وزير الخارجية يزور ضريح الملك "محمد الخامس و الحسن الثاني" بالرباط
قام وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي خلال تواجده بالعاصمة المغربية الرباط بزيارة ضريح ملكي المملكة المغربية الراحلين الملك "محمد الخامس" والملك "الحسن الثاني" رحمهما الله وطيّب ثراهما، ويسجل في دفتر الزيارات.
جاء ذلك خلال زيارته للمغرب، حيث أجرى لقاءات مكثفة مع نظيرة المغربي ناصر بوريطة وسلمه رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما التقي بوزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور ومجموعة من كبار رجال الأعمال في المغرب.
وأبدى الوزير الحرص على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
مأساة راح ضحيتها مجموعة من أنبغ فئات المجتمع، مرافعة نارية للنيابة في قضية انفجار خط غاز الواحات
تنظر محكمة أكتوبر اليوم السبت ثاني جلسات محاكمة المتهمين في انفجار خط غاز الواحات، الذي أسفر عن إصابة 16 شخصًا ومصرع 8 آخرين. وفي الجلسة السابقة ترافع ممثل النيابة العامة، وقال في مستهل مرافعته أمام محكمة جنح أول وثالث أكتوبر، في القضية المعروفة إعلاميا بحادث انفجار خط الغاز بطريق الواحات، والتي أسفرت عن وفاة ثمانية أشخاص وإصابة سبعة عشر آخرين واحتراق ثماني سيارات ودراجة نارية: " إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، وإن إتقان العمل هو واجب شرعي قبل أن يكون أخلاقيا، وهو التزام يقع على عاتق كل موظف وعامل ومسؤول، سواء كان صغيرا أو كبيرا". إهمال مسئولي بعض الشركات سبب الكارثة وأضاف ممثل النيابة قائلا: 'سيادة الرئيس، عندما نظرت في تفاصيل هذه القضية كمحقق، رأيت أمامي آلام أسر فقدت أحبتها، وشعرت بحزن عميق وأنا أستمع إلى الشهادات التي امتلأت بالتساؤلات: ماذا حدث؟ من هو المخطئ؟ ومن المتسبب في هذه الكارثة الكبرى؟ مثل هذه الفاجعة لا يمكن أن تكون نتيجة خطأ فردي بسيط، بل تشير بوضوح إلى إهمال متجذر داخل بعض العاملين في شركات الهندسة والمقاولات'. وتابع ممثل النيابة فى قضية انفجار خط الغاز بطريق الواحات قائلا: "تبدأ وقائع هذه الدعوى عندما رصد جهاز مدينة السادس من أكتوبر وجود تشققات وشروخ بطبقة الأسفلت في مدخل المدينة على طريق الواحات، فكلف الجهاز شركة خاصة تُدعى شركة الميليجي بتنفيذ أعمال الصيانة، استنادا إلى وجود تعاقد سابق معها، إلا أن هذا التعاقد لا يُعفي الجهاز من مسؤوليته الرقابية". وأشار إلى أن الجهاز عهد إلى شركة هندسية خاصة تُدعى السهل الصاوي بمهمة الإشراف الفني والرقابة على الأعمال نظرا لأهمية هذه المسؤولية. عامل اللودر تجاوز العمق المقرر فكسر خط الغاز ثم تناول وكيل النيابة دور عامل اللودر قائلا: "يضرب الأرض بذلك اللودر ويحفر بعمق يتجاوز المقرر، فيصيب ماسورة غاز طبيعي ويحدث بها شرخا طوله نحو ثلاثة أمتار، وهنا تبدأ الكارثة. ظن العامل في البداية أنه اصطدم بماسورة مياه، فهرع هو وآخرون لإيقاف السيارات على الطريق وإعادة توجيهها، ظنا منهم أن المنطقة ستغمر بالمياه، ويا ليتها كانت كذلك". وتابع قائلا: "بدأت رائحة الغاز في التصاعد والانتشار، وأدرك العاملون أن ما تم إتلافه هو ماسورة غاز طبيعي، فتحول الهواء المحيط إلى مادة قابلة للاشتعال في أية لحظة" وقال: "بسبب كثافة الغاز، بدأت السيارات تتوقف عن العمل فجأة، لم يفهم السائقون السبب، فحاولوا إعادة تشغيلها، ما أدى إلى شرارة