
احمد موسى: السد العالي أنقذ مصر وارتفعت الرقعة الزراعية إلى 8 ملايين فدان
أكد الإعلامي احمد موسى أن السد العالي، الذي أنشأه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وافتتحه الرئيس أنور السادات، أنقذ مصر من أزمات عديدة، مشيرًا إلى أن البلاد لم تكن تمتلك مساحات زراعية كافية قبل بناء السد.
وقال احمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن السد العالي أنقذ مصر، وجعل لدينا حوالي 4 ملايين فدان من الأراضي الزراعية. أصبحنا نزرع مرتين في السنة بدلاً من مرة واحدة.
وأوضح احمد موسى أن الأراضي الزراعية في مصر شهدت توسعًا كبيرًا، حيث وصلت إلى قرابة 8 ملايين فدان بحلول عام 2014، لافتًا إلى أن الأرض أصبحت تزرع على مدار العام بفضل مشروعات التنمية الزراعية.
وحذر احمد موسى من حالة عدم اليقين التي يشهدها العالم حاليًا بسبب التغيرات في القرارات الدولية، قائلاً: "بسبب هذه القرارات قد نواجه مشاكل اقتصادية تؤثر علينا، ومصر ليست بمنأى عن هذه التأثيرات".
وأشار احمد موسى إلى أن مصر تسابق الزمن حاليًا لتعزيز الإنتاج الصناعي والزراعي لمواجهة حالة عدم الاستقرار العالمية، مضيفًا: "هناك ضغوط أمريكية على الصين، ونحن حريصون على الحفاظ على مصالحنا دون خسارة أي طرف."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
منذ 4 ساعات
- إيطاليا تلغراف
وهْم الكثرة ومِعيار الحق: بين صخب الجماهير وصمت الفاعلين..
إيطاليا تلغراف * الدُّكتُور عَبْدُ اللَّهِ شَنْفَار – مفهوم 'الكثرة' أو الأكثريّة ومكانتها في الوعي الجمعي.. في مشاهد متكررة من ذاكرة الوعظ والإرشاد والسياسة والفن؛ نسمع ونرى الآلاف يحتشدون لسماع خطب هذا الشيخ أو الهتاف بحياة جمال عبد الناصر، أو التماهي مع فنانين وفنانات. وفي الظاهر، قد تبدو هذه الكثرة مؤشراً على القبول والنجاح، وربما حتى على 'الحقّانية' الجماهيريّة. لكن، هل الكثرة دليل صواب؟ وهل العدد يحسم المعنى؟ 1. الكثرة ليست حجة: تأملات في شعبويّة العدد ومقاييس الفعل الحضاري.. نجد في المقابل، حين يلقي مفكر استراتيجي محاضرة، أو يتحدث أحد العلماء العقلانيّين، فإن قاعة المحاضرات غالباً ما تكاد تكون شبه فارغة، أو لا يتجاوز الحضور أصابع اليد. هنا تبدأ المفارقة الكبرى: قلة لا تعني بالضرورة ضعف الرسالة، كما أن الكثرة لا تُزكّي مضمونًا. 2. الكثرة ليست معيارًا للصواب، بل مرآة للتشابه فقط.. الصحيح أن الكثرة أو القلة ليستا معيارًا للحقيقة أو الخطأ، بل هما انعكاس لدرجة مدى انسجام الخطاب مع ذوق الجمهور والاتباع ووعيهم. فالاتباع والجماهير، تميل غالبًا لمن يشبهها في اللغة والانفعال والسرديّة، وليس لمن يُشاكلها في التفكير والتأمل والوعي الحضاري. وقد يكون الخطاب الحق عميقًا في مغزاه، صعبًا على الذوق الشعبي، فلا يُستقبل بكثافة، بل يُهاجره الناس كما هاجروا كثيرًا من الأنبياء والرسل؛ واعتبروهم سحرة وكذابين (وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ؛ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ.) 