logo
المشماشي: الجامعة لا تبيع الشواهد وتخضع لمسطرة صارمة - فيديو -

المشماشي: الجامعة لا تبيع الشواهد وتخضع لمسطرة صارمة - فيديو -

بلبريسمنذ 5 أيام

بلبريس - ليلى صبحي
في سياق النقاش الدائر حول ما وُصف بخروقات تدبيرية في بعض أسلاك التكوين الجامعي، خرجت الدكتورة فتيحة المشماشي، رئيسة شعبة القانون الخاض بكلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية السويسي، بتصريحات قوية ضمن برنامج "نقط على الحروف" على قناة وموقع بلبريس، دافعت فيها عن الجامعة العمومية المغربية، معتبرة أن ما يحدث "ليس فضيحة بيع ديبلومات كما يُروَّج، بل حملة إعلامية تُسيء لمؤسسة تُنتج القيم قبل الشواهد".
وقالت الدكتورة، في لهجة يغلب عليها الأسى، إنها فوجئت ذات يوم بسائق طاكسي يسألها عن "ثمن الشهادة الجامعية"، مضيفة: "الجامعة لا تبيع الشواهد، بل تسلمها بعد سلسلة من الإجراءات البيداغوجية والإدارية، من التدريس إلى التصحيح إلى توقيع العميد أو رئيس الجامعة". وأكدت أن استعمال مصطلح "البيع" إعلاميًا هو ما أجج الرأي العام، وخلق انطباعًا مغلوطًا حول مؤسسة أكاديمية لها دور تاريخي في تشكيل النخب المغربية.
وأقرت المتحدثة بوجود حالة أو أكثر تستحق المتابعة والمحاسبة، لكنها شددت على ضرورة التمييز بين خروقات معزولة و"مؤسسة بأكملها لا تزال تنتج المعرفة، وتُكوِّن الرجال والمبادئ". وقالت: "نحن لا نُكوِّن فقط خريجين، بل نُكوِّن مواطنين مسؤولين، الجامعة تنتج الأخلاق قبل أن تمنح النقاط".
كما أشارت إلى أن ردود الفعل داخل الجامعة لم تكن سلبية أو متقاعسة، بل شهدت عدة وقفات احتجاجية من النقابات، ورؤساء الشعب، والأساتذة، مطالبة بالتحقيق، وداعية إلى ضمان الشفافية دون النيل من سمعة الجامعة المغربية.
وذكّرت المشماشي بتاريخ المؤسسة الجامعية التي خرّجت رموزا فكرية وثقافية بارزة كعبد الله العروي، ومحمد عابد الجابري، وعبد الكبير مشيشي، مؤكدة أن الجامعة العمومية لا تزال تؤدي دورًا محوريًا في البناء الفكري والسياسي للمجتمع المغربي.
وفي ختام حديثها، وجهت دعوة صريحة لكافة المتدخلين من أساتذة وطلبة وموظفين لـ"خوض معركة مزدوجة: معركة المحاسبة من جهة، ومعركة الدفاع عن الجامعة من جهة أخرى"، في وقت تتصاعد فيه محاولات التشكيك في المؤسسات العمومية لصالح منطق السوق.
https://youtu.be/2QJJwE8dEx0

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاجل: بعد أمريكا وفرنسا.. بريطانيا تعترف بمغربية الصحراء
عاجل: بعد أمريكا وفرنسا.. بريطانيا تعترف بمغربية الصحراء

بلبريس

timeمنذ 8 ساعات

  • بلبريس

عاجل: بعد أمريكا وفرنسا.. بريطانيا تعترف بمغربية الصحراء

بلبريس - اسماعيل عواد تعتبر المملكة المتحدة "مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية، و "ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع". تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وجاء في البيان المشترك أن "المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس". وأضاف أن لندن "تدرك أهمية قضية الصحراء" بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي "من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي". كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن "الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء"، خاصة في إطار "التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد". وسجل البيان أن "المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة". وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن "كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا"، وجددا التأكيد على "دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا". وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها "مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف". وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه "باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف"، مضيفا أنه "آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي". ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.

