logo
شمل هدنة واتفاق تبادل.. إسرائيل ترفض عرض «حماس»

شمل هدنة واتفاق تبادل.. إسرائيل ترفض عرض «حماس»

تم تحديثه الإثنين 2025/5/26 05:15 م بتوقيت أبوظبي
رفضت إسرائيل مقترحًا جديدًا قدمته حركة "حماس" عبر وساطة أمريكية، يتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى.
جاء ذلك وسط اتهامات إسرائيلية بأن الشروط الواردة في العرض "تعجيزية" وتشكل "استسلامًا فعليًا" من وجهة نظر تل أبيب.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول حكومي قوله إن "لا يمكن لأي حكومة مسؤولة في إسرائيل قبول الاقتراح"، موضحًا أن "الشروط التي وضعتها حماس تعني فشلًا تامًا في تحقيق أهداف الحرب وعدم القدرة على إطلاق سراح الرهائن".
وبحسب التقارير، فقد تم نقل العرض عبر رجل الأعمال الأمريكي-الفلسطيني بشارة بحبح، من دون تنسيق مسبق مع الجانب الإسرائيلي.
تفاصيل العرض
ويتضمن العرض إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين على مرحلتين، مقابل هدنة تستمر 70 يومًا، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خطوط ما قبل التصعيد، مع السماح بإدخال مساعدات إنسانية غير مشروطة إلى القطاع.
ومن البنود التي أثارت رفضًا إسرائيليًا صريحًا، توقيع الاتفاق من جانب القيادي في حماس خليل الحية، ومصافحته العلنية للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وهو ما اعتبرته إسرائيل "اعترافًا فعليًا" بحماس، التي تُصنَّف كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة.
من جهته، قال مصدر سياسي إسرائيلي إن العرض "يتعارض مع مخطط ويتكوف"، الذي لا تزال إسرائيل تعتبره الإطار المقبول، ويشمل إطلاق سراح عدد أكبر من الرهائن في المرحلة الأولى دون شروط تُفسَّر على أنها تنازل سياسي أو عسكري.
تعليق فلسطيني
في المقابل، أكد مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات أن العرض الجديد يمثل تطويرًا لمقترحات المبعوث الأمريكي، ويتضمن انسحابًا إسرائيليًا جزئيًا من مناطق في القطاع، تشمل طريق صلاح الدين، ومفترق نتساريم جنوب غزة، ومحور موراج شمال رفح.
وأضاف المصدر، في حديث لوكالة فرانس برس، أن العرض يشمل إطلاق سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين، بينهم محكومون بأحكام عالية، في مقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء.
ورغم الرفض الإسرائيلي، تشير مصادر مطلعة إلى أن الوسطاء لا يزالون يحاولون تقريب وجهات النظر، في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية جنوب القطاع، وتتصاعد الضغوط الدولية للتوصل إلى وقف إنساني لإطلاق النار.
aXA6IDgyLjIzLjE5OS4xMyA=
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«شبح» تفوق على «الموساد».. من هو محمد السنوار الذي اغتالته إسرائيل؟
«شبح» تفوق على «الموساد».. من هو محمد السنوار الذي اغتالته إسرائيل؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 21 دقائق

