logo
تغير المناخ يهدد العالم.. موجة حر شديدة وحرائق فى أوروبا.. الأرجنتين تعانى من موجة برد الأكثر قسوة منذ 30 عاما وتسبب 9 وفيات.. الصقيع فى تشيلى يسبب أزمة غاز.. والجفاف العالمى يدفع الملايين لحافة المجاعة

تغير المناخ يهدد العالم.. موجة حر شديدة وحرائق فى أوروبا.. الأرجنتين تعانى من موجة برد الأكثر قسوة منذ 30 عاما وتسبب 9 وفيات.. الصقيع فى تشيلى يسبب أزمة غاز.. والجفاف العالمى يدفع الملايين لحافة المجاعة

اليوم السابع٠٤-٠٧-٢٠٢٥
من موجة حر شديدة إلى موجة صقيع، وقوع عدد من الوفيات فى دول العالم بسبب التغير المناخى ، الذى أصبح يهدد العالم، وتجتاح أوروبا موجة حر شديدة ، مخلفة ثمانية قتلى على الأقل -أربعة في إسبانيا، واثنان في فرنسا، واثنان في إيطاليا- بالإضافة إلى حرائق غابات، وتنبيهات صحية، وتأثيرات على البنية التحتية للطاقة، بالإضافة إلى موجة برد فى الأرجنتين وتشيلى.
موجة حر تضرب أوروبا
فى إسبانيا، أبلغت السلطات عن حالتي وفاة نتيجة حريق في كاتالونيا، وحالتي وفاة أخريين مرتبطتين بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة، وأكدت فرنسا حالتي وفاة وأكثر من 300 حالة دخول إلى المستشفى بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بينما في إيطاليا، توفي رجلان مُسنان على شواطئ سردينيا.
وأصدرت دول مثل إيطاليا وألمانيا وفرنسا تحذيرات حمراء. وسُجلت درجات حرارة قريبة من 40 درجة مئوية في ألمانيا، وهو اليوم الأكثر حرارة في السنة، بينما في سويسرا، أُغلق مفاعل نووي بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وحذرت السلطات الصحية من أن الأيام القليلة القادمة ستكون حرجة، خاصة للفئات الأكثر ضعفًا، بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع زيادة وتيرة العواصف العنيفة، كتلك التي تسببت بالفعل في انهيارات أرضية وتعطيل حركة السكك الحديدية بين باريس وميلانو.
وأعلنت تركيا، التي شهدت عمليات إجلاء جماعي في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنها احتوت معظم حرائق الغابات. ومع ذلك، لا يزال التهديد المناخي قائمًا في معظم أنحاء القارة.
في إيطاليا، صدرت تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة في 17 مدينة، وأدى تزايد استخدام مكيفات الهواء إلى إجهاد شبكة الكهرباء، مما تسبب في انقطاعات متكررة للتيار الكهربائى، فى غضون ذلك، دعت وزارة العمل ممثلي النقابات إلى اجتماع لوضع اللمسات الأخيرة على بروتوكول لحماية عمال الزراعة والبناء وغيرهم من العاملين في الهواء الطلق من التعرض للحرارة. جاء ذلك بعد وفاة عامل بناء في بولونيا هذا الأسبوع.
وتوفى رجل يبلغ من العمر 75 عامًا في بودوني، على الساحل الشمالي الشرقي، بينما توفي رجل يبلغ من العمر 60 عامًا على شاطئ لو إمبوستو في سان تيودورو، بالقرب من موقع المأساة الأولى. عولج كلاهما من قبل أطباء لم يتمكنوا من إنقاذه.
وفي ألمانيا، أكبر دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية في برلين، وقد تصل إلى 40 درجة مئوية في بعض المدن، مثل مانهايم في الجنوب الغربي، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
في فرنسا، أبقت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية أربعة أقسام تحت حالة تأهب قصوى يوم الأربعاء بعد أن تجاوزت درجات الحرارة 38 درجة مئوية في باريس و40 درجة مئوية في جنوب البلاد.
