
انطلاق فعاليات النسخة 21 من " معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب "
الشيزاوي: المعرض يدفع عجلة التصنيع ويعزز الاستدامة
المعرض يدعم خطة دبي للعمل المناخي ويعزز اقتصاد الأخشاب الأخضر
المنصة الرائدة للأخشاب ومكائن تصنيع الأخشاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
عرض أكثر من 1662 علامة تجارية في مختلف القطاعات
جلسات حوارية وورش عمل تغطي اتجاهات السوق وتحليلات لوجستية
دبي، الإمارات العربيّة المتحدّة: افتتح ماهر عبد الكريم جلفار، نائب الرئيس التنفيذي في مركز دبي التجاري العالمي، فعاليات النسخة الحادية والعشرين من معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب، والذي يستمر حتى 16 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من أبرز الشركات المحلية والدولية العاملة في قطاع الأخشاب والتقنيات المرتبطة به.
ويُعد هذا المعرض "المنصة الرائدة للأخشاب ومكائن تصنيع الأخشاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،" حيث يوفر مساحة فريدة لتبادل الخبرات واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع يُعد أحد الداعمين الأساسيين لسلاسل التوريد والتصنيع في دولة الإمارات.
جولة في الأجنحة الدولية
وتجوّل جلفار في أرجاء المعرض برفقة عدد من المسؤولين والحضور، مطلعاً على الأجنحة الدولية المشاركة وما تقدمه من حلول مبتكرة ومنتجات عالية الجودة في مجال الأخشاب وتقنيات التصنيع، والتي تمثل تجارب متنوعة من الأسواق العالمية، وتسهم في دعم أجندة دبي الاقتصادية (D33) الهادفة إلى تعزيز بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارة.
وصرح داوود الشيزاوي، رئيس معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب، قائلًا: "يمثل معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب منصة محورية تُسهم بشكل مباشر في دفع عجلة النمو الصناعي والتجاري في دبي، عبر تسهيل الشراكات بين المصنعين، والموزعين، والمستثمرين في هذا القطاع الحيوي. وفي ظل النمو المتسارع في الطلب على الأخشاب والمواد الطبيعية ضمن قطاعات البناء والتصميم والديكور، فإن المعرض يعكس مكانة دبي كمركز استراتيجي للابتكار والتميز في صناعة الأخشاب."
"نسعى من خلال هذه الفعالية السنوية إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات المستدامة والممارسات الذكية في تصنيع الأخشاب، وهو ما يتماشى مع رؤية الإمارات للطاقة 2050 وتوجهات إمارة نحو الاقتصاد الأخضر والتصنيع الذكي، كما يُسهم المعرض في دعم تطلعات أجندة دبي الاقتصادية D33 من خلال جذب الشركات العالمية، وتعزيز تنافسية دبي كوجهة رئيسية للمعارض الصناعية والتجارية المتخصصة على مستوى المنطقة والعالم."
وأضاف الشيزاوي: "يُعد معرض دبي الدولي للأخشاب منصةً استراتيجيةً لتحويل الصناعة نحو مستقبل أكثر استدامة، والمساهمة بفعالية في تحقيق أهداف المناخ العالمية، ورؤية دبي لخفض الانبعاثات الكربونية إلى نسبة 50% بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني (صفرية الانبعاثات الكربونية) في الإمارة بحلول عام 2050. وذلك من خلال ترويج استخدام الأخشاب المستدامة كبديل صديق للبيئة للمواد عالية الانبعاثات. وتسليط الضوء على أحدث الابتكارات في تصنيع الأخشاب ودورها في الحد من النفايات. كما يُشجّع على إيجاد حلول ذكية للبناء المستدام، ما يُقلّل من الأثر البيئي، ويعمل على تعزيز الاستثمارات في صناعات الأخشاب الخضراء لتحقيق مستقبل خالٍ من الكربون بحلول عام 2050."
مشاركة دولية واسعة وتمثيل 12 جناحًا دوليًا
وشهد الحدث مشاركة781 عارض محلي وعالمي من ما يزيد عن 50 دولة حول العالم. أبرزهم فايفر جروب Pfeifer Group ، إليم تيمبر Ilim Timber، فلوريان ليجنو Florian Legno ، كاستامونو Kastamonu ، بولماير Pollmeier ، وشركة إيتالكو ITALCO (SCM)، وشركة هوماج الألمانية Homag (هولزكرافت)، بيسي جروب Biesse Group ، شركة شيفلا الشرق الأوسط. ومجموعة إتش إس تيمبر HS Timber Group، شركة بيندرهولتس Binderholz.
