
رغم الهزيمة أمام برشلونة.. مبابي يحقق إنجازاً لم يحدث منذ 30 عاماً
رغم خيبة الأمل التي منيت بها جماهير ريال مدريد بعد خسارة فريقها أمام برشلونة بنتيجة 4-3، خطف النجم الفرنسي كيليان مبابي الأضواء بتحقيق إنجاز فردي لافت غاب عن النادي الملكي منذ ثلاثة عقود.
مبابي يُبدع رغم سقوط ريال مدريد
في المواجهة المثيرة التي احتضنها ملعب لويس كومبانيس الأولمبي ضمن الجولة الـ36 من الدوري الإسباني، وقع مبابي على ثلاثية «هاتريك» في شباك برشلونة، ليعيد شيئاً من الهيبة لهجوم ريال مدريد رغم الانهيار الدفاعي الذي كلف الفريق الخسارة الرابعة على التوالي في الكلاسيكو هذا الموسم.
ورغم البداية القوية التي منحت الملكي تقدماً مبكراً بهدفين، قلب برشلونة الطاولة بأربعة أهداف متتالية، تاركاً الريال متخلفاً بفارق 7 نقاط في صراع الليغا قبل ثلاث جولات من النهاية.
إنجاز شخصي نادر للنجم الفرنسي
بحسب منصة «أوبتا» للإحصائيات، أصبح مبابي ثالث لاعب في القرن الـ21 يسجل هاتريك في الكلاسيكو، بعد ليونيل ميسي (مرتين) ولويس سواريز، ليكون أول لاعب من ريال مدريد يحقق هذا الرقم في الكلاسيكو خلال هذا القرن.
رقم لم يتحقق منذ 1995
ثلاثية مبابي لم تكن فقط نادرة في العصر الحديث، بل وضعت حداً لغياب طويل. حيث يعود آخر هاتريك لريال مدريد في الكلاسيكو إلى يناير 1995، حين سجل المهاجم التشيلي إيفان زامورانو ثلاثية في الفوز التاريخي 5-0 على برشلونة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
13 عاماً من الإبداع... الفنان مودريتش يغلق دفتر الرسم في ريال مدريد
متابعات – «الخليج» أعلن النجم الكرواتي لوكا مودريتش، أحد أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم، رحيله عن نادي ريال مدريد بعد نهاية مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025، مُسدلاً الستار على مسيرة مذهلة امتدت لـ13 عاماً داخل أسوار «الملكي». وأكد مودريتش، البالغ من العمر 39 عاماً، أن مباراة السبت المقبل على ملعب سانتياغو برنابيو ستكون الأخيرة له أمام جماهير النادي، ووجّه رسالة مؤثرة قال فيها: «حتى إن توقفت عن ارتداء قميص ريال مدريد، سأبقى مدريدياً إلى الأبد». 13 عاماً من المجد... مودريتش يغادر كأكثر من تُوّج بالألقاب في تاريخ النادي منذ انضمامه إلى ريال مدريد في صيف 2012 قادماً من توتنهام الإنجليزي، فرض مودريتش نفسه كأحد أركان العصر الذهبي للفريق، ونجح على مدار 13 عاماً في تحقيق رقم تاريخي كونه اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ النادي، برصيد 28 لقباً. وجاءت بطولات مودريتش على النحو التالي: •6 ألقاب دوري أبطال أوروبا •6 ألقاب كأس العالم للأندية •5 ألقاب كأس السوبر الأوروبي •4 ألقاب دوري إسباني •2 كأس الملك •5 ألقاب كأس السوبر الإسباني الكرة الذهبية وكسر احتكار ميسي ورونالدو في عام 2018، حقق مودريتش واحداً من أبرز إنجازاته الفردية عندما فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، ليكسر بذلك الاحتكار الطويل للجائزة من قبل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. جاء التتويج بعد أداء استثنائي في دوري أبطال أوروبا، وقيادته لمنتخب كرواتيا للوصول إلى نهائي كأس العالم في روسيا، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ بلاده. 590 مباراة و43 هدفاً... إرث لا يُنسى خاض مودريتش خلال مسيرته مع «الميرينغي» 590 مباراة رسمية، سجّل خلالها 43 هدفاً، وترك بصمات لا تُمحى بفضل تمريراته الحاسمة، ورؤيته الاستثنائية للملعب، وشخصيته القيادية الهادئة. برحيله، يغادر مودريتش ملعب سانتياغو برنابيو وهو واحد من أعظم من مرّوا في تاريخ ريال مدريد، تاركاً خلفه إرثاً سيظل محفوراً في ذاكرة جماهير الكرة العالمية. كريستيانو رونالدو يودّع مودريتش برسالة مؤثرة تفاعل كريستيانو رونالدو مع إعلان لوكا مودريتش رحيله عن ريال مدريد، وكتب على إنستغرام: «شكراً على كل شيء، لوكا! كان شرفاً لي أن أشاركك العديد من اللحظات.. أتمنى لك النجاح فيما هو قادم». جاء ذلك رداً على منشور مودريتش الذي أعلن فيه نهاية مسيرته مع النادي الملكي بعد كأس العالم للأندية، مؤكداً أن قلبه سيبقى مدريدياً إلى الأبد. مودريتش يودع ريال مدريد... فما وجهته المقبلة؟ أعلن لوكا مودريتش، نجم ريال مدريد، رحيله عن النادي بعد كأس العالم للأندية، مختتماً مسيرة مذهلة استمرت 13 عاماً وحصد خلالها 28 لقباً. ومع بلوغه 39 عاماً، تتجه الأنظار الآن نحو وجهته التالية، وسط ثلاث خيارات محتملة: الدوري الأمريكي: ارتبط اسمه بإنتر ميامي، حيث يلعب ميسي، وسط توقعات بأن يخوض تجربة أقل ضغطاً. العودة إلى كرواتيا: العودة إلى دينامو زغرب، ناديه الأم، تبقى خياراً رمزياً لإنهاء مسيرته في بلده. الدوري السعودي: عروض مغرية من أندية كبرى مثل النصر والهلال قد تُغريه لخوض تجربة جديدة في الشرق الأوسط. القرار لم يُحسم بعد، لكن المؤكد أن النجم الكرواتي سيظل محط أنظار جماهير الكرة في كل مكان.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