في بلجيكا، تجاوزت درجات الحرارة 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت)، وسيظل أتوميوم، النصب التذكاري الشهير المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ في بروكسل، مغلقًا.
في سويسرا، أُغلق أحد المفاعلين في محطة بيزناو النووية فى إطار الجهود المبذولة لمنع ارتفاع درجة حرارة نهر آري بشكل مفرط، وذلك لتفادي زيادة الضغط على الحياة البرية والنظام البيئي الأوسع في مناخ حار أصلًا، وفقًا لشركة أكسبو المشغلة.
موجة برد شديدة
في الوقت الذي تشهد فيه مدن أوروبا درجات حرارة مرتفعة، تشهد الأرجنتين موجة برد قطبية تسببت حتى الآن في وفاة تسعة أشخاص بسبب انخفاض حرارة الجسم، وفقًا لمنظمة مدنية، وأفادت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن العاصمة بوينس آيرس سجلت درجة حرارة -1.9 درجة مئوية، وهي الأدنى منذ عام 1991.
كما أعلنت وزارة الطاقة في الأرجنتين عن أن البلاد ستحد من إمدادات الغاز الطبيعي للاستخدام الصناعي، وسط استخدام السكان الذين واجهوا موجة برد شديدة في الآونة الأخيرة المزيد من الطاقة لتدفئة منازلهم، وتعيش البلاد موجة برودة هى الأعلى منذ 30 عامًا ما أدى إلى ارتفاع الطلب بشكل قياسي، حيث تتوقع هيئة تنظيم الغاز الوطنية (إينارجاس) أن يكون الاستخدام أعلى بنسبة 25% مقارنة بنفس اليوم من العام الماضى.
وألقت حكومة الرئيس خافيير ميلي، التي خفضت دعم الطاقة كجزء من تخفيضات الإنفاق العام، باللوم في هذا الوضع على نقص الاستثمار في البنية الأساسية في السنوات السابقة.
وشهدت بعض المناطق في الأرجنتين، وكذلك في دول الجوار مثل تشيلي والأوروجواي، تساقطًا غير متوقع للثلوج بسبب شدة البرودة، وفى تشيلى ، تفجرت أزمة غاز مع وقف الامدادات للمصانع بسبب موجة البرد الشديدة.
تجتاح الأرجنتين موجة باردة قطبية تتميز بانخفاض قياسي في درجات الحرارة وتساقط للثلوج حتى في مناطق غير معتادة، بينما يعاني الناس في أجزاء كبيرة من أوروبا من الحرارة الشديدة، وتم إصدار تحذيرات من الطقس البارد لعدة مناطق وطلبت السلطات من المواطنين أن يهتموا بشكل خاص بالأطفال وكبار السن والمرضى بأمراض مزمنة.
وأفادت منظمة "برويكتو 7" غير الربحية بوفاة تسعة مشردين على الأقل في الأرجنتين خلال الأيام العشرة الماضية نتيجة موجة البرد القارس، وصرح هوراسيو أفيلا، منسق هذه المنظمة غير الحكومية التي تعمل مع المشردين في الأرجنتين، بأن الوفيات الناجمة عن انخفاض حرارة الجسم وقعت في مدينة بوينس آيرس وفي مقاطعات ميندوزا وميسيونيس وريو نيغرو وسانتا فيه وكورينتس وسان لويس.
وفى السياق نفسه، فقد دفع الجفاف العالمى عشرات الملايين من الناس إلى حافة المجاعة فى جميع أنحاء العالم، من أفريقيا إلى أوروبا ، وأشار تقرير جديد لمنظمات دولية إلى أنه في أمريكا اللاتينية أدى الجفاف إلى انخفاض حاد في منسوب المياه في قناة بنما، مما أدى إلى توقف حركة الشحن وانخفاض حاد في التجارة وزيادة التكاليف، وانخفضت حركة المرور بأكثر من الثلث بين أكتوبر 2023 ويناير 2024.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موجة حر شديدة فى اليونان وتحذيرات من خطر اندلاع حرائق فى أجزاء من المنطقة
موجة حر شديدة فى اليونان وتحذيرات من خطر اندلاع حرائق فى أجزاء من المنطقة

