
إطلالات لا تُنسى على السجادة الحمراء من مهرجان كان السينمائي
قبل انطلاقه بأيام قليلة، نستعيد معاً أبرز إطلالات النجمات على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي على مرّ السنوات. هذا الحدث الذي تستضيفه مدينة كان الفرنسية سنوياً، لا يقتصر على الاحتفاء بصناعة السينما وعرض الأفلام فحسب، بل تستقطب سجادته الحمراء التي تمتد على شاطئ الريفييرا الفرنسية أجمل إطلالات النجمات، لتتحوّل على منصّة تنافس لإحداث بصمة في ذاكرة الموضة العالمية.
في ما يأتي إطلالات رأيناها على سجادة مهرجان كان السينمائي في السنوات الأخيرة، لا يمكن نسيانها!
أنيا تايلور-جوي Anya Taylor-Joy
استطاعت أنيا تايلور-جوي أن تسحر أنظار الحضور في مهرجان كان لعام 2024 بإطلالة من توقيع ديور Dior . ارتدت فستاناً بتصميم كورسيه من دون أكمام يبرز الخصر، وتنورة واسعة بطبقات متدرجة تنساب برقة على السجادة الحمراء. ما زاد الإطلالة بريقاً هو اللون العسلي الرقيق المغطّى بالكامل بكريستالات بيضاء صغيرة، عكست الضوء مع كل حركة لها.
ناعومي كامبل Naomi Campbell
في عرض يُجسّد الاستدامة برقيّ، أعادت ناعومي كامبل ارتداء فستان شانيل هوت كوتور Chanel Couture كانت قد ظهرت به على منصة العرض عام 1996. التصميم الفاخر الذي تألقت به العام الماضي، يتكوّن من جزئين: صدرية سوداء مرصعة بالترتر، تحملها أشرطة مصنوعة من اللؤلؤ تتدلّى بأناقة على كتفيها، وتنورة ضيّقة من نمط حورية البحر تجمع بين الترتر والتول الشفاف في خطوط متناوبة.
سيلينا غوميز Selena Gomez
بفستان يفيض بالأنوثة الكلاسيكية، سحرت سيلينا غوميز الحضور العام الماضي خلال عرض فيلم Emilia Pérez. اختارت فستاناً من سان لوران Saint Laurent يتميّز بقصّة مستقيمة باللون الأسود، مع ياقة عريضة من القماش الأبيض المنسدل على الأكتاف كأنها شال حريري فاخر. اللمسة السينمائية القديمة أضفاها عقد شوكر ماسي فاخر وأقراط متدلّية من بولغري Bvlgari.
بيلا حديد Bella Hadid
اختارت بيلا حديد أن تُحدث ضجّة بصريّة لا تُنسى في مهرجان كان لعام 2021، مرتدية فستاناً من سكياباريللي كوتور Schiaparelli Haute Couture بتصميم جريء. جاء الفستان الضيّق باللون الأسود مكشوف الصدر بالكامل، بينما غطّى العنق والجزء المكشوف عقد ذهبي عملاق بشكل الشعب الهوائية للرئتين، مرصّع بالأحجار اللامعة.
أليساندرا أمبروسيو Alessandra Ambrosio
في افتتاح مهرجان كان لعام 2023، اختارت أليساندرا أمبروسيو إطلالة من أرشيف إيلي صعب من مجموعة 2005، بفستان مزدان بنقشة متعرّجة وتطريز دقيق بالخرز. لم تكن الإطلالة كلاسيكية فحسب، بل جاءت متجددة مع قبعة مرفقة بالفستان غطّت الرأس بأسلوب عصري، ما أضفى لمسة درامية ساحرة. مجوهرات بوميلاتو Pomellato الراقية زادت من فخامة المظهر.
جيجي حديد Gigi Hadid
ظهورها الأول على السجادة الحمراء في مهرجان عام 2023 كان مدوّياً. ارتدت جيجي حديد فستاناً من دون حمالات من زاك بوزن Zac Posen، بقصّة ضيّقة تُبرز الخصر وتنسدل بتنورة بتفصيل حورية البحر. الزينة كانت نجومية بحد ذاتها، مع مجوهرات ماسية من ميسيكا Messika تألفت من عقد فاخر، أقراط متدلية، وخواتم ماسية متنوّعة.
