
أخبار العالم : ليدي غاغا بمخالب وريش..إليكم أغرب إطلالات المشاهير بمهرجان "كوتشيلا" 2025
الاثنين 21 أبريل 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع حلول نهاية الأسبوع الثانية من مهرجان "كوتشيلا"، يسود شعورٌ بأن الأزياء في هذا المهرجان الموسيقي والفني السنوي تختلف عن تلك التي كانت سائدة خلال المهرجانات الأخيرة.
ولعلّ فانيسا هادجنز، التي لُقّبت سابقًا بـ"ملكة كوتشيلا"، تُجسّد هذا التحوّل، إذ أفسحت إطلالاتها البوهيمية الأنيقة، التي لطالما ارتبطت بالمهرجان الذي يُقام في مدينة إنديو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، المجال لأسلوب بسيط وهادئ يتبنّاه العديد من الحضور اليوم.
خطفت باريس هيلتون الأنظار خلال مهرجان "كوتشيلا" ببدلة ضيقة ذات فتحتات مصممة خصيصًا من علامة "Crop It Like It's Hot"
Credit: Gilbert Flores/Variety/Getty Images
وقد يُعزى ذلك جزئيًا إلى الرغبة في الاندماج مع المشاركين، إذ اختلطت أعداد كبيرة من المشاهير، بمن فيهم تيموثي شالامي وكايلي جينر، إضافة إلى جاستن وهايلي بيبر، مع الحضور.
لكن كان هناك أيضًا عدد من نجوم الصف الأول الذين أضفوا لمسةً من الإثارة، وظهروا بإطلالاتٍ آسرة، سواءً على المسرح أو خارجه.
ظهرت ليدي غاغا بإطلالة من الريش وقفازت تتخذ شكل مخالب الطيور من تصميم Fecal Matter
Credit:على سبيل المثال، ظهرت ليدي غاغا بإطلالة من الريش مصممة خصيصًا لها من علامة الأزياء الجريئة "فيكال ماتر"، واختارت ارتداء ما يبدو كقازات تتخذ شكل مخالب طيور، خلال ختام عرضها الحماسي.
كذلك، تألقت ليزا، عضوة فرقة "Blackpink"، بإطلالة مستوحاة من الحيوانات، إذ ارتدت زيًا مصممًا خصيصًا لها يحاكي شكل الزواحف من توقيع مصمم الأزياء الأمريكي آشر ليفين، خلال أول عرض منفرد لها في مهرجان "كوتشيلا".
ليزا من فرقة "Blackpink" ترتدي زيّا مستوحى من جلد الزواحف مصمم خصيصًا من قبل آشر ليفين من أجل عرضها .
Credit: Elia Berthoud
في مكان آخر، تألقت جيني، وهي عضوة سابقة بفرقة "Blackpink" التي أصبحت فنانة منفردة، بأجواء رعاة البقر، مرتدية سترة جلدية من تصميم اللبناني جورج حبيقة وسروالا قصيرًا متناسقًا.
اختارت جيني إطلالة رعاة البقر من توقيع المصمم اللبناني جورج حبيقة
Credit: Christopher Polk/Billboard/Getty Images
بينما استحضرت جوليا فوكس أجواء الغرب الأمريكي، مرتدية حذاء رعاة بقر بكعب عالٍ، وسترة جلدية قصيرة، وسروال "chaps"، وهو نوع من السراويل يتكونّ من ساقين منفصلتين تُثبتان على الخصر بأشرطة أو حزام.
ولم تكن الوحيدة التي ارتدت سراويل جريئة، إذ ارتدت كل من ميغان ذا ستاليون، وسيارا، وتيلا، وفيكتوريا مونيه سراويل قصيرة خلال عروضهن.
سيارا وميغان ذا ستاليون ظهرتا بإصدارات جريئة من السراويل القصيرة جدا خلال أداء عرضهما.