خسارة أوروبية تفاقم أزمات مانشستر يونايتد المالية
وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداء باهتا في اللقاء، الذي جرى بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64 بالمئة عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير أمس الخميس. وكتب ماجواير على حسابه الخاص بموقع (إكس) "لو كنت أُقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو (5ر4 مليون دولار) سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضا على جائزة قدرها مليون يورو (1.1 مليون دولار). وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتتأهل الفرق الأوروبية لمونديال الأندية فقط من خلال التواجد في دوري أبطال أوروبا، إما بالفوز باللقب أو تحقيق نتائج جيدة على مدار أربعة مواسم. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاما، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحا في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقما قياسيا للنادي بلغ حوالي 662 مليون جنيه إسترليني (887 مليون دولار) العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد-19 وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضا آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني (29.5 مليون دولار). كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 113.2 مليون جنيه إسترليني (152 مليون دولار) في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني (316 مليون دولار). وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني (141 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات. ويعتبر راتكليف، الذي يتحكم في العمليات رغم كونه مساهما بحصة الأقلية في النادي، هو بالفعل الوجه العلني للتخفيضات التي جرت في أجور الموظفين وعدم منح مزايا للموظفين غير المرغوب فيهم، وارتفاع أسعار تذاكر المشجعين. وأبلغ النادي جماهيره في يناير الماضي "هذا الوضع غير مستدام، وإذا لم نتحرك الآن، فسنواجه خطر عدم الامتثال لمتطلبات اللعب المالي النظيف في السنوات القادمة، مما يؤثر بشكل كبير على قدرتنا على المنافسة على أرض الملعب".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ريال مدريد يعلن رحيل أنشيلوتي رسمياً
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم توصله لاتفاق مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي من أجل إنهاء فترة عمله كمدير فني للفريق. وفي بيان مقتضب، نشره ريال مدريد على موقعه الإلكتروني الرسمي، اليوم الجمعة، أعرب النادي الملكي عن مودته وامتنانه لأنشيلوتي، الذي وصفه بـ"أحد أكبر أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية". وقاد أنشيلوتي ريال مدريد خلال واحدة من أروع الفترات في تاريخ عملاق كرة القدم العالمية، حيث أصبح المدرب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في الفريق الأبيض. وفاز الريال مع أنشيلوتي بثلاثة ألقاب في كل من دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، كما توج بالدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني مرتين. وفي المجمل، حقق المدير الفني المخضرم 15 لقباً خلال المواسم الستة التي قضاها مع فريق العاصمة الإسبانية. وقال رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز: "كارلو أنشيلوتي أصبح الآن جزءاً لا يتجزأ من عائلة ريال مدريد الكبيرة. نحن فخورون بمدرب ساعدنا على تحقيق كل هذا النجاح، وقام بتمثيل قيم نادينا على أكمل وجه". ومن المقرر أن يحتفل ملعب (سانتياجو برنابيو) بالمباراة الأخيرة لكارلو أنشيلوتي كمدير فني لريال مدريد، خلال لقائه مع ضيفه ريال سوسييداد غدا السبت في المرحلة الأخيرة للدوري الإسباني. وفي نهاية بيانه، أعرب الريال عن تمنياته لأنشيلوتي وجميع أفراد عائلته كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياتهم. يذكر أن الريال توج هذا الموسم بلقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية (كأس إنتركونتيننتال)، فيما فشل في الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني، الذي توج به في الموسم الماضي، لمصلحة غريمه التقليدي برشلونة. كما أخفق الريال أيضا في الفوز بلقبي كأس ملك إسبانيا والسوبر الإسباني، عقب خسارته أمام برشلونة في نهائي كلتا المسابقتين، كما ودع بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية على يد أرسنال الإنجليزي.