
'الخضر' في طريق مفتوح إلى المونديال
تمكن المنتخب الوطني الجزائري من تحقيق فوز مهم أمام منتخب الموزمبيق وبخماسية كاملة، على ملعب 'حسين آيت أحمد' بتيزي وزو، ضمن فعاليات الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، حيث بسط الخضر سيطرتهم بالطول والعرض على المنافس، ولم يتركوا أي مجال للعنصر المفاجأة، مؤكدين أنهم المنتخب الأفضل في المجموعة السابعة.
ورغم التخوف من منتخب الموزمبيق قبل المواجهة، بالنظر للمباراة التي خاضها زملاء بن سبعيني في بوتسوانا، على الثانية زوالا في عز شهر الصيام، بالإضافة إلى مشقة السفر، إلا أن رد فعل التشكيلة الوطنية كان مثاليا، ودخلوا مباشرة في صلب الموضوع، بتسجيل ثلاثية كاملة خلال الشوط الأول من المباراة، والتي عكست الرغبة في عدم ترك أي مجال للضيوف من أجل أخذ الثقة ومنذ انطلاق المواجهة.
وقدّم 'الخضر' أداء مثاليا عكس التطور الكبير في مستوى لعب التشكيلة الوطنية، حيث خلق الهجوم فرص كثيرة سانحة للتسجيل خاصة في الشوط الثاني، أين انهار الضيوف ولم يستطيعوا مجاراة نسق المنتخب الوطني، خاصة مع التغييرات التي قام بها الناخب الوطني بيتكوفيتش خلال المرحلة الثانية، فأظهر الاحتياطيون رغبة كبيرة لصنع الفارق، في صورة بلايلي وحتى الثنائي مازة وشياخة.
وقطع زملاء بن سبعيني شوطا كبيرا للتأهل إلى المونديال، بعدما صبت نتائج المنتخب الغيني في صالح الخضر، بتعازل أمام الصومال والانهزام أمام المنتخب الأوغندي، في حين تمكن المنتخب الوطني من تحقيق العلامة الكاملة، مبتعدا في الصدارة، ومخرجا غينيا بصفة رسمية من حسابات التأهل، ليكفي الفوز أمام بوتسوانا وأوغندا هنا في الجزائر والعودة بنتيجة إيجابية من الصومال كفيل بالتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية في 2026.
يذكر أن المنتخب الجزائري سيعود لأجواء المنافسة الرسمية شهر سبتمبر المقبل. وهو وقت كافي للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش من أجل تصحيح الأخطاء خلال تربص جوان المقبل، وإعطاء الفرصة لأسماء جديدة، قادرة على إعطاء النفس الجديد للمنتخب خاصة في الشق الدفاعي.
مدرب الموزمبيق كوندي جونيرو:
'الجزائر هي المرشح الأول ولم نكن في مستوانا خلال مواجهة اليوم'
أكد مدرب المنتخب الموزمبيق فرانشيسكو كوندي جونيور، أحقية المنتخب الجزائري بالفوز، معتبرا إياه المنتخب الأكثر تكاملا في المجموعة، كما أعرب في الوقت ذاته عن أسفه من مستوى فريقه الذي لم يرق للمستوى المطلوب، خلال اللقاء الذي انتهى بخماسية كاملة، لحساب الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم.
وقال كوندي خلال تصريحات أدلى بها في الندوة الصحفية عقب المواجهة 'أهنئ المنتخب الجزائري الذي كان في المستوى، بينما كنا غائبين، لم نستطع تطبيق طريقة لعبنا.. لذلك أنا متأسف للنتيجة'.
وأضاف: 'نحن نقدم أفضل مستوياتنا خارج الميدان، لكننا نجد صعوبات في ديارنا، غير أننا واجهنا منتخبا قويا ووهو ما تجلي اليوم، وضعنا استراتيجية للقاء اليوم، وأردنا أن نغير خطة لعبنا، بعد تلقي الهدف لكننا واصلنا تلقي نفس الأهداف، للأسف عمق دفاعنا لم يكن في المستوى خلال مواجهة اليوم، لسنا بعيدين عن مستوى الجزائري، لكننا اندهشنا من درجة الفاعلية الكبيرة لهجومهم وسنواصل العمل للوصول إلى مستواهم'.