جينيفر لورنس Jennifer Lawrence
مزجت جينيفر لورنس بين الأناقة والجرأة بطريقتها الخاصة في مهرجان كان 2023. أطلت بفستان أحمر ناري من ديور كوتور Dior Couture في العرض الأول لفيلم Anatomy of a Fall، ثم ارتدت فستاناً رماديًا بسيطاً من الكروشيه لجلسة تصوير لفيلمها الوثائقي. أما المفاجأة، فكانت انتعالها شباشب مسطحة على السجادة الحمراء، في خطوة أثارت الجدل بين محبّي البروتوكول وعشاق الراحة.
ناتالي بورتمان Natalie Portman
من وحي أرشيف ديور Dior لعام 1949، استوحت ناتالي بورتمان إطلالتها الساحرة بفستان من التول المطرّز، استحضرت من خلاله أناقة الماضي بروح الحاضر. الإطلالة كانت رومانسية وخالدة، اكتملت بابتسامتها العذبة ولحظة لطيفة عندما احتاجت لمساعدة زميلها لتسلّق درج المسرح تحت المطر.
إيفا لونغوريا Eva Longoria
بدورها ارتدت إيفا لونغوريا Longoria لإطلالتها إلى مهرجان كان عام 2022، فستاناً شفافاً من ألبيرتا فيريتي Alberta Ferretti تميّز بياقة جريئة جداً على شكل حرف V، جمع بين الأنوثة والجرأة. أكملت الإطلالة بعقد فاخر من شوبارد Chopard.
آن هاثاواي Anne Hathaway
في فستان بدون حمالات من أرماني بريفيه Armani Privé، تألقت آن هاثاواي بأناقة لافتة في مهرجان كان السينمائي عام 2022. تزيّن التصميم بلمعان ناعم من الترتر الصغير، ما أضفى إشراقة خفيفة تظهر مع كل حركة، مؤكدة من جديد أنها واحدة من أكثر النجمات تناغماً مع عالم الموضة الراقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 5 ساعات
- إيلي عربية
تعرّفي على أجمل ما حملته مجموعات ريزورت 2026
انطلقت عروض ريزورت 2026 هذا العام برؤية فنية تستحضر سحر أوروبا وروحها الثقافية، حيث اختارت دور الأزياء العالمية مواقع مميزة لا تُبرز التصاميم فحسب، بل تحتفي أيضاً بالتاريخ والمعمار. من البحيرات الإيطالية الحالمة إلى القصور الملكية العريقة، تحوّلت كل وجهة إلى جزء من سرد بصري متكامل، يعكس هوية الدار ويعزز ارتباطها بالمكان. هو موسم يحكي القصص من خلال المساحات، ويمنح العرض بعداً يتجاوز الموضة إلى تجربة فنية ووجدانية متكاملة. شانيل Chanel في مجموعة ريزورت 2026، استحضرت دار شانيل Chanel أجواء بحيرة كومو الساحرة، مقدّمة تصاميم تمزج بين أناقة الريفييرا الإيطالية والرقي الباريسي. برزت الإطلالات النهارية المتقنة ضمن لوحة ألوان شمسية مستوحاة من حدائق فيلا ديستي، بينما أضفى البريق والأنسجة الفاخرة لمسة درامية على الأزياء المسائية. طغى على المجموعة طابع سهل وأنيق، مستوحى من إرث الدار لكن بروح منعشة ومعاصرة. غوتشي Gucci في عرض فلورنسا المزدوج، قدّمت غوتشيGucci مجموعة ريزورت 2026 بروح تنبض بإرث الدار الفلورنسي. طغت على التصاميم لمسات من حقب مختلفة: سترات الريش الفاخرة، فساتين السهرة البراقة ذات الياقات العميقة، وأقمشة التول والدانتيل المستوحاة من البورجوازية الأوروبية. ظهرت بصمات المصممين السابقين من خلال الأزياء، وأعادت المجموعة إحياء الأرشيف بأسلوب عصري سينمائي، يلمّح لمستقبل يتجاوز حدود الموضة الكلاسيكية. لويس فويتون Louis Vuitton بدورها استلهمت دار لويس فويتونLouis Vuitton من سحر العصور الوسطى والأساطير الأوروبية، لتقدّم عرضاً مسرحياً بامتياز في قصر البابوات في أفينيون. مزج نيكولا غيسكيير بين عناصر الفانتازيا والواقع، من ملابس جلدية وتريكو حرفي إلى فساتين براقة وأحذية مطرزة برسوم دينية. برزت الإشارات إلى الملك آرثر، إكسكاليبور، وأسطورة السيدة