logo
الحافلات المفخخة.. مشاهد ليلة الذعر فى تل أبيب

الحافلات المفخخة.. مشاهد ليلة الذعر فى تل أبيب

اليوم٢١-٠٢-٢٠٢٥

شهد الداخل الإسرائيلى حالة من الذعر، ليلة أمس، الخميس، نتيجة استهداف حافلات خاصة بالمستوطنين فى منطقة بيت يام بتل أبيب.
وأكدت صحيفة جيروزاليم بوست عن الشرطة الإسرائيلية أن الهجوم على حافلات المستوطنين يبدو إرهابيا، حيث عثر على 3 عبوات ناسفة فى 3 حافلات فارغة.
رعب وهستيريا في صفوف المستوطنين وحظر تجوال في مستوطنة بات يام قرب "تل أبيب" بعد انفجار 3 حافلات، والاحتلال يقول إن العملية فدائية من تنفيذ مقاوم أو مقاومون فلسطينيون. pic.twitter.com/YhGH3rFnVn
— رضوان الأخرس (@rdooan) February 20, 2025
أظهرت تحقيقات أولية أن التفجيرات في الحافلات ناجمة عن وضع عبوات ناسفة.
كما قالت الشرطة الإسرائيلية إنه يشتبه بأن تفجير الحافلات في بات يام خلفيته قومية، وأن الشرطة أجرت عمليات بحث وتمشيط عن مشتبه بهم في وضع عبوات ناسفة فى الحافلات.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى لقطات لانفجارات حدثت فى موقف حافلات للمستوطنين فى بات يام بتل أبيب.
ووفق منصات للمستوطنين، فقد تم العثور على عبوة ناسفة لم تنفجر، بعد انفجار حافلتين في مستوطنة "بات يام".
ونقلت قناة "24 آي" عن رئيس بلدية بات يام أنه تم وضع 3 قنابل في حافلات في أرجاء المدينة.
وأكدت القناة الـ14 الإسرائيلية أن كاميرات المراقبة أظهرت مشتبها به في زرع عبوات ناسفة في بات يام أثناء فراره من الموقع.
وفي أعقاب الانفجارات تم إيقاف حركة القطار الخفيف في منطقة بات يام بشكل كامل.
أمر وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس بـ"تكثيف العمليات" فى الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التى شهدتها تل أبيب ليل الخميس.
وقال كاتس الخميس في بيان "في ضوء محاولات الهجمات الخطرة في منطقة غوش دان من قبل منظمات فلسطينية إرهابية ضد السكان المدنيين في إسرائيل".
وأعطى توجيهاته إلى الجيش بـ"تكثيف العمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم وكل مخيمات اللاجئين" في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل
«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل

قبل يوم من استقلاله الطائرة لبدء جولته في المنطقة الخليجية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «امتنانه» لإفراج حركة حماس عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، هذا «الامتنان» كان عنوانا لتقرير نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» التي علقت على سعادة ترامب بهذه الهدية التي قدمتها حماس له. بالطبع كانت حركة حماس تعمل على تعميق الخلاف بين ترامب ونتنياهو على خلفية تعارض الرؤى فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط وفى مقدمتها إيران وغزة، وقبل الإفراج عن ألكسندر الإثنين قبل الماضي، كشف مسئولون من حماس عن أن هذه البادرة تهدف إلى استمالة الموقف الشخصى لترامب تجاه القضية، وهذه الاستمالة تلقاها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتوتر أبقاه يقظا طوال ليلة سفر ترامب، وخلال جلسة محاكمة كان يحضرها فى تل أبيب، طلب نتنياهو من القاضي السماح له بالمغادرة مبكرا؛ حيث لم ينم إلا ساعة ونصف الساعة خلال الليل، على خلفية تطور الأحداث ومسألة الإفراج عن ألكسندر، وكما أورد تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، سأل القاضى نتنياهو: «ما هى درجة تركيزك؟»، فرد نتنياهو «ليست عالية»، فقرر القاضي إنهاء الجلسة.في اليوم نفسه، تم الإفراج عن ألكسندر وفى اليوم نفسه أيضا انعقدت مباحثات بين نتنياهو والمبعوث الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف حول غزة. ويبدو أن الخلاف السياسى كان ولا يزال متأججا بين نتنياهو وترامب. فقد توجه ويتكوف بعد اللقاء إلى ساحة اعتصام أهالى الأسرى فى تل أبيب. أخبرهم الرجل أن الرئيس الأمريكى لن يتركهم أبدا.. ولن يهدأ حتى يعيد إليهم أبناءهم.. وهو ما زاد من الاحتقان فى علاقة الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء الإسرائيلي.◄ خلاف الرجلينوكان تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد ألقى الضوء على خلاف الرجلين وقرار ترامب عدم زيارة إسرائيل خلال جولته. ومن بدء محادثات نووية مع إيران، إلى إجراء مفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح ألكسندر، دون إشراك إسرائيل، رأى مسئولون ومحللون أن ترامب بدأ بتهميش نتنياهو بشكل علني، مما أثار حالة من الذعر داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية التى اعتادت لعقود أن تُستشار من قِبل كل إدارة أمريكية.وفى مقابلة أُذيعت مؤخرا، رد السفير الأمريكى الجديد لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على الادعاء بأن الإدارة تتجاهل مخاوف إسرائيل وقال لقناة تلفزيونية إسرائيلية إن «الولايات المتحدة ليست ملزمة بالحصول على إذن من إسرائيل» للتوصل إلى وقف إطلاق النار مع الحوثيين، ومايكل أورين، السفير الإسرائيلى السابق لدى واشنطن، وصف الأمر بأنه «مقلق»، بينما قال شالوم ليبنر، مستشار سابق لنتنياهو، إن الأجواء فى القدس تشبه «حالة ذعر تام»، أما المبعوث الأمريكى السابق دنيس روس، فقال إن المخاوف الإسرائيلية من محادثات ترامب مع إيران وغيرها من التهديدات «لا تؤخذ فى الحسبان، أو إذا أُخذت، فإنها تُرفض، وأشار روس إلى أن الأصوات فى إدارة ترامب التى تدعو إلى تقليل الانخراط العسكرى الأمريكى فى الشرق الأوسط أصبحت فى صعود، بينما ركّز ترامب على جلب استثمارات بمليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة خلال رحلته.وأضاف روس: «ما تراه هو أن الرئيس ترامب لديه تصور لما هو فى مصلحتنا، وتلك المصلحة تأتى أولاً»، قال روس. «هو يعرّف مصالحنا الخارجية من منظور اقتصادى ومالى وتجاري، وليس من خلال سياق جيوسياسى أو أمني. وأضاف أعتقد أن ترامب يرى أنه: نحن نقدم لهم 4 مليارات دولار سنويًا كمساعدة عسكرية. أفعل ما يكفى لدعم الإسرائيليين»، ووفقا للتقرير، فإنه فى إسرائيل، تعكس حالة القلق المتزايدة تحولاً حادًا عن المزاج السائد فى نوفمبر، عندما احتفل كثيرون بفوز ترامب فى الانتخابات. وامتدح نتنياهو النتيجة واصفًا إياها ب»أعظم عودة فى التاريخ». ورأى وزراء فى حكومته اليمينية المتطرفة الضوء الأخضر للتوسع، ودعوا فورًا إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب شن حروب بلا قيود وبناء مستوطنات يهودية جديدة فى غزة.لكن المزاج بدأ يتغير حتى قبل تنصيب ترامب. ففى الكواليس، عبّر بعض حلفاء نتنياهو عن انزعاجهم من مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، الذى ضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مع حماس، كما بدأ آخرون يخشون أن تفضيل ترامب لإبرام الصفقات قد يمنع توجيه ضربة عسكرية لإيران أو يُفضى إلى اتفاق نووى يسمح لطهران بالاحتفاظ ببعض قدرات تخصيب اليورانيوم.◄ اقرأ أيضًا | «وول ستريت» تهبط بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي و«آبل»◄ محادثات إيرانوفى المكتب البيضاوى فى أبريل الماضى، أعلن ترامب أمام نتنياهو أن الولايات المتحدة ستجرى محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي. وبدا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذى طالب القادة الأمريكيين لأكثر من عقد باستخدام القوة العسكرية لتفكيك منشآت إيران النووية، الارتباك وابتعد بنظره.