كهربائية التهبت في الهواء المشبع بالغاز، وتحول المكان إلى ألسنة من اللهب، واشتعلت سيارة تلو الأخرى". وأردف: "اشتعلت السيارات وفي داخلها أرواح بريئة لا ذنب لها، ومن بينها طفل رضيع وأمه احترقا داخل السيارة ولم يتمكنا من الهروب من هول المشهد، فاحترق جسديهما وتفحما تماما". وتابع: "وهناك اثنان آخران ركضا هاربين والنيران تأكل أجسادهما، يستنجدان بالمارة حتى أذابت الحرارة جلودهما. أما طبيبة المستقبل فقد التهمت النيران جسدها الطاهر، فخرجت مسرعة من السيارة تبحث عن من ينقذها، ولم تجد، فأخذت تطفئ النار التي اشتعلت في جسدها برمال الطريق". ضحايا الكارثة من أنبغ فئات المجتمع ثم استكمل ممثل النيابة قائلا: "هذا المشهد المؤلم راح ضحيته مجموعة من أنبغ فئات المجتمع، نتيجة إهمال جسيم، استشرى في سلوك المتهمين، وصنع أمامنا مأساة سببتها سلسلة من التراخي والاستهتار بكل القوانين والأعراف الهندسية. سلسلة متشابكة، شارك فيها المتهمون جميعا، حتى وقعت هذه الكارثة الإنسانية". وقال: "لكن السؤال الأهم الذي يجب أن نطرحه على سيادتكم هو: كيف يمكن لواقعة كهذه أن تحدث بهذه البساطة؟ كيف يقع هذا الكم من الدمار تحت إشراف أربعة مهندسين طرق، من المفترض أن يشرف كل منهم على الآخر؟ والإجابة تبدأ عندما نعود بالزمن قليلا". وأوضح أن المهندسين المسؤولين في الشركة المنفذة، وفور تسلمهم موقع العمل، كانوا ملزمين طبقا لبنود التعاقد بالتنسيق مع جهات البنية التحتية المختلفة، قبل البدء في إزالة أي طبقة من الطريق، وكان يحظر استخدام المعدات الثقيلة دون هذا التنسيق، كما أن الأعراف الهندسية المعتمدة تلزمهم بإجراء جلسات استكشافية قبل الحفر، وهذا الالتزام تم تجاهله تماما، فقد بدأ المهندس المسؤول في إزالة طبقات الطريق دون التنسيق المطلوب، ودون إجراء أي جسات، والأسوأ من ذلك أنه غادر الموقع وترك العمال يحفرون دون إشراف هندسي. وأشار إلى أن مدير المشروعات في الشركة المنفذة سلم المعدات الثقيلة لمهندس التنفيذ رغم علمه بعدم استكمال الإجراءات التنسيقية، وأن مهندس الرقابة والإشراف بالموقع بدأ الأعمال ووافق عليها رغم أنه كان يجب عليه إيقافها ومنع البدء فيها. وتابع قائلا: "أما كبير الخبراء بالشركة الهندسية الرقابية، فقد كان يدير المشروع دون أن يعلم عنه شيئا، لا يعرف متى بدأت الأعمال، ولا متى تنتهي، كل شيء كان على الورق فقط. وقد فضح هذا التسلسل المتشابك من الإهمال عامل اللودر الذي تصرف برعونة، وكان يسابق الزمن لإنهاء عمله، وآخر تركه يعمل دون استخدام الأجهزة والقياسات المساحية". وأكد ممثل النيابة أن هذه كارثة إنسانية خطيرة، سببها فساد إداري ومهني، أودى بحياة أبرياء لا ذنب لهم، وأن هذا الإهمال الجسيم يستوجب الردع. ثم أشار إلى أن النيابة العامة لا توجه الاتهامات جزافا، بل لا تتحدث إلا مدعومة بالأدلة والقرائن، وأنها بذلت أياما طويلة لجمع الأدلة والوصول إلى كل من تسبب في هذا الجرم. وبين أن النيابة توصلت إلى أدلة متماسكة ومترابطة، تثبت الجريمة وتحدد المسؤولين عنها، وأنها ستعرض هذه الأدلة في شقين: الأول لإثبات أن الوفاة والإصابات ناتجة عن الانفجار، والثاني لإثبات أن المتهمين هم المتسببون الفعليون في الحادث. وقال إن الشهادات جاءت لتؤكد أن المتهم الأول هو من كسر ماسورة الغاز أثناء الحفر، وأن المتهم الثاني لم يوقف السائق رغم أنه كان يراه يقترب من خط الغاز، أما المتهم الثالث