
عن انتشار ظاهرة ارتداء الحجاب أو النقاب بسوريا الجديدة…
ميديا – الناس نيوز ::
المدن – د. نجيب جورج عوض – باتت مسألة تسويق ارتداء الحجاب والنقاب في المشهد السوري المجتمعي العام لافتة للأنظار بكثرتها وانتشارها والاحتفاء بها على المستوى الشعبي وأحياناً الحكومي. هناك موجة نشطة سلفية تعمل على نشر وتعميم ارتداء الحجاب أو النقاب كفريضة يتم فرضها على النساء خلال المراحل العمرية المختلفة، مثلما لاحظنا مثلاً في انتشار تلك الظاهرة في المدارس الابتدائية والجامعات وفي دورات تحفيظ القرآن، وفي المناشير العديدة التي تم تعليقها على الجدران وتوزيعها على الناس في أحياء المدن.
ويتسائل المراقب العلمي المختص بالفكر الديني: ما علاقة ارتداء الحجاب أو النقاب بالإيمان الديني في الإسلام، وهل هناك علاقة شرطية بينهما فعلاً؟ قد يبدو سؤالي هذا مزعجاً لكثيرين أو تعبيراً عن انتقاد قيم وشرائع الإسلام. طرحي للسؤال وتفكيري به هو أبعد ما يكون عن هذا. لقد أتاح لي اختصاصي العلمي في علم الكلام في العصر الإسلامي المبكر الفرصة لأن اطلع على الفكر الإسلامي وتاريخ تطوره وتياراته ومقارباته المختلفة لمسائل الدين والإيمان. وقد بينت لي دراساتي أن هناك فرقاً في الفكر الإسلامي اللاهوتي ما بين 'فقه السلوك' و'فقه الإيمان'. وحين نقارب مسألة الحجاب أو النقاب من زاوية هذا الفرق المفاهيمي والمنهجي، يتبين لنا أن مسألة ارتداء الحجاب أو النقاب من عدمها ليست بالضرورة مسألة إيمانية، بل هي مسألة سلوكية صرفة.
الإيمان والحجاب
دعوني أحاول أن أفكك هذا بأبسط العبارات والشرح بعيداً عن تقنيات وتعقيدات علم الكلام الفلسفية والإصطلاحية والمنهجية. من الممكن جداً لامرأة مسلمة أن ترتدي الحجاب أو النقاب لمتطلبات وضرورات وحيثيات ومشروطات، بل وفروض، زمكانية، ومجتمعية، وثقافية، وأسرية، وشخصية من دون أن نستطيع التأكد أو الإيقان أو حتى تقديم بيَّنات مدروسة مثبتة تفيد بأن هذه السيدة المتحجبة أو المنقبة تؤمن حقاً دينياً بالله أو أنها تعيش علاقة إيمانية فعلية وحقيقية مع الله.
من جهة أخرى، من الممكن جداً لرجلٍ ما أن يطلب من النساء في إطار حياته، أو أن يطالبهن، بارتداء الحجاب والنقاب، ولنفس الأسباب المذكورة في الأعلى، من دون أن يكون بالضرورة هو شخصياً مؤمناً حقاً وملتزماً إيمانياً بالله والعلاقة مع الله، ناهيك عن معرفته بمفهوم الإيمان في الإسلام.
ومن جهة أخرى، يمكن لامرأة مؤمنة وملتزمة إيمانياً بالعلاقة مع الله أن تعيش إيمانها وأن تعكسه في حياتها من دون أن تكون بالضرورة محجبة أو منقبة. ويمكن لرجلٍ مسلمٍ أن يمارس إيمانه ويلتزم به ويعيش فعلياً علاقته العميقة مع الله من دون أن يشعر أن عليه أن يفرض على النساء في حياته الحجاب أو النقاب. أن تكون المرأة محجبة أو منقبة لا يعني أنها أتوماتيكياً مؤمنة. وأن يصر الرجل على تحجيب أو تنقيب النساء في عائلته لا يثبت أتوماتيكياً وبديهياً أنه مؤمن بالله.
هذا ما نتعلمه في الحقيقة من فقه الإيمان في الفكر الديني الإسلامي: سلوكيات الناس ومظاهرهم ليست معياراً ولا دليلاً على إيمانهم وعلاقتهم بالله. بل إيمانهم وعلاقتهم بالله يمكن لها أن تكون معيار حياتهم وسلوكهم، والذي لا يقتصر على فقه سلوك واحد أو نمط معاملات ومظاهر أحادية.