Credit:ربما كان بيرني ساندرز رائد الأناقة الحقيقي في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، إذ برز السيناتور الأمريكي، الذي لم يكن يلتزم بالقواعد، من بين الحضور بسترته البحرية الأنيقة وقميصه الأزرق الفاتح، وهي إطلالة تُشاهد عادةً داخل قاعة اجتماعات أكثر من الحفلات الصاخبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 20 ساعات
- تحيا مصر
"لابوبو".. دمية صينية بابتسامة ماكرة تخطف قلوب المشاهير وتحقق أرباحا خيالية
" لابوبو " دمية صينية صغيرة ذات أذنين طويلتين وابتسامة ماكرة تمكنت من احتلال قلوب الملايين، بعد أن تحولت من مجرد لعبة أطفال إلى رمز ثقافي وإكسسوار موضة لا يكتمل دونها إطلالة المشاهير. وفي هذا التقرير يرصد "تحيا مصر" تفاصيل الظاهرة من نشأتها إلى ذروة انتشارها، والتحديات التي تواجهها. نشأة "لابوبو": من الخيال إلى الواقع ظهرت "لابوبو" لأول مرة عام 2015 كجزء من سلسلة "The Monsters" (الوحوش)، التي صممها الفنان التايواني كاسينج لونج، المقيم في هولندا. استلهم لونج ملامحها من أساطير دول إسكندنافيا التي تأثر بها في طفولتها، لتصبح الدمية بعيون واسعة، وأذني أرنب، وابتسامة عريضة تكشف عن أنياب حادة تجمع بين البراءة والغموض. في عام 2019، دخلت "لابوبو" مرحلة جديدة عندما أبرمت شركة "بوب مارت" الصينية اتفاقية مع مبتكر السلسلة لتحويل الشخصيات إلى دمى قابلة للجمع، لتنضم إلى "لابوبو" شخصيات مثل "زيمومو" و"سبوكي"، لكنها تفوقت عليهم جميعاً بفضل تصميمها الفريد. دعم المشاهير وقوة التأثير.. يحول "لابوبو" إلى "تريند" في ربيع 2024، ظهرت مغنية الكي-بوب الكورية ليسا (عضو فرقة BLACKPINK) وهي تحمل الدمية، مما أشعل شرارة الاهتمام العالمي. تبعها مشاهير مثل ريهانا ودوا ليبا، الذين حولوها إلى إكسسوار عصري يزين الحقائب. في مصر، وأصبح الفنان أحمد سعد جزءاً من الموجة بنشر فيديو طريف مع "لابوبو"، قائلاً: "الحمد لله لاقيتها"، في إشارة إلى ندرتها. وتعتمد "بوب مارت" على مبدأ التشويق عبر بيع الدمى في صناديق مغلقة (Blind Boxes) لا تكشف محتواها إلا عند الشراء، وهي الاستراتيجية التي حوّلت عملية الشراء إلى مغامرة، ما دفع المستهلكين لشراء المزيد بحثاً عن النسخ النادرة. تصميم يخاطب الكبار والصغار تجمع "لابوبو" بين سحر الطفولة وغرابة التصميم، مما يجذب البالغين الباحثين عن عناصر تذكيرية ببراءة الماضي، وفق تحليل خبراء علم الاجتماع، وحصدت الدمية أكثر من 1.5 مليون ظهور على "تيك توك"، حيث يشارك المستخدمون لحظات فتح الصناديق ويعرضون مجموعاتهم. ساهمت هذه المحتويات في خلق مجتمع افتراضي متحمس حول الدمية. بالأرقام.. مبيعات بمليارات الدولارات حققت "بوب مارت" أرباحاً بلغت 87 مليون دولار في النصف الأول من 2024 في آسيا وحدها، بينما قفزت الإيرادات العالمية إلى 419 مليون دولار بنهاية العام، وفي الولايات المتحدة، وصلت المبيعات إلى 703 ملايين دولار، مع توقعات بنمو بنسبة 900%، وفق بيانات الشركة. وتبدأ أسعار الدمى من 13 دولاراً في الصين، وتصل إلى 85 دولاراً للنسخ المحدودة عالمياً، أما التصاميم الاستثنائية، مثل النسخة الذهبية، فتباع بأكثر من 1,199 دولاراً. مخاوف صحية وتحقيقات عاجلة مع الانتشار الواسع، برزت تحذيرات من النسخ المقلدة التي يُشتبه في احتوائها على مواد سامة مثل الرصاص، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية وسلوكية لدى الأطفال. في بريطانيا، تسببت الإقبال الهائل في فوضى داخل المتاجر، مما دفع "بوب مارت" إلى تعليق المبيعات مؤقتاً، فيما أعلنت جهات صحية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن فتح تحقيقات لفحص سلامة الدمى المقلدة، بينما أكدت "بوب مارت" التزامها بمعايير الجودة العالمية. تهديدات تجارية.. هل تشعل "لابوبو" حرب ألعاب؟ حذر خبراء اقتصاديون من أن نجاح الدمية الصينية قد يزيد التوترات التجارية بين الصين والغرب، خاصة في ظل المنافسة على سوق الألعاب العالمي الذي تبلغ قيمته 340 مليار دولار. وعلى الرغم من الاتفاقيات الأخيرة لتخفيض الرسوم الجمركية، تشير تقارير إلى أن الألعاب قد تصبح سلاحاً في حرب اقتصادية أوسع. لم تعد "لابوبو" مجرد لعبة، بل تحولت إلى ظاهرة ثقافية تعكس تحولات جيل الألفية، وفي المقابل، تستثمر "بوب مارت" في تعزيز مكانة الدمية كقطعة فنية، عبر إطلاق نسخ محدودة بالتعاون مع فنانين عالميين، مثل النسخة التي صممها كاسينج لونج خصيصاً لمعرض في باريس. رغم النجاح المذهل، تواجه "لابوبو" تحديات مصيرية، أبرزها انتشار التقليد وارتفاع الأسعار الذي قد يحد من إمكانية الوصول إليها، ومع ذلك، تظل الدمية شاهدة على قوة التسويق الذكي وقدرة الثقافة البوب على اختراق الحدود == مصادر التقرير : موقع "الشرق الأوسط" بيانات شركة "بوب مارت" الرسمية. تقارير اقتصادية من "فوربس" و"بلومبرج". تصريحات الفنان كاسينج لونج في مقابلات إعلامية. تحقيقات صحية أجرتها هيئات سلامة المنتجات في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. مقاطع فيديو منصات التواصل الاجتماعي (تيك توك، إنستجرام).


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
"دمية لابوبو السم في العسل".. تحذيرات من لعبة مرعبة تحولت إلى هوس عالمي خطير على الأطفال
تحوّلت دمية "لابوبو" (Labubu) في غضون أشهر إلى أيقونة موضة ووسيلة تعبير ثقافي في أيدي الكبار والصغار على حدّ سواء، لم تعد مجرد دمية، بل أصبحت رمزاً للغرابة الملفتة والتصاميم الخارجة عن المألوف، تُعلَّق على حقائب اليد، تُرافق الأطفال إلى النوم، وتُقتنى كهواية بأسعار تصل إلى آلاف الدولارات. دمية Labubu لكن، خلف تلك الابتسامة الواسعة والأذنين الطويلتين، بدأ يلوح في الأفق قلق طبي ونفسي من التأثيرات البصرية والعاطفية لهذه الدمية على الأطفال، وسط تحذيرات متزايدة من مختصين وصفوا الدمية بأنها "السم في العسل". دمية "لابوبو" وصف أحد الاستشاريين النفسيين الدمية بأنها تحمل "السم في العسل"، في إشارة إلى مظهرها الذي يجمع بين البراءة والغموض والملامح الماكرة، وهو ما قد يؤدي إلى تشويش في مفاهيم الطفل تجاه ما هو جميل أو مطمئن، مشيرًا إلى أن الابتسامة العريضة المصحوبة بأسنان حادة قد تترك أثرًا نفسيًا طويل المدى على بعض الأطفال، خاصة من هم في مرحلة التكوين العقلي والوجداني. من أساطير الشمال إلى خزائن الموضة بدأت قصة "لابوبو" عام 2015 عندما أطلق الفنان الهولندي من أصل هونغ كونغي "كاسينغ لونغ" سلسلة The Monsters المستوحاة من الفلكلور الإسكندنافي، ليخلق شخصية فريدة بملامح طفولية ممزوجة بالسخرية والغرابة: آذان طويلة، عينان واسعتان، وابتسامة ماكرة بأسنان حادة! عام 2019، دخلت "بوب مارت" الصينية على الخط لتنتج الدمية بأشكال وأحجام وألوان متعددة، وتحولها إلى لعبة قابلة للجمع (Collectible) تُباع في صناديق مغلقة، لا يعرف فيها المشتري أي تصميم سيحصل