وقال أحد مستشارى ترامب، واصفًا تعامل ترامب مع نتنياهو بأنه «أفضل بدرجة واحدة» من لقائه المتوتر مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى قبل ثلاثة أشهر، إن أصواتًا مؤثرة فى حركة «اجعل أمريكا عظيمة مجددًا» (MAGA) سعت خلال الربيع لمنع جماعات الضغط الموالية لإسرائيل والجمهوريين المحافظين من تعيين شخصيات متشددة تجاه إيران ومتعاطفة مع نتنياهو فى مناصب أمن قومى حساسة.وكان المستشار السابق للأمن القومى مايكل والتز قد أُقيل من منصبه بعد أن تبيّن أنه شارك فى تنسيق مكثف مع نتنياهو بشأن خيارات عسكرية ضد إيران، وهو ما أغضب ترامب، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست هذا الشهر، وقال أحد مستشارى ترامب: «فى MAGA، نحن لسنا من محبى بيبى (نتنياهو)». وأضاف: «ترامب: يريد من الجميع أن يلقوا أسلحتهم، ويرى مسئولون ومحللون إسرائيليون أن صعود جناح متشكك فى إسرائيل فى واشنطن، لا سيما داخل الحزب الجمهورى الذى طالما كان مقربًا من إسرائيل، يشكل تحديًا جديدًا.فلطالما اعتمدت إسرائيل، عندما كانت تصطدم بمواقف أمريكية من قضايا مثل سياسة الاستيطان فى الضفة الغربية أو الاستراتيجية تجاه إيران، على دعم مؤيديها فى الكونجرس. ولكن حتى بعدما دعم نتنياهو وبعض أنصاره ترامب، بدأ بعض النواب الجمهوريين المتحالفين مع ترامب، مثل النائبة مارجورى تايلور جرين، يبتعدون عن إسرائيل، ما يتركها دون سند فى الكونجرس، ومن ناحية أخرى، فإنه مجرد الشعور بأن نتنياهو فقد حظوته لدى ترامب قد يضر بصورة رئيس الوزراء الإسرائيلى المخضرم، الذى بنى سمعته على قدرته على التأثير فى السياسة الأمريكية أكثر من أي من منافسيه المحليين.◄ الوضع في غزةيظهر الخلاف بشكل واضح أيضا فى غزة، حيث نقل تقرير نشرته شبكة ان بى سى الأمريكية عن مسئولين أمريكيين لم يُذكر اسمهم، أن ترامب يعارض خطة نتنياهو لشن عملية عسكرية موسعة فى قطاع غزة، وقد وصفها بشكل خاص بأنها «جهد ضائع» يعيق رؤيته لإعادة إعمار القطاع، وكشف تقرير لتايمز أوف إسرائيل العبرية، إن المبعوث الشخصى لترامب ويتكوف أخبر مؤخرًا عائلات المحتجزين فى غزة، أنه لا يتفق مع نهج إسرائيل فى الحرب على القطاع، وان «الولايات المتحدة تريد إعادة الأسرى، لكن إسرائيل غير مستعدة لإنهاء الحرب».وأضاف ويتكوف، نقلا عن مصادر حضرت الاجتماع: أن «إسرائيل تُطيل أمد الحرب، رغم أننا لا نرى إمكانية لتحقيق تقدم إضافي»، وجاءت التحركات الأمريكية فى أعقاب فترة من تجاهل الملف بالكامل لصالح التركيز على ملفات أخرى مثل المفاوضات مع إيران والاتفاق مع الحوثيين والتحضير لجولة ترامب فى منطقة الخليج.ربما لا يحب ترامب نتنياهو، لكنه لا يكره إسرائيل. بل إن ترامب قد تجاهل الأزمة فى غزة طوال الفترة الماضية، ربما لأنه اعتبر الحرب بمثابة مظلة زمنية تقوم خلالها إسرائيل بتغيير أوضاع جغرافية فى القطاع وفى الضفة ستكون فى صالحها على الأمد البعيد. وربما للسبب نفسه، يكتفى زعماء المعارضة الإسرائيلية بانتقاد نتنياهو إلى حد سبه، دون تقديم أى محاولة واحدة حتى لإسقاط حكومته فى الكنيست بسحب الثقة عنها، ورغم الخلافات السياسية الحادة داخل إسرائيل، لكن تبدو الحكومة والمعارضة بالفعل على قلب رجل واحد، يسعى دون كلل أو ملل وراء هدفه الأسمى بالسيطرة والاستيلاء على مزيد من الأراضى العربية المجاورة.◄ كاره نتنياهوأما ترامب الذى كشفت تسريبات عديدة عنه أنه لا يحب نتنياهو أو يثق فيه، مثلما نقل موقع أكسيوس عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكى قبيل اجتماع الرجلين فى 4 فبراير الماضي، فقد رأى بوضوح أن رؤيته للمنطقة تخالف رؤية نتنياهو.. لكن الرئيس الأمريكى لا يزال ينقصه تصور واضح أو نهائى لما ينبغى أن يكون عليه الوضع فى غزة.وبمعنى آخر، فإن ترامب، وإن كان لا يحب نتنياهو، إلا أن عدم امتلاكه لرؤية لليوم التالى أو حلاً للأزمة هو ما يحول بالفعل دون أن يتحول هذا الخلاف بين الرجلين إلى سياسات ملموسة على الأرض.فحماس، التى أهدته إطلاق سراح ألكسندر، لم تجن إلا تصريحات لترامب من قبيل: «يجب أن نتعامل مع حماس» (وهو تخلى عن استبعادها من المشهد وإقرار لجدوى الحوار السياسى معها)، وتصريحه لقناة فوكس «لا أعرف إن كان نتنياهو قادرا على توقيع صفقة تبادل» (فى مزيد من التشكيك فى نوايا نتنياهو أمام الرأى العام لاسيما المعارض عنده(، وبعد انصرافه من جولته الخليجية، عاد ترامب ليطلق تصريحات غامضة بشأن ما يرى من حلول للأزمة فى غزة.ولكن تكوين رؤية كاملة هو بالفعل ما ينقصه، وهو ما كانت إسرائيل قد استغلته سابقا كهامش حرية لها فى التصرف. لكن الآن يبدو أن البيت الأبيض قرر الشروع أخيرا فى تصميم رؤية، وإن كانت لم تتضح ملامحها بعد.ونقلت صحيفة تليجراف البريطانية عن مصادر أن ويتكوف لجأ إلى رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، للحصول منه على المشورة حول سبل إنهاء الحرب فى غزة. ووفقا للمصادر، فقد استعان ويتكوف ببلير كمستشار ضمن شبكة من الخبراء. ويأتى ذلك بعد أن عبر ترامب عن استيائه من بطء التقدم فى ملف غزة، الذى كان أحد أبرز تعهداته الانتخابية فى إنهاء الحروب.