في الفكر الإسلامي كما تعلمته من أمهات كتب المدارس الفكرية الكلامية في الإسلام، فقه الإيمان ثابت ومرجعي وقاعدي، أما فقه السلوك فهو متحول وديناميكي ونسبي. فقه الإيمان ميتافيزيقي اختباري، أما فقه السلوك فتاريخي وضعي. الأول قاعدي لأنه يتعلق بعلاقة الإنسان بالله وعلاقة المخلوق بالخالق. أما الثاني فهو نسبي لأنه يتعلق بعلاقة المخلوق بباقي الخلائق البشرية مثله ومثلها وكذلك برغبتها أو رغبته بالتعبير عن إيمانها وإيمانه بالله عن طريق مجموعة من السلوكيات والمظاهر السوسيو-ثقافية والسياقية والزمكانية.
ولكن، دور هذه التعبيرات هو خدمة العلاقة الأفقية مع السياق الحياتي الذي نوجد فيه، وهي لا تؤثر بالعمق على العلاقة العمودية مع الكيان الإلهي الذي نتوق إليه. فالله، سبحانه وتعالى، لا يحتاج إلى سلوكياتنا ولا تعنيه مظاهرنا كي يعرف ما إذا كنا نعيش علاقة إيمان معه أم لا، وما إذا كانت تلك العلاقة علاقة إيمانية صحيحة أم لا. الله كلي المعرفة وهو فاحص القلوب والكلى. وهو وحده لا شريك له من يفعل ذلك. ولهذا، فإن مسألة الإيمان مسألة خاصة بين المؤمنة والمؤمن وبين الله. وهي تقع ما فوق التعابير الوجودية والمادية، ما فوق السلوكيات والفقهيات التعاملية، ما فوق التوقعات والقواعد التي يصنعها أتباع الدين كي يتعاملوا بين بعضهم البعض.
الحجاب ليس فريضة
من زاوية هذا التفريق البنيوي ما بين 'فقه السلوك' و'فقه الإيمان' نستطيع أن نفهم تماماً المنطق الكلامي اللاهوتي الذي دفع سماحة شيخ الأزهر منذ بضع سنوات إلى الإفتاء بأن ارتداء الحجاب أو النقاب ليس 'فريضة' بل هو 'عادة' سلوكية تعاملية.
بقوله أن الحجاب أو النقاب ليس فريضة، كان سماحة عالم الأزهر الجليل يضع مفهوم الفريضة ضمن إطار فقه الإيمان. فالفرائض تتعلق بالتوق الديني العلاقاتي والروحاني إلى الله وليس إلى البشر وآليات العيش بينهم. الفريضة جزء من منطق فقه الإيمان وليس منطق فقه السلوك. هكذا فهمه المتكلمون الأوائل في الإسلام المبكر من معتزلة وأشاعرة وماتوريديين. وضمنه يمكن لنا أن نفهم علاقة ارتداء الحجاب والنقاب بالإيمان في الإسلام: لا يوجد علاقة شرطية ما بين ارتداء الحجاب أو النقاب أو فرضهما وبين الإيمان والعلاقة الإيمانية بالله. ولهذا، لا ينبغي معاملة الحجاب أو النقاب على أنهما فريضة أو فرض، فهما سلوكيات ومظاهر نسبية وتاريخية وسياقية ظرفية، وليس ثوابت قاعدية مرجعية مثل ثابتة الإيمان والعلاقة الإيمانية بالله.
الرغبة بتشجيع الناس على الإيمان بالله لا يتحقق من خلال محاولة دفعهم للانصياع لفرائض سلوكية لا تجعلهم بالضرورة يؤمنون بالله بل تدفعهم للانصياع العبودي والخضوعي لسلطة الأقوى ومعاييره الذاتية. ولكن، ألا يقول الإسلام: متى استبعدتم الناس وقد خلقتهم أمهاتهم أحراراً؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 24 دقائق
- حضرموت نت
شبوة تُدشّن محطات تحويل كهربائية ضمن مشروع طاقة شمسية بقدرة 53 ميجاوات
دشّن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة، نائب المحافظ، عبدربه هشله ناصر، صباح اليوم السبت، أعمال استقبال وتركيب محطات التحويل الرئيسية (KKV33 إلى KKV11) بقدرة 26 ميجاوات لكل محطة، ضمن مشروع الطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تصل إلى 53 ميجاوات، والمقدَّم كمنحة كريمة لأبناء المحافظة من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، برعاية فخامة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – حفظه الله. ويُعد هذا الإنجاز من الخطوات النهائية نحو استكمال المشروع الاستراتيجي الذي يُشكل نقلة نوعية في قطاع الطاقة بالمحافظة، ويهدف إلى تعزيز الاستقرار الكهربائي وتحسين مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين. وخلال التدشين، أعرب الأمين العام عن تقديره البالغ لوتيرة الإنجاز المتسارعة التي يشهدها المشروع، مؤكدًا أن وصول محطات التحويل الرئيسية يُمثل مرحلة حاسمة وأخيرة في اكتمال البنية التحتية الفنية للمشروع. وثمن الامين العام هذا الدعم الكريم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُعد امتدادًا لعلاقات الأخوة والتعاون الوثيق بين شعبينا الشقيقين، كما