صادرات صناعة الزرقاء خلال نيسان الماضي تتجاوز 97 مليون دولار
الزرقاء - السوسنة أعلن رئيس غرفة صناعة الزرقاء، المهندس فارس حمودة، أن القيمة الإجمالية للصادرات الصناعية لمحافظتي الزرقاء والمفرق خلال شهر نيسان الماضي بلغت نحو 97 مليون دولار، مقارنة بـ95.9 مليون دولار للفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلةً ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1%.وأشار حمودة، في بيان صحفي، السبت، إلى أن إجمالي الصادرات الصناعية للثلث الأول من العام 2025 بلغ 436.2 مليون دولار أميركي، مقابل 440.7 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض طفيف يعزى إلى تراجع بعض الأسواق التصديرية.وأوضح بأن 43 بالمئة من صادرات غرفة صناعة الزرقاء خلال الثلث الأول من العام 2025 توجهت إلى الدول العربية، بقيمة إجمالية بلغت 185.8 مليون دولار، مقارنة بـ181.8 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 2 بالمئة.كما بلغت نسبة الصادرات إلى دول أميركا الشمالية أيضًا 43 بالمئة من إجمالي الصادرات، بقيمة وصلت إلى 188.5 مليون دولار، رغم تراجعها بنسبة 7 بالمئة مقارنة بـ202.8 مليون دولار في الفترة نفسها من العام السابق.وسجلت الصادرات إلى الولايات المتحدة الأميركية تحديدًا 181.9 مليون دولار، منخفضة بنسبة 5% عن العام الماضي الذي بلغت فيه 192 مليون دولار.وحل السوق العراقي بالمرتبة الأولى بين الأسواق التصديرية، بقيمة صادرات بلغت 65.3 مليون دولار، مرتفعة بنسبة 3 بالمئة مقارنة بـ63.4 مليون دولار، فيما جاءت السعودية في المرتبة الثانية بصادرات بلغت 61.2 مليون دولار، مسجلة نموًا ملحوظًا بنسبة 41 بالمئة مقارنة بـ43.3 مليون دولار.أما الجزائر، فقد شهدت قفزة استثنائية في حجم الصادرات إليها بنسبة 198 بالمئة، لتبلغ 18.2 مليون دولار مقارنة بـ6.1 مليون دولار في الفترة المماثلة. وحققت الصادرات إلى سوريا نموًا بنسبة 84 بالمئة لتصل إلى 5.9 مليون دولار مقارنة بـ3.2 مليون دولار.وفيما يخص الدول الآسيوية غير العربية، بلغت قيمة الصادرات إليها خلال الثلث الأول من العام الحالي 27.5 مليون دولار، بارتفاع نسبته 42 بالمئة مقارنة بـ19.3 مليون دولار للفترة نفسها من العام السابق، لتشكل ما نسبته 6 بالمئة من إجمالي الصادرات.أما دول الاتحاد الأوروبي، فقد استقبلت صادرات بقيمة 13.4 مليون دولار، منخفضة بنسبة 26 بالمئة مقارنة بـ18.2 مليون دولار، لتشكل ما نسبته 3 بالمئة من إجمالي الصادرات.وتصدر قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات قائمة القطاعات التصديرية بقيمة بلغت 199.09 مليون دولار، رغم تراجعه بنسبة 11 بالمئة مقارنة بـ223.28 مليون دولار العام الماضي، فيما جاء قطاع الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية في المرتبة الثانية، بصادرات بلغت 80.6 مليون دولار، منخفضة بنسبة 14 بالمئة عن العام السابق.وفي المقابل، شهد قطاع الصناعات الإنشائية نموًا لافتًا بنسبة 98 بالمئة ليبلغ حجم صادراته 46.6 مليون دولار مقارنة بـ28.47 مليون دولار في الفترة المماثلة من العام 2024، محتلاً بذلك المرتبة الثالثة.كما ارتفعت صادرات قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 48 بالمئة لتبلغ 42.07 مليون دولار، مقارنة بـ28.47 مليون دولار.أما قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل، فقد جاء في المرتبة الخامسة بصادرات بلغت 22.26 مليون دولار، منخفضة بنسبة 4 بالمئة مقارنة بـ23.3 مليون دولار العام الماضي.وبلغت صادرات قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية 16.23 مليون دولار، وقطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية 15.47 مليون دولار، وقطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية 12.88 مليون دولار، في حين بلغت صادرات قطاع الصناعات الخشبية والأثاث 0.931 مليون دولار .
