logo
في الفيليبين... مُجسّد دور المسيح صُلِب للمرة الأخيرة خلال مراسم الجمعة العظيمة

في الفيليبين... مُجسّد دور المسيح صُلِب للمرة الأخيرة خلال مراسم الجمعة العظيمة

ليبانون 24١٨-٠٤-٢٠٢٥

تُمارَس طقوس الجمعة العظيمة في الفيليبين من خلال جلد العشرات أنفسهم حتى ينزفوا تحت أشعة الشمس الحارقة، بينما يقوم آخرون طوعا بتثبيت أيديهم وأقدامهم بمسامير على صلبان.
وقد حضر آلاف الفيليبينيين وعدد قليل من السياح لمشاهدة هذه التقاليد التي تعارضها الكنيسة بشكل رسمي، والمقامة في عطلة نهاية أسبوع عيد الفصح في الدولة الوحيدة ذات الغالبية الكاثوليكية في آسيا.
وتجمّعت حشود في مقاطعة بامبانغا التي تبعد ساعتين شمال مانيلا، حيث تم صلب روبن إينايه، البالغ من العمر 64 عاما، للمرة السادسة والثلاثين.
وقال إينايه للصحافيين بعد دقائق من إزالة المسامير التي اخترقت راحتيه "ستكون هذه المرة الأخيرة" وتابع "أنا حقا لم أعد أستطيع أن أفعل ذلك"، مضيفا "تعيّن عليهم توجيه مراوح نحوي حتى أتمكّن من التنفس بشكل طبيعي".
وقبل لحظات من تثبيته على الصليب ، أثار روبن الرعب بين الحاضرين عندما تعثر أسفل جسر، "بعدما دفعه بقوة أكبر من المعتاد" رجل يؤدي دور جندي روماني يقوده إلى الإعدام.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها الرجل البالغ ستين عاما فكرة التوقف عن المشاركة في هذه التقاليد، ولكن هذه المرة عيّن المسؤولون المحليون خليفته وهو أرنولد مانياغو الذي سبق له أن شارك في تقاليد الجمعة العظيمة 24 مرة.
وتسير مواكب من الشباب تراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما، ووجوههم مخفية بأوشحة، نحو الصليب، ويجلدون ظهورهم وأكتافهم في محطات معيّنة.
وفي نهاية الموكب، يسير عدد كبير من الأطفال ، يضرب أحدهم وعمره ثماني سنوات فقط، ظهر رجل عاري الصدر ملقى في منتصف الطريق.
وقال مسؤولون محليون في سان فرناندو إن أكثر من 10 آلاف شخص شاركوا في مراسم الجمعة العظيمة في بامبانغا، وفق ما نقلت وكالة" فرانس برس".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فريد من نوعه"... مشروع فني للارتقاء بأوضاع ريفيات مغربيات عبر التطريز على القماش
"فريد من نوعه"... مشروع فني للارتقاء بأوضاع ريفيات مغربيات عبر التطريز على القماش

النهار

timeمنذ 24 دقائق

  • النهار

"فريد من نوعه"... مشروع فني للارتقاء بأوضاع ريفيات مغربيات عبر التطريز على القماش