عليه. "الوحش الظريف" استفاقت شهرة لابوبو فجأة في ربيع 2024، حين ظهرت المغنية الكورية ليسا من فرقة BLACKPINK وهي تحملها كإكسسوار على حقيبتها. تبعتها أسماء كبيرة مثل ريهانا ودوا ليبا، ليتحول المشهد من مجرد لعبة أطفال إلى موضة عالمية حقيقية. في النصف الأول من عام 2024 فقط، حققت "لابوبو" أرباحًا تخطت 87 مليون دولار، واشتعلت الأسواق الآسيوية أولًا قبل أن تصل إلى أوروبا وأميركا، مدفوعة بحملة تسويقية ذكية على مواقع التواصل تيك توك يصنع "الوحش" تجاوز عدد مقاطع الفيديو التي تُظهر لابوبو على منصة تيك توك أكثر من 1.5 مليون مقطع، في مشاهد تعرض تجميع النسخ، وفتح الصناديق المغلقة (Blind Box) وسط انفعالات مليئة بالتشويق والمفاجأة. لكن هذا الهوس لا يخلو من منبهات مقلقة، خاصة حين يصبح سلوك اقتناء الدمى متكرراً بشكل قهري، وهو ما أشار إليه متخصصون في علم النفس السلوكي بأنه "نوع من الإدمان البصري والمادي على الغموض". تحذيرات نفسية.. "ابتسامة غير بريئة" رغم شهرتها، وجّه خبراء في علم النفس تحذيرات متكررة من التأثير النفسي طويل الأمد لهذه الدمى على الأطفال. إذ وصف استشاري الطب النفسي د. ماجد الزهراني، ملامح لابوبو بأنها "مزيج مربك من البراءة والتهديد"، محذرًا من تأثيرها على مفهوم الجمال لدى الأطفال، وزرع مشاعر الارتباك والخوف المقنّع داخل الوعي الطفولي. وأضاف أن دمج مشاعر الحنان بالشكل الغريب أو المخيف قد يؤدي إلى اضطراب عاطفي معرفي عند الطفل، خصوصاً من هم في عمر ما قبل المدرسة. أسعار خيالية في الأسواق المحلية، تبدأ أسعار لابوبو من 13 إلى 16 دولارًا، لكنها قد تتجاوز 1000 دولار لبعض الإصدارات النادرة والمحدودة، وهو ما فتح الباب أمام سوق سوداء لبيع وشراء "نسخ لابوبو النادرة".


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة "فتاة النابالم" الأيقونية في فيتنام
الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت منظمة "World Press Photo" شكوكًا جديدة حول مالك صورة "رعب الحرب"، المعروفة باسم "فتاة النابالم"، وسط جدل متزايد حول واحدة من أبرز صور القرن الـ20. أعلنت المنظمة، التي تَوَّجت الصورة بلقب "صورة العام" في عام 1973، الجمعة أنّها "علّقت" نسبها إلى نيك أوت، وهو مصور وكالة "أسوشيتد برس" المتقاعد. وأفاد تقرير مصاحب أنّ الأدلة البصرية والتقنية تميل نحو نظرية ناشئة مفادها أن المصور الفيتنامي المستقل، نغوين ثان نغه، هو من التقطها. تظهر كيم فوك فان ثي، التي نجت من إصاباتها في الصورة، إلى جانب المصور المتقاعد من وكالة "أسوشيتد برس"، نيك أوت، في عام 2023. Credit: Ezequiel Becerra/AFP/Getty Images يُعد هذا أحدث تطور في الجدل الذي أثاره فيلم "The Stringer" الوثائقي الذي عُرض لأول مرة في مهرجان "صندانس" السينمائي في يناير/كانون الثاني، والذي زعم أنّ نغه هو من التقط الصورة الشهيرة لفتاةٍ عارية تهرب من هجوم بقنابل النابالم خلال حرب فيتنام. كان نغه واحدًا من أكثر من 12 شخصًا تمركزوا عند نقطة تفتيش على الطريق السريع خارج قرية "ترانغ بانغ" في 8 يونيو/حزيران من 1972، عندما اعتقدت القوات الجوية الفيتنامية الجنوبية أنّ الطفلة كيم فوك فان ثي، التي كانت في التاسعة من العمر آنذاك، بالإضافة لقرويين آخرين، من قوات العدو، فقامت بقصفهم. بعد عام، فاز أوت بجائزة "بوليتزر" بفضل الصورة. المصور نغوين ثان نغه أثناء حضور العرض الأول لفيلم "The Stringer" في