اليوم السابع

timeمنذ 4 أيام

  • اليوم السابع

موجة حر شديدة فى اليونان وتحذيرات من خطر اندلاع حرائق فى أجزاء من المنطقة

تشهد اليونان موجة حر وصفها خبراء الأرصاد الجوية بـ"القوية"، مما دفع السلطات إلى إغلاق الأكروبوليس فى أثينا "هضبة صخرية عالية وسط أثينا" خلال الساعات الأكثر حرارة، من اليوم الثلاثاء. وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أنه مع توقع وصول درجات الحرارة القصوى إلى 42 درجة مئوية في بعض المناطق الشمالية والوسطى، حظرت الدولة المتوسطية، المعتادة على درجات الحرارة المرتفعة فى الصيف، العمل في الهواء الطلق من الساعة 12:00 إلى 17:00 بالتوقيت المحلي (09:00 إلى 14:00 بتوقيت جرينتش) في العديد من المناطق، وهو إجراء يتم تطبيقه بانتظام في ظروف الطقس المماثلة. وأعلنت وزارة الثقافة اليونانية، أن السياح الذين يتوافدون إلى العاصمة اليونانية في ذروة الموسم السياحي، لن يتمكنوا من زيارة البارثينون (معبد يوناني في أثينا) وغيره من التحف الأثرية على قمة الأكروبوليس بين الساعة الواحدة ظهرا والخامسة مساء بالتوقيت المحلي (من العاشرة صباحا إلى الثانية ظهرا بتوقيت جرينتش). وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في اليونان، من احتمال ارتفاع درجات الحرارة إلى ما بين 41 و42 درجة مئوية في شرق البلاد خلال النهار، بينما من المتوقع أن تتراوح بين 38 و39 درجة مئوية في الغرب. ووصف العديد من خبراء الأرصاد الجوية هذه الموجة بـ"الحارة"، على الرغم من أن درجات الحرارة الحالية ليست استثنائية في اليونان. ومن المتوقع أن تبدأ الحرارة في الانخفاض، اعتبارا من بعد غد الخميس، في العاصمة اليونانية إلى ما بين 30 و31 درجة مئوية. ويؤثر تعليق العمل في الهواء الطلق بشكل ملحوظ على "مواقع البناء والأشغال العامة، ومناطق إصلاح السفن" في عدة مناطق، بما في ذلك ثاني أكبر مدينة في البلاد سالونيك (شمال)، ووجهات سياحية مثل جزر البحر الأيوني وجزء من جزيرة رودس (جنوب شرق)، وفقا لوزارة العمل اليونانية. وحذرت وكالة الحماية المدنية اليونانية أيضا من أن خطر اندلاع حرائق فى أجزاء من المنطقة المحيطة بأثينا وأتيكا ووسط البلاد وجنوب بيلوبونيز مرتفع للغاية، بسبب الحرارة والرياح القوية. وكان من المقرر بالفعل أن تغلق أكروبوليس أثينا أبوابها عدة مرات خلال صيفي عامي 2024 و2023، بما في ذلك خلال موجة حر غير مسبوقة استمرت لمدة أسبوعين في يوليو عام 2023.

اليونان.. إغلاق العمل حتى الخامسة مساء لتجاوز درجات الحرارة 40 درجة
اليونان.. إغلاق العمل حتى الخامسة مساء لتجاوز درجات الحرارة 40 درجة

اليوم السابع

timeمنذ 4 أيام

  • اليوم السابع

اليونان.. إغلاق العمل حتى الخامسة مساء لتجاوز درجات الحرارة 40 درجة

فرضت السلطات اليونانية فترات راحة إلزامية للعمل أمس الاثنين فى مناطق من البلاد يُتوقع أن تتجاوز فيها درجات الحرارة 40 درجة مئوية، مع توقعات باستمرار موجة الحر حتى الخميس المقبل، وأمرت وزارة العمل بإيقاف العمل، من الساعة 12ظهرا حتى الساعة 5 مساء، للأعمال اليدوية فى الهواء الطلق و خدمات توصيل الطعام ، لا سيما فى وسط اليونان وفى عدة جزر. كما طُلب من أصحاب العمل توفير خيارات العمل عن بُعد، ولم تُطبق أى إجراءات طارئة فى أثينا، ولا تُعتبر موجة الحر الحالية التى تلى درجات الحرارة المرتفعة فى جميع أنحاء أوروبا أمرا غير معتاد، بحسب bristolpost البريطانية. وتُصرح السلطات اليونانية بأنها تتخذ خطوات طويلة الأمد لمعالجة آثار تغير المناخ، بما فى ذلك نشر عدد قياسى من رجال الإطفاء هذا الصيف. فى سياق آخر، أشارت صحيفة المساجيرو الإيطالية إلى أن إيطاليا حظرت العمل بين الساعة 12:30 والساعة 4:00 مساءً، لمنع وقوع مآسى مثل وفاة عامل بناء فى بولونيا، كما أودت موجة الحر، التى حطمت الأرقام القياسية فى عدة دول، بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل فى إيطاليا. وأبلغت السلطات الإيطالية عن زيادة في حالات دخول المستشفيات بسبب آثار الحر، وخاصة بين كبار السن، الأكثر عرضة للجفاف. ومن المتوقع أن تكون زيارات أقسام الطوارئ قد زادت بنسبة 15% إلى 20% في عدة مناطق من البلاد. ودعت النقابات إلى تعزيز السلامة في أماكن العمل، مطالبةً باتخاذ تدابير لحماية العاملين في الهواء الطلق خلال هذه الفترة من الحر الشديد.