ترامب ونتنياهو يبحثان هاتفيا الحرب في غزة والقضية الإيرانية وهجوم واشنطن
ترامب ونتنياهو يبحثان هاتفيا الحرب في غزة والقضية الإيرانية وهجوم واشنطن

بوابة ماسبيرو

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة ماسبيرو

ترامب ونتنياهو يبحثان هاتفيا الحرب في غزة والقضية الإيرانية وهجوم واشنطن

بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هاتفيا، اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحرب في قطاع غزة والقضية الإيرانية والهجوم في واشنطن. وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت- خلال مؤتمر صحفي- "لقد أجروا مناقشة مثمرة. ناقشوا العديد من الأمور، بما في ذلك، بالطبع، إطلاق النار المأساوي الذي وقع هنا في واشنطن العاصمة الليلة الماضية. لكنهم تحدثوا أيضا عن صفقة محتملة مع إيران، والتي يعتقد الرئيس أنها تسير في الاتجاه الصحيح"، بحسب موقع "سي إن إن". ورفضت ليفيت تقديم مزيد من التفاصيل حول مناقشة المحادثات القادمة مع إيران. وقالت: "وكما أخبرني الرئيس، وقد أخبركم جميعا، يمكن أن تنتهي هذه الصفقة مع إيران بطريقتين; يمكن أن تنتهي بحل دبلوماسي إيجابي للغاية، أو يمكن أن تنتهي بوضع سلبي للغاية لإيران. لهذا السبب تجري هذه المحادثات في وقت لاحق من هذا الأسبوع". وفي تصريحات لاحقة، لم تقل ليفيت ما إذا كان ترامب قد أثار تدفق المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة خلال مكالمته مع نتنياهو. وقالت "ليس على حد علمي، لكنني بالتأكيد أستطيع العودة والتحقق". في المقابل.. ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي بحث مع نتنياهو، الحرب على غزة، حيث أعرب عن دعمه للأهداف التي حددها نتنياهو لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين، وتحقيق القضاء على حماس، وتعزيز خطة ترامب، حسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو. كما اتفق الجانبان على ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية.