3. القرآن وحقيقة الكثرة: نعث القرآن الكريم الأكثريّة بصفات سلبيّة متكررة، منها: لا يعلمون؛ لا يسمعون؛ لا يعقلون؛ لا يؤمنون! لا يشكرون! ضالُّون؛ غافلون! يبغون! معرضون؛ مشركين! يجهلون! مشركون؛ يظنون! للحق كارهون! أضلُّ السبيل! (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ.) فهي كثرة لا قيمة لها، لأنها تفتقد البوصلة، وتضل الطريق، وتُعرِض عن المعنى وتستهين بالعمق. 4. من الكثرة إلى الفاعلية النوعية: ولذلك، فإن المطلوب ليس مجرد تجميع الحشود من الاتباع والجمهور، بل المطلوب هو صناعة 'الكم الفاعل'؛ الفئة القليلة التي تحمل الوعي وتزرع البصيرة وتحدث الأثر. هؤلاء هم الذين يصنعون التحول في الحضارة ويصنعون التاريخ. هم الذين يُحدثون الفرق، وليس الجماهير التي تهتف اليوم وتنسى غدًا. * خلاصة: لا تغترّ بالعدد، بل قم بفحص وتشخيص المضمون: لا تجعل الكثرة غايتك ولا معيارك، فإن طريق الحق وعرٌ وصعب، ولا تسلكه الجموع. وليكن سؤالك دائمًا: ما هو مضمون الخطاب؟ وما أثره وجدواه الحضاري؟ لا: كم عدد الحاضرين؟ ولا: من الأكثر شهرةً؟ فـ'الحق لا يُعرف بالرجال، ولكن يُعرف الرجال بالحق'. إيطاليا تلغراف


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
ردا على غارات تزوير عبدالناصر
الأربعاء 07/مايو/2025 - 05:20 م في مماته كما في حياته ، ظل جمال عبدالناصر مالئ الدنيا وشاغل الخلق، هكذا كان ويكون مع مرور 55 سنة على رحيله في عنفوان الرجولة، وربما إلى مئة سنة مقبلة، سيظل الجدال والصراع مستعرا مشتعلا بين الأعداء والكارهين وبين أنصار تجديد مشروعه الحضاري التقدمي، وقد بدأت الدراما الفريدة من جنازته، وقد كانت ـ بمعيار السكان النسبي ـ هي الأضخم في مطلق التاريخ الإنساني، وكانت ألسنة الخلق أقلام الحق تلهج بالنشيج الباكي "يا ناصر ياعود الفل / من بعدك هنشوف الذل"، وقد كان بعد سنوات قليلة من رحيله المباغت، بعد اقتحام جيشه لأعقد مانع مائي وتحطيم خط بارليف والعبور إلى سيناء، ثم كان ما كان من خذلان السياسة لنصر السلاح، والانقلاب على اختيارات عبد الناصر، ودوس الذين هبروا على دماء الذين عبروا، والتفكيك المتصل لركائز الإنتاج وقلاعه الكبرى إلى اليوم، وكان عبد الناصر وقت أن فاضت روحه إلى بارئها الأعظم، وإلى موعد الحرب التي تأجلت إلى 6 أكتوبر 1973، قد ترك مصر وهى تمضى رأسا برأس مع "كوريا الجنوبية" في سباق التنمية والتصنيع والاختراق التكنولوجي، وكانت حققت أعلى معدلات النمو الحقيقية في ما كان يعرف وقتها باسم "العالم الثالث" بما فيه الصين، وبإجمالي ديون مدنية وعسكرية لا تتجاوز 1700 مليون جنيه، صارت صفرا بعد تنازل "الاتحاد السوفيتي" عن تحصيلها، وكان الجنيه المصري وقت رحيل عبد الناصر يعادل نحو الدولارين ونصف الدولار، وكان تشغيل الخريجين إلزاميا للدولة، وبراتب ابتدائي يعادل شرائيًا نحو 30 ألف جنيه مصري اليوم . قد لا نريد الاستطراد في مقارنات كاشفة، أضف إلى ذلك ما تعيشه الأمة كلها من هوان الهوان ، ومن تجاوز الحضيض إلى قاع القاع ، ومن تخطى قيعان العجز إلى "التحلل الرمى" المتعفن ، إلا من عصم ربك من المقاومين هنا أو هناك ، وبالذات على جبهة مقارعة حرب الإبادة الجماعية الوحشية التى تشنها أمريكا و"إسرائيل" معا ، وفى سياق الدم الزكى الفياض الذى يتحدى السيف ويكسره فى جولات ، ووسط قعود الأمة من أدناها إلى أقصاها ، ودعوات الناعقين للمقاومين