الجفاف يضرب العالم بقوة.. انخفاض مستوى المياه فى نهرى الدانوب وتيسا.. المكسيك تواجه طوارئ مائية.. مشاكل بالزراعة والطاقة فى ألبانيا.. فانكو بإيطاليا تظهر بمناظر قاحلة ومتشققة.. واستراتيجية أوروبية لإعادة المياه
الجفاف يضرب العالم بقوة.. انخفاض مستوى المياه فى نهرى الدانوب وتيسا.. المكسيك تواجه طوارئ مائية.. مشاكل بالزراعة والطاقة فى ألبانيا.. فانكو بإيطاليا تظهر بمناظر قاحلة ومتشققة.. واستراتيجية أوروبية لإعادة المياه

اليوم السابع

timeمنذ 5 أيام

  • اليوم السابع

الجفاف يضرب العالم بقوة.. انخفاض مستوى المياه فى نهرى الدانوب وتيسا.. المكسيك تواجه طوارئ مائية.. مشاكل بالزراعة والطاقة فى ألبانيا.. فانكو بإيطاليا تظهر بمناظر قاحلة ومتشققة.. واستراتيجية أوروبية لإعادة المياه

لا يزال الجفاف يضرب العالم بقوة، مع استمرار موجة عنيفة من ارتفاع درجات الحرارة ، وهو ما أثر على عدد من الدول، وتأثرت العديد من البحيرات، والأنهار منها أهم بحيرة فى إيطاليا وبحيرة شهيرة فى إسبانيا، ونهرى الدانوب تيسا أيضا. ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فإن منسوب المياه فى نهرى الدانوب وتيسا انخفض بسبب الحرارة والجفاف وهو ما يُبطئ النقل النهري ويجعله أكثر تكلفةً بشكل كبير. وللحرارة والجفاف الشديدين في المجر عواقب وخيمة، انخفضت منسوبات الأنهار الرئيسية بشكل كبير، حيث انخفضت المياه المتدفقة إلى نهر الدانوب بنسبة 40% ، وانخفضت المياه المتدفقة إلى نهر تيسا بنسبة 60% من أحواضها مقارنةً بالأسابيع القليلة الماضية. وهذا يؤثر أيضًا بشكل كبير على الشحن الأوروبي، حيث يُعدّ كلا النهرين طريقين مهمين للشحن في القارة. وفقًا للمتحدث باسم الحكومة المجرية، قد تتضاعف تكاليف النقل النهري بسبب فرض رسوم إضافية على سفن الشحن حتى عند عدم اكتمال حمولتها. فعندما يكون منسوب المياه منخفضًا، لا يمكنها استخدام سوى 30%، أو 40% كحد أقصى، من طاقتها الاستيعابية. كما انخفض منسوب المياه في الجزء البلغارى من نهر الدانوب بشكل ملحوظ، مما أدى إلى توقف العبارات بين بلغاريا ورومانيا، وهو ما أثر على بحيرة سريبارنا التى أصبحت لا تتلقى ما يكفي من المياه، فقد جفت بعض أجزائها. لذلك، أعلنت السلطات البلغارية عن عملية طوارئ: يتم ضخ المياه من نهر الدانوب إلى البحيرة لإنقاذ الحياة البرية المحلية. وتُعاني مالطا، من نقص دائم فى المياه ،ويقول توماس باجادا، عالم الأحياء البحرية وعضو البرلمان الأوروبي المنتخب حديثًا: "لقد عشنا دائمًا من دون كميات كافية من المياه". المكسيك تواجه حالة طوارئ مائية حذرت الأمم المتحدة من ضرورة تغيير المكسيك لنهجها في إدارة المياه بشكل عاجل، ومراجعة بنود معاهدة عام 1944 التي أبرمتها مع الولايات المتحدة لتوزيع مياه نهر ريو جراندي، حيث تظهر هذه الدعوة في تقرير "بؤر الجفاف العالمية 2023-2025"، الذي أعدته منظمات مثل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) والشراكة الدولية لمواجهة الجفاف. من بين المشاكل التي تم تسليط الأضواء عليها الخسائر الهائلة في المياه