
أوكرانيا تتهم روسيا بشن غارة دامية على مدينة سومي
اتهمت أوكرانيا روسيا بشن ضربة صاروخية أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلاً، وإصابة نحو مئة بجروح في مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا، حيث يتقدم الجيش الروسي.
وقالت هيئة الطوارئ الأوكرانية: «ضربت روسيا وسط المدينة بصواريخ بالستية في وقت كان عدد كبير من الناس في الشارع». وأضافت: «قتل 32 شخصاً بينهم طفلان» مشيرة إلى «إصابة 84 بجروح بينهم 12 طفلاً».
وأكدت شاهدة عيان لوكالة «فرانس برس» أن ضربة أصابت المنطقة، التي يقع فيها معهد للاقتصاد وهو تابع للبنك الوطني الأوكراني في وسط سومي.
ونددت العواصم الغربية بـ«الهجوم الصاروخي الروسي»، ودعت موسكو لقبول «هدنة فورية وغير مشروطة».
اتهام مضاد
من جانبها اتهمت روسيا أوكرانيا بشن هجوم متكرر على منشآت للطاقة، رغم اتفاق الجانبين الشهر الماضي على وقف الهجمات المتبادلة على منشآت الطاقة. ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن أوكرانيا شنت هجومين على بنية تحتية روسية للطاقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
في الوقت ذاته قالت الوزارة، إن الجيش الروسي سيطر على قرية يليزافيتيفكا في منطقة دونيتسك، مشيرة كذلك إلى أن خسائر القوات الأوكرانية، في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية، بلغت أكثر من 190 عسكرياً، وشملت عدداً من المعدات والمركبات القتالية، خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أعلنت الدفاع الروسية عن إسقاط أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها مقاتلة إف16 تابعة للقوات الأوكرانية، في حين أكدت جهات أوكرانية مقتل الطيار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
الإكوادور: اندلاع حريق بمصفاة ميناء إزميرالداس وتعليق عمليات التكرير
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/27 09:35 ص بتوقيت أبوظبي اندلع حريق كبير في خزان وقود بمصفاة ميناء إزميرالداس شمال غرب الإكوادور، ما أدى إلى تعليق العمل بالمصفاة وإجلاء السكان المجاورين. شهدت مدينة إزميرالداس الواقعة شمال غرب الإكوادور حريقًا هائلًا اندلع في خزان وقود ضمن أكبر مصفاة نفطية في البلاد، ما أدى إلى وقف عمليات التكرير فيها بالكامل. وتصاعد عمود كثيف من النيران والدخان في سماء المدينة، قبل أن تنجح فرق الإطفاء في السيطرة على ألسنة اللهب. وقد اضطر الجيش الإكوادوري، بالتعاون مع العاملين في المصفاة، إلى إغلاق الطريق المؤدي إلى المنشأة، من أجل تسهيل مرور عربات الإطفاء وسيارات الطوارئ، بحسب ما أفاد به مراسل وكالة "فرانس برس" من موقع الحادث. تصريحات رسمية حول الحادث وفي وقت مبكر من صباح يوم الإثنين، الموافق 26 مايو/ أيّار، كتبت وزيرة الطاقة إيناس مانزانو عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن "النيران اشتعلت في خزان وقود"، مؤكدة أن "الوضع تحت السيطرة" في الوقت الراهن. من جانبها، أصدرت شركة "بترو إكوادور" الحكومية، المشغلة للمصفاة، بيانًا أوضحت فيه أن الحريق لم يسفر عن أيّ خسائر بشرية، غير أن خمسة أشخاص تلقّوا إسعافات أولية بعد تعرضهم لاستنشاق دخان الحريق. وقف العمليات حفاظًا على السلامة وأعلنت الشركة في بيانها أنها قررت وقف جميع العمليات داخل المصفاة، وذلك حرصًا على سلامة العاملين والمنشآت. وتُعد مصفاة ميناء إزميرالداس الأكبر بين المصافي الثلاث العاملة في الإكوادور، حيث تبلغ طاقتها التكريرية نحو 110 آلاف برميل من النفط الخام يوميًا. aXA6IDE2Ni4wLjIuNDcg جزيرة ام اند امز NL


سبوتنيك بالعربية
منذ 18 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
السفارة الروسية: تسليم طائرات إف-16 إلى كييف إحدى خطوات هولندا لتصعيد الصراع
السفارة الروسية: تسليم طائرات إف-16 إلى كييف إحدى خطوات هولندا لتصعيد الصراع السفارة الروسية: تسليم طائرات إف-16 إلى كييف إحدى خطوات هولندا لتصعيد الصراع سبوتنيك عربي أفادت السفارة الروسية في لاهاي لوكالة "سبوتنيك" يوم الاثنين، أن تسليم طائرات إف-16 المقاتلة إلى كييف يمثل خطوة واحدة فقط من الخطوات التي تتخذها هولندا لتصعيد... 26.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-26T23:00+0000 2025-05-26T23:00+0000 2025-05-26T23:00+0000 روسيا حكومة هولندا أخبار أوكرانيا إف 16 موسكو –سبوتنيك. وصرح وزير الدفاع الهولندي، روبن بريكلمانز، يوم الأحد، أن هولندا سترسل آخر طائرة إف-16 المقاتلة الـ 24 التي وعدت بها إلى أوكرانيا يوم الاثنين.وأضافت السفارة أن روسيا تعتبر هذه الطائرات، وكذلك المطارات التي تقلع منها، أهدافًا مشروعة للقوات المسلحة الروسية.