وتحدث عن المنتخب صاحب أكثر الحظوظ للتأهل إلى المونديال من المجموعة قائلا: 'سنبقى إيجابيين، صحيح الجزائر هي المرشح الأكبر للتأهل، وسنسعى جاهدين للتواجد في الدورة كأحسن ثاني منتخب، لذلك وجب التركيز إلى غاية آخر جولة'.
وختم بالقول: 'لعبنا الشان من قبل هنا، لكننا اندهشنا من الحضور الجماهيري الرائع، صراحة الضغط الذي مارسوه كان رهيبا، وأجبروا لاعبينا على الوقوع في الأخطاء، ونفتخر بكوننا أصدقاء لبلد الجزائر'.
بوتسوانا يفوز على الصومال وأوغندا على غينيا
فاز منتخب بوتسوانا على نظيره منتخب الصومال بهدفين دون رد، ضمن الجولة السادسة من لقاءات المجموعة السابعة، وهو ما سمح له برفع رصيده إلى تسع نقاط مقابل نقطة واحدة للصومال الذي يحتل المركز الأخير، كما فاز منتخب أوغندا على غينيا بهدف دون رد، سجله آلان أوكيلو، ورفع أوغندا رصيده إلى تسع نقاط مقابل سبع مثلها لغينيا.
رياض محرز:
يجب أن نحافظ على تركيزنا من أجل تحقيق التأهل
قدم رياض محرز قائد المنتخب الوطني تمريرتين حاسمتين في مباراة الموزمبيق، ليبصم على عودته القوية،و يسير نحو المشاركة في ثاني مونديال له بعد عرس 2014 الذي لعب بالبرازيل، ويؤكد للجميع عن عودة لاعب الأهلي السعودي إلى مستواه الحقيقي، خاصة علما أنه احتفل بمباراته 101 مع التشكيلة الوطنية، وقال عنها بعد نهاية المباراة: 'إنها (فخر كبير جدا بالنسبة لي ولعائلتي… عندما أتذكر من أين أتيت. كل هذا هو فخر لي ولعائلتي وقرية بني سنوس التي أنحدر منها'، وأضاف: 'كما أنها فخر كبير لوالدي رحمه الله، عندما تبدأ مسيرتك لا تعتقد أنك ستلعب 100 مباراة دولية مع منتخب بلادك. إنه شعور رائع'.
ويعد اللاعب عيسى ماندي صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات الدولية برصيد 104 مباراة، يليه سليماني بـ102 مباراة ثم رياض محرز بـ101 مباراة، ولخضر بلومي بـ100 مباراة دولية، وسيكون نجم الأهلي السعودي معنيا بتجاوز سليماني في وقت لاحق، كما سينافس ماندي مستقبلا على اللقب الرمزي للاعبين الأكثر مشاركة مع الخضر.
وحرص رياض محرز على توجيه رسالة قوية لزميله المتألق محمد الأمين عمورة، الذي سجل 5 أهداف كاملة خلال مباراتي بوتسوانا وموزمبيق، ورد على سؤال بخصوصه: 'عمورة.. نحن سعداء من أجله، إنه لاعب شاب وهو لاعب حاسم في منتخب الجزائر ومع فريقه (فولفسبورغ)'، وتابع: 'عليه المواصلة على نفس النهج إن شاء الله لأن أمامه الكثير من الأشياء التي يمكن أن يحققها'.
وعن الفوز أمام الموزمبيق قال الدولي الجزائري: 'لقد قدمنا مباراة جيدة، لم تكن مثالية لكنها كانت متكاملة. لقد ضغطنا بكل قوة على المنافس وحافظنا على الكرة وسجلنا الكثير من الأهداف'.
مضيفا: 'تبقى لدينا أربع مباريات في برنامج التصفيات، ويجب أن نحافظ على تركيزنا من أجل تحقيق التأهل'، مضيفا: 'من المهم تعميق الفارق في الصدارة، صحيح أننا لم نلعب أمام أقوى منتخب في القارة الأفريقية لكن موزمبيق يظل منتخبا أفريقيا محترما'.