وحظي المعرض بدعم رسمي من جمعيات ومؤسسات وشركات رائدة محلية وعالمية، منها French Timber ، المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة، المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب اللينة، الرابطة البرتغالية لصناعات الخشب والأثاث (AIMMP).
ضم المعرض 12 جناح عرض دولي، وتشمل الدول المشاركة كل من البرتغال، الجابون، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، إيطاليا، تركيا، روسيا، فرنسا، ألمانيا، النمسا، جمهورية مصر العربية، حيث تُقدم الأجنحة الدولية عرضًا للمنتجات المتميزة والتطورات الرائدة، ما يساهم في تعزيز النمو والتوسع في هذه الصناعة الحيوية.
ويشارك في المعرض زوار ووفود دولية إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، من المملكة العربية السعودية، البحرين، الكويت، عُمان، الهند، باكستان، مصر، الجزائر، المغرب، الأردن.
ويتيح المعرض للمشاركين والزوار فرصة الاطلاع على مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات الخشبية ومستلزمات الإنتاج تمثل 1662 علامة تجارية وتشمل ألواح خشبية بأنواعها MDF، القشرة، الخشب الرقائقي، إلخ، الخشب الصلب واللين والصناعي، إلى جانب استعراض شريط الحواف، الآلات والمعدات، الطلاء، المواد اللاصقة، ملحقات الأثاث، الخدمات اللوجستية والبرمجيات.
وضمت أجندة اليوم الأول عقد باقة من الجلسات الحوارية وورش العمل والعروض التقديمية، ومنها توقعات سوق الأخشاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحليل سوق الشحن البحري العالمي وتأثيره على الخدمات اللوجستية، نظرة معمقة على أسواق الأخشاب المتطورة في الدول الاسكندنافية وشمال أوروبا، أبرز الاتجاهات في سوق الأخشاب في أوروبا الوسطى، وجلسة "توقعات سوق الأخشاب في شمال إفريقيا".
انعقاد الدورة السابعة من معرض دبي الدولي للإكسسوارات ومكونات الأثاث
وبالتزامن مع معرض دبي الدولي للأخشاب، انطلقت فعاليات الدورة السابعة من معرض دبي الدولي للإكسسوارات ومكونات الأثاث والمنتجات شبه الجاهزة، والذي يستعرض تقنيات الأثاث وإكسسواراته والعلامات التجارية المبتكرة في المجال. ويتيح أمام الزوار فرصة الاطلاع والتعرف على أحدث موديلات الأثاث والمفروشات والديكورات والمنتجات شبه الجاهزة وأقمشة الأثاث ومواد التنجيد.
ويستعرض معرض دبي الدولي للإكسسوارات ومكونات الأثاث والمنتجات شبه الجاهزة، منتجات وقطاعات تضم أقفال ومفصلات وإكسسوارات الأبواب والنوافذ، خزائن وملحقات الأثاث الجاهزة أو شبه الجاهزة، أدوات ومعدات إنتاج الأثاث، منتجات التشطيب (الأسطح، الدهانات، المواد اللاصقة)، مواد التنجيد والأقمشة، الديكور الداخلي (أسقف، جدران، إكسسوارات)، التركيبات والأجزاء الهيكلية، أدوات استهلاكية ومواد خام.
يفتح المعرض أبوابه يوميًا للزوار من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 6 مساءً (قاعات زعبيل رقم 4، 5، & 6).
