
سببان وراء فشل انتقال ثيو هيرنانديز إلى أتلتيكو مدريد.. تعرّف إليهما
كشفت تقارير إعلامية إيطالية عن تطورات جديدة في مستقبل الظهير الأيسر الفرنسي، ثيو هيرنانديز (27 عاماً)، الذي يقترب عقده من نهايته مع نادي
ميلان
الإيطالي في يونيو/حزيران 2026، وبعدما طلبت إدارة فريق الروسونيري من اللاعب البحث عن نادٍ جديد هذا الصيف، عقب رفضها بشكل قاطع مطالبه المالية لتجديد العقد، ارتبط اسمه بالعودة إلى صفوف
أتلتيكو مدريد
، النادي الذي نشأ فيه، قبل أن تنهار الصفقة في مراحلها الأخيرة بسبب عاملين رئيسيين.
ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الجمعة، فإن إدارة أتلتيكو مدريد لم تُبدِ موافقتها على طلب نادي ميلان بالحصول على 20 مليون يورو مع المتغيرات مقابل التخلي عن ثيو هيرنانديز (27 عاماً)، ويرجع هذا الرفض إلى الوضع المالي الصعب الذي يمر به الفريق الإسباني، إذ اعتبر مسؤولوه أن المبلغ مبالغ فيه، خاصة أن عقد اللاعب ينتهي في صيف 2026، وهو ما جعلهم يترددون بشدة في تقديم عرض رسمي يتماشى مع مطالب "الروسونيري".
وأضافت الصحيفة أن فشل الصفقة لا يعود إلى الجانب المالي فقط، بل يتعلق أيضاً بموقف جماهير أتلتيكو مدريد، التي لا تزال تنظر إلى ثيو هيرنانديز كـ"خائن"، وذلك بعدما غادر صفوف النادي في 2017 لينضم إلى الغريم التقليدي ريال مدريد، ولهذا السبب، لم تكن الجماهير مستعدة للترحيب بعودته بأي حال، وعلى الرغم من أن الرفض الجماهيري لم يكن السبب الوحيد في انهيار المفاوضات، فإنه شكّل عاملاً حاسماً ساهم في تقويض الصفقة، التي كانت تبدو شبه منتهية من جانب ميلان، لكنها بقيت معلّقة ومترددة من طرف "الروخيبلانكوس".
ميركاتو
التحديثات الحية
داروين نونيز يوافق على الانتقال إلى أتلتيكو مدريد
وكان نادي أتلتيكو مدريد يضع لاعب أكاديمية ريال مدريد السابق والنجم الحالي لنادي جيرونا، الإسباني ميغيل غوتيريز، خياراً أول لشغل مركز الظهير الأيسر، وهو اللاعب الذي يحظى بثقة وإعجاب المدرب دييغو سيميوني، على عكس ثيو، الذي لم يكن هناك أي تواصل بينه وبين المدرب الأرجنتيني، ويعود ذلك إلى حادثة تعود لصيف 2017، حين نصحه سيميوني بعدم الانتقال إلى ريال مدريد، لكن ثيو تجاهل النصيحة ووقّع للنادي الملكي مقابل 24 مليون يورو، في خطوة اعتُبرت طعنة في ظهر أتلتيكو مدريد.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن سيميوني، ورغم تقبّله قرار اللاعب في ذلك الوقت، فإن الخلافات لم تُطوَ بالكامل، بل تفاقمت لاحقاً، فثيو، بخلاف شقيقه لوكاس الذي غادر إلى بايرن ميونخ مقابل 80 مليون يورو بطريقة احترافية، لم يفوّت فرصة للسخرية من أتلتيكو مدريد عبر تصريحاته وتلميحاته المتكررة، وزادت هذه التصرفات من غضب الجماهير، وعزّزت القطيعة بينه وبين النادي، وكان سيميوني مدركاً تماماً لحساسية الموقف، ولذلك لم يطلب أبداً عودته، وفي النهاية، ورغم محاولة تقارب خجولة بين الطرفين، انهارت الصفقة نهائياً، ليرتاح جمهور أتلتيكو مدريد، ويُفاجأ ميلان بعد أن ظن أن الأمر قد حُسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
مشروع لم يكتمل.. كيف خطط بايرن ميونخ لتغيير مركز هاري كين؟
عاد نادي بايرن ميونخ إلى سباق التعاقد مع مهاجم فريق لايبزيغ السلوفيني بنجامين سيسكو (22 عاماً) خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، في محاولة لإحياء خطة كان قد وضعها قبل عام، إذ أبدى العملاق البافاري اهتماماً كبيراً آنذاك بالمهاجم الشاب في صيف 2024 بهدف إشراكه إلى جانب النجم الإنكليزي هاري كين (31 عاماً)، لكن وفق خطة مفاجئة تقضي بتغيير مركز هذا الأخير في تشكيلة الفريق، وكذلك تمهيداً لأن يخلفه مستقبلاً في هجوم بطل ألمانيا. وكشفت صحيفة سبورت بيلد الألمانية، أمس السبت، أن إدارة بايرن ميونخ لا تزال مهتمة بالتعاقد مع