وعن لمسة المدرب بيتكوفيتش، أكد رياض محرز: 'إنه يحاول تجسيد فلسفته الكروية وطريقة لعبه والأمور تسيير جيدا. اللاعبون يقدمون أداء جيدا أيضا ونحن نفوز، يجب المواصلة على نفس النهج'، قبل أن يختم: 'أنا دائما سعيد بمساعدة منخب بلادي. هو شرف وفخر بالنسبة لي، فمنذ أن كنت صغيرا وأنا أتابع المنتخب وكان حلمي أن ألعب له.
عيسى ماندي:
فوز مهم لكن التأهل لم يحسم بعد
قال مدافع المنتخب الوطني أن عيسى ماندي أن الفوز الذي حققه على حساب موزمبيق بخماسية مهم للغاية، لكنه لا يعني ضمان التأهل.
وأضاف ماندي في تصريحات بعد اللقاء: 'لقد تعاملنا مع المباراة كأنها نهائي مثلما طلب منا المدرب… قطعنا خطوة كبيرة في السباق، لكننا لم نحسم التأهل بعد، تتبقى 12 نقطة'.
وتابع: 'الآن حقننا 3 نقاط ثمينة للغاية، لكن الوصيف لا يزال قريبا، والنقطة الإيجابية أننا سجلنا أكبر عدد ممكن من الأهداف، فنحن ندرك أن فارق الأهداف قد يلعب دورا في سباق التأهل'.
وواصل: 'منتخب موزمبيق لم يكن سهلا وعلينا التأكيد في الجولتين المقبلتين لنحتفظ بحظوظنا في التواجد بكأس العالم'، مضيفا: 'كان لقاء صعبا خاصة وأننا كنا نتقاسم الصدارة مع موزمبيق وقدمنا مشوارا دون خطأ باستثناء الخسارة أمام غينيا. لعبنا اليوم مباراة بمثابة نهائي، والذي يكتسي الفوز فيه أهمية كبيرة لما تبقى من تصفيات المونديال. أشكر الجميع لأننا قدمنا مقابلة متكاملة. صحيح أننا حققنا فوزا عريضا إلا أننا لم نضمن التأهل بعد. أمامنا أربع جولات وعلينا مواصلة العمل خلالها من أجل ضمان تأشيرة المونديال بشكل رسمي'.
وانفرد بعد هذا الفوز بصدارة المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة، متقدما على الموزمبيق بثلاث نقاط كاملة، ليضع نفسه في أفضل رواق للتأهل إلى المونديال المقبل قبل أربع جولات من اختتام التصفيات، ويؤكد صعود مستواه من مباراة لأخرى تحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.
النتائج الكاملة للجولة السادسة من تصفيات مونديال 2026 'بمنطقة إفريقيا':
الأحد 23 مارس:
المجموعة السادسة: كينيا 1 الغابون 2
المجموعة الرابعة: إسواتيني 3 موريس 3
الاثنين 24 مارس:
المجموعة الأولى:
غينيا بيساو 1 بوركينا فاسو 2
إثيوبيا 6 جيبوتي 1
المجموعة الثامنة:
ناميبيا 1 غينيا الاستوائية 1
ليبيريا 2 ساو تومي-برانسيبي 1
تونس 2 مالاوي 0
المجموعة التاسعة:
إفريقيا الوسطى 0 مالي 0
مدغشقر 0 غانا 3
المجموعة السادسة:
كوت ديفوار 1 غامبيا 0
الثلاثاء 25 مارس:
المجموعة الأولى:
مصر 1 سيراليون 0
المجموعة الثانية:
السودان 1 جنوب السودان 1
السنغال 2 الطوغو 0
موريتانيا 0 ج. الكونغو.د 2
المجموعة الثالثة:
نيجيريا 1 زمبابوي 1
البنين 0 جنوب إفريقيا 2
رواندا 1 ليزوتو 1
المجموعة الرابعة:
أنغولا 1 الرأس الأخضر 2
الكاميرون 3 ليبيا 1
المجموعة الخامسة:
المغرب 2 تانزانيا 0
المجموعة السادسة:
بوروندي 5 السيشل 0
المجموعة السابعة:
بوتسوانا 2 الصومال 0
أوغندا 1 غينيا 0
الجزائر 5 الموزمبيق 1
المجموعة التاسعة:
القمر 1 التشاد 0

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
تغيير توقيت مواجهة الخُضر ورواندا
أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تعديل توقيت انطلاق المباراة الودية المرتقبة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الرواندي. وهي المباراة المقررة يوم الأربعاء 5 جوان المقبل، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة. وكان من المقرر أن تنطلق المواجهة في تمام الساعة الثامنة مساءً (20:00). لكن تم تقديم موعد الانطلاق إلى الساعة السادسة مساءً (18:00)، دون الكشف عن الأسباب وراء هذا التغيير. وتندرج هذه المباراة ضمن استعدادات 'الخُضر' للاستحقاقات الرسمية المقبلة، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026. ومن المنتظر أن تشهد المباراة حضورًا جماهيريًا غفيرًا. خاصة وأنها تجرى بمدينة قسنطينة التي تعَدُّ واحدة من القلاع الكروية في البلاد. ويرتقب أن يمنح الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الفرصة لعدد من اللاعبين لتجريب خطط جديدة. والوقوف على جاهزية المجموعة قبل خوض المنافسات الرسمية.


الشروق
منذ 3 أيام
- الشروق
مدرب دورتموند يقدم هدية من ذهب لبيتكوفيتش
في اللقاء الأخير الحاسم لبوريسيا دورتموند، في البوندسليغا، حصل رامي بن سبعيني على أعلى تنقيط، في مباراة مكّنت فريقه الأصفر من انتزاع المركز الرابع في الترتيب العام والمشاركة في رابطة أبطال أوربا، خلال الموسم القادم، وكان الفريق منذ شهرين في المركز 11، ولكنه عرف كيف يتسلق الترتيب وحقق مراده وتطلعات أنصاره الكثيرين. مدرب بوريسيا دورتموند الجديد بعد أن ساير بعض الانتقادات التي طالت لاعبه الجزائري، وسايرهم في وضع اللاعب رهن البيع، عاد ليقتنع بأن لاعبه الجزائري هو جوهرة حقيقية في وسط الدفاع، خاصة أن مدرب بوريسيا دورتموند الذي سيقود مغامرة المارد الأصفر، خلال الموسم القادم يلعب بخطة ثلاثية الدفاع وخماسية الوسط، وهو ما سحب رامي من الجهة اليسرى إلى وسط الدفاع، وقدم بذلك هدية من ذهب للناخب الجزائري بيتكوفيتش الذي توفر له رامي كما يريده، وقد يصبح الدفاع في وجود عيسى ماندي الذي شارك بقوة مؤخرا، من نقطة ضعف المنتخب الوطني إلى نقطة قوة في تشكيلة بيتكوفيتش. في تصفيات المونديال ومبارياته الأربع المتبقية، المنتخب الجزائري في حاجة إلى آلة تهديف، وفي وجود ثلاثي الرعب محرز وغويري وعمورة وجميعهم مبدعون في الصناعة الحاسمة وفي التهديف بكل أنواع الفنون، لا يطرح الدفاع أي مشكل مع المنتخبات المتبقية للمواجهة وهي بوتسوانة وغينيا والصومال وأوغندا، لكن في نهائيات أمم إفريقيا وفي الأدوار الثمن نهائي وما بعدها، سيلاقي الخضر الأوزان الثقيلة في الكرة الإفريقية، ويصبح تماسك الدفاع هو سر النجاح، كما حدث في كأس أمم إفريقيا سنة 2019، حيث نجح جمال بلماضي في تقديم منتخب دفاعي من الطراز العالي لم يتلق في سبع مباريات كاملة سوى هدفين فقط، أحدهما من ركلة جزاء، لأجل ذلك سيراهن بيتكوفيتش في الموعد القاري على ثنائية بن سبعيني وماندي بعد أن حقق له الدوري الألماني ومدرب بوريسيا دورتموند مراده في الاستعانة برامي في وسط الدفاع اليساري. يبلغ رامي بن سبعيني حاليا من العمر ثلاثين سنة، وهو أحسن لاعب محلي في الزمن الحالي، احترف في أوربا، وقد صار نموذجا بخبرته حيث حصل على كأس فرنسا أمام العملاق باريس سان جيرمان، بنايمار وديماريا ومبابي، ولعب مع رين منافسة أوربا ليغ ولم يسقط سوى أمام أرسنال، وحصل على مركز ضمن رباعي مقدمة البوندسليغا، مع بوريسيا مونشن غلا دباخ وبوريسيا دورتموند وتقدم معهما في مشاور رابطة أوربا وسجل أهدافا، بل ووصل إلى نهائي المنافسة الأقوى في العالم، كما فاز مع المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا كلاعب أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، وسيشارك خلال شهر جوان في نهائيات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أن على أكتاف رامي بن سبيعيني أطنانا من الخبرة لا يملكها إلا القلة من اللاعبين الأفارقة والعرب في العالم.