في البحيرة، في قطع تبدو وكأنها من حكاية معاصرة. كل تصميم كان عرضاً بحد ذاته بين الحِرفة، الأسطورة، والابتكار. فندي Fendi أما دار فنديFendi فقدّمت توليفة عاطفية بين النوستالجيا وروح الحاضر، إذ استلهمت Silvia Venturini Fendi من فستان ارتدته في الثمانينيات، أعادت ابتكاره بقماش حريري عملي وجيوب مخفية للهواتف، مضيفة لمسة وظيفية على الرتوش الأنثوية. طغى على المجموعة طابع ليلي ساحر، حيث استُبدلت البولكا دوت بنقشة "حيوانية فنية" مستوحاة من الفراشات الليلية، ظهرت بمهارة في التطريزات، الفرو المشغول، والطبعات. القصّات تراوحت بين البدل الواسعة، التنانير المزمومة، والفساتين البراقة، فيما تنوّعت الإكسسوارات من شنط Baguette بحجم جديد إلى حقائب يد قابلة للتعديل، كلها تعكس حسّ Fendi الحميمي الممزوج بالأناقة الراقية. ديور Dior في عرضٍ ساحر امتزج فيه الحلم بالحرفية، قدّمتMaria Grazia Chiuri مجموعة ديور ريزورت في قلب روما كتحية بيضاء لمدينتها الأم، واستحضرت Chiuri إرث الأناقة الرومانية برؤية معاصرة. افتتحت العرض بأطقم مصممة من الكشمير الفاخر المزدوج، بتنفيذ يدوي نادر يرقى لمستوى الهوت كوتور، قبل أن تنساب التصاميم نحو فساتين طويلة وشفافة تزهو بتقنيات دانتيل متعددة، من زهور ثلاثية الأبعاد إلى تطريزات تشبه المشغولات الذهبية. فيكتوريا بيكهام Victoria Beckham في عودتها المنتظرة إلى نيويورك، قدّمت فيكتوريا بيكهامVictoria Beckham مجموعة ريزورت تمزج بين الفخامة العملية وأناقة المدينة. بدت الأزياء مصقولة ومريحة في آن: فساتين جيرسي تنساب على الجسد، بدلات بقصّات دقيقة وخصر محدد بأناقة، وأطقم كاجوال مفاجئة من دنيم ياباني وسترات بومبر. فيما أضافت الطبعات الزهرية لمسة فنية على فساتين الساتان وبطانات المعاطف، وعكست القصّات تأثيراً راقصاً مستوحى من شغف بيكهام القديم بالرقص.


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
مجموعات ما قبل خريف 2025 الآن في الأسواق، وإليكِ أبرز اتجاهاتها!
بدأت المتاجر تستقبل مجموعات ما قبل خريف 2025 التي تحمل معها طيفاً واسعاً من الصيحات التي توازن بين العملية والابتكار، وبين الأنوثة الكلاسيكية والنفحات المستقبلية. في هذا الموسم، تعكس التصاميم احتياجات المرأة العصرية في هذه المرحلة الانتقالية من العام، حيث تتطلب الأناقة أن تكون مرنة، مريحة، لا تخلو في الوقت نفسه من التميّز. إليكِ أبرز الاتجاهات التي رصدناها في مجموعات ما قبل خريف 2025: عودة التنانير الضيقة وقصّات الساعة الرملية عادت التنورة بالقصّة الضيّقة لتأخذ مركز الصدارة، مفعمةً بالأنوثة المصفّاة، خصوصاً عند تنسيقها مع سترات كروب قصيرة، مع إبراز الخصر بشكل ناعم عبر القصّات المنحوتة أو الأحزمة العريضة. الكارديغان القصير الكارديغان القصير والسترات المقصوصة عند الخصر تعود بقوة، مستلهمةً المزاج المحافظ الذي يطغى على بعض ثقافات اليوم، لكنها تأتي بحلة معاصرة، تُوازن بين الهيبة والنعومة. الذهب يلمع في كل مكان يبدو أن وهج الذهب لن يخبو قريباً. من الأقمشة اللاميه إلى الجاكار اللامع، تسلّلت الخطوط الذهبية إلى كل مجموعة من مجموعات هذا الموسم تقريباً. وإذا كان اللون الذهبي الصريح جريئاً بالنسبة لكِ، فثمة خيارات أكثر هدوءاً كالمعادن المحبوكة بلطف. الكريستال يتكلّم الكريستالات، سواءً في شكل زخرفات ناعمة أو لمسات مسرحية، أضفت طابعاً حالماً على التصاميم. بعض الفساتين تحوّلت إلى لوحات متحرّكة تتلألأ مع الضوء، في