تشارك نساء ريفيات في جنوب المغرب في إنجاز لوحات تشكيلية من خلال التطريز على القماش، في مشروع فني فريد من نوعه يسعى للارتقاء بأوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية، أطلقته الفنانة المغربية الفرنسية مارغو درعي. يحتضن بيت متواضع في قرية سيدي الرباط الساحلية على بعد 70 كيلومترا جنوب مدينة أغادير هذه الورشة الفنية التي تنهمك فيها عشر نساء في تحويل أقمشة متبثة على طاولة تطريز إلى لوحات فنية مستوحاة من صور فوتوغرافية قديمة لعائلة مارغو درعي التي غادرت المغرب في ستينات القرن الماضي. في نهاية العام 2022 قررت مارغو البالغة 39 عاما العودة إلى مسقط رأس والدها لتحقيق "حلم مشروع فني يكون ذا فائدة"، من خلال استقطاب نساء متواضعات الحال من هذه القرية التي تقيم فيها نحو 400 نسمة، للعمل في إنجاز لوحات مطرزة، على ما توضح لوكالة فرانس برس. في إحدى الغرف تعمل أربع نساء بتأن كبير على وضع اللمسات الأخيرة على لوحة من الحجم الكبير، تحاكي صورة من عشرينيات القرن الماضي التقطت في مدينة الصويرة السياحية على ساحل المغرب المطل على المحيط الأطلسي. من بين هؤلاء، حنان إشبيكلي البالغة 28 عاما التي تؤكد مبتهجة: "لقد غير هذا المشروع حياتي، رغم أنني لم أستخدم إبرة الطرز من قبل" إذ انها كانت تدرس مهنة التمريض قبل أن تصادف مارغو درعي. وتتولى الشابة أيضا إدارة المشروع الفنية. تؤكد درعي ان العاملات في هذا المشروع يتلقين رواتب شهرية "تفوق الحد الأدنى للأجر في المغرب" البالغ حوالى 330 دولارا . وفي المغرب تعتبر النساء أكثر الفئات تأثرا بالفوارق الاجتماعية إذ أن أكثر من ثماني نساء من كل عشر لا يمارسن أي نشاط مدر للدخل، خصوصا في الأرياف، بينما 19 بالمئة منهن فقط لديهن عمل مستقر، وفق دراسة حديثة نشرتها المندوبية السامية للتخطيط (رسمي). في البداية، لم تكن فكرة العمل في مشروع فني بديهية بالنسبة لتلك النساء اللواتي كان "بعضهن يأتين إلى الورشة خفية، لأن الفن هنا يعتبر نوعا من +الهراء+ ولأن السائد أن المرأة يجب أن تظل في البيت، لكننا استطعنا تغيير هذه الأفكار"، على ما تقول المسؤولة عن الورشة خديجة أحويلات البالغة 26 عاما. وتضيف متحمسة: "أنا فخورة جدا بمساهمتي في تغيير هذا الأمر ولو أنها مساهمة بسيطة". وقد فضلت العودة للاستقرار في قرية سيدي الرباط للعمل في هذا المشروع بعدما تركتها في وقت سابق لمتابعة دراستها الجامعية. بعد بضع سنوات على انطلاق المشروع صار نظام العمل مضبوطا بدقة، ويبدأ بوضع تصميم للوحة من طرف مارغو قبل أن يجتمع الفريق لاختيار الغرز والخيوط والألون المناسبة لكل جزء من اللوحة. وقد يحتاج إنجاز اللوحة إلى خمسة أشهر إذا كانت من الحجم الكبير. وعرضت هذه اللوحات المطرزة التي تباع بحوالى خمسة آلاف يورو، في مراكش وباريس وبروكسل فيما يجري حاليا التحضير لمعرضين في الدار البيضاء ودبي. "نعمة لمساعدة عائلتي" انضمت عائشة جوط والدة خديجة، وهي أرملة تبلغ الخمسين، إلى الفريق بعدما كانت تعمل في التقاط بلح البحر على شاطئ القرية، وتربية الماشية لإعالة أسرتها. وتعبر عن سعادتها بالمشاركة في المشروع قائلة: "أشعر أنني مرتاحة منذ بدأت العمل هنا، أحب كثيرا طرز لوحات فنية وأيضا نقل معارفي لنساء أخريات". وقد تعلمت الطرز وهي حرفة تقليدية منتشرة في المغرب، في سن الثانية عشرة. وقد أشرفت على تلقين تقنيات التطريز المختلفة لباقي أفراد الفريق المكون أساسا من نساء عازبات وأرامل. من بين هؤلاء، تقول حدية نشيط (59 عاما): "لا توجد الكثير من فرص العمل هنا، لذلك لم أتردد عندما أتيحت لي هذه الفرصة". أما زميلتها فاضمة لشقر (59 عاما) فتقول: "لم اتردد بمجرد أن أتيحت لي فرصة تعلم الطرز مجددا بعد توقف لأكثر من 20 عاما"، معتبرة هذه الفرصة بمثابة "نعمة تتيح لي مساعدة عائلتي".