إقرأ المزيد :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ 4 ساعات
- هلا اخبار
ألمانيا تدعو إلى 'مفاوضات جديّة' مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
هلا أخبار دعا وزير المال الألماني لارس كلينغبايل الأحد إلى 'مفاوضات جديّة' مع الولايات المتحدة بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم نسبتها 50 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وجاء تهديد ترامب الجمعة إذ قال إن 'المباحثات (مع الاتحاد الأوروبي) لا تقود إلى أي نتائج'، مضيفا أنه سيتم تطبيق الرسوم اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، أي بعد أسبوع فقط. وفي حال فرضت، ستزيد بشكل كبير نسبة الرسوم الأساسية البالغة 10 في المئة مع زيادة التوترات بين اثنتين من كبرى القوى الاقتصادية في العالم. وأفاد كلينغبايل صحيفة 'بيلد' 'لا نحتاج إلى استفزازات إضافية، بل إلى مفاوضات جديّة'، مضيفا أنه ناقش المسألة مع نظيره الأميركي سكوت بيسنت. وقال ترامب الجمعة إن رسومه ليست بهدف التوصل إلى اتفاق، مكررا وجهة نظر قائمة لديه منذ مدة طويلة مفادها أن الاتحاد الأوروبي 'اجتمع على استغلالنا'. من جانبه، لفت كلينغبايل إلى أن 'الرسوم الجمركية الأميركية تعرّض الاقتصاد الأميركي إلى الخطر بقدر ما تعرض اقتصادات ألمانيا وأوروبا' إلى الخطر. وتراجعت أسواق الأسهم بعد تصريحات ترامب في ظل المخاوف من اضطراب الاقتصاد العالمي مجددا. وسجّل الدولار انخفاضا أيضا. ورد مسؤول التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش على ترامب بالقول إن التكتل 'ملتزم التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين' وشدد على أن العلاقات التجارية 'يجب أن يوجهها الاحترام المتبادل، لا التهديدات'. وشدد كلينغبايل على دعم ألمانيا لكيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع المحادثات مع الولايات المتحدة. وأضاف 'نحن متحدون كأوروبيين وعازمون على تمثيل مصالحنا'.


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد
خبرني - أعلنت شركة إنفيديا عن مشروع مشترك مع عدة شركات مدعومة من مجموعة فالينبرغ لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في السويد. وبحسب بلومبرغ، يهدف هذا التعاون إلى تطوير أكبر حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي للأعمال في البلاد. وتشمل الشركات المشاركة: أسترازينيكا (AstraZeneca) وإريكسون (Ericsson)، وساب (Saab) وSEB، وكيان استثماري تابع لعائلة فالينبرغ. كما تخطط نفيديا أيضًا لإنشاء أول مركز تقني للذكاء الاصطناعي في السويد وسيسهّل هذا المركز التعاون في الأبحاث مع شركاء صناعيين. وتقوم عائلة فالينبرغ، التي تُعد من أبرز المؤثرين في الصناعة الأوروبية، باستثمار جزء كبير من أرباحها في البحث والتعليم. وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا: إن "البلاد تبني أول بنية تحتية لها في مجال الذكاء الاصطناعي — واضعة الأساس لاختراقات مستقبلية في مجالات العلم والصناعة والمجتمع." وكجزء من هذه المبادرة، قالت شركة ساب (Saab) إنها ستطبق منهجية الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية. كما قدّمت الشركات الأخرى التزامات بدورها. وقال ماركوس فالينبرغ، رئيس مجلس إدارة شركة Wallenberg Investments AB: "نعتقد أن هذه المبادرة ستُولّد آثارًا إيجابية غير مباشرة قيّمة." وعائلة فالينبرغ، وهي سلالة صناعية سويدية تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، مساهمًا نشطًا في بعض أكبر الشركات الأوروبية، وذلك بشكل أساسي من خلال ملكيتها في شركتي Investor AB وFAM. ويتم توزيع الأرباح عبر ما يُعرف بـ"نظام بيئي" من المؤسسات، حيث يتم توجيه أكثر من 2.9 مليار كرونة سويدية (حوالي 287 مليون دولار) سنويًا إلى البحث والتعليم في الدول الإسكندنافية. ويشكّل التعاون بين إنفيديا وفالينبرغ إمتدادًا لمنظومة الذكاء الاصطناعي الراسخة في السويد، بدلًا من بنائها من الصفر. فمنذ عام 2017، خصص برنامج فالينبرغ للذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة والبرمجيات (WASP) مليارات الكرونات لأبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعات السويدية الرائدة، مما جعل البلاد مركزًا ناشئًا في هذا المجال. كما أطلقت السويد أيضًا AI Sweden في عام 2019 كمركز وطني للذكاء الاصطناعي التطبيقي، ويتعاون مع أكثر من 160 شريكًا من قطاع الأعمال والقطاع العام والأوساط الأكاديمية. ووضعت الحكومة استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2018، وهي تركز على التعليم والبحث والتعاون الصناعي، وهو ما تستفيد منه إنفيديا الآن. ويمثل هذا المشروع تحولًا كبيرًا في بنية الذكاء الاصطناعي في السويد، حيث يُحوّل سنوات من الاستثمار البحثي إلى تطبيقات تجارية ودفاعية بالشراكة مع إحدى أكثر شركات التكنولوجيا قيمة في العالم. البُعد الدفاعي ووفقا للتقارير، فإن الدور البارز لشركة ساب (Saab) في هذه الشراكة يشير إلى أن بنية الذكاء الاصطناعي التحتية باتت تُنظر إليها من زاوية الأمن القومي. ويشير الإعلان صراحة إلى أن ساب ستقوم "بنشر منهجيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية"، مما يدل على أن التطبيقات العسكرية تُعد دافعًا رئيسيًا لهذا الاستثمار. وتعكس مقاربة السويد إدراكًا متزايدًا بأن البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي تخدم غايتين مزدوجتين: التنافسية التجارية والقدرة الدفاعية، خاصة مع التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في أنظمة الحرب والأمن الحديثة. وتظهر هذه الشراكة كيف أن دولًا خارج الولايات المتحدة والصين تعمل على تطوير استراتيجياتها الخاصة للسيادة في الذكاء الاصطناعي، حيث تستفيد السويد من قوتها الصناعية وتقنيات نفيديا لضمان بقائها في طليعة المنافسة الاقتصادية والدفاعية.