جدير بالذكر أن شركة الاستراتيجي لتنظيم المؤتمرات والمعارض، تنظم ضمن سلسة دورات "المعرض الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب"، الدورة الثانية من "المعرض السعودي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب"، في الرياض، المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر 2025. كما تقوم بتنظيم فعاليات الدورة العاشرة من "معرض القاهرة الدولي للأخشاب وماكينات الأخشاب" خلال الفترة من 72 إلى 30 نوفمبر 2025، في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات والمعارض بمدينة نصر، جمهورية مصر العربية.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
حمدان بن محمد: الإمارات ودبي ترسمان ملامح مستقبل تكنولوجي عالمي
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن الإمارات ودبي ترسمان ملامح مستقبل تكنولوجي عالمي قائم على بناء الجسور العابرة للقارات. وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «انطلقت فعاليات النسخة الأولى من جيتكس أوروبا - برلين 2025، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، في ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي وأحد أهم الوجهات العالمية للشركات الناشئة.. تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الحدث بأكبر وفد مختص في مجال ريادة الأعمال والاستثمار الرقمي برئاسة علياء المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال وبمشاركة وحضور 65 جهة إماراتية، وتعرض خبراتها وتجاربها الرائدة أمام قيادات الأعمال وصناع القرار ورواد التكنولوجيا من حول العالم». وأضاف سموه: «الإمارات ودبي ترسمان ملامح مستقبل تكنولوجي عالمي قائم على بناء الجسور العابرة للقارات، وتعزيز الابتكار العالمي والنمو المستدام.. وهذا الحدث يعكس روح دبي ورؤيتها القائمة على تطوير شراكات عالمية من أجل غد أفضل للمجتمعات».


البوابة
منذ 14 ساعات
- البوابة
وزيرة البيئة تدعو للعمل المشترك لتنفيذ مشروعات خضراء
اختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فعاليات منتدى "أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخى"، والذي تنظمه مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية و التطوير تحت رعاية وزارة البيئة المصرية، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل ووزراء البيئة والمالية، وكوكبة من ممثلي المؤسسات التمويلية الوطنية والدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع الصناعي، وذلك من خلال تقديم مجموعة من الرسائل وتسليط الضوء على توصيات المنتدى. فؤاد: نظام تمويل المناخ يتطلب عدة إصلاحات محلية ودولية لتعزيز الاستثمار الأخضر أعربت وزيرة البيئة عن تقديرها لما اسفر عنه المنتدى في نسخته الأولى من توصيات، بعد مناقشات ثرية جمعت شركاء التنمية وممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات التمويلية، مع ممثلي القطاع الخاص ورواد الأعمال، للوقوف على آليات التمويل وكيفية تسريع وتيرة جذب التمويلات الخضراء، في ظل العديد من التحديات منها ارتفاع التكاليف الاستثمارية، واحتياجات تنمية القدرات الوطنية القادرة على التعامل مع المشكلات الخاصة بتمويل المناخ، وايضاً احتياجات الوصول للمعلومات والبيانات بما يتسق مع متطلبات السوق، لذا حرصت وزارة البيئة على تأسيس نظام للتقييم والتحقق والإبلاغ MRV لتوفير البيانات اللازمة، بالاضافة إلى ضرورة توسيع دائرة الشراكة مع القطاع الخاص، وخلق مجموعة من السياسات وموارد التمويل والخبرة الفنية المدربة. فؤاد:"احتياج نظام تمويل المناخ الدولي إلى إصلاحات هيكلية" وأشارت فؤاد، في بيان لها اليوم، إلى احتياج نظام تمويل المناخ الدولي إلى إصلاحات هيكلية، حتى تصل التمويلات اللازمة للدول المستحقة بدون مشروطية، والحاجة على المستوى الوطني لإيجاد بنوك وطنية تعي الفرق بين تمويل الاستدامة