بنجامين سيسكو، وذكّرت بأن النادي كان على وشك ضمه الصيف الماضي، إذ كانت لدى النادي الألماني خطة غير تقليدية حينها، تعكس رؤية فنية جريئة تقضي بأن يتقدم سيسكو لقيادة الهجوم، بينما يتحول هاري كين إلى مركز صانع الألعاب (رقم 10) في منظومة المدرب البلجيكي فينسنت كومباني (39 عاماً)، وكان الهدف من هذه الخطوة استغلال مهارات نجم توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي السابق في التمرير والتحرك بين الخطوط، مع الحفاظ على قوته التهديفية من موقع متأخر. وأضافت الصحيفة أن هذه الخطة، رغم جرأتها، كانت ستخلق ازدحاماً كبيراً في خط وسط بايرن ميونخ، خاصة مع وجود لاعب مثل الألماني جمال موسيالا (22 عاماً) الذي يشغل أدواراً هجومية مشابهة، ووفقاً للتحليل نفسه، لو كان سيسكو قد انضم فعلاً وجرى تغيير مركز كين، لربما لم يكن بايرن ميونخ ليبدي اهتماماً بضم صانع ألعاب باير ليفركوزن فلوريان فيرتز (22 عاماً)، لكن الأمور اتخذت مساراً مختلفاً بعدما أصبح فيرتز الآن قريباً جداً من الانضمام إلى ليفربول، فيما تشير آخر التقارير إلى أن سيسكو بدوره بات أقرب إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، وبالتحديد إلى فريق أرسنال، وذلك على الرغم من وجود عروض مغرية من السعودية، أبرزها من نادي الهلال. ميركاتو التحديثات الحية ساني ترك بايرن لخوض تجربة غلطة سراي.. نجم ألمانيا في مغامرة مثيرة واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أنه مهما كانت وجهة سيسكو المقبلة، فإن لايبزيغ يستعد لجني مكاسب مالية ضخمة من بيعه، وقد حدّدت إدارة النادي سقف المفاوضات عند 70 مليون يورو بدايةً، لكنها تطمح إلى رفع القيمة إلى 100 مليون يورو في حال اشتدّ التنافس على اللاعب، ويبدو هذا الرقم مبرراً بالنظر إلى أرقام سيسكو اللافتة، إذ سجّل 21 هدفاً وقدّم خمس تمريرات حاسمة في 45 مباراة خلال الموسم الماضي، ومنذ انضمامه إلى لايبزيغ قبل عامين، خاض 87 مباراة وسجل خلالها 39 هدفاً، بعد أن تدرّج في صفوف سالزبورغ النمساوي، النادي الذي أطلق موهبة النرويجي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) إلى العالم.


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
3 امتيازات بعيدة عن الرياضة قدمها ليفربول لضم فيرتز
استثمر نادي ليفربول الإنكليزي قدراته المالية لإقناع المهاجم الدولي الألماني فلوريان فيرتز (22 عاماً) بالانضمام إلى صفوفه، متفوقاً في منافسة شرسة من مانشستر سيتي الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني. ونجح "الريدز" في جذب اللاعب من خلال ثلاثة امتيازات بعيدة عن الرياضة وردت ضمن بنود عقده، ما ساهم في حسم قراره بالموافقة على خوض تجربة جديدة مع بطل الدوري الإنكليزي الممتاز، ويأمل فيرتز أن يواصل مسيرته الناجحة في إنكلترا بعد أن تألق في بلاده وقاد باير ليفركوزن إلى التتويج بلقب الدوري الألماني. ونشرت صحيفة ميرور البريطانية، أمس السبت، قائمة بالامتيازات غير التقليدية التي قدّمها نادي ليفربول لحسم صفقة التعاقد مع النجم الألماني فلوريان فيرتز، ومن بينها الاستفادة من مدرج خاص بالقرب من مقر سكنه يُمكّنه من الهبوط بطائرته الخاصة، وتحديداً تلك الطائرات الصغيرة التي يستأجرها لتجنّب الأضواء والضغوط وحتى الملاحقات المعتادة في المطارات الكبرى. ويبدو أن اللاعب الألماني حريص على تأمين أفضل بيئة ممكنة تساعده على التألق في تجربته الجديدة، مدركاً حجم التحدي الذي ينتظره في الدوري الإنكليزي الممتاز. كما لعب ليفربول على وتر الصداقة، بعدما تعاقد مع الصديق المقرّب لفلوريان فيرتز الهولندي جيريمي فريمبونغ (24 عاماً)، الذي تواصل شخصياً مع فيرتز وأقنعه بقبول العرض، على أمل أن يصنعا معاً مجداً جديداً للنادي. ويُتوقع أن يُسهم وجود فريمبونغ في تسريع انسجام فيرتز