مهرجان "صندانس" السينمائي 2025 بولاية يوتا الأمريكية. Credit: Utah. Mayaيتناول الفيلم مزاعم بأنّ نغه باع صورته لوكالة "أسوشيتد برس" قبل أن يتدخل المحررون لنسب الفضل لأوت، الذي كان مصورًا لدى الوكالة في سايغون (مدينة هو تشي منه حاليًا) آنذاك. لم تتمكن CNN من تقييم هذه المزاعم بشكلٍ مستقل لأن مؤسسة "VII" التي أخرجت الفيلم، لم تستجب لطلبات متعددة للحصول على نسخة من الفيلم الوثائقي، الذي لم يُنشر علنًا بعد. منذ ذلك الحين، نفى أوت مرارًا وتكرارًا مزاعم عدم التقاطه الصورة. أصدر محامي المصور الأمريكي الفيتنامي، جيم هورنشتاين، بيانًا نيابةً عنه، وَصَف فيه قرار منظمة "World Press Photo" بتعليق نسب الصورة إليه بكونه "مؤسفًا وغير مهني". وأضاف البيان أنّ ادعاء نغه "غير مدعوم بأي أدلة قاطعة أو شهود عيان". في وقتٍ سابق من هذا الشهر، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرًا يتكوّن من 96 صفحة حول هذه المسألة، ولم يجد التحقيق "أي دليل قاطع" يبرر تغيير نسب الصورة. وفي حين أقرّت الوكالة بأنّ مرور الوقت وغياب الأدلة الرئيسية يجعلان إثبات ما إذا كان أوت هو من التقط الصورة أمرًا "مستحيلاً"، إلا أنّ نسب الصورة إلى نغه "يتطلب مقدارًا كبيرًا من الثقة". مع ذلك، اتخذت منظمة "World Press Photo" موقفًا مختلفًا، إذ كتبت المديرة التنفيذية، جمانة الزين خوري، على موقع المنظمة الإلكتروني أنّ "مستوى الشك كبير جدًا بحيث لا يمكن إبقاء نسب الصورة الحالي كما هو"، مضيفةً أنّ "التعليق سيظل ساريًا ما لم تُقدَّم أدلة أخرى تؤكد أو تدحض بوضوح صحة نسب الصورة الأصلية". قامت مجموعة "Index" البحثية ومقرّها باريس، بعملية إعادة بناء لبيئة التصوير، التي أجرتها استنادًا إلى "جدول زمني جغرافي". واقترحت العملية أنّ أوت كان سيضطر إلى "التقاط الصورة، والركض لمسافة 60 مترًا، والعودة بهدوء، خلال فترة زمنية وجيزة"، وفقًا لـ "World Press Photo". ووصفت المنظمة هذا السيناريو بكونه "مستبعد للغاية" حتّى لو كان "ممكنًا". في هذه الأثناء، شكّكت وكالة "أسوشيتد برس" في المسافة التي تم تقديرها (أي 60 مترًا)، مشيرةً إلى أنّ الموقع المزعوم لأوت على الطريق السريع، والذي يستند إلى لقطات منخفضة الدقة ومهتزّة وثّقها مصور تلفزيوني، ربّما كان على بُعد 32.8 مترًا فقط من مكان التقاط الصورة، ورجّحت أنّ المصور "كان في موقع سمح له بالتقاط الصورة". ذكرت منظمة "World Press Photo" أن هناك احتمالًا أن يكون شخص آخر بالكامل هو من التقط الصورة، مشيرةً بذلك إلى المصور العسكري الفيتنامي، هوينه كونغ فوك، الذي كان يبيع الصور لوكالات الأنباء أحيانًا. خلص تحقيق وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنه مثل أوت ونغه، "كان من الممكن أن يكون (فوك) في وضع يسمح له بالتقاط الصورة". قد يهمك أيضاً في وقت سابقٍ من هذا الشهر، رحّب أوت بنتائج تقرير "أسوشيتد برس"، مؤكدًا في بيان أنّها أظهرت ما كان معروفًا دائمًا، أي أن الصورة تعود له. كما أضاف: "لقد كان هذا الموقف بأكمله صعبًا للغاية بالنسبة لي، وتسبب لي بألم شديد". أصبحت صورة "رعب الحرب"، التي ظهرت على صفحات الصحف حول العالم في اليوم التالي لالتقاطها، رمزًا لمعارضة حرب فيتنام. على مدى العقود التي تلت ذلك، ناضل أوت من أجل السلام إلى جانب كيم فوك فان ثي التي ظهرت في الصورة، والتي نجت من إصاباتها، وحصلت على اللجوء السياسي في كندا عام 1992.