  • صحيفة الخليج

«شبح» تفوق على «الموساد».. من هو محمد السنوار الذي اغتالته إسرائيل؟

غزة - رويترز تصدر محمد السنوار القائد العسكري في حركة «حماس» في غزة، الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، القضاء عليه، قائمة أبرز المطلوبين لدى إسرائيل لفترة طويلة. وترقى السنوار، الذي اشتهر بالمراوغة، والإفلات من محاولات الاغتيال، إلى أعلى الرتب في صفوف حماس في عام 2024 بعد مقتل شقيقه يحيى، العقل المدبر لهجوم 2023 على إسرائيل الذي تسبب في اندلاع حرب غزة، والذي عُين لاحقاً رئيساً للحركة. ولم تؤكد حماس بعد وفاة محمد السنوار، والتي من شأنها أن تعني انتقال مسؤولية الجناح العسكري لحماس في القطاع لشريكه المقرب عز الدين حداد، الذي يشرف حالياً على العمليات في شمال غزة. وليس من الواضح كيف ستؤثر وفاة محمد السنوار، حال تأكيدها، على عملية صنع القرار في الحركة ككل. على سبيل المثال، هل ستؤدي وفاته إلى تعزيز، أو تقليص نفوذ أعضاء قيادة الحركة المقيمين في الخارج، فيما يتعلق بتحديد السياسة في مفاوضات وقف إطلاق النار. ويصف مسؤولو حماس السنوار والحداد بأنهما «شبحان» تفوقا في دهائهما على أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية منذ زمن طويل. وتقول مصادر في «حماس»، إن السنوار نجا، مثل شقيقه يحيى، من محاولات اغتيال إسرائيلية باستخدام وسائل من بينها غارات جوية وزرع متفجرات. ووفقاً لمصادر في «حماس»، عندما زار السنوار مقبرة ذات مرة، اكتشف مرافقوه وجود عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد، تشبه قالباً من الطوب موضوعة في طريقه. وفي عام 2003، اكتشفت عناصر في «حماس» قنبلة مثبتة في جدار منزل السنوار، ما أحبط محاولة اغتيال حمّلت الحركة مسؤوليتها «للموساد». واشتهر السنوار بعملياته السرية، ولعب دوراً محورياً في تخطيط وتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على إسرائيل، والذي يُعد أسوأ فشل أمني في تاريخها. كما يُعتقد على نطاق واسع أنه كان أحد العقول المدبرة للهجوم عبر الحدود في عام 2006، واختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. واحتجزت حماس شاليط لمدة خمس سنوات إلى أن بادلته بأكثر من ألف فلسطيني مسجون لدى إسرائيل. وكان شقيقه يحيى، الذي حطم تخطيطه الدقيق لهجوم 2023 سمعة إسرائيل كقوة لا تُقهر في منطقة تشهد عداء لها، أحد المفرج عنهم بموجب ذلك الاتفاق. * يشتهر بالتشدد وتعهد نتنياهو بالقضاء على «حماس»، وأضعف الهجوم على غزة، الذي شنه أكثر الجيوش تمرساً وتطوراً في الشرق الأوسط، الحركة بشدة. لكن الحركة، التي تأسست خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي في 1987، ونفذت تفجيرات انتحارية تسببت في صدمة للإسرائيليين في الانتفاضة الثانية، لا تزال باقية. وُلد محمد السنوار في 16 سبتمبر/ أيلول 1975، ونادراً ما ظهر علناً، أو تحدث إلى وسائل الإعلام. وقُتل شقيقه يحيى في قتال خلال دورية إسرائيلية روتينية في غزة في عام 2024. ونشرت إسرائيل لقطات ليحيى، وهو مصاب بجروح بالغة، ويرمي قطعة خشبية على طائرة مسيرة تحلق في آخر تحد منه لعدوه القديم قبل وفاته وصعود شقيقه. وتنحدر عائلة السنوار من عسقلان، وأصبحوا لاجئين مثل مئات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين، في ما يطلقون عليه اسم «النكبة» أثناء قيام دولة إسرائيل خلال حرب عام 1948. واستقرت العائلة في خان يونس بغزة التي دُمرت إلى حد كبير في الحرب الأخيرة. وتلقى محمد السنوار تعليمه في مدارس تديرها وكالة (الأونروا)، التي لطالما كانت علاقاتها مع إسرائيل متوترة، بما في ذلك خلال الحرب الحالية في غزة. وانضم إلى حماس، بعد تأسيسها بفترة وجيزة، متأثراً بشقيقه يحيى. وساعدته سمعته كمتشدد على الترقي في الرتب العسكرية للحركة، وبحلول عام 2005 أصبح قائد لواء خان يونس التابع لحماس. كانت هذه الوحدة، وهي من بين الأكبر والأقوى في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، مسؤولة عن هجمات عبر الحدود، وإطلاق الصواريخ ووضع القنابل على طول الحدود. كما أنها تراقب حركة الجنود الإسرائيليين على مدار الساعة. وفي عام 2006، شاركت قوات النخبة بقيادة السنوار في اختطاف شاليط. تقول مصادر مقربة من «حماس»، إن السنوار أقام علاقات وثيقة مع مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري لحماس، ومحمد الضيف القائد العسكري المنعزل الذي اغتالته إسرائيل.

تحدث عن «حل طويل الأمد».. ويتكوف يكشف عن «ورقة جديدة» لـ«هدنة غزة»
تحدث عن «حل طويل الأمد».. ويتكوف يكشف عن «ورقة جديدة» لـ«هدنة غزة»

العين الإخبارية

timeمنذ 36 دقائق

  • العين الإخبارية

تحدث عن «حل طويل الأمد».. ويتكوف يكشف عن «ورقة جديدة» لـ«هدنة غزة»