فقد أمر باستخدام المعدات الثقيلة دون أن يتحصل على التصاريح، والمتهم الرابع أرسل هذه المعدات إلى الموقع قبل التأكد من أن التنسيقات تمت فعلا، فيما أظهر تقرير اللجنة الفنية أن المتهمين الخامس والسادس وافقا على بدء العمل دون الحصول على التصاريح المطلوبة. وأكد ممثل النيابة أن المتهمين من الثالث وحتى السادس خالفوا البنود التعاقدية المبرمة بين هيئة المجتمعات العمرانية والشركتين المنفذتين، وأن البنود المخالفة قد تم تحديدها في كل عقد على حدة. وتابع مرافعته قائلا: "لهذه الجريمة آثارا نفسية واجتماعية لن تزول من ذاكرة من فقدوا أحباءهم، ومن شاهدوا هذا الحادث. فليكن حكمكم شافيا لصدور هؤلاء، مزيلا لحزنهم، مطمئنا لمن فزع، وآمنا لمن خاف". واختتم بصوت حازم: "سيدي الرئيس، هؤلاء المتهمون لم يحترموا دينا، ولا قانونا، ولا أعراف المهنة، ولا حتى ضميرهم الإنساني. ولذلك نطالب بتوقيع أقصى عقوبة حددها القانون، وهي الحبس لمدة عشر سنوات، ليكون الحكم عبرة لكل من يهمل أو يقصر في عمله، وليعلم الجميع أن هناك قضاء يضرب على يد كل مقصر، حتى يتقن كل عامل عمله". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
رئيس جامعة الأزهر: آيات الحج تبدأ بحكم "المحصر" لبشرى إلهية
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن أول حكم ذكره الله تعالى في الآيات التي نُظّمت فيها أحكام الحج هو حكم "المُحصَر"، أي من أُحصر أو مُنع من الوصول إلى مكة المكرمة، رغم إحرامه ونية حجه أو عمرته، وهو ما يستدعي التأمل والتدبر. وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة" الناس": أن افتتاح آيات الحج بذكر من مُنع من الوصول إلى بيت الله الحرام، رغم الأشواق والاستعداد، يحمل دلالات عميقة؛ أولها أن القرآن الكريم بدأ مع الناس من واقعهم، فعدم الوصول سابق للوصول، فبيّن حكم من أُحصر أولًا، ثم انتقل إلى أحكام من بلغ البيت وأدّى المناسك. وأشار إلى أن تعبير القرآن بـ"فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ" استخدم "إن" الشرطية، والتي تدل في اللغة على الأمر القليل الحدوث أو غير المتوقَّع، بينما عبّر عن الوصول بـ"فَإِذَا أَمِنتُمْ"، مستخدمًا "إذا" الدالة على اليقين والوقوع المؤكد، وكأن القرآن يزفّ بشرى ضمنية لكل من نوى وأحرم، أن الوصول إلى بيت الله أمر محقق، وما دون ذلك من موانع فهو نادر. وأضاف داود أن تقديم حكم "المحصر" أيضًا يشير إلى أن هذا الحكم لا يترتب عليه تفاصيل كثيرة، بخلاف من وصل إلى مكة، فعليه أحكام الطواف والسعي والوقوف بعرفة والمبيت بمنى ومزدلفة وغير ذلك، مما يعكس التدرج القرآني في تناول الأحكام. وتابع: القرآن الكريم هنا لا يعطينا فقط حكمًا فقهيًّا، بل يملأ القلب رجاءً ويقينًا أن الله ييسّر السبل لعباده، وأن من عزم وأحرم بنية صادقة، فإن بلوغ البيت العتيق أمرٌ بفضل الله محقق، والعقبات استثناءات لا تُذكر أمام فضل الله وكرمه.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
بعد اتهام المقاومة الفلسطينية له بالتعاون مع إسرائيل.. عائلة ياسر أبوشباب تتبرأ منه (تفاصيل)
