
النفط يتكبد خسائر أسبوعية تفوق 12% مع بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين
مباشر: استقرت أسعار النفط في الأسواق العالمية عند تسوية تعاملات اليوم الجمعة، لكنه يسجل أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس 2023، مع التقارب بين أمريكا والصين وهدوء التوتر بين إيران وإسرائيل.
واستقرت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي عند مستوى 67.77 دولار للبرميل، ولكن بخسائر على مدار الأسبوع بنحو 12%.
وارتفعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 0.4%، بما يعادل 28 سنتاً، إلى 65.52 دولار للبرميل، ولكن بخسائر أكبر من 12%.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية، أن الولايات المتحدة وافقت على إلغاء بعض الإجراءات التقييدية المفروضة على بكين، في إطار اتفاق تجاري جديد تم التوصل إليه خلال المحادثات بين البلدين.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن "الصين ستوافق قانونيًا على طلبات التصدير التي تستوفي الشروط الخاصة بالسلع الخاضعة للرقابة، فيما سترفع الولايات المتحدة عدداً من التدابير التقييدية التي اتخذتها سابقًا ضد الصين"، وفقا لقناة "العربية، اليوم الجمعة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق بأن بلاده وقّعت اتفاقاً تجارياً جديداً مع الصين في 25 يونيو، واصفًا الاتفاق بأنه "عظيم"، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية.
ومن جانبه، كشف وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن البيت الأبيض يخطط لعقد اتفاقيات تجارية مع 10 شركاء رئيسيين آخرين، مشيرًا إلى أن الاتفاق الصيني ينظم شروط تبادل عدد من السلع الاستراتيجية، من أبرزها معادن الأرض النادرة التي تدخل في صناعات حيوية مثل توربينات الرياح والطائرات النفاثة.
فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنهاء جميع المناقشات المتعلقة بالتجارة مع كندا بأثر فوري، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات حاسمة خلال الأيام المقبلة، في تصعيد جديد للتوترات التجارية.
وقال ترامب في تصريحات له، إنه سيخطر كندا خلال الأيام السبعة القادمة بالرسوم الجمركية الجديدة التي ستُفرض مقابل التعامل التجاري مع الولايات المتحدة.
وأوضح، أن قرار كندا الأخير بفرض ضريبة على الخدمات الرقمية التي تقدمها شركات التكنولوجيا الأمريكية يمثل "هجومًا مباشرًا وصارخًا"، مؤكدًا أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه السياسات التي وصفها بالعدائية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الخلافات بين واشنطن وأوتاوا حول عدد من الملفات الاقتصادية، وسط مخاوف من تصاعد التوترات التجارية بين البلدين.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا
ترشيحات
الذهب يخسر 61 دولارًا في جلسة الجمعة ويتكبد ثاني خسارة أسبوعية متتالية
Page 2
الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً
Page 3

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
وارن بافيت يتبرع بـ6 مليارات دولار لمؤسسات خيرية
أعلن رجل الأعمال والمستثمر الأميركي الشهير وارن بافيت عن تبرعه بما يعادل 6 مليارات دولار من أسهم شركته 'بيركشاير هاثاواي' لصالح خمس مؤسسات خيرية، على رأسها مؤسسة بيل وميليندا غيتس، في خطوة تُعد أكبر تبرع سنوي له منذ إطلاقه مبادرات العطاء قبل نحو عقدين. وشملت التبرعات نحو 12.36 مليون سهم من الفئة 'B'، توزعت على النحو التالي: 9.43 مليون سهم لمؤسسة غيتس، و943 ألف سهم لمؤسسة سوزان طومسون بافيت، إضافة إلى 660 ألف سهم لكل من المؤسسات الخيرية الثلاث التي يديرها أبناؤه. وبهذا التبرع، تجاوز إجمالي ما قدمه بافيت للمؤسسات الخيرية 60 مليار دولار. ولا يزال يحتفظ بنسبة 13.8% من أسهم 'بيركشاير'، بحسب بيانات الشركة. يُذكر أن ثروة بافيت قُدرت بنحو 152 مليار دولار قبل هذا التبرع، ما جعله خامس أغنى شخص في العالم، وفقاً لتصنيف مجلة 'فوربس'، ومن المتوقع أن يتراجع إلى المرتبة السادسة بعد خفض قيمة ممتلكاته. وأكد بافيت، البالغ من العمر 94 عامًا، في بيان رسمي، أنه لا يعتزم بيع أي من أسهمه في الشركة، كما كشف عن تعديل في وصيته خصص بموجبه 99.5% من ثروته المتبقية بعد وفاته لصندوق خيري تديره أسرته، على أن تُوزّع أمواله خلال عشر سنوات من رحيله. تجدر الإشارة إلى أن 'بيركشاير هاثاواي' تُعد واحدة من أكبر الشركات القابضة في العالم، وتملك حصصًا كبرى في شركات مثل أبل وأميركان إكسبريس، إضافة إلى شركات تأمين وشبكات سكك حديدية.