استحضار لعالم الموسيقى والديكور الراقي. التنانير والفساتين بالكرانيش الجانبية القصّات غير المتناظرة والانسيابية ظهرت بوضوح، مع استخدام الكرانيش على الجانبين أو القصّات المائلة، لتخلق حركة مرحة ولمسة من الدراما الأنثوية. الشورت في كل أشكاله سواء كان طويلاً أو قصيراً، رياضياً أو أنيقاً، يبدو أن الشورت هو القطعة الأساسية لهذا الموسم. لا توجد قاعدة واحدة، والحرية هنا هي أساس الاختيار. الطابع الاحتفالي تعو الموضة المستوحاة من الحفلات الليلية والمشهد الموسيقي الإلكتروني ولكن برؤية ناعمة. التصاميم فضفاضة، مريحة، ومتعددة الطبقات، مع اعتماد خامات خفيفة وتنسيقات تبدو عفوية لكنها مدروسة. التويد الصيفي في مفاجأة أنيقة، أعيد ابتكار قماش التويد ليُلبس في الأشهر الدافئة. النسخ الجديدة خفيفة، ناعمة، ومثالية لانتقالات الطقس. طبعات الحيوان المرحة بعيداً عن النقوش المعتادة للنمور والفهود، ظهرت طبعات مبتكرة لحيوانات أليفة كالجِراء والصيصان، وحتى حقائب تأخذ شكل الحيوانات، مما أضفى روحاً مرحة وشخصية مميزة على الإطلالة. عودة الأوشحة رأينا الأوشحة الحريرية بشكل لافت في عروض ما قبل خريف 2025، منها ما غطى الشعر وأضفى لمسة غجرية على الإطلالة، ومنها ما التفّ حول العنق بلمسة أنيق أو زيّن الحقائب ليزيدها حيوية.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
القائمة الكاملة: أجمل 7 متاحف حول العالم 2025
في عالم لا يتوقف عن الابتكار والتجديد، تواصل المتاحف لعب دور محوري في الحفاظ على التراث الثقافي والفني، لكنها لم تعد تقتصر على عرض القطع الأثرية فحسب، بل أصبحت في حد ذاتها تحفًا معمارية. وفي هذا السياق، كشفت جائزة فرساي، وهي إحدى أرفع الجوائز العالمية في مجالات العمارة والتصميم، عن قائمتها لأجمل المتاحف في العالم لعام 2025. ضمّت القائمة سبعة مواقع مذهلة، تم اختيارها بعناية بعد أن افتُتحت حديثًا أو خضعت لتجديدات معمارية مبهرة. تُعد جائزة فرساي (Prix Versailles) منصة عالمية تقدّر التميّز المعماري في المباني العامة والخاصة حول العالم، وتشمل فئات متنوعة مثل الفنادق، المتاجر، المطارات، والمطاعم. أما فئة "المتاحف" فهي تسلط الضوء على المنشآت التي لا تكتفي باحتضان الثقافة، بل تقدمها في قالب جمالي ومعماري استثنائي. الجائزة مدعومة من منظمة اليونسكو والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، ما يعزز مصداقيتها وانتشارها. بعد سنوات من الترميم الدقيق، عاد القصر الكبير في باريس ليأسر القلوب من جديد. الواجهة الزجاجية المهيبة، والأقواس المعدنية العريقة، أعادت لهذا المعلم تاريخه المجيد بلمسة عصرية. والقصر الكبير في باريس، العاصمة المبهرة التي تصدرت مؤخرًا قائمة مجلة تايم آوت لأفضل مدن العالم ثقافيًا، حيث يتميز المبنى بسقف مقبب زجاجي مزخرف، وقد جرى تشييده بالأصل للمعرض العالمي عام 1900 وقد أُعيد افتتاحه في سنة 2021 وذلك بعد 4 سنوات من التجديد. ويوضح تقرير جائزة فرساي بإنه في الداخل، جرى الحفاظ على المعرض العلوي الذي يحيط بالجزء الداخلي بالكامل، وجرى تحسينه. يعتبر هذا الممر بمثابة ممشى حقيقي يرسي رابطًا رائعًا بين ماضي المبنى وحاضره ومستقبله، وذلك ببساطة عبر هندسته المعمارية التي يمكن الإعجاب بها حتى أدق التفاصيل، ما يمنح الزوار رؤية تعليمية. فيما يدرج متحف ساكا كذلك وهو مساحة روحية ترشد الزوار عبر مختلف الممارسات والتعبيرات الثقافية البالية. وإليكم القائمة الكاملة لأجمل متاحف العالم 2025: