
قوى الأمن تحبط إدخال ١٥٦ كبسولة من الكوكايين الصافي إلى لبنان
في سياق المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورطين بعمليّات تهريب المخدّرات والإتجار بها وتوزيعها وترويجها، وضمن إطار الخطّة الأمنيّة التي وضعتها وحدة الشّرطة القضائيّة الهادفة إلى مكافحة هذه الآفّة، توافرت معلومات لمكتب مكافحة المخدّرات المركزي حول قيام شبكة تهريب دوليّة بتجنيد أشخاص لنقل كميّات من الكوكايين إلى لبنان.
بنتيجة الجهود الاستعلاميّة والاستقصائيّة المكثّفة، تبيّن لعناصر المكتب أنّ هذه الشّبكة في صدد تهريب كميّة كبيرة من مادّة الكوكايين من نيجيريا إلى لبنان مروراً بإثيوبيا.
بنتيجة المتابعة الدقيقة، عُلِمَ أنّ منفّذَي هذه العمليّة سيقومان ببلع كبسولات بداخلها مادّة الكوكايين ثم يسافران إلى لبنان عبر المطار، وهما:
ر. ا. (مواليد عام 1996، نيجيري الجنسية)
ل. ن. (مواليد عام 1977، نيجيري الجنسية)
فجر تاريخ 24-7-2025، وصلا مطار بيروت وتوجّها مباشرةً إلى فندقٍ في قضاء كسروان -تحت أعين عناصر المكتب- للمباشرة باستخراج الكبسولات بغية تسليمها الى أحد التّجّار.
وبعد التّأكّد من صحّة هذه العملية من خلال تقاطع المعلومات، وبالتّنسيق مع القضاء، تمّ إلقاء القبض عليهما بالجرم المشهود، وضُبِطَ معهما ١٥٦ كبسولةً تَزِن ٣،٤ كلغ من الكوكايين الصّافي، تُقدّر قيمتها، بعد خلطها مع مواد أخرى، بأكثر من نصف مليون دولار أميركي.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، وأودعا والمضبوطات القضاء المختص، عملًا بإشارته."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الصومال أعلن قتل قيادي بارز في "حركة الشباب"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، إن الجيش قتل قياديا بارزا في حركة الشباب المجاهدين في محافظة بكول جنوب غربي البلاد. وأوضحت الوكالة، في تقرير، أن العملية التي استهدفت القيادي حسين معلم حسن -المعروف بـ"مغلبين" نفذت بعد عمل استخباري ومراقبة طويلة الأمد. ووفق التقرير، قتل قيادي بارز من حركة الشباب في عملية عسكرية مخططة نفذتها قوات الفرقة الـ60 للجيش الوطني بمحافظة بكول بعد منتصف الليلة الماضية. ولعب حسين، طبقا للوكالة، دورا محوريا على مدى 15 عاما في حركة الشباب، وكان أحد أبرز المطلوبين للسلطات بسبب ضلوعه في عمليات "إرهابية" ضد المدنيين في عدد من مدن البلاد. وبيّن التقرير أن القيادي البارز شغل مناصب كبيرة، من ضمنها قائد عمليات في المنظمة التي تسعى لإطاحة الحكومة والاستيلاء على السلطة وتطبيق الشريعة الإسلامية. واعتبر التقرير أن تصفية حسين تمثل مكسبا إستراتيجيا للحملة الحكومية المستمرة ضد الحركة لتقويض هيكلية قيادتها، مضيفا "أن هذه العملية كذلك تظهر التزام الحكومية الاتحادية الصارم في إعادة الاستقرار وهزيمة "الإرهاب" في جميع أرجاء البلاد". واستعاد الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي، الأسبوع الماضي، "السيطرة الكاملة" على مدينة بريري ذات الموقع الإستراتيجي في إقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد، والتي سيطرت عليها حركة الشباب المجاهدين سابقا. وينتشر في البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي، ورغم ذلك تستمر هجمات حركة الشباب. وفي نهاية حزيران الماضي، قُتل ما لا يقل عن 7 جنود أوغنديين في اشتباكات مع حركة الشباب في مدينة بمنطقة شبيلي السفلى. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجير قنبلة كادت تصيب موكب الرئيس في 18 آذار، كما أطلقت عدة قذائف قرب مطار العاصمة مطلع نيسان.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
عشرات القتلى في قصف الدعم السريع مخيماً للنازحين بدارفور
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت شبكة أطباء السودان، مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا، بينهم 7 أطفال وامرأة حامل، وإصابة 13 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وقالت الشبكة في بيان إن المصابين "يتلقون العلاج في ظروف إنسانية وصحية مزرية"، مؤكدة أن استهداف المدنيين داخل المخيمات "جريمة بشعة ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي". وأضاف البيان أن "الهجوم يأتي بينما يعاني المخيم من نقص حاد في الأدوية والكوادر الطبية والغذاء بسبب الحصار المفروض على مدينة الفاشر من جانب قوات الدعم السريع، مما يضاعف الكارثة الإنسانية ويعرض آلاف النازحين لخطر الموت البطيء". وطالبت الشبكة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بـ"إجراءات عاجلة للضغط على قيادة الدعم السريع والتحرك الفوري لتوفير المساعدات الطبية والغذائية وإنقاذ الضحايا". قصف مدفعي عنيف من جانبها، أفادت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك (شعبية) أن الناحية الشمالية من المخيم تعرضت صباح السبت لـ"قصف مدفعي عنيف" أسفر عن مقتل نازحين وإصابة ما لا يقل عن 20 شخصًا، بينما لم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على تلك الاتهامات. وكانت الأمم المتحدة قد أعربت الثلاثاء الماضي عن "صدمتها إزاء الهجمات الواسعة" على مدينة الفاشر، بما في ذلك استهداف مخيم أبو شوك الذي تأوي داخله آلاف العائلات النازحة. وفي اليوم نفسه، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح نحو 500 شخص من المخيم إلى مواقع أخرى داخل الفاشر نتيجة القصف. كما أشارت لجان المقاومة بالفاشر وغرفة طوارئ المخيم مطلع الأسبوع، إلى أن المخيم تعرض لهجمات متكررة من قوات الدعم السريع أسفرت عن مقتل 40 نازحا وإصابة 19 آخرين، في وقت قالت فيه هذه القوات إنها حققت تقدما ميدانيا دون التطرق إلى اتهامات قتل مدنيين. وفي المقابل، أكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أن الجيش السوداني، بدعم قوات الحركات المسلحة تمكن من "صد هجوم كبير" للدعم السريع على الفاشر.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الجيش داهم محطات محروقات غير شرعيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان لها انه: "دهمت وحدة من الجيش محطات محروقات غير شرعية تُستخدم في عمليات التهريب في منطقة مشاريع القاع- بعلبك، وأوقفت ٣ أشخاص وضبطت كمية من المعدات، بالإضافة إلى كمية كبيرة من مادتَي البنزين والمازوت المُعدّة للتهريب. كما أوقفت دورية من مديرية المخابرات في مدينة صور المواطن (ع. ف.) لارتكابه جرائم مختلفة: الانتماء إلى عصابة مسلحة، إطلاق النار، افتعال إشكالات، وضبطت في حوزته أسلحة وذخائر حربية. سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".