إعادة افتتاح الجناح الإفريقي في "المتروبوليتان" وسط نقاشات حول "الملكية الثقافية"
إعادة افتتاح الجناح الإفريقي في "المتروبوليتان" وسط نقاشات حول "الملكية الثقافية"

النهار

timeمنذ 16 ساعات

  • النهار

إعادة افتتاح الجناح الإفريقي في "المتروبوليتان" وسط نقاشات حول "الملكية الثقافية"

يُعيد متحف متروبوليتان في نيويورك السبت فتح الجناح المخصص لمجموعته الفنية الإفريقية التي تضم مئات الأعمال، بعد انتهاء أعمال إعادة تأهيله. وتأتي إعادة فتح جناح مايكل سي. روكفلر وسط نقاشات حادة تتعلق بتعزيز التنوع الثقافي في المتاحف الغربية وبإعادة الأعمال الفنية إلى بلدانها الأصلية. استغرق إنجاز مشروع تجديد الجناح أربع سنوات وبلغت تكلفته 70 مليون دولار. وقالت القيّمة المسؤولة عن الجناح أليسا لاغاما لوكالة "فرانس برس" إنّ متحف متروبوليتان، وهو من الأهم في العالم، يريد أن يُظهر أن "أعمال الفنانين من هذا الجزء من العالم تُضاهي بقيمتها أعمال سواها من الثقافات الفنية الكبرى". وأفادت لاغاما بأنّ المتحف يضمّ "أكثر من 170 ثقافة مختلفة من خلال نحو 500 قطعة فنية إفريقية". افتُتح هذا الجناح عام 1982 بعدما تبرع نائب الرئيس الأميركي السابق نيلسون روكفلر بمجموعته، ويعرض أيضاً أعمالاً فنية من أوقيانيا و"الأميركتين القديمتين"، أي تلك التي تعود إلى ما قبل الاستعمار الأوروبي. وفي وقتٍ باتت المتاحف الكبرى مضطرة أكثر فأكثر إلى الإفصاح عن مصادر الأعمال المعروضة فيها، أكّدت أليسا لاغاما أنّ مجموعة "متروبوليتان" تشكّلت خصوصاً "بعد استقلال عدد كبير من الدول الجديدة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى"، و"أهميتها ليست تالياً مماثلة لمجموعة تشكّلت في ظل الاستعمار". ويأتي ثلث الأعمال الفنية الإفريقية المعروضة من عمليات استحواذ جديدة، ومنها مثلاً تَبرُّع بآلاف الصور الفوتوغرافية من مجموعة آرثر والتر.

هذه المشاهد لا تظهر مضيفة في طائرة ماكرون بسترة ممزقة وملطخة بالدم بعد حادثة الصفعة FactCheck#
هذه المشاهد لا تظهر مضيفة في طائرة ماكرون بسترة ممزقة وملطخة بالدم بعد حادثة الصفعة FactCheck#

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

هذه المشاهد لا تظهر مضيفة في طائرة ماكرون بسترة ممزقة وملطخة بالدم بعد حادثة الصفعة FactCheck#