وتمويل المناخ، وخلق السياسات الداعمة لتمكين الوصول لتمويل المناخ، كتوفير الحوافز وإقامة حوار مع القطاع الخاص وتحديد المشكلات والتغلب عليها تبعا لاختلافات في كل قطاع. وفيما يخص دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التحول الاخضر، لفتت وزيرة البيئة إلى توفر العديد من الأفكار المبتكرة والتي تحتاج إلى تطبيق وتوفير التمويل اللازم لذلك، لذا تقوّم وزارة البيئة خلال الأيام القادمة ضمن احتفالات مصر باليوم العالمي للبيئة، بإطلاق دليل الشركات الخضراء الذي يضم قائمة بالإجراءات المطلوبة وافكار المشروعات الخضراء وآليات التمويل، لمساعدة تلك الشركات على التحرك في المسار الصحيح بما يلبي احتياجات السوق. كما اشارت وزيرة البيئة إلى اهمية النفاذ الى أسواق مختلفة في أفريقيا من خلال تعزيز التبادل التجاري المصري الأفريقي، ودعم الصناعات الصغيرة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، والتمويل المستدام، وحوافز الشراكات. وشددت وزيرة البيئة ان ملفات التكيف والأمن الغذائي والتصحر والتنوع البيولوجي اولوية لأفريقيا، التي تعد مواردها الطبيعية مصدر رزق لمواطنيها، مما يتطلب دعم تمويل المناخ لتحقيق النمو الاخضر في أفريقيا، كما يمكن ان تحقق أفريقيا خطوات استباقية بدخول سوق الكربون بقوة. وقد تناول المنتدى ثلاثة جلسات حيث دارت الجلسة الأولى للمنتدى حول تمويل المناخ وبرامج التنمية الدولية للتخفيف والتكيف، والتي ادارتها الدكتورة هدى صبري خبيرة تمويل المناخ، وشارك بها السيدة كليمنسيه فيدال دولابلاش مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر AFD والدكتور سعد صبرة المدير الإقليمي للمؤسسات التمويلية المصرية IFC بالبنك الدولي والسيد كامل الدسوقي عضو الاتحاد المصري للصناعات والدكتور كمال عبدالله رئيس مجلس إدارة شركة القنال للسكر، والسيد شهير زكي المدير العام للخدمات الدولية بالبنك الأهلي. استعرضت الجلسة تجربة بداية رحلة التمويل الاخضر في مصر منذ ١٩٩٤ مع اصدار قانون البيئة ومنه إنشاء صندوق حماية البيئة كآلية تمويلية، وتجربة البنك الأهلي في التمويل الاخضر والتي بدأت في ١٩٩٨ من خلال التعاون مع مشروع التحكم في التلوث الصناعي التابع لوزارة البيئة لتنفيذ مشروعات رائدة في مجال البيئة، وايضا عرض تجربة شركة القناة للسكر في تبنى سياسات إنتاجية قائمة على تحقيق الإستدامة نظراً لإعتمادها على تقنيات وتكنولوجيات حدثية تراعى خفض الإنبعاثات ، ومفاهيم الزراعة الذكية ، وإعادة التدوير وصفرية المخلفات، وجهود اتحاد الصناعات المصرية في تشجيع الشركات على تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق رؤية شاملة للتنمية المستدامة 2030، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية، لتقليل الأعباء البيئية، وايضاً ملف البصمة الكربونية والحصول على شهادات الكربون، للوصول لمنتجات مصرية "خضراء" بما يعزز تنافسيتها في الأسواق العالمية. كما استعرضت الجلسة معايير البنك الدولي كمرجعيّة في التمويل الأخضر للعديد من المؤسسات والجهات التمويلية، وكيفية تقليل مخاطر التمويل والاستثمار، وآليات مشاركة البنك لخبراته والمعرفية ومساهمته في بناء القدرات للقطاع الخاص في مصر وأفريقيا، وفي ذات السياق، أكدت السيدة كليمنس فيدال مديرة وكالة التنمية الفرنسية فى مصر ، على حرص الوكالة على تقديم التمويل للقطاعات المختلفة فى مصر ، حيث تعمل الوكالة فى مصر منذ عام ٢٠٠٧ ، وحوالى ٩٠% من المشروعات التى تقدمها لها أثر إيجابى على المناخ وخاصة أخر 10 أعوام ماضية ، موضحةً أن مصر لديها طموحات عالية فى مجال الإستثمار فى الطاقة الجديدة والمتجددة ، لافتةً إلى أن الوكالة تعمل فى ضوء التشريعات المصرية، مع العديد من الاجهزة الرقابية والبنك المركزى المصرى وهيئة الرقابة المالية من أجل تسريع الإجراءات، كما تعمل طبقاً لتوجيهات الإستدامة المالية ، وهناك العديد من الحوافز التى