مواجهات وحرائق في باريس بعد فوز باريس سان جيرمان باللقب الأوروبي
مواجهات وحرائق في باريس بعد فوز باريس سان جيرمان باللقب الأوروبي

بلبريس

timeمنذ 13 ساعات

  • بلبريس

مواجهات وحرائق في باريس بعد فوز باريس سان جيرمان باللقب الأوروبي

بلبريس - ليلى صبحي تحوّلت أجواء الاحتفال بفوز باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، إلى ليلة مضطربة في العاصمة الفرنسية، حيث اندلعت أعمال شغب واسعة النطاق أسفرت عن اعتقال 81 شخصاً على الأقل، وفق ما أوردته صحيفة ذا غارديان البريطانية. وعقب المباراة النهائية التي جمعت بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان على أرضية ملعب 'أليانز أرينا' في ميونيخ، احتشد الآلاف من أنصار النادي الباريسي في ملعب 'بارك دي برانس' الذي خُصص لعرض المباراة، وسط حضور قُدّر بنحو 48 ألف متفرج. غير أن الاحتفالات سرعان ما انزلقت نحو مواجهات عنيفة بين عدد من المشجعين وقوات الأمن. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد اشتباك عنيفة بين قوات الشرطة، المدججة بالهراوات، وعدد من المتجمهرين قرب محيط الملعب، حيث اندلعت عدة حرائق دفعت فرق الإطفاء للتدخل السريع في مناطق متفرقة من العاصمة. وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، أدان بشدة ما وصفه بـ'الوحشية' التي ارتكبتها فئة قليلة من 'البلطجية'، مضيفًا في بيان نشره على حسابه الرسمي: 'في الوقت الذي عبّر فيه مشجعو باريس الحقيقيون عن فخرهم، نزل آخرون إلى الشوارع لنشر الفوضى واستفزاز قوات الأمن. وجهت تعليماتي بالتعامل الحازم مع مثل هذه الانتهاكات التي لا يمكن القبول بها.' وفي إطار تعزيز الأمن، نشرت السلطات الفرنسية نحو 5400 عنصر من الشرطة والدرك في مختلف شوارع باريس، وجرى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق التجمعات، خاصة في شارع الشانزليزيه الذي شهد توتراً كبيراً. وفي تصريح لوكالة رويترز، أفاد متحدث باسم الشرطة بأن سيارة احترقت قرب ملعب بارك دي برانس، مشيرًا إلى تنفيذ عشرات الاعتقالات بحلول نهاية اللقاء. من جهة أخرى، لم تخلُ مدينة ميونيخ بدورها من التوتر، حيث أفادت صحيفة بيلد الألمانية بحدوث اشتباكات بين مشجعي الفريقين في محطة فروتمانينج، شملت تبادل الرشق بالحجارة، ما تسبب في اضطراب حركة القطارات بعد اقتحام بعض المشجعين لخطوط السكك الحديدية المؤدية إلى ملعب المباراة. وتسلط هذه الأحداث الضوء على التحديات الأمنية التي تطرحها مثل هذه المناسبات الكبرى، وسط دعوات متزايدة لمراجعة خطط التأمين وتعزيز التنسيق الدولي لضمان سلامة الجماهير.

تسريح موظفي الأمم المتحدة بالصحراء المغربية.. هل يؤشر لتحول استراتيجي جذري؟
تسريح موظفي الأمم المتحدة بالصحراء المغربية.. هل يؤشر لتحول استراتيجي جذري؟

بلبريس

timeمنذ 18 ساعات

  • بلبريس

تسريح موظفي الأمم المتحدة بالصحراء المغربية.. هل يؤشر لتحول استراتيجي جذري؟

بلبريس - ليلى صبحي في تطور لافت يطرح تساؤلات كبرى حول مستقبل بعثة 'المينورسو' ودور الأمم المتحدة في ملف الصحراء، شرعت المنظمة الأممية في إنهاء عقود عمل عدد من موظفيها المكلفين بالملف، في خطوة تؤشر – وفق متابعين – إلى تقليص تدريجي لوجودها الميداني في المنطقة، بعد خمسة عقود من الجمود. وأكدت مصادر مطلعة لجريدة 'بلبريس'، أن مفوضية اللاجئين أنهت مهام موظفيها العاملين في مخيمات تندوف، إلى جانب موظفين أمميين بمدينة العيون، و14 موظفًا في مكتب المنظمة الأممية بالعاصمة الرباط، سيغادرون مناصبهم قبل نهاية شتنبر المقبل، مبررة هذه الخطوة بـ'الإكراهات المالية' التي تواجهها الأمم المتحدة. ويأتي هذا التقليص ضمن إرهاصات إبعاد تدريجي للأمم المتحدة عن دائرة التأثير في هذا الملف، حيث بدأت الديبلوماسية المغربية في أبريل الماضي، بتنسيق مع الولايات المتحدة وفرنسا، في إبعاد ملف الصحراء عن اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المعنية بتصفية الاستعمار، معتبرة أن المنظمة الأممية لم تُحرز أي تقدم يذكر منذ خمسة عقود من الإشراف على النزاع. ووفق ذات المصادر، فإن واشنطن أبلغت المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا صراحة بأنها تعتزم تقليص تمويلها السنوي لبعثة 'المينورسو'، في حال لم تُفضِ جهود التسوية إلى نتائج ملموسة. وتعتبر الإدارة الأمريكية أن الاستفتاء أو خيار الانفصال 'لم يعودا مطروحين'، وأن الحل الواقعي الوحيد يتمثل في مقترح 'الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية'. وقد عزز هذا التوجه ما كشفته صحيفة 'واشنطن بوست'، في مذكرة داخلية صادرة عن البيت الأبيض، بخصوص خطة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لتقليص ميزانية وزارة الخارجية بنسبة تصل إلى 48%، تشمل خفض التمويلات الموجهة إلى المنظمات الدولية، من بينها الأمم المتحدة وحلف 'الناتو'. وتشمل هذه الخطة إنهاء الدعم الموجه لحوالي 20 هيئة دولية، وهو ما يُهدد تمويل بعثة 'المينورسو'، التي تُعتبر الولايات المتحدة أكبر مموليها. هذه التحولات الدولية انعكست ميدانيًا على أداء البعثة الأممية، إذ أعلن الروسي ألكسندر إيفانكو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء، في إحاطته أمام مجلس الأمن بتاريخ 14 أبريل 2025، أن البعثة تواجه 'أزمة مالية حادة' بسبب تأخر الدول الأعضاء في سداد مساهماتها. وأوضح أنه اضطر إلى اتخاذ 'تدابير صارمة'، تمثلت في تقليص الدوريات البرية شرق وغرب الجدار الأمني، إلغاء طلعات المروحيات غربه، وتأجيل تعويض المراقبين العسكريين المنتهية ولايتهم. ويرى مراقبون أن إنهاء مهام موظفي المفوضية الأممية للاجئين في تندوف والرباط، قد يشكل بداية فعلية لتقليص الدور الأممي في الملف، خاصة في ظل غموض يلف مستقبل بعثة 'المينورسو' ووظائفها العملياتية، مقابل تصاعد الزخم الدولي حول مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد قابل للتطبيق. وفي ظل هذا السياق الدولي المتحول، يظل مصير الملف داخل أروقة الأمم المتحدة مرهونًا بتحولات سياسية واستراتيجية أكبر، وسط تساؤلات متزايدة حول جدوى استمرار الدور الأممي في صيغته الحالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store