أن يستسلموا كما فعلت وتفعل نظم الخزى والعار ، وتحالف الكثير منها مع كيان الاحتلال ، وتقديمها إتاوات بتريليونات الدولارات للعدو الأمريكى ـ "الإسرائيلى" ، حاول بعض المعتوهين أن يقتبسوا عبد الناصر زورا ، وأن يدعوا أنهم لا يفعلون سوى ما أوصى به زعيم الأمة التاريخى ، وعلى طريقة "ولا تقربوا الصلاة" ، وعلى نحو مجتزأ مزور تماما ، فإجتزاء الحقيقة كخيانتها ، واستعانوا بمقطع من حديث دار بين عبد الناصر والعقيد الليبى معمر القذافى أوائل أغسطس 1970 ، ودونما أدنى مراعاة للسياق ولا حتى لنص الكلمات الصريحة القاطعة فى معانيها ، كان عبد الناصر يعبر عن عظيم الاستياء والغضب من ثوريين مزيفين فى أنظمة وجماعات وقتها ، شنوا حملة مزايدات وشعارات رخيصة فارغة ضد قبول عبد الناصر لما عرف باسم "مبادرة روجرز" الأمريكية ، وفضح عبد الناصر هوانهم وتقصيرهم وتناقضاتهم ومزايداتهم الكلامية باسم "قومية المعركة" ، وأبان عجزهم فى التحرك بالسلاح على جبهة الشرق ضد كيان الاحتلال ، الذى كان قد احتل القدس والضفة الغربية والجولان فى عدوان 1967 ، وأضاف إليها غزة وسيناء على جبهة مصر ، وبمجموع أراضى محتلة بلغت 81 ألف كيلومتر مربع ، شكلت سيناء وحدها ثلاثة أرباعها ، وبينما كان عبد الناصر يقود ويقاتل ويحشد على جبهة الحرب مليون جندى وضابط ، وبموازنة سنوية بلغت وقتها 550 مليون جنيه غير مشتريات السلاح ، كان بين المزايدين لفظيا على عبد الناصر نظام حكم حسن البكر"البعثى" فى العراق وقتها ، ولم يدفع فلسا فى دعم جبهة الحرب لا فى مصر ولا فى سوريا ، رغم أن العراق كان دولة بترولية غنية ، وكانت لدى عبد الناصر ضابط الايقاع العام فى المنطقة وقتها شكوكا ، كانت لديه تقارير ومعلومات أكيدة عن عمل قيادات فى أحزاب "قومية ثورية !" لصالح أجهزة المخابرات الغربية والبريطانية بالذات ، كانت معادلة التكامل وتقسيم الأدوار بين دول دعم ودول مواجهة ، قد صاغها عبد الناصر فى قمة الخرطوم المعروفة بقمة "اللاءات الثلاث" ، لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بإسرائيل ، وكان عبد الناصر يواصل دوره المرموق كقائد تفكير وقائد ممارسة معا ، يعرف هدفه ومواضع الأقدام ، ويصدقه الناس دون غيره ، سواء كانوا من الرجعيين أو التقدميين المزيفين ، ولم يكن بالطبع ضد السلام الذى يعيد الحقوق كاملة ، ودونما اعتراف ولا تطبيع مع كيان الاحتلال ، وفى المحضر السرى لاجتماع مجلس الوزراء برئاسته بتاريخ 31 ديسمبر 1968 ، عاد عبد الناصر لتأكيد أنه لا فرصة لحل سلمى عادل ، ثم اختصر الطريق مباشرة لهدف أمريكا و"إسرائيل" مما كان يعرض من حلول سلمية ، وقال بالنص المعروض صوتيا على الموقع الرسمى لجمال عبد الناصر بمكتبة الإسكندرية ، وقد اطلعت عليه كما على آلاف الساعات المسجلة بالنص والصوت وقت إعدادى لكتابى (عبد الناصر الأخير) ، قال عبد الناصر "الموضوع (المعروض) يعنى إيجاد سلام بالقوة (...) اليهود عايزين معاهدة صلح معاهدة سلام (...) وهذا الموضوع الحقيقة إذا فكرنا فيه .. لا يحق لنا بأى حال من الأحوال إن احنا نفضل (نظل) فى محلاتنا (كراسى الحكم) " أى أن عبد الناصر ربط شرطيا بين وجوده فى السلطة ورفض أى معاهدة صلح أو سلام مع "إسرائيل" ، واعتبرها خيانة "يعملوها