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 10:23 م بتوقيت أبوظبي كشف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن "ورقة جديدة" لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتم إرسالها اليوم إلى الوسطاء. وقال ويتكوف، في تصريح للصحفيين خلال مؤتمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الإدارة تعتزم وضع اللمسات الأخيرة اليوم الأربعاء على أقرب تقدير على "بنود جديدة مكتوبة ربما تشكل الأساس لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة" بين إسرائيل وحركة "حماس". وقال ويتكوف "نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة نأمل تسليمها في وقت لاحق اليوم". وأضاف "سيراجعها الرئيس. لدي شعور إيجابي جدا بالتوصل إلى حل طويل الأمد، ووقف مؤقت لإطلاق النار، وحل سلمي طويل الأمد لهذا الصراع". وأدلى ويتكوف بهذه التعليقات في البيت الأبيض إلى جانب ترامب الذي قال إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع شنيع جدا". وكانت إسرائيل، جددت اليوم الأربعاء رفضها لإطار اتفاق قالت حركة "حماس" إنها توصلت إليه مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ولم يصدر أي تعليق عن المبعوث الأمريكي، لكنه أشار قبل يومين إلى أن "حماس" لم توافق على اقتراحه الذي ما زال على الطاولة. وتبرز التصريحات المتناقضة الصادرة عن إسرائيل و"حماس" بإمكانية أن يكون هناك سوء فهم لفحوى الاقتراح أو أن هناك أكثر من قناة اتصال. ومعلوم أن حركة "حماس" تجري اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية من خلال السياسي الأمريكي الفلسطيني الدكتور بشارة بحبح الذي فتح قناة اتصال مع ويتكوف. aXA6IDg0LjMzLjMwLjE0OCA= جزيرة ام اند امز IT

الصين تفتح أبوابها للخليج.. دخول دون تأشيرة لأربع دول جديدة
الصين تفتح أبوابها للخليج.. دخول دون تأشيرة لأربع دول جديدة

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

الصين تفتح أبوابها للخليج.. دخول دون تأشيرة لأربع دول جديدة

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 09:57 م بتوقيت أبوظبي مددت الصين اليوم الأربعاء سياسة الإعفاء من تأشيرة الإقامة قصيرة الأجل لتشمل 4 دول خليجية جديدة، وذلك بعد يوم واحد من قمة تاريخية مع مجلس التعاون الخليجي ودول جنوب شرق آسيا. ووفقا لتقرير نشره موقع "ساوث تشاينا مورنينج"، فإنه ابتداءً من 9 يونيو/حزيران المقبل، سيسمح لحاملي جوازات السفر من السعودية، وسلطنة عُمان، والكويت، والبحرين، بدخول الصين دون تأشيرة، وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الصينية. وسيتمكن مواطنو هذه الدول من البقاء في الصين لمدة تصل إلى 30 يوما لأغراض العمل، أو السياحة، أو زيارة العائلة، أو التبادل الثقافي، ضمن إطار هذه السياسة التجريبية التي ستستمر لمدة عام. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ: "فوق سياسة الإعفاء المتبادل الشاملة من التأشيرات التي تم تطبيقها مع الإمارات وقطر في عام 2018، فإن إجراءات الإعفاء الجديدة من التأشيرة من الصين تمتد الآن لتشمل جميع الدول الأعضاء الست في مجلس التعاون الخليجي". وأضافت: "نرحب بحرارة بالمزيد من الأصدقاء من دول مجلس التعاون للقيام برحلات عفوية ومفاجئة إلى الصين". وجاء هذا الإعلان بعد يوم واحد فقط من لقاء عقد في كوالالمبور جمع قادة من الصين ودول الخليج، حيث عُقد اجتماع مهم ضم شخصيات رفيعة من الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية الإقليمية وتخفيف التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. وأمس الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ خلال الفعالية إن الأطراف الثلاثة (الصين، دول مجلس التعاون الخليجي، ودول آسيان) يمكنها خلق "دائرة اقتصادية نابضة بالحياة" من خلال تعميق التبادلات بينها، بما يعود بالنفع على كل دولة وعلى التنمية العالمية كذلك. قوة ثلاثية وأضاف في كلمته الافتتاحية: "يجب علينا اغتنام هذه الفرصة التاريخية بإحكام، وتعزيز قوة التعاون الثلاثي باستمرار، والسعي لخلق نموذج عالمي للتعاون والتنمية". ودعا لي أيضًا إلى تعزيز التنمية الإقليمية وبناء "سوق مشتركة كبيرة"، تنتقل فيها الموارد والتقنيات والكوادر بشكل أكثر كفاءة، وتكون التجارة والاستثمار فيها "أكثر حرية وسلاسة". وتُعتبر الصين أكبر شريك تجاري لدول الخليج. ففي فبراير/شباط الماضي، استضاف بان غونغ شنغ، محافظ بنك الشعب الصيني، نظراءه من البنوك المركزية لدول مجلس التعاون، وأكد الجانبان خلال الاجتماع أن القدرات الاقتصادية لكل من الصين ودول الخليج "مكملة لبعضها البعض بدرجة عالية". ومنذ أواخر عام 2023، وسّعت الصين تدريجيًا نطاق الدخول إليها بدون تأشيرة، في إطار جهودها لجذب المزيد من الزوار الأجانب وإنعاش قطاع السياحة بعد ثلاث سنوات من القيود الصارمة على السفر بسبب جائحة كوفيد. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت بكين عن توسيع سياسة الدخول بدون تأشيرة لتشمل خمس دول في أمريكا الجنوبية: البرازيل، الأرجنتين، تشيلي، بيرو، وأوروغواي. aXA6IDkyLjExMy41NC4xNjEg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store