
مستشار ألمانيا: هجمات إسرائيل أضعفت إيران.. ولا نتوقع عودة حكامها لقوتهم السابقة
المناطق_متابعات
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الثلاثاء، إن هجمات إسرائيل أضعفت إيران، مشيراً بالقول: 'لا تتوقعوا أن يعود حكام طهران إلى قوتهم السابقة'.
وأضاف في مقابلة مع قناة 'فيلت' على هامش قمة مجموعة السبع في كندا: 'هذا النظام ضعيف للغاية، ومن المرجح ألا يستعيد قوته السابقة، مما يجعل مستقبل البلاد غامضا. علينا أن ننتظر ونرى'.
وأشار إلى أن عرض الأوروبيين بالمساعدة الدبلوماسية، في حال استئناف المحادثات، لا يزال قائما مثلما كان قبل الهجمات.
وقال ميرتس: 'إذا نشأ وضع جديد، فستكون ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة مجددا لتقديم المساعدة الدبلوماسية، مثلما كان الأمر حتى يوم الخميس الماضي'.
وفقا للعربية : لليوم الخامس على التوالي تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي.
ودعا قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى خلال اجتماعهم في كندا الاثنين إلى 'خفض التصعيد' في النزاع بين إسرائيل وإيران وفي الشرق الأوسط عموما قبل أن يغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاجتماع بشكل مبكر صباح الثلاثاء، مؤكدا أن قراره 'لا يتعلق' بجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وطهران.
وتعزز مغادرة ترامب انعدام اليقين حول المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران التي هيمنت على النقاشات بين قادة الدول السبع، وهي ألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة وفرنسا فضلا عن إيطاليا واليابان.
وقبيل مغادرة الرئيس الأميركي، أصدر قادة الدول السبع إعلانا مشتركا دعوا فيه 'إلى خفض التصعيد' مؤكدين حق إسرائيل 'في الدفاع عن نفسها'.
وجاء في نص الإعلان ان 'إيران هي مصدر عدم الاستقرار الرئيسي في المنطقة.. لطالما أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك أبدا السلاح النووي'، بحسب البيان.
في هذا الإعلان المشترك، دعا قادة الدول أيضا إلى 'حماية المدنيين'.
وفيما تسري تكهنات كثيرة حول احتمال مشاركة أميركية مباشرة في الحملة الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة، جدد البيت الأبيض التأكيد أن القوات الأميركية تبقى 'في وضعية دفاعية' في الشرق الأوسط.
وذكر موقع 'أكسيوس' Axios أن الإدارة الأميركية لم تتخل عن السبل الدبلوماسية وتبحث مع إيران في لقاء محتمل بين الموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب يفكر جديا بالانضمام إلى الحرب على إيران
نقل موقع "أكسيوس" اليوم الثلاثاء عن مسؤولين قولهم إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس بجدية الانضمام إلى الحرب على إيران وتوجيه ضربة لمنشآتها النووية. وصرح ترمب بأن الولايات المتحدة لن تقتل "في الوقت الحالي" المرشد الإيراني علي خامنئي رغم أنها تعرف موقعه، محذرا إياه من شنّ هجمات إضافية على إسرائيل. وتشنّ إسرائيل منذ خمسة أيام هجوما واسعا على إيران، ترد الأخيرة عليه عبر ضربات صاروخية، في مواجهة غير مسبوقة بين البلدين. وكان ترامب غادر بشكل مبكر قمة مجموعة السبع التي بدأت الاثنين في كندا، ويتوقع أن يعقد في وقت لاحق الثلاثاء في البيت الأبيض، اجتماعا لكبار المسؤولين في إدارته. تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"ترامب" يبحث خيار ضرب "فوردو".. تصعيد أميركي محتمل ضد إيران
كشفت مصادر أميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس بجدية الانخراط العسكري المباشر في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، عبر توجيه ضربة محددة تستهدف منشآت نووية إيرانية، على رأسها منشأة 'فوردو' شديدة التحصين. وأفاد موقع 'أكسيوس' نقلًا عن 3 مسؤولين أميركيين، أن ترامب عقد، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا مع فريق الأمن القومي في 'غرفة العمليات' بالبيت الأبيض لمناقشة خيارات الولايات المتحدة تجاه التصعيد المتزايد في المنطقة. وبحسب محطة 'CNN'، فإن الاجتماع جاء بعد عودة ترامب المبكرة من قمة مجموعة السبع في كندا، حيث صرح على متن طائرة الرئاسة أن هدفه ليس 'وقف إطلاق النار'، بل 'نهاية حقيقية للحرب وبرنامج إيران النووي'. وأكدت مصادر إسرائيلية لـ'أكسيوس' أن تل أبيب تتوقع دخولًا أميركيًا وشيكًا في الصراع، عبر غارة تستهدف منشأة 'فوردو' النووية الواقعة على عمق يزيد عن 80 مترًا تحت الأرض، والتي تُعد من أكثر المنشآت الإيرانية تحصينًا. وفي منشورات عبر منصته 'تروث سوشيال'، كتب ترامب: 'نحن نسيطر بالكامل على الأجواء فوق إيران… صبرنا بدأ ينفد'. وأضاف في منشور آخر: 'استسلام غير