تقدم لجذب المستثمرين وتناولت الجلسة الثانية تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من التمويل الاخضر وتزويد قادة الأعمال بالمعرفة اللازمة والتشبيك مع الجهات المانحة لتوسيع نطاق حلول التخفيف في مصر وأفريقيا، شارك بها السيدة هيلين بروم، مديرة تمويل المشاريع في البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، والسيد أحمد الكراني، مدير مشروع تسريع النمو الأخضر والوظائف، مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر UNDP، السيد أحمد الألفي، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة سواري فينشرز، السيد عمر جودة، الرئيس التنفيذي لمصر للتأمين، السيد عمرو فتحي الرئيس التنفيذي لشركة إنفيرون أدابت، السيد محمود أبو الركاب، المؤسس والرئيس التنفيذي لبيوديزل مصر، وادار الجلسة د. وليد درويش، مدير القطاع المركزي للتنمية البشرية والمجتمعية، جهاز تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. وتناولت الجلسة رؤى الشركات في تنمية الفرص التمويلية للمشروعات الخضراء بالتركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ، في ضوء ما تملكه مصر من بيئة خصبة لتكون في صدارة الدول المحتضنة للمشروعات الخضراء، وايضاً عرض دور التكنولوجيا في في توفير فرص تمويلية للمشروعات الخضراء والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في توفير تكنولوجيا الاستدامة، فمصر اصبح لديها تكنولوجيا زراعية ذكية وطنية، آليات دعم القطاع غير الرسمي في ادارة المخلفات من خلال تقنين أوضاعه، وجمع المعلومات والبيانات التي تساعد على توفير رؤية واضحة في مجال التدوير لتعزيز الاستثمار فيه بما يخدم الاقتصاد الدوار، إلى جانب عرض دور قطاع التأمين في تخفيف حدة مخاطر الاستثمار للشركات الصغيرة والمتوسطة كعماد لتحقيق الاستدامة في اي مشروع، وايضاً دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP كشريك استراتيجي في دعم هذه الشركات في تحضير قطاعاتها، في ضوء تبني مدخل الانتقال المزدوج الذي يجمع بين التكنولوجيا والرقمنة مع خلق بيئة داعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومنها تعزيز التمويل المختلط وتطوير السياسات، وايضاً رؤية البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد في الاقتصاد الاخضر في أفريقيا من خلال التمويل الأخضر. وتناولت الجلسة الثالثة الاستثمارات الخضراء في مصر وأفريقيا، وقد شارك بها الدكتور محيي حافظ، عضو مجلس الشيوخ ورئيس قطاع الأدوية وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس المجلس التصديري للمنتجات الطبية، والسيد أحمد زكي الأمين العام لشعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس لجنة التصدير بمجلس الوحدة الاقتصادية لجامعة الدول العربية، المهندس ايمن فايق ممثل شركة اكواباور،، الدكتور نبيل رشدان، الرئيس التنفيذي لمجموعة ترافكو، والدكتور أحمد رجب، كبير الاقتصاديين الوطنيين في بنك التنمية الأفريقي، وادارت الجلسة الدكتورة غادة قنديل، المديرة التنفيذية لبنك نيويورك. وقد تناولت الجلسة الاستثمارات الخضراء في أفريقيا من وجهة نظر الصناعات المختلفة والتحديات والخطوات التي تسهل التعاون المصري الأفريقي في هذا المجال، ورؤى تعزيز الصادرات الدوائية والطبية لأفريقيا وتوطين الصناعات الدوائية، واستعراض تجارب عدد من الشركات في العمل مع الدول الأفريقية في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، والعمل على اعداد مصر لتكون مركز تسويقي لأفريقيا في مختلف المنتجات، بالإضافة إلى سبل فتح مجال أوسع للاستثمارات المصرية في مجال الطاقة المتجددة في أفريقيا، وتطوير السياحة في مصر وأفريقيا ونقل التجربة السياحية المصرية في السياحة البيئية المستدامة لأفريقيا، وسبل زيادة التمويلات الخضراء لأفريقيا وتعبئة الموارد من الجهات الدولية والقطاع الخاص وتقديم الدعم الفني. inbound7511306540977276225 inbound6645895585850572097