وأضافت السفارة الروسية: "في الوقت نفسه، يمكن القول إن إمداد أوكرانيا بالأسلحة الغربية لم يمنع استئناف المفاوضات في إسطنبول، التي توقفت عام 2022 بمبادرة من كييف. سيستمر العمل على إيجاد حل للوضع".وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الهولندية، أن هولندا أرسلت آخر طائرة من أصل 24 طائرة إف-16 مقاتلة إلى أوكرانيا."غادرت هولندا آخر طائرات إف-16 الهولندية المتجهة إلى أوكرانيا، غادرت الطائرات قاعدة فولكل الجوية اليوم متجهة إلى بلجيكا، حيث سيتم تجهيزها للتسليم [إلى أوكرانيا]. سلمت هولندا ما مجموعه 24 طائرة مقاتلة إلى أوكرانيا"، حسبما ذكرت الوزارة في بيان.في مطلع مايو، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا إلى استئناف المحادثات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول يوم 15 مايو.وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن الهدف من المفاوضات المقترحة مع أوكرانيا هو القضاء على الأسباب الجذرية للصراع وضمان مصالح روسيا.وصل الوفد الروسي إلى إسطنبول يوم 15 مايو، ولكن لم تكن هناك اتصالات بين ممثلي البلدين في ذلك اليوم. عُقد الاجتماع في اليوم التالي واستمر قرابة ساعتين. وبعد الاجتماع مع الوفد الأوكراني في إسطنبول، أعرب الجانب الروسي عن استعداده لمواصلة المفاوضات.بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول، بين 23 و25 مايو/أيار، جرى تبادلٌ للجنود والمدنيين بين روسيا وأوكرانيا على أساس صيغة "ألف مقابل ألف".تعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تُعيق التسوية بإشراك دول الناتو مباشرةً في النزاع.وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا. وصرح الكرملين بأن ضخّ الغرب للأسلحة إلى أوكرانيا لا يُسهم في المفاوضات، وسيكون له أثرٌ سلبي. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, حكومة هولندا, أخبار أوكرانيا, إف 16


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
شمل هدنة واتفاق تبادل.. إسرائيل ترفض عرض «حماس»
تم تحديثه الإثنين 2025/5/26 05:15 م بتوقيت أبوظبي رفضت إسرائيل مقترحًا جديدًا قدمته حركة "حماس" عبر وساطة أمريكية، يتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى. جاء ذلك وسط اتهامات إسرائيلية بأن الشروط الواردة في العرض "تعجيزية" وتشكل "استسلامًا فعليًا" من وجهة نظر تل أبيب. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول حكومي قوله إن "لا يمكن لأي حكومة مسؤولة في إسرائيل قبول الاقتراح"، موضحًا أن "الشروط التي وضعتها حماس تعني فشلًا تامًا في تحقيق أهداف الحرب وعدم القدرة على إطلاق سراح الرهائن". وبحسب التقارير، فقد تم نقل العرض عبر رجل الأعمال الأمريكي-الفلسطيني بشارة بحبح، من دون تنسيق مسبق مع الجانب الإسرائيلي. تفاصيل العرض ويتضمن العرض إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين على مرحلتين، مقابل هدنة تستمر 70 يومًا، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خطوط ما قبل التصعيد، مع السماح بإدخال مساعدات إنسانية غير مشروطة إلى القطاع. ومن البنود التي أثارت رفضًا إسرائيليًا صريحًا، توقيع الاتفاق من جانب القيادي في حماس خليل الحية، ومصافحته العلنية للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وهو ما اعتبرته إسرائيل "اعترافًا فعليًا" بحماس، التي تُصنَّف كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة. من جهته، قال مصدر سياسي إسرائيلي إن العرض "يتعارض مع مخطط ويتكوف"، الذي لا تزال إسرائيل تعتبره الإطار المقبول، ويشمل إطلاق سراح عدد أكبر من الرهائن في المرحلة الأولى دون شروط تُفسَّر على أنها تنازل سياسي أو عسكري. تعليق فلسطيني في المقابل، أكد مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات أن العرض الجديد يمثل تطويرًا لمقترحات المبعوث الأمريكي، ويتضمن انسحابًا إسرائيليًا جزئيًا من مناطق في القطاع، تشمل طريق صلاح الدين، ومفترق نتساريم جنوب غزة، ومحور موراج شمال رفح. وأضاف المصدر، في حديث لوكالة فرانس برس، أن العرض يشمل إطلاق سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين، بينهم محكومون بأحكام عالية، في مقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء. ورغم الرفض الإسرائيلي، تشير مصادر مطلعة إلى أن الوسطاء لا يزالون يحاولون تقريب وجهات النظر، في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية جنوب القطاع، وتتصاعد الضغوط الدولية للتوصل إلى وقف إنساني لإطلاق النار. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4xMyA= جزيرة ام اند امز GB