في المكسيك بسبب تسربات شبكة التوزيع. وتفقد ملايين الأمتار المكعبة سنويًا بسبب الأنابيب القديمة، حتى قبل وصولها إلى المنازل أو الشركات، في ظل نقص حاد ومتزايد في المياه. وفقًا لجامعة UNAM وبيانات الأمم المتحدة، بفقد ما يصل إلى 40% من المياه المتداولة في مدينة مكسيكو بسبب التسربات قبل وصولها إلى المنازل أو المدارس أو الشركات. وتتسرب ملايين اللترات من المياه عبر الأنابيب المكسورة أو البالية. وصلت بحيرة فاناكو، الواقعة في منطقة باليرمو بإيطاليا، إلى حالة جفاف شبه كامل، بعد أن كانت مصدرًا حيويًا للمياه لجزء كبير من جنوب صقلية، وأصبحت البحيرة تظهر بمناظر قاحلة وجافة ومتشققة. وتعتبر البحيرة أحد أهم الخزانات في صقلية، وتعتبر على وشك الانقراض بسبب الجفاف الشديد الذي أصاب أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط هذا العام. وعانى الحوض الطبيعي الوحيد الموجود، برجوسا، من انخفاض كبير بسبب المزيج المدمر من درجات الحرارة المرتفعة وانخفاض هطول الأمطار، كما أيضا نهر أولياسترو أصبح على وشك الجفاف، وفقا لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية. وفي يناير الماضى، انخفض حجم مخزون فاناكو بالفعل إلى ما دون مستوى التنبيه، وقبل بضعة أسابيع، كان جافًا تمامًا تقريبًا. وكان هذا الخزان يخزن سنويا 18 مليون متر مكعب، لتجميع الأمطار بين شهرى سبتمبر وأبريل، وفي منتصف يوليو. وفقًا للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في بيرو (Senamhi)، فإن ظاهرة النينيا تسببت في إحداث دمار على الأراضي الوطنية، وجفاف بحيرة تيتيكاكا. وتعتبر بحيرة تيتيكاكا - أعلى بحيرة صالحة للملاحة فى العالم والأكبر فى أمريكا الجنوبية - من أكثر البحيرات التى تتعرض للجفاف بسرعة بعد موجة حر غير مسبوقة، ويؤثر هذا الجفاف على السياحة وصيد الأسماك والزراعة، التى يعتمد عليها السكان المحليون فى لقمة العيش فى قارة أمريكا اللاتينية. ألبانيا تواجه منطقة غرب البلقان موجة جفاف شديدة بعد أن ضربت موجة حر المنطقة، ما أدى إلى تعطيل الحياة اليومية وتسبب في مشاكل في الزراعة والطاقة، حيث وصلت درجات الحرارة في وسط ألبانيا إلى 40 درجة مئوية. كما أثر سلبا على إنتاج الطاقة في ألبانيا، والذي يأتي بشكل رئيسي من محطات الطاقة الكهرومائية في شمال البلاد. أنفقت المؤسسة الوطنية للطاقة ما يصل إلى 60 مليون يورو (70 مليون دولار) على استيراد الطاقة في النصف الأول من هذا العام ، وحذر معهد الأرصاد الجوية الصربي من أن "الجفاف الشديد" يؤثر على المحاصيل الزراعية في البلاد، في حين انخفضت مستويات المياه في الأنهار والبحيرات. محاولات أوروبية لإنقاذ المياه ويرى نواب البرلمان الأوروبي أن على المفوضية أن تُعطي الأولوية لتمويل مخصص من أجل الصمود المائى ، أى أموال تُوجه إلى تحديث البنية التحتية للمياه، وإنشاء حلول تعتمد على الطبيعة، واستخدام الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الحديثة لتحسين الكفاءة والمراقبة والأمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store