكشافية لفهم دلالات الصوت والذاكرة والهوية الثقافية، كما يستضيف عبر مساحة بودكاست مباشر 'مكننة – أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي' المدير التنفيذي والمؤسس لمنصة 'عفكرة | afikra' مايكي مهنا، – وهي منصة إعلامية وتعليمية عالمية تُعيد صياغة السردية حول العالم العربي- القيّمان الفنيّان الدكتور هيثم نوار وآلاء يونس في بث مباشر باللغة الإنجليزية من بودكاست 'عفكرة | afikra'، لمناقشة خلفيات معرض 'مَكْنَنَة' وموضوعاته، وتناول ممارسات فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي، ودور الفنانين في التفاعل النقدي والخلاّق مع التكنولوجيا ضمن السياقات الاجتماعية والثقافية المتغيرة.فيما تقام يوم السبت 24 مايو جلسة حوارية بعنوان 'لقاءات صوتية'، يستعرض من خلاله الفنان مجدي مصطفى، عددًا من أعماله المرتكزة على الصوت بوصفه مادة ومصدر إلهام ونتيجة فنية، من خلال مشاريعه الفنية 'سطح التشتت الطيفي وفقدان الإشارة' و'خلايا صوتية'، ويبين كيفية استخدام الصوت أداة مفهومية ومكانية في ذات الوقت، سواء في العمل مع الضوء، أو الصورة المتحركة، أو الأشكال النحتية، مستقصيًا قدرة الأفكار الصوتية على تشكيل الإدراك، وتبني الفضاء، ومحاورة الوسائط الأخرى. ويواصل مركز الدرعية لفنون المستقبل من خلال هذا البرنامج، تأكيد موقعه الريادي كأول مركز عربي متخصص في هذا المجال من قلب الدرعية التاريخية، يحتضن بيئة محفّزة للحوار بين الفنانين، والتقنيات، والجمهور. مقدمًا نموذجًا حيًا لفنون الوسائط الجديدة كأدوات للتأمل، والنقد، وبناء التصورات المستقبلية، بما يعزز مكانة العاصمة الرياض مركزًا عالميًا للإبداع والاستكشاف الفني والتبادل الثقافي، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store