المتداول: مشاهد تظهر، وفقا للمزاعم، "مضيفة طيران في طائرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بسترة ممزقة وملطخة بالدم، بعد صفعة زوجته بريجيت"، لدى وصول الثنائي الى مطار هانوي بفيتنام الأحد 25 ايار 2025. الا أنّ هذا الادعاء خاطئ. الحقيقة: تظهر مشاهد أطول ان المرأة كانت في الخارج، على سلم الطائرة، قبل فتح بابها، اي انها لم تكن مضيفة طيران في طائرة ماكرون، بل من طاقم العاملين على الارض في مطار هانوي. وبالنسبة الى سترتها، تبيّن مشاهد جانبية انها لم تكن ممزقة او ملطخة بالدم. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم خلال الساعات الماضية، جدّدت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي التشارك في مشاهد لوصول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وزوجته بريجيت الى مطار نوي باي الدولي في هانوي بفيتنام، مساء الاحد 25 ايار 2025، والصفعة التي وجهتها اليه زوجته. ولكن هذه المرة، سلّطت الضوء على "مضيفة طيران في طائرة ماكرون"، وفقاً للمزاعم، "ظهرت بسترة ممزقة وملطخة بالدم بعد واقعة صفعة بريجيت". وكتب مستخدمون (من دون تدخل): "لشديدي الملاحظة، هل لاحظتم شيئا غير طبيعي في طاقم الطائرة والمضيفة. ما الذي كان يحدث بالداخل؟"، وايضا "ماكرون يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت عند وصولهما إلى فيتنام. ومضيفة طيران ظهرت بسترة ممزقة وملطخة بالدم". لشديدي الملاحظة هل لاحظتم شي غير طبيعي، في طاقم الطائرة و المضيفة، ما الذي كان يحدث بالداخل.؟‼️ — دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) May 28, 2025 ولكنّ المزاعم المتعلقة بـ"المضيفة في طائرة ماكرون" غير صحيحة. لماذا؟ اولا، تظهر مشاهد أطول نشرتها وكالات انباء عالمية و حسابات اخبارية لوصول ماكرون الى مطار نوي باي الدولي في هانوي، الاحد 25 ايار 2025، ان المرأة كانت على السلم خارج الطائرة، قبل فتح بابها. وهذا يعني، اذاً، انها لم تكن مضيفة في طائرة ماكرون، بل من طاقم ال عاملين على الأرض في المطار. ثانياً، تبيّن مشاهد جانبية ان سترة المرأة لم تكن ممزقة او ملطخة بالدماء، كما يُزعم خطأ (الصورة 1 ادناه). وربما يتعلق الامر برقعة او قطعة قماش برزت على الكتف اليسرى للمرأة، تحت سترة العمل الفلورية التي كانت ترتديها. ولم يمكن معرفة ما هي بالضبط، بسبب بعد المسافة وسوء الاضاءة (الصورة 2). 1- 2- ماكرون ينفي التشاجر مع زوجته بعد انتشار مقطع فيديو على باب الطائرة وقد حسم الرئيس ماكرون الضجة الواسعة التي أثارتها على الشبكات الاجتماعية مشاهد وصوله وزوجته بريجيت إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية، إذ أكّد أن اللقطة التي استنتج كثر من المعلّقين أن السيدة الأولى تصفع فيها زوجها، لا تعدو كونها "مزاحا" بينهما وليست "شجارا" عائليا، داعيا إلجميع إلى الهدوء، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". وقال ماكرون للصحافيين في هانوي: "كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان ...". وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية مساء الأحد 25 ايار في مطار هانوي ، باب طائرة الرئيسي وهو يفتح، وبدا من خلاله ظل ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب. وبدا الرئيس متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم. وسخرت الديبلوماسية الروسية من مقطع الفيديو الذي عرضته المحطات التلفزيونية الإخبارية العامة أكثر من مرة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "المثير للاهتمام ليس هذا (أي هذه اللقطات في هانوي) ولكن ما سيطلع به قصر الإليزيه هذه المرة للتغطية على (فضيحة) +إيمانويل غيت+ الجديدة". تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان المشاهد المتناقلة تظهر "مضيفة طيران في طائرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بسترة ممزقة وملطخة بالدم، بعد صفعة زوجته بريجيت"، لدى وصول الثنائي الى مطار هانوي بفيتنام، الاحد 25 ايار 2025. في الواقع، تظهر مشاهد أطول ان المرأة كانت في الخارج، على سلم الطائرة، قبل فتح بابها، اي انها لم تكن مضيفة طيران في طائرة ماكرون، بل من طاقم العاملين على الارض في مطار هانوي. وبالنسبة الى سترتها، تبيّن مشاهد جانبية انها لم تكن ممزقة او ملطخة بالدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store