مؤيد لفلسطين وتبرع لحملة بايدن.. من هو مطلق النار على موظفي سفارة إسرائيل بـ واشنطن؟
مؤيد لفلسطين وتبرع لحملة بايدن.. من هو مطلق النار على موظفي سفارة إسرائيل بـ واشنطن؟

المصري اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المصري اليوم

مؤيد لفلسطين وتبرع لحملة بايدن.. من هو مطلق النار على موظفي سفارة إسرائيل بـ واشنطن؟

كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية معلومات عن إلياس رودريجيز، منفذ عملية إطلاق النار على موظفين في السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية «واشنطن». ونوهت الصحيفة الإسرائيلية أن المنفذ هو عضو ناشط في مجموعة يسارية مؤيدة لفلسطين تدعى «الحزب من أجل الاشتراكية والتحرير». وقد حمل إلياس رودريجيز، البالغ من العمر 30 عامًا، وهو من مدينة شيكاجو التابعة لولاية إلينوي، كوفية حمراء مرددًا: «حرروا فلسطين»، خلال احتجازه بعد أن أطلق النار على الموظفين الإسرائيليين، سارة ميلجريم وخطيبها يارون ليشينسكي. ووفقًا للصحيفة العبرية، تم الإبلاغ عن رودريجيز في الماضي كعضو في حركة «فلسطين حرة»، التي نشرت هذا الصباح «تعهدًا ضد الإبادة الجماعية» على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها. رودريجيز حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاجو، كذلك عمل باحثًا في التاريخ الشفوي في مؤسسة صانعي التاريخ، ومؤخرًا أخصائي إدارة الملفات الشخصية في الجمعية الأمريكية لمعلومات تقويم العظام، كما قدم تبرعًا سياسيًا لحملة الرئيس الأمريكي جو بايدن في عام 2020. ناشط حقوقي وفقا لتقارير أمريكية، فإن إلياس يُعرف بنشاطه مع حزب الاشتراكية والتحرير (PSL) وانخراطه في حركة «حياة السود مهمة» (BLM). وفي عام 2017، شارك رودريجيز في احتجاج أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، نظمته جماعات من بينها منظمة «حياة السود مهمة للنساء المؤمنات». خلال المظاهرة، التي أُقيمت في ذكرى مقتل لاكوان ماكدونالد على يد شرطة شيكاجو، قال رودريجيز إن سعي المدينة لاستضافة مقر رئيسي لشركة أمازون وحادث مقتل ماكدونالد قضيتان مترابطتان، متحدثا عن العنصرية المنهجية وعدم المساواة الاقتصادية. وقال رودريجيز لمجلة «ليبراسيون» في ذلك الوقت: «الثروة التي جلبتها أمازون إلى سياتل لم يتم تقاسمها مع سكانها السود». وتشير منظمة «صناع التاريخ» الأمريكية على موقعها الإلكتروني إلى أن رودريجيز يحب قراءة وكتابة الروايات والاستماع إلى الموسيقى الحية واستكشاف أماكن جديدة، مبرزة أنه يعيش في حي أفونديل بشيكاجو، والذي يتميز بمزيجه الفريد من التراث الثقافي المتعدد للمهاجرين، ويقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة شيكاجو. وجاء إطلاق النار في الوقت الذي تشن إسرائيل فيه حملة جديدة من عدوانها على قطاع غزة، في حرب أججت التوترات في الشرق الأوسط، وأودت بحياة أكثر من 53 ألف شهيدا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب نزوح 90% من سكان القطاع، البالغ عددهم مليوني نسمة تقريبًا، وأشعل فتيل أزمة جوع، وتدمير تدمير مساحات شاسعة من مدن غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store