مشروط'. ومن جهته، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث تعزيز الوجود الدفاعي في الشرق الأوسط، فيما كشفت صحيفة 'غارديان' عن رصد تحركات جوية شملت أكثر من 31 طائرة تزود بالوقود، تمهيدًا لعملية محتملة بعيدة المدى. وتُعد قاذفة 'B-2' الأميركية هي الوحيدة القادرة على حمل قنبلة الاختراق العملاقة 'GBU-57/B'، المصممة خصيصًا لتدمير المنشآت المحصنة مثل 'فوردو'، والتي سبق استخدامها في عمليات دقيقة ضد أهداف تحت الأرض. وتبقى قاعدة 'دييغو غارسيا' الأميركية في المحيط الهندي الأقرب لمسرح العمليات، فيما يُنتظر القرار الأميركي النهائي خلال ساعات، وسط ترقب إقليمي ودولي واسع لتداعيات أي تصعيد مباشر في المنطقة.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
مصادر "الشرق" في واشنطن: ترمب يتوعد إيران بضربة ويُطلع أعضاءً في الكونجرس
قالت مصادر في واشنطن لـ"الشرق"، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب توعد بتوجيه ضربة ضد إيران، مشيرةً إلى أنه شارك أعضاء في الكونجرس بنواياه، وسط تصاعد المخاوف من توسع الحرب الحالية بين إسرائيل وإيران. كما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن 3 مسؤولين أميركيين، بأن ترمب "يفكر جدياً" في دخول الحرب وشن ضربة على المنشآت النووية الإيرانية، خصوصاً منشأة فوردو التي بُنيت أسفل جبل جنوبي طهران. وقال مسؤولان إسرائيليان لـ"أكسيوس"، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الدفاعية يرجحان أن يقرر ترمب دخول الحرب خلال الأيام المقبلة لقصف منشأة تخصيب إيرانية تحت الأرض. وذكر الموقع الأميركي، أن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في صد الصواريخ القادمة من إيران، لكنها ترفض حتى الآن المشاركة في العمليات الهجومية. إجراءات إضافية وجاءت هذه التصريحات بعدما قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في وقت سابق الثلاثاء، إن ترمب قد يقرر اتخاذ "إجراءات إضافية" لإنهاء برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم. وذكر فانس على منصة "إكس"، أن "موقف الرئيس (ترمب) كان ثابتاً بشكل مذهل، وذلك على مدى 10 سنوات، بأن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً". وأضاف: "خلال الأشهر الماضية، شجّع (ترمب) فريقه في السياسة الخارجية على التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين لتحقيق هذا الهدف. وقد أوضح الرئيس بشكل قاطع أن إيران لا يمكن تخصّيب اليورانيوم. وكرر مراراً أن هذا الأمر سيتم بأحد الطريقين: الطريق السهل أو الطريق الآخر". وأشار إلى أن هناك "الكثير من الالتباس بشأن مسألتي الطاقة النووية المدنية وتخصيب اليورانيوم، وهذان موضوعان منفصلان"، لافتاً إلى أن "كان بإمكان إيران أن تحصل على طاقة نووية مدنية من دون تخصيب، لكنها رفضت ذلك". وذكر فانس، أن طهران "قامت في الوقت نفسه، بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تفوق كثيراً ما هو مطلوب لأي غرض مدني"، مشيراً إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أثبتت انتهاك إيران لالتزاماتها في مجال منع الانتشار النووي". واعتبر أن "الرغبة في الحصول على طاقة نووية مدنية أمر، وأن المطالبة بقدرات تخصيب متطورة أمر مختلف. والتمسك بالتخصيب مع انتهاك الالتزامات الأساسية بمنع الانتشار النووي، وتخصيب اليورانيوم حتى يقترب من المستوى المستخدم في تصنيع الأسلحة أمر مختلف تماماً". وتابع: "لم أرَ حتى الآن حجة واحدة مقنعة تبرر لماذا احتاجت إيران لتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير الحد المسموح به للاستخدام المدني. ولم أرَ حجة واحدة جيدة تبرر خرق إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار، كما لم أرَ أي اعتراض قوي على نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وسبق أن أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأسبوع الماضي، انتهاك إيران لالتزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاماً. ويرى فانس، أن ترمب "أبدى قدراً لافتاً من ضبط النفس في إبقاء تركيز جيشنا على حماية قواتنا ومواطنينا"، لافتاً إلى أنه "قد يقرر في نهاية المطاف أن عليه اتخاذ إجراءات إضافية لإنهاء برنامج التخصيب الإيراني". وأكد أن هذا القرار "يعود إلى الرئيس، وبالطبع، من حق الناس أن يقلقوا من التورط الخارجي بعد 25 عاماً من السياسات الخارجية الغبية، لكنني أعتقد أن الرئيس قد كسب قدراً من الثقة في هذه المسألة". وتابع: "بعد أن رأيت الأمور عن قرب، يمكنني أن أؤكد لكم أنه لا يريد استخدام الجيش الأميركي إلا لتحقيق أهداف الشعب الأميركي. ومهما قرر أن يفعل، فذلك هو محور اهتمامه".