مع الأجواء الجديدة، خاصة أن الثنائي لعب سنوات طويلة معاً في باير ليفركوزن، واكتسبا قدراً كبيراً من التفاهم داخل الملعب وخارجه، إلى جانب أن فريمبونغ سيساعد زميله على كسر حاجز اللغة والتأقلم بسهولة في محيطه الجديد. ميركاتو التحديثات الحية ليفربول يُغلق الباب في وجه برشلونة وشرط وحيد لبيع لويس دياز وحصل فيرتز على منزل فاخر في الضاحية الشمالية الغربية لمدينة ليفربول، وهو امتياز عادة ما تقدّمه الأندية الكبرى لنجومها حرصاً على تأمين أقصى درجات الراحة والأمان، بما يضمن استرجاعاً بدنياً ونفسياً مثالياً بعد المباريات والتدريبات. ويُعد هذا الامتياز من العروض التي قدّمها أيضاً نادي بايرن ميونخ لإقناع اللاعب، إلا أن عوامل أخرى رجّحت كفة ليفربول، أبرزها اللقاء الخاص الذي جمع فيرتز بالمدرب البلجيكي فنسنت كومباني (39 عاماً)، الذي ترك أثراً إيجابياً في نفس اللاعب، وساهم في ميله نحو التجربة الإنكليزية. وكان مانشستر سيتي أول المنسحبين من سباق التعاقد مع فلوريان فيرتز بسبب الكلفة الباهظة للصفقة التي دفع فيها ليفربول نحو 116 مليون جنيه إسترليني. وفضّل "السيتزنز" توجيه استثماراتهم نحو أسماء شابة أخرى، فتعاقدوا مع الفرنسي ريان شرقي (21 عاماً) مقابل نحو 40 مليون يورو، كما ضمّوا الهولندي تيجاني ريندرز (26 عاماً) قادماً من نادي ميلان الإيطالي في صفقة أثارت اهتمام الجماهير نظراً إلى موهبة اللاعب وتنوّع أدواره في وسط الملعب.


العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- العربي الجديد
صراع ألماني فرنسي على المغربي أكرد.. وويستهام يتخذ هذه الخطوة
يواصل نجم منتخب المغرب ، نايف أكرد (28 عاماً)، إثارة اهتمام عدد من الأندية الأوروبية خلال مرحلة الانتقالات الصيفية، من ضمنها نادي باير ليفركوزن الألماني ومارسيليا الفرنسي، وذلك بعد تألقه اللافت، سواء مع أسود الأطلس أو مع ريال سوسييداد الإسباني الذي يبدو أنه متمسك بخدمات النجم المغربي، بعدما لعب له معاراً خلال الموسم الماضي. ووفقاً لصحيفة بيلد الألمانية، السبت، فإن نادي باير ليفركوزن أبدى رغبة قوية في ضم المدافع نايف أكرد، وأكثر من ذلك جهّز مبلغاً ضخماً بقيمة 29 مليون يورو، من أجل التعاقد معه خلال مرحلة الانتقالات الصيفية، وذلك بعدما وضعه مدربه، إيريك تين هاغ، على رأس أولوياته الدفاعية، وقد يكون المبلغ الأعلى في تاريخ صفقات بطل البونسليغا الموسم قبل الماضي. لكن مهمة إدارة باير ليفركوزن لا تبدو سهلة على الإطلاق، بعد دخول نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي على الخط، أملاً في التعاقد مع النجم المغربي، مستعملاً في ذلك ورقة مواطنه، مهدي بنعطية (38 عاماً)، الذي يشغل منصب مدير رياضي في نادي الجنوب الفرنسي. ميركاتو التحديثات الحية ويستهام يحسم مصير المغربي نايف أكرد وبحسب موقع فوت ميركاتو الفرنسي، السبت أيضاً، فإن نادي مارسيليا قدم عرضاً رسمياً، إلا أن المطالب المالية الكبيرة لنادي ويستهام الإنكليزي قد تعقد مهمته في إتمام الصفقة، بينما أبدى أيضاً نادي ريال سوسييداد الإسباني رغبة جامحة في تفعيل خيار الشراء، لتدعيم صفوفه خلال الموسم القادم، خصوصاً بعد اقتناعه التام بالمستوى الرائع الذي أظهره طوال فترة إعارته، بصرف النظر عن الإصابات التي كانت تلاحقه بين الفينة والأخرى، وعليه يبقى مستقبل صاحب الـ28 عاماً مفتوحاً أمام جميع الاحتمالات. وأمام تزايد الاهتمام بالنجم المغربي نايف أكرد، يستعد نادي ويستهام الإنكليزي إلى الرفع من القيمة المالية مقابل بيع عقده، خصوصاً في ظل تشبث نجم منتخب أسود الأطلس بالرحيل عن النادي اللندني خلال مرحلة الانتقالات الصيفية. وكان المدافع نايف أكرد غاب عن تشكيلة منتخب المغرب خلال وديتي تونس وبنين الأخيرتين، اللتين استضافهما ملعب مركب فاس، بسبب عدم شفائه من الإصابة.