صحيفة المواطن
منذ 2 ساعات
- صحيفة المواطن
أسعار النفط تسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ مارس 2023
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا عند التسوية في جلسة الجمعة، متعافية من تراجع في منتصف الجلسة عقب تقرير أفاد بأن تحالف أوبك+ يخطط لرفع الإنتاج في أغسطس، لكنها أنهت الأسبوع منخفضة بنحو 12% في أكبر هبوط منذ مارس 2023. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 67.77 دولار للبرميل عند التسوية، مرتفعة أربعة سنتات أو 0.1%. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتًا أو 0.31% ليسجل 65.52 دولار للبرميل. وقال أربعة مندوبين في تحالف أوبك+، الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من خارجها بقيادة روسيا، إنه من المقرر أن يرفع الإنتاج 411 ألف برميل يوميًا بعد زيادة مماثلة مقررة بالفعل في يوليو. وقال فيل فلين، كبير محللي السوق لدى برايس فيوتشرز غروب: 'صدر التقرير بشأن زيادة أوبك وهوت الأسعار'. ونزلت الأسعار بالفعل نحو 12% خلال الأسبوع في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
ترمب: كندا دولة يصعب التعامل معها على مر السنوات
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، كندا بأنها 'دولة يصعب التعامل معها على مرّ السنوات'، معلنًا إنهاء جميع المحادثات التجارية الجارية بين البلدين، في خطوة قد تؤجج التوتر الاقتصادي عبر الحدود الشمالية. وقال ترمب للصحفيين من البيت الأبيض: 'كندا كانت دائمًا دولة صعبة في التعامل معها، منذ سنوات عديدة'، موجهًا انتقادات لاذعة بشأن السياسات الاقتصادية الكندية، وخصوصًا ما يتعلق بفرض ضرائب جديدة على شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى. وجاءت تصريحات ترمب على خلفية فرض الحكومة الكندية ما يُعرف بـ'ضريبة الخدمات الرقمية'، والتي من المقرر أن تدخل حيّز التنفيذ في 30 يونيو الجاري. وتشمل هذه الضريبة نسبة 3 بالمئة من إيرادات الشركات الرقمية العملاقة مثل أمازون وغوغل وميتا وأوبر وأيربنب، مقابل استخدام خدماتها من قِبل المستخدمين الكنديين. ووصف ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي القرار الكندي بأنه 'هجوم مباشر وصارخ على الولايات المتحدة'، معتبرًا أن هذه الخطوة تستهدف بشكل خاص شركات التكنولوجيا الأميركية. من جانبه، علّق رئيس الوزراء الكندي مارك كارني على التطورات قائلًا إن المفاوضات التجارية مع واشنطن 'معقدة'، مضيفًا: 'سنواصل هذه المفاوضات المعقدة من أجل مصلحة الكنديين… الأمر يتعلق بالمفاوضات ولا أكثر'. يُذكر أن البلدين كانا قد باشرا محادثات لخفض الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن في وقت سابق على السلع الكندية، والتي تسببت في انكماش اقتصادي ملموس لدى الجارة الشمالية، ما دفع أوتاوا للبحث عن حلول متوازنة تحفظ مصالحها السيادية والاقتصادية في آنٍ واحد.