ناس غيرنا" كما أضاف بنص المحضر السرى المذكور . وفى المقطع المجتزأ المروج، الذى حذف أغلبه عمدا، يعود عبد الناصر لتأكيد موقفه القطعي غير القابل للتأويل الفاسد، ويقول نصا "أنا ممكن اتفق مع جولدا مائير سرا . بس هبقى راجل منافق" ، كان عبد الناصر يشير مجددا إلى رفضه أى تفاوض مباشر مع "إسرائيل" ، وإلى قناعته العلنية والسرية بأن "ما أخذ بالقوة لا يسترد بغيرها" ، وهو ما دفعه لإغلاق الباب فى وجه محاولات رئيس المؤتمر اليهودى العالمى وقتها "ناحوم جولدمان" ، الذى كان يسعى لمد جسور بين عبد الناصر و"جولدا مائير" رئيسة وزراء "إسرائيل" وقتها ، وفى المحضر السرى لاجتماع قيادة الاتحاد الإشتراكى برئاسته بتاريخ 28 يوليو 1970 ، قال عبد الناصر نصا وصوتا "والله أنا بعت (أرسلت) حمروش (الصحفى أحمد حمروش) قابل جولدمان (...) الخطة إن احنا نجيب منه معلومات (...) ودى عملية مخابرات بتتعمل فى كل الدنيا" ، تماما كقصص التواصل مع الصحفى الفرنسى اليهودى الشهير "إريك رولو" وغيره ، وإذا عدنا إلى المحضر السرى نصا وصوتا لحديث عبد الناصر مع القذافى ، يرد السبب الذى من أجله تظاهر عبد الناصر بقبول "مبادرة روجرز" ، وقد كان سببا حربيا بامتياز ، يتعلق بالاستفادة من مهلة الثلاثة شهور وقف إطلاق نار فى المبادرة الأمريكية ، فقد كانت حرب الاستنزاف متصلة قبلها لنحو ألف يوم ، وكان الجيش الذى بناه عبد الناصر من تحت الصفر بعد الهزيمة ، قد أكمل تجهيزاته لحرب تحرير كانت مقررة فى النصف الأول من العام 1971 ، وكان واحدا من أعظم مشاغل عبد الناصر ، أن يوفر للبلد شبكة دفاع جوى متطورة ، تقى المصريين من غارات طيران العدو ، وتوفر غطاء لجيش العبور حين تحين اللحظة ، وهو الجهد الذى بلغ ذروته بإقامة ماعرف فيما بعد بصفة "حائط الصواريخ العظيم" ، وهو عبارة عن قوات منفصلة للدفاع الجوى ، تضم المدفعية المضادة للطائرات مع وحدات الصواريخ "البيتشورا" و"سام ـ 2" و"سام ـ 3" و"سام ـ 6" ، وأجهزة الرادار والإنذار ومراكز القيادة المشتركة ، وكان عبد الناصر يريد فسحة من وقت هادئ لدفع حائط الصواريخ إلى الحافة الأمامية لجبهة الحرب ، ومن دون تعريض عمال الإنشاءات للقتل بغارات العدو ، ووجد الفرصة فى وقف إطلاق النار الموقوت الذى نصت عليه "مبادرة روجرز" ، وبعد حديثه مع القذافى بأكثر من شهر ، عاد عبد الناصر لتأكيد نجاح خطة الخداع الحربى ، التى اكتشفتها واشنطن ، ولكن بعد فوات الأوان ، واتهمت عبد الناصر بخرق وقف إطلاق النار ، وفى المحضر السرى لاجتماع مجلس الوزراء برئاسته بتاريخ 7 سبتمبر 1970 ، قال عبد الناصر كما المسجل نصا وصوتا "الحقيقة قوتنا فى الصواريخ زادت جدا عن الأول .. يعنى أكثر وتضاعفت . فى الشهر ده وصلت لنا الصواريخ سام ـ 3 اللى عليها مصريين (...) يمكن احنا بنعوز برضه ال 3 أشهر . لأن الحاجات جاية جديد . ولسه عايزين وقت (...) احنا الصواريخ نقدر نحطها فى ليلة واحدة (...) وبهذا نقدر نغطى 20 ـ 30 كيلومتر من الضفة الشرقية (سيناء) . وبهذا نستطيع أن نعبر على طول " . [email protected]


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
ترتيب جيوش العالم 2025.. مصر الأولى عربياً
