
جنوح ناقلة روسية محملة بالنفط في بحر البلطيق
أفادت تقارير إعلامية أن ناقلة نفط روسية محملة بحمولة كبيرة جنحت في بحر البلطيق شمالي روسيا اليوم الأحد.
وذكرت قناة بازا الناطقة بالروسية التي لها علاقة بالأجهزة الأمنية الروسية، في منشور على تطبيق تليجرام، أن الناقلة كوالا، التي تعرضت لأحدث حادث يتعلق بناقلة روسية، كانت تحمل 13 الف طن من زيت الوقود.
وقالت القناة في المنشور إنه "وفقا لمصادرنا، وقعت عدة انفجارات في غرفة المحركات، وبعدها امتلأت السفينة بالمياه".
وأكد حاكم منطقة لينينجراد بالقرب من مدينة سانت بطرسبرج، ألكسندر دروزدينكو، في وقت لاحق، وقوع حادث في المنطقة.
وقال المسؤول إن غرفة محركات الناقلة تضررت عند تشغيل المحركات.
ووقع الحادث بالقرب من ميناء أوست - لوجا، على بعد حوالي 150 كيلومترا غرب سانت بطرسبرج. وأفادت تقارير أن جميع أفراد طاقم الناقلة البالغ عددهم 24 تمكنوا من النزول بأمان إلى البر.
وفي حين أفادت قناة بازا بأن مؤخرة الناقلة جنحت على شاطئ رملي، قال دروزدينكو إنها تمكنت من الرسو على رصيف دون فقدان أي نفط في الماء.
وترفع الناقلة رسميا علم أنتيجوا وبربادوس.
وفي الوقت ذاته، أفادت تقارير بأن ناقلة نفط أخرى جنحت في أقصى شرق روسيا، حيث أفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، أن سفينة شحن صينية واجهت صعوبات جراء عاصفة بالقرب من جزيرة سخالين الروسية.
وتستعد السلطات لاحتمال شفط جزء من حمولة الناقلة، التي تردد أنها تحمل الفحم وزيت الوقود الثقيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
حبس جنرال روسي بارز بـ«تهمة الرشوة»
قضت محكمة روسية، الخميس، بسجن النائب السابق لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش سبع سنوات في مستعمرة جزائية بتهمة تلقي رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات. واللفتنانت جنرال فاديم شامارين واحد من مجموعة مسؤولين عسكريين روس كبار متهمين بالفساد في سلسلة فضائح طالت أعلى مستويات المؤسسة العسكرية الروسية العام الماضي. وتشير الملاحقات القضائية إلى سعي الرئيس فلاديمير بوتين للقضاء على الفساد وعدم الكفاءة والهدر في الميزانية العسكرية الروسية الضخمة بينما تواصل روسيا حربها في أوكرانيا للعام الرابع. وقالت لجنة التحقيق الروسية إن شامارين (53 عاما) تلقى رشاوى بقيمة 36 مليون روبل (440 ألف دولار) بين عامي 2019 و2023 من مصنع في جبال الأورال يُنتج معدات اتصالات مقابل زيادة حجم العقود الحكومية الممنوحة للمصنع. وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بأن شامارين أقر بالذنب. واضطلع شامارين منذ عام 2020 بمسؤولية الإشراف على فيلق الإشارة المسؤول عن الاتصالات العسكرية بما يشمل ضمان سرية إشارات القيادة في ساحة المعركة. وجردته المحكمة من رتبته ومنعته من الخدمة العامة لمدة سبع سنوات. وتشمل سلسلة الفضائح، وهي الأكبر التي تطول الجيش الروسي منذ سنوات، قضايا جنائية ضد نواب سابقين لوزير الدفاع السابق سيرغي شويجو قبل تغييره في تعديل وزاري العام الماضي وتوليه منصب أمين عام مجلس الأمن الروسي. aXA6IDgyLjI5LjIxNS4xNjEg جزيرة ام اند امز CH


سكاي نيوز عربية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
السجن وتجريد من الرتب العسكرية لنائب رئيس أركان الجيش الروسي
واللفتنانت جنرال فاديم شامارين واحد من مجموعة مسؤولين عسكريين روس كبار متهمين بالفساد في سلسلة فضائح طالت أعلى مستويات المؤسسة العسكرية الروسية العام الماضي. وتشير الملاحقات القضائية إلى سعي الرئيس فلاديمير بوتين للقضاء على الفساد وعدم الكفاءة والهدر في الميزانية العسكرية الروسية الضخمة بينما تواصل روسيا حربها في أوكرانيا للعام الرابع. وقالت لجنة التحقيق الروسية إن شامارين (53 عاما) تلقى رشاوى بقيمة 36 مليون روبل (440 ألف دولار) بين عامي 2019 و2023 من مصنع في جبال الأورال يُنتج معدات اتصالات مقابل زيادة حجم العقود الحكومية الممنوحة للمصنع. وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بأن شامارين أقر بالذنب. واضطلع شامارين منذ عام 2020 بمسؤولية الإشراف على فيلق الإشارة المسؤول عن الاتصالات العسكرية بما يشمل ضمان سرية إشارات القيادة في ساحة المعركة. وجردته المحكمة من رتبته ومنعته من الخدمة العامة لمدة سبع سنوات. وتشمل سلسلة الفضائح، وهي الأكبر التي تطال الجيش الروسي منذ سنوات، قضايا جنائية ضد نواب سابقين لوزير الدفاع السابق سيرغي شويغو قبل تغييره في تعديل وزاري العام الماضي وتوليه منصب أمين عام مجلس الأمن الروسي


البيان
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
أوكرانيا تتهم روسيا بشن غارة دامية على مدينة سومي
اتهمت أوكرانيا روسيا بشن ضربة صاروخية أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلاً، وإصابة نحو مئة بجروح في مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا، حيث يتقدم الجيش الروسي. وقالت هيئة الطوارئ الأوكرانية: «ضربت روسيا وسط المدينة بصواريخ بالستية في وقت كان عدد كبير من الناس في الشارع». وأضافت: «قتل 32 شخصاً بينهم طفلان» مشيرة إلى «إصابة 84 بجروح بينهم 12 طفلاً». وأكدت شاهدة عيان لوكالة «فرانس برس» أن ضربة أصابت المنطقة، التي يقع فيها معهد للاقتصاد وهو تابع للبنك الوطني الأوكراني في وسط سومي. ونددت العواصم الغربية بـ«الهجوم الصاروخي الروسي»، ودعت موسكو لقبول «هدنة فورية وغير مشروطة». اتهام مضاد من جانبها اتهمت روسيا أوكرانيا بشن هجوم متكرر على منشآت للطاقة، رغم اتفاق الجانبين الشهر الماضي على وقف الهجمات المتبادلة على منشآت الطاقة. ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن أوكرانيا شنت هجومين على بنية تحتية روسية للطاقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. في الوقت ذاته قالت الوزارة، إن الجيش الروسي سيطر على قرية يليزافيتيفكا في منطقة دونيتسك، مشيرة كذلك إلى أن خسائر القوات الأوكرانية، في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية، بلغت أكثر من 190 عسكرياً، وشملت عدداً من المعدات والمركبات القتالية، خلال الـ24 ساعة الماضية. كما أعلنت الدفاع الروسية عن إسقاط أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها مقاتلة إف16 تابعة للقوات الأوكرانية، في حين أكدت جهات أوكرانية مقتل الطيار.