العين الإخبارية
منذ 15 ساعات
- العين الإخبارية
الهيدروجين الأخضر في الإمارات.. وقود المستقبل لصناعة منخفضة الانبعاثات
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 02:38 م بتوقيت أبوظبي تهتم دولة الإمارات بقطاع الطاقة النظيفة والمتجددة بصورة خاصة، ويتجلى هذا في مشاريعها واستثماراتها في هذا الصدد، خاصة بقطاع الهيدروجين الأخضر. وأطلقت الإمارات بالفعل خطتها لتعزيز الطاقة المتجددة منذ زمن بعيد، لتحقيق استراتيجية الطاقة للعام 2050، والمساهمة في تحقيق هدف اتفاق باريس للوصول إلى صافي الصفر في نفس العام. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين في الإمارات إلى دعم الصناعات المحلية منخفضة الانبعاثات، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي، وتعزيز وتحقيق الريادة عالمياً في مجال إنتاج الهيدروجين حتى عام 2031. وتركز الاستراتيجية على 10 ممكنات، وتحدد الخطوات الرئيسية التي ستتخذها الإمارات لتسريع نمو اقتصاد الهيدروجين وتخفيض الانبعاثات في القطاعات الكثيفة الانبعاثات. ويجدر بالذكر أنّ مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28)، الذي استضافته الإمارات في نهاية العام 2023، قد أولى اهتمامًا خاصًا بالطاقة المتجددة والنظيفة. فعلى سبيل المثال، خرج من جانب آخر، تُعطي الإمارات اهتمامًا لمشاريع الهيدروجين الأخضر على وجه الخصوص، وهناك العديد من المشاريع في هذا الصدد. لماذا الهيدروجين الأخضر؟ يتمتع الهيدروجين الأخضر بالكثير من الفوائد، منها: 1- خفض الانبعاثات باعتباره أحد مصارد الطاقة النظيفة؛ فالهيدروجين الأخضر يساهم بصورة كبيرة في خفض الانبعاثات؛ إذ تعتمد عملية إنتاجه على مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس وطاقة الرياح، وهذا يُقربنا أكثر من صافي الصفر بحلول العام 2050. 2- توليد الكهرباء يمكن الاعتماد على الهيدروجين الأخضر كوقود لتوليد وتخزين الكهرباء، ومن ثمّ استخدامها في المستقبل عند الحاجة. 3- النمو الاقتصادي تُساهم مشاريع الهيدروجين الأخضر في خلق الكثير من فرص العمل الخضراء، ما يدعم الصناعات الصديقة للبيئة، ويجذب الاستثمارات العالمية. وهذا من شأنه أن يساهم في النمو الاقتصادي. 4- تنويع مصادر الطاقة إنّ مشاريع الهيدروجين الأخضر التي تتجه إليها الآن العديد من الدول العربية مثل الإمارات ومصر، من شأنها أن تساهم في تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة والتي من المُقدر لها أن تنفد في يوم من الأيام. وهذا بمثابة تأمين لاحتياجات الأجيال القادمة من الطاقة. مشروع الهيدروجين الأخضر في دبي وقد نفذته هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" بالتعاون مع سيمنس للطاقة وإكسبو 2020 دبي، ويعمل هذا المشروع باستخدام الطاقة الشمسية. وقد ساهم هذا المشروع في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 450 طنًا من انبعاثات الكربون منذ انطلاقه في 2021. مشاريع أخرى تمتلك الإمارات مشاريع أخرى للهيدروجين الأخضر، والهدف منها تسريع الاقتصاد الهيدروجيني العالمي، وتعزيز القدرات المحلية وإنتاج ما يُقدر بنحو مليون طن متري من الهيدروجين الأخضر بحلول 2031، مع التطوير المستمر لإنتاج هيدروجين منخفض الانبعاثات يصل إلى 7.5 ملايين طن سنويًا بحلول 2040، وإلى 15 مليون طن متري سنويًا بحلول 2050. وفي 2023، أعلنت "أدنوك" عن افتتاح محطة "H2GO"، أول محطة تجريبية فائقة السرعة في المنطقة للتزود بوقود الهيدروجين الأخضر، وذلك لاختبار أسطول من المركبات التي تعمل بالهيدروجين الخالي من الانبعاثات. وتُعقد العديد من الآمال حول الهيدروجين الأخضر ومستقبله؛ خاصة في المنطقة العربية؛ فهو وقود المستقبل، وعلى الرغم من التحديات المحدقة في الأفق لتعميم ذلك الوقود؛ إلا أنّ الأمل يفرض نفسه. aXA6IDE3Mi44NS4xMTAuMTU1IA== جزيرة ام اند امز US