Amman Xchange
منذ 5 ساعات
- Amman Xchange
«أسياد» للنقل البحري العمانية تشتري ناقلتي نفط خام
أعلنت شركة «أسياد» للنقل البحري العمانية، السبت، عن شراء سفينتين لنقل النفط الخام تُعدّان من بين كبرى الناقلات في العالم، بسعة تصل إلى مليوني برميل لكل ناقلة. يأتي هذا في خطوة استراتيجية تدعم توسّع الشركة في قطاع الطاقة، وتُعزز حضورها في الأسواق الإقليمية والدولية، وفقاً لوكالة الأنباء العمانية. وأكد عماد بن سعيد الخضوري، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لشركة «أسياد» للنقل البحري، أن «هذا الاستثمار يأتي ضمن خطة متكاملة لتوسعة الأسطول البحري، وتعزيز الشراكات مع كبرى الشركات العالمية في مجال نقل النفط»، مشيراً إلى أن السفينتين الجديدتين تتماشيان مع معايير الحياد الكربوني، ما يدعم التزام «أسياد» بالاستدامة ضمن خططها التوسعية. وأوضح الخضوري، وفق وكالة الأنباء العُمانية، أن أسطول الشركة يضم 85 سفينة حتى أبريل (نيسان) 2025، مع توجه لزيادته خلال السنوات المقبلة، ليشمل قطاعات جديدة، منها نقل الإيثيلين والأمونيا، إلى جانب النفط الخام والغاز، مضيفاً أن الشركة تعتمد نماذج تشغيل مرنة تتضمن عقوداً قصيرة وطويلة الأمد، بالإضافة إلى التعاقدات الفورية لتلبية متطلبات السوق. وقال إن «(أسياد) للنقل البحري تُخطط لاستثمار ما بين 2.3 و2.7 مليار دولار، ضمن استراتيجيتها التوسعية»، مبيناً أنه تم حتى الآن «استثمار أكثر من مليار دولار، منها شراء سفن جديدة ستدخل الخدمة في عامي 2026 و2027، تشمل سفينتين لنقل الغاز الطبيعي المسال، و4 سفن لنقل النفط الخام، وسفينتين لنقل مشتقات النفط». وأضاف أن الشركة «حققت من خلال وجودها الدولي عبر المكتب التجاري في سنغافورة عام 2024، أداءً متميزاً عبر إدارة وتشغيل 38 ناقلة، ما يعكس كفاءة الشركة التشغيلية، وريادتها في هذا القطاع». وأشار إلى أن الشركة تمتلك ذراعاً تشغيلية تُعنى بإدارة السفن وتزويد الطواقم البحرية، يُشكّل العُمانيون الغالبية منها، مؤكداً أن نسبة التوطين بالشركة تصل إلى 90 في المائة، ما يعكس التزام الشركة بتمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة. وعن الأداء المالي، أوضح الخضوري أنه على الرغم من أن إيرادات الشركة في 2024 كانت متماشية مع مستويات عام 2023، فإنه تم تطوير استراتيجية التعاقد لتواكب متطلبات السوق للعام الماضي، ما أسهم في تحقيق نمو بنسبة 30.4 في المائة في صافي الأرباح. وأكد الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لشركة «أسياد» للنقل البحري، أن طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام يعكس كفاءتها العالية في إدارة الاستثمارات والموارد، بدعم من حضورها المتنامي في الأسواق الدولية.