ترتيب جيوش العالم 2025.. الولايات المتحدة في الصدارة ومصر الأولى عربياً .. وفقاً لتقرير 'جلوبال فاير باور' لعام 2025، تم الكشف عن التصنيف السنوي لأقوى جيوش العالم، والذي يعتمد على أكثر من 60 معيارًا لتحديد قوة الجيوش، من أبرزها عدد الأفراد العسكريين، والميزانية الدفاعية، والتطور التكنولوجي، والقوة الجوية والبحرية، بالإضافة إلى القدرات اللوجستية. ويرصد لك موقع مصر تايمز، هذا التقرير كمرجع عالمي لتقييم الجاهزية العسكرية للدول. احتفظت الولايات المتحدة الأمريكية بمكانتها كأقوى جيش في العالم لعام 2025، مدعومة بميزانية دفاعية ضخمة تصل إلى 732 مليار دولار، وقوة بشرية تقارب 1.3 مليون جندي ويعزى هذا التفوق إلى ريادتها التكنولوجية وتنوع ترسانتها العسكرية التي تشمل حاملات الطائرات، والطائرات الشبح والصواريخ العابرة للقارات، إضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي المتطورة. روسيا والصين في المراتب الثانية والثالثة احتلت روسيا المركز الثاني بميزانية دفاعية تقدر بحوالي 109 مليارات دولار، وقوة بشرية تصل إلى 1.15 مليون جندي ويستند تصنيفها إلى امتلاكها تقنيات عسكرية متطورة مثل الصواريخ الفرط صوتية، والدبابات القتالية الحديثة. في المرتبة الثالثة جاءت الصين، بميزانية دفاعية ضخمة تبلغ 227 مليار دولار وأكثر من 2 مليون جندي، مما يجعلها تمتلك أكبر جيش من حيث العدد وتستثمر بكثافة في تحديث قواتها الجوية والبحرية، مع التركيز على الطائرات المقاتلة والغواصات النووية. ترتيب جيوش العالم 2025.. الولايات المتحدة في الصدارة ومصر الأولى عربياً الهند وكوريا الجنوبية ضمن الخمسة الأوائل الهند جاءت في المرتبة الرابعة بميزانية تقارب 75 مليار دولا وقوة بشرية تبلغ 1.45 مليون جندي، مع تقدم ملحوظ في الصناعات الدفاعية المحلية. أما كوريا الجنوبية فقد احتلت المركز الخامس، مستفيدة من موقعها الجغرافي الحساس وتطور تكنولوجي كبير في مجالات الرادارات، والدفاع الجوي، والقوات الخاصة. الجيش المصري الأول عربياً برز الجيش المصري كأقوى جيش عربي، ويتميز الجيش المصري بقوة بشرية كبيرة، وتنوع في مصادر التسليح، وشراكات عسكرية مع عدد من الدول الكبرى. ترتيب أبرز الجيوش العربية • السعودية جاءت في المرتبة 22 عالمياً، بفضل ميزانية دفاعية ضخمة وتطوير مستمر للبنية التحتية العسكرية. • الجزائر حلت في المرتبة 26 عالمياً، مع تركيز واضح على تحديث الأسلحة والمعدات. • العراق جاء في المركز 43 عالمياً، مع جهود متواصلة لإعادة بناء الجيش بعد سنوات من الصراع. • الإمارات احتلت المرتبة 54 عالمياً، وتبرز في المجال العسكري من خلال استثماراتها في التكنولوجيا والتدريب النوعي. القوى العسكرية العالمية: قراءة في التوزيع الجغرافي يعكس هذا التصنيف التوزيع الجغرافي للقوة العسكرية، حيث تهيمن القوى الكبرى في أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا، بينما تشهد المنطقة العربية صعوداً تدريجياً في القدرات الدفاعية ومن الواضح أن الاستثمار في التكنولوجيا والتدريب النوعي بات معيارًا أساسيًا في تعزيز التصنيفات العسكرية عالمياً. اقرأ أيضاً: الصين: الانفاق الدفاعي ضروري للحفاظ على السلام هل تنبأ جمال عبد الناصر بما يحدث في سوريا قبل عقود؟.. خبير يكشف