
توقيف مواطنين في مداخل مدينة مكة المكرمة لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج و لا يحملون تصاريح لأداء المناسك
توقيف مواطنين في مداخل مدينة مكة المكرمة لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج و لا يحملون تصاريح لأداء المناسك
ضبط الأمن السعودي، امس الأربعاء، 10 وافدين و16 مواطنا بمداخل مدينة مكة المكرمة؛ لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج 83 منهم لا يحملون تصاريح لأداء المناسك.
وأصدرت وزارة الداخلية السعودية قرارات بحق الناقلين والمساهمين والمنقولين عبر اللجان الإدارية الموسمية، تضمنت عقوبات بالسجن وغرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال (27 ألف دولار)، والتشهير بالناقلين.
وتشمل العقوبات ترحيل الوافدين المخالفين، بعد تنفيذ العقوبة، مع منعهم من دخول السعودية 10 سنوات، والمطالبة بمصادرة المركبات المستخدمة في النقل قضائيا ، ومعاقبة من حاول أداء الحج دون تصريح بغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5.3 ألف دولار).
وأكدت الوزارة أن الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج أساسية للمحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، داعية الجميع إلى التقيد بها، لينعم الحجاج بأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
من جانبها، أعلنت 'مديرية الجوازات' قدوم مليون و180 ألفا و306 حجاج عبر جميع منافذ السعودية الجوية والبرية والبحرية، وذلك حتى نهاية يوم الثلاثاء 27 مايو الحالي.
وأوضحت، في بيان أوردت مضامينه وكالة الانباء السعودية، أن عدد ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر المنافذ الجوية بلغ مليونا و115 ألفا و663 حاجا ، والبرية 60 ألفا و365، والبحرية 4.278.
وأكدت المديرية تسخير إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول الحجاج، من خلال دعم منصاتها في جميع المنافذ الدولية بأحدث الأجهزة التقنية التي تعمل عليها أطر بلغات مختلفة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 16 ساعات
- خبر للأنباء
صعدة.. شقيق يقتل شقيقه أمام المتسوقين إثر خلاف مالي
لقي شاب مصرعه على يد شقيقه، خلال الساعات الماضية، في واحدة من ابشع جرائم العنف الأسري التي شهدها سوق العند بمديرية كتاف، التابعة لمحافظة صعدة، إثر خلاف مالي بسيط بين الطرفين. واوضحت مصادر محلية، أن الخلاف بين الشقيقين اندلع بسبب مبلغ لا يتجاوز 65 ألف ريال يمني (نحو 110 دولارات أمريكية)، وتطور سريعاً إلى مشادة انتهت بجريمة قتل مروعة أمام مرأى المتسوقين والبائعين في السوق الشعبي. وأوضحت المصادر أن الجريمة وقعت بشكل مفاجئ، ما أدى إلى حالة من الذهول والاستنكار في أوساط المواطنين، الذين صدموا من تحوّل نقاش عائلي إلى عنف دموي راح ضحيته أحد الشقيقين. وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء على تصاعد وتيرة جرائم العنف الأسري في محافظة صعدة (معقل زعيم المليشيا الحوثية)، والتي غالباً ما تكون امتداداً لسلسلة جرائم مماثلة في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.


خبر للأنباء
منذ 2 أيام
- خبر للأنباء
في الحديدة وحضرموت.. ضبط متهمين بالسرقة وحيازة المخدرات وإدارة شبكة دعارة على صلة بالحوثيين
ضبطت شرطة محافظة الحديدة، مشتبه بإدارته شبكة دعارة وله ارتباط بمليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة الحديدة، إلى جانب توقيف شخصين في محافظة حضرموت بتهم تتعلق بالسرقة وحيازة مواد مخدرة. وأفاد مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية بالحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الخميس، بأن شرطة محافظة الحديدة ألقت القبض على المدعو (ع. ص. الزبيدي – 40 عاماً)، والذي يعمل في أحد أسواق المدينة، ويُشتبه بقيادته شبكة دعارة داخل أحد المنازل السكنية. وأوضحت الشرطة أن عملية الضبط تمت عقب تلقي بلاغات وتحقيقات أولية كشفت عن وجود تواصل مستمر بين المتهم وعناصر حوثية، يُعتقد أنه يُستغل لزعزعة الأمن ونشر سلوكيات تتنافى مع القيم الدينية والاجتماعية للمجتمع اليمني. وفي محافظة حضرموت، ذكر المركز أن شرطة مديرية شبام تمكنت من ضبط عدد من المشتبه بهم ضمن خطة أمنية مواكبة لموسم العواد السنوي بمنطقة حوطة أحمد بن زين. وأوضح تقرير شرطة المديرية أن أحد أفراد الدورية أوقف شخصاً يُدعى (أ. ع. ع) بعد الاشتباه بسلوكياته، وتبين بحوزته هاتف نقال تبلغ قيمته نحو 500 ريال سعودي، اتضح لاحقاً أنه مسروق، رغم عدم تقديم بلاغ رسمي بالحادثة لحظة الضبط. واعترف المتهم خلال التحقيق بسرقته للهاتف من معطف المجني عليه مستغلاً الازدحام في سوق العواد، وتم التواصل مع الضحية وتسليمه الهاتف، بينما أودع الجاني الحجز لاستكمال الإجراءات القانونية تمهيداً لإحالته إلى النيابة العامة. وفي واقعة أخرى، أوقفت دورية أمنية شخصاً يدعى (ك. ع. م) كان يستقل سيارة نوع "كورولا"، بعد الاشتباه في تحركاته. وبتفتيش المركبة، عُثر بحوزته على كمية من مادة الحشيش المخدرة، إلى جانب سيجارة مشبوهة وآلة يُشتبه باستخدامها في تعاطي مادة "الشبو" المخدرة. وأكدت شرطة شبام أن الموقوف أُحيل إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. يأتي ذلك في سياق تحركات نشطة لعناصر مشبوهة ترتبط بمليشيا الحوثي، لاسيما في مجال الاتجار والتهريب بالمخدرات، حيث تمكنت فيه الأجهزة الأمنية خلال الساعات الماضية من إحباط محاولة تهريب أكثر من مليون ونصف قرص مخدر عبر منفذ الوديعة، كانت قادمة من صنعاء الواقعة تحت سيطرة المليشيا المدعومة من إيران.