حدث كم
منذ 4 أيام
- حدث كم
كرة القدم لأقل من 20 سنة.. فوزي لقجع يبرز الدور الأساسي للتتويج بالألقاب في تكوين اللاعبين
أبرز رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء، على الدور الأساسي للانتصارات والتتويج بالألقاب في تكوين اللاعبين. وقال السيد لقجع، خلال استقبال نظم على شرف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، الذي حصل على المركز الثاني في كأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة بمصر، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، إن 'الظفر ببطولة يساهم في التكوين ويندرج في إطار مسار تكوين اللاعبين'. وهنأ السيد لقجع الفريق الوطني على الظفر ببطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، مشيرا إلى أن ثقافة الفوز تكتسب من الفئات الدنيا. وأضاف أن اللاعبين يجب أن يتحلوا بنفس العقلية سواء في المباريات الودية أو الرسمية، مردفا أن 'اللاعبين عليهم التحلي بثقافة الفوز ليكونوا جاهزين بدنيا وذهنيا خلال كأس العالم القادمة وتقديم أفضل المستويات'. وفي ما يتعلق بالمردود العام، قال السيد لقجع إن الجمهور المغربي كان ينتظر الكثير من المنتخب الوطني لهذه الفئة، مضيفا 'في بعض المباريات كانت العناصر الوطنية تقدم أداء في المستوى المنشود وفي أخرى لم يرق إلى سقف التطلعات'. وخلص إلى أن الهدف النهائي يتمثل في تطور مستوى المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة وبلوغ عناصره الفريق الوطني الأول. من جانبه، قال مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، إن اللاعبين المغاربة أظهروا مستويات متميزة رغم الإحباط بعدم التتويج، مضيفا أن هذا ليس الوقت المناسب للحسرة، بل يجب الاستعداد بشكل جيد للمونديال. وتابع 'سنمنح اللاعبين بعض الوقت من أجل الراحة، وستتم استعادة لاعبين آخرين. فالتطلعات كبيرة في كأس العالم، وهذا يعني أنه يجب اختيار أفضل اللاعبين'. من جهته، قال عميد المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، معاذ الضحاك، إن الفريق كان يطمح إلى التتويج باللقب، لكن العناصر الوطنية تركز الآن على المشاركة في كأس العالم. وأضاف: 'يجب طي صفحة المشاركة في كأس إفريقيا للأمم والتفكير في التعويض في المونديال المقبل بالشيلي'. وكان المنتخب الوطني انهزم في نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة أمام نظيره الجنوب إفريقي بهدف دون رد يوم الأحد الماضي بالقاهرة. وكان المركز الثالث من نصيب المنتخب النيجيري، عقب تفوقه في مباراة الترتيب، على المنتخب المصري، بركلات الترجيح (4-1) بعد نهاية المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل (1-1). وتأهلت منتخبات المربع الذهبي لكأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة إلى كأس العالم التي ستقام بالشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر من العام الجاري. ح/م