
مازن حوا: «العقارات المتحدة» تؤمن بأهمية الشراكة لرسم مستقبل مزدهر للكويت
انطلق أمس، مؤتمر الكويت الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص تحت رعاية وحضور وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، ورئيس اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص نورة الفصام، وذلك في فندق الجميرا - قاعة بدرية.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب عدد من القيادات والخبراء في مجالات الاستثمار، والتطوير العقاري، والبنية التحتية، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون بين القطاعين، وتفعيل الشراكات الاستراتيجية بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد.
كما تناول المؤتمر عددا من القضايا الحيوية المتعلقة بمشروعات الشراكة، وطرح مجموعة من الحلول والمقترحات التي تهدف إلى دعم السياسات الحكومية، وتحفيز القطاع الخاص في لعب دور أكبر عبر تنفيذ المشروعات الوطنية ذات الأولوية.
وفي كلمة خلال الحفل الافتتاحي، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة في العقارات المتحدة، مازن حوا، «رعايتنا لهذه الفعالية مدفوعة بإيماننا الراسخ بأهمية تشجيع الحوار المتواصل بين القطاعين العام والخاص، وضرورة خلق مساحات مشتركة للتعاون، تسهم في رسم مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لدولة الكويت».
وأضاف حوا، «نثمن عاليا مبادرة الحكومة في دعوة القطاع الخاص ليكون جزءا من معالجة التحديات الإسكانية التي تواجه الدولة، وللمساهمة في الارتقاء بحياة الأفراد والمجتمعات وتحسين جودة الحياة، وهو الأمر الذي يمثل لنا التزام وطني يعكس قناعتنا الراسخة بأننا جزء لا يتجزأ من منظومة تنموية شاملة».
وتضمن اليوم الأول للمؤتمر جلسات نقاشية، أشار حوا خلالها إلى المنهجية التي تتبناها العقارات المتحدة في مسألة مشاركة القطاع الخاص لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة، كما ذكر العوامل الرئيسة المؤدية إلى نجاح نموذج تلك الشراكة، أبرزها العامل الاقتصادي والاجتماعي، وعامل الاستدامة، بالإضافة إلى الإمكانات التشغيلية، وتحقيق قيمة مضافة لأصحاب المصلحة.
وتأتي رعاية العقارات المتحدة لهذه المبادرة تأكيدا على التزامها بالمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية، وتعزيز جسور التعاون مع القطاع العام في تنفيذ المشاريع الحيوية، كما شهد المؤتمر رعاية رسمية من عدد من الجهات الرائدة في القطاع الخاص.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في إطار جهود الدولة الرامية إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة، وتعميق الشراكات المؤسسية، بما يواكب تطلعات الكويت نحو اقتصاد متنوع ومستدام، يلبي احتياجات المرحلة المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
«البحرينية الكويتية للتأمين» تفي بالتزامات عملائها
أعلنت الشركة البحرينية الكويتية للتأمين عن تسوية ودفع التعويضات الخاصة بالمتوفين نتيجة حادث الحريق المأساوي بتاريخ 12 يونيو 2024 بمنطقة المنقف والذي أدى لوفاة 49 شخصا، بالاضافة إلى عدد من الاصابات الجسدية، حيث قامت الشركة بإصدار وثيقة التأمين على الحياة للعمال والموظفين المؤمن لهم والتي بموجبها تم سداد التعويضات للمتضررين. وتؤكد هذه الخطوة حرص الشركة البحرينية الكويتية للتأمين على الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها الكرام، كما يدل على مهنية فريق العمل وقوة مركزها وملاءتها المالية للوفاء بالتزاماتها تجاه حملة الوثائق، كما تؤكد حرصها على تقديم أفضل الخدمات التأمينية لعملائها.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
«أوپيك+» تقرر الإبقاء على خطة الإنتاج الحالية للتحالف دون تغيير
عقدت الدول الأعضاء في منظمة أوپيك والمشاركة من خارجها اجتماعها الوزاري الـ39، والذي يأتي في ضوء الالتزام المستمر من جانب الدول الأعضاء في منظمة «أوپيك» والدول المنتجة من خارجها المشاركة في إعلان التعاون بالمحافظة على استقرار أسواق البترول، وسيتم عقد الاجتماع الوزاري الأربعين للدول الأعضاء بالمنظمة والمشاركة من خارجها في 30 نوفمبر المقبل. وقررت الدول المشاركة في الاجتماع إعادة التأكيد على إطار إعلان التعاون، الذي وُقّع في 10 ديسمبر 2016، والذي تم التأكيد عليه في الاجتماعات اللاحقة، بالإضافة إلى إعادة التأكيد على مستوى الإنتاج الإجمالي، من البترول الخام، للدول الأعضاء في منظمة «أوپيك» والدول المنتجة من خارجها المشاركة في إعلان التعاون، حسب ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين لمجموعة أوپيك بلس، وذلك حتى 31 ديسمبر 2026. كما تمت إعادة التأكيد على الصلاحيات الممنوحة للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج لإجراء تقييم دقيق لأسواق البترول العالمية، ولمستويات الإنتاج، ولمستوى الالتزام بإعلان التعاون، وذلك بدعم من الأمانة العامة لأوبك، علما أن اجتماعات اللجنة الوزارية ستُعقد كل شهرين. وأيضا أكد المشاركون في الاجتماع على الصلاحيات الممنوحة للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج لعقد اجتماعات إضافية أو الدعوة لعقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة أوپيك والمشاركة من خارجها في أي وقت للتعامل مع مستجدات السوق متى ما رأت ذلك ضروريا. كذلك، تم التشديد على الأهمية القصوى لتحقيق الالتزام الكامل والالتزام بآلية التعويض، مع تكليف الأمانة العامة لأوبك بوضع آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة للدول المشاركة، لتُستخدم كمرجع لمستويات الإنتاج لعام 2027 لجميع الدول المشاركة في إعلان التعاون.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
«الغرفة»: القطاع الخاص الكويتي حقق قصص نجاح مميزة بالسياحة عالمياً
استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس، وفد قطاع السياحة الجورجي برئاسة سفير جمهورية جورجيا لدى الكويت نوشريفان لومتاتيدزه، وبحضور عدد من الشركات المهتمة بالقطاع السياحي. وفي بداية اللقاء، رحبت «الغرفة» بالوفد الضيف، وأشارت إلى أن هذه الزيارة تعكس العلاقات القوية التي تربط بين البلدين الصديقين، والتي تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين الكويت وجورجيا، وهي محطة مهمة تعكس الصداقة المتواصلة والشراكة المتنامية بينهما. وأوضحت «الغرفة» أن جورجيا تعرف بإمكاناتها السياحية المتنوعة، بما في ذلك الطبيعة الخلابة، والثقافة، والضيافة، والسياحة العلاجية في مختلف القطاعات، وقد جذبت هذه المقومات اهتمام المسافرين الكويتيين الذين يبحثون عن الترفيه والعلاج الطبي. وخلال السنوات الأخيرة، كانت هناك زيادة ملحوظة بعدد السياح الكويتيين الذين يزورون جورجيا، خاصة بعد إطلاق الرحلات الجوية المباشرة بين بلدينا، ما ساهم في تسهيل السفر وتعزيز إمكانية الوصول، وأفادت بأن القطاع الخاص الكويتي يمتلك خبرة واسعة في مشاريع الاستثمار، حيث حقق العديد من النجاحات والقصص المميزة في قطاع السياحة في دول مختلفة حول العالم. من جانبه، شكر السفير الجورجي نوشريفان لومتايتدزه، الغرفة على تنظيم اللقاء، معربا عن سعادته بزيادة أعداد السياح الكويتيين إلى جورجيا، وذلك بعد افتتاح خطوط طيران مباشرة بين البلدين، ودعا القطاع الخاص الكويتي إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في جورجيا، كما دعا السياح إلى زيارتها والاطلاع على الأماكن السياحية والتاريخية. ثم بعد ذلك، قدمت المديرية الوطنية للسياحة في جورجيا عروضا مرئية حول أبرز الأماكن السياحية والأثرية والتسهيلات للزائرين، كما كان هناك عرض من إدارة السياحة والمنتجعات لإقليم أجارا، ومن عيادة ستم بلس الطبية للعلاج بالخلايا الجذعية.