الشروق
منذ 5 أيام
- الشروق
النظام المغربي يتورط في فضيحة 'بيغاسوس' جديدة
كشف المعارض المغربي المعروف، هشام جريندو، عن عملية تجسس جديدة، تورط فيها النظام المغربي، ولكن المستهدف هذه المرة كانت موريتانيا، التي أبانت في أكثر من مرة عن عدم مسايرتها للأطروحات المغربية في استهداف الجزائر ومحاولة عزل جبهة البوليساريو في المنطقة المغاربية، وبالمقابل كسر الحصار المفروض على القصر العلوي من قبل دول الجوار. وتحدث الناشط السياسي المقيم في كندا والمتابع في العديد من القضايا الكيدية التي دبرها له النظام المغربي، أن هذا الأخير زرع أدوات تجسس جد متطورة كلفت ما يناهز 32 مليون دولار، في أماكن حساسة في نواكشوط وتكفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفيرها. وتتكون هذه الأجهزة الحساسة من ميكروفونات وكاميرات عالية الدقة، وقد زرعت في أحد أشد المواقع حساسية، وذلك من خلال مكتب ربط في مدينة العيون الصحراوية المحتلة، ومكتب آخر في مدينة الداخلة الصحراوية المحتلة، وملحق في مدينة بوجدور الصحراوية المحتلة، أي أن العملية تمت هندستها من داخل المغرب، يقول المصدر في 'فيديو' بثه على حسابه الخاص في شبكات التواصل الاجتماعي. ويعتبر هشام جريندو، أحد أكبر مسربي المعلومات الحصرية من داخل دواليب النظام المغربي وشخصياته النافذة، وكذا كشف فضائح الفساد المستشرية داخل القصر ومحيطه، وهو ما جلب له ولعائلته متاعب كبيرة على مستوى القضاء، فعلاوة على الحكم عليه قبل نحو شهر من الآن، بـ15 سنة سجنا نافذا، فضلا عن أقرباء له وتم، حسب المصدر ذاته، استهداف مجموعة من رجال الأعمال ومجموعة من المعارضين والسياسيين الموريتانيين، وذلك بهدف نسج علاقات عنكبوتية من داخل المغرب في موريتانيا يقول 'اليوتوبر' المغربي المعروف. ودعا هشام جريندو، الجهات المختصة في موريتانيا، إلى الاستعانة بالخبراء من أجل التأكد من هذا الاختراق، كما قال، ووضع رأسه رهانا في هذا التحدي، تأكيدا على صدقية ما يقول وذلك استنادا إلى مصادر موثوقة، علما أن هذا 'اليوتيوبر'، قض مضاجع القصر ورجال النظام المغربي النافذين في الآونة الأخيرة بسبب تسريباته الكثيرة، والتي تبين لاحقا أنها على قدر كبير من الموثوقية. يشار إلى أن موريتانيا لم تنخرط في أهم مشروع أطلقه النظام المغربي وراهن عليه بشكل كبير، وهو ما يسميه 'المنفذ الأطلسي'، الذي حاول من خلاله استدراج دول منطقة الساحل للدخول في تحالف ماكر، يستهدف عزل الجزائر عن محيطها في منطقة الساحل، وكذا موريتانيا أيضا، التي تعتبر الأقرب لدول المنطقة، بحيث سعى إلى عزل موانئها، عبر إنشاء ميناء في مدينة الداخلة المحتلة بالصحراء الغربية، يكون نقطة وصل مع تلك الدول. واعتاد النظام المغربي على استعمال مثل هذه الممارسات غير القانونية، وما قضية 'بيغاسوس'، إلا مثالا حيا على ذلك، إذ تشير التحقيقات الغربية إلى أن المملكة العلوية وانطلاقا من برمجية 'بيغاسوس' الصهيونية، استطاعت أن تخترق هواتف كبار المسؤولين في إسبانيا وفرنسا، وعلى رأسهم رئيسا الدولتين، وسرقة مستندات منها، قبل أن توظفها للضغط عليهم من أجل تغيير موقفي مدريد وباريس من القضية الصحراوية، وهو الأمر الذي يرجح أنها قامت به مع موريتانيا، على أمل تحقيق الهدف ذاته، علما أن نواكشوط من الدول التي تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية، وهو الاعتراف الذي لم تتراجع عنه بالرغم من الضغوط والابتزازات التي قامت بها الرباط وحلفاؤها من العرب المطبعين مع الكيان من أجل تحقيق ذلك.