أعلنت عائلة «أبوشباب» في قطاع غزة عن تبرؤها من ياسر أبوشباب وإهدار دمه، بعد كشف المقاومة الفلسطينية، عن تعاونه مع الاحتلال الإسرائيلي في نهب المساعدات الإنسانية والبحث عن مقاتلي المقاومة وأنفاقها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وبرز اسم ياسر أبوشباب كزعيم لعصابة «إجرامية» مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب القطاع، حسب وسائل إعلام فلسطينية. ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية مقربة من حركة حماس، قالت عائلة أبوشباب في بيان: «نعلن أمام الله، وأمام شعبنا، وأمام مقاومتنا الباسلة براءتنا التامة من المدعو ياسر أبوشباب، واعتباره خارجًا عن نهج العائلة الوطني والأخلاقي»، مؤكدة: «أنه لم يعد لا هو ولا بعض شباب العائلة الذين يعملون معه يمتون بصلة إلى عائلتنا الأصيلة التي قدّمت ولا تزال تقدم في سبيل فلسطين». إقرأ أيضا وتابعت: «ولن نسمح بأن يكون سببًا في تشويه سمعة العائلة وتاريخها المشرف، خاصة أنه عمل على التغرير بنا طول الفترة الماضية»، مبينة أنها كانت في بداية الأمر تساند ابنها «ياسر» معنويًا، بناءً على ما كان يقدمه لها من توضيحات مفادها أنه يعمل على تأمين المساعدات الإنسانية للناس في ظل الحرب، بعيدًا عن أي إطار تنظيمي أو أمني. ولفتت إلى أنه بمرور الوقت بدأت الشكوك تتعاظم لديها، بعد وصول معلومات مؤكدة من بعض الشباب المقربين منه تفيد بانخراطه في «نشاطات أمنية مشبوهة لا يمكن السكوت عنها»، مشيرة إلى أنه وفقا لتلك المعلومات، عقدت الاسرة اجتماعًا موسعًا لكبار العائلة، والذين قرروا بالإجماع رفضهم القاطع أن «تتلطخ سمعة عائلتنا الوطنية بتصرفات مشبوهة تمسّ شرف العائلة وتاريخها النضالي» على حد وصفها. العائلة تواجه وتطلب توضيحا وأضافت العائلة أنها استدعت ياسر وواجهته بكل مسؤولية، وطلبت منه توضيحًا مفصلًا لطبيعة عمله، وقد عرض عليهم بعض المقاطع المصوّرة التي حاول من خلالها تبرئة نفسه، مدّعيًا أن ما يقوم به محصور في الجوانب الإغاثية فقط، لتؤكد العائلة أنها فوجئت بمقطع الفيديو الذي بثّته المقاومة والذي أظهر«تورط مجموعات ياسر في إطار أمني خطير، وصل إلى حدّ العمل ضمن تشكيلات المستعربين، ومساندة قوات الاحتلال الصهيوني الذي يقتل أبناء شعبنا بوحشية». تغطية صحفية| مشاهد مثيرة.. كتائب القـــسام تفتك بمجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال شرق مدينة رفح. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 30، 2025 عائلته تهدر دمه وتدعو لتفهم موقفها ودعت العائلة كل من انساق خلفه أو انخرط في مجموعاته الأمنية إلى التبرؤ منه فورًا، والانفصال عنه علنًا، «قبل أن يواجهوا مصيرًا لا يُحمد عقباه»، قائلة: «لا نمانع أن يقوم من حوله بتصفيته على الفور، ونحن نقول لكم إن دمه مهدور». كذلك أكدت أنها لن تقبل بعودة ياسر إلى كنف العائلة إلا إذا أعلن توبته الكاملة والصريحة أمام الشعب الفلسطيني، وسلّم نفسه لكبار العائلة كي تتم محاسبته بأعراف العائلة، «واتخاذ ما يلزم بحقه من خطوات تُعيد للعائلة اعتبارها وكرامتها». وأهابت بالشعب الفلسطيني أن يتفهم الظرف الدقيق الذي وُضعت فيه العائلة دون إرادتها، وأن يدرك أن «ما جرى لا يمثل عائلة أبوشباب التي كانت ولا تزال في قلب الموقف الوطني والمقاوم». وأمس الجمعة، نشرت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري، مقطع فيديو، لعملية استهدافها مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال والمخولين بالبحث على مقاتلي المقاومة والأنفاق، إلى جانب نهب المساعدات، فيما نقلت قناة «الجزيرة» عن مصدر أمني في المقاومة قوله إن المجموعة تابعة للمدعو ياسر أبوشباب.