نُشيد بمتابعة محافظ محافظة شبوة، عوض بن الوزير، لجهوده المستمرة في دفع عجلة التنمية بالمحافظة، لا سيما في هذا المشروع الحيوي.' وأشاد الأمين العام، بجهود الكوادر الفنية والهندسية العاملة في المشروع، مؤكدًا أن المحافظة تتطلع إلى استكمال المشروع في موعده المحدد وبدء التشغيل الفعلي في أقرب وقت ممكن، لما لذلك من انعكاسات مباشرة على حياة المواطنين وجودة الخدمات. ويُعد مشروع الطاقة الشمسية في شبوة أحد أكبر المشاريع التنموية في مجال الطاقة المتجددة بالمحافظة، حيث سيساهم في تخفيف الأحمال الكهربائية وتوفير طاقة نظيفة ومستدامة، ما يُحسن من الأداء الاقتصادي والخدماتي في مختلف القطاعات. كما يُجسّد المشروع رؤية قيادة المحافظة نحو تبني حلول طاقة بديلة وصديقة للبيئة، في ظل التحديات التي تواجه البنية التحتية للطاقة في البلاد. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
الرئيس الموريتاني يصل إلى المدينة المنورة
وصل إلى المدينة المنورة اليوم، فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ أحمد الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية لزيارة المسجد النبوي، والصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه - رضوان الله عليهما-.وكان في استقبال فخامته لدى وصوله مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة عبدالمحسن بن نايف بن حميد، ومدير مكتب المراسم الملكية بالمنطقة إبراهيم بن عبدالله برّي، وعدد من المسؤولين.

سودارس
منذ 2 ساعات
- سودارس
وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية" النيلين نشر في النيلين يوم 31 - 05
وجود "محاباة" فى مخصصات القوات المشتركة اتهام غير صحيح الحركة غير قومية في نظر هؤلاء (….) نؤجل صرف مستحقات الحركات لهذا السبب (….) مدخلات الطاقة الشمسية معفاة من الجمارك والضرائب.. (….) هذه هي أسباب تأخر عودة الخدمات بالولايات المستردة.. المُسيّرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية".. مدخلات الطاقة الشمسية معفاة من الجمارك والضرائب.. رغم الحرب.. أداء الاقتصاد القومي بتحسن مستمر.. حوار : محمد جمال قندول- الكرامة قال رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية د. جبريل إبراهيم إنّ الاقتصاد القومي في تحسن، وذلك رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب. وأضاف إبراهيم في الجزء الثاني من حواره مع (الكرامة) قائلًا : إنّ عودة الحكومة الاتحادية إلى العاصمة تتم بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق. د. جبريل قدم إفاداتٍ قويةٍ في محاور متعددة خلال الجزء الثاني، حيث تحدث عن الاقتصاد، وعودة الحكومة للعاصمة، ودور دويلة الشر في حرب السودان والكثير. الحركة ما زالت متهمة بأنها غير قومية، ما مصير قوات الحركة بعد الحرب؟ الحركة غير قومية في عيون أعدائها لأنهم لا يريدون لها أن تكون كذلك. ولكن الحركة قومية بأدبياتها وتنظيمها وينتمي أعضاؤها وشهداؤها إلى كل أركان السودان، وشاركت قواتها في حرب "الكرامة" في كل محاورها دون تمييز. إذن.. ما الذي يجعلها غير قومية؟! ماذا عن الأداء المالي خلال نصف العام؟ رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب إلّا أنّ أداء الاقتصاد القومي في تحسن نسبي مستمر، استقر سعر الصرف لفترة ليست بالقصيرة وتراجع معدل التضخم إلى 142 بعد أن تجاوز 25% وعدنا إلى صرف المرتبات الاتحادية بنسبة 100% ووفقنا إلى زيادة الإيرادات بنسبة جعلتنا نفي بمعظم التزاماتنا تجاه الخدمات العامة، بجانب دعم المجهود الحربي ومقابلة نفقات الاستجابة الإنسانية. حدث هذا بعد فضل الله بالزيادة الكبيرة في الإنتاج الزراعي في الموسمين السابقين والزيادة المعتبرة في إنتاج الذهب، ولا ننسى فضل السودانيين في المهاجر الذين دعموا اقتصاد بلادهم بالإنفاق السخي على أسرهم الممتدة وجيرانهم ومعارفهم الذين أجبروا على النزوح أو اللجوء. اقتصادنا قوي في أساسياته وسينطلق بسرعة كبيرة بعد نهاية الحرب وعودة الاستقرار بإذن الله. هنالك حديث عن مخصصات القوات المشتركة، واتهام لوزير المالية بالمحاباة في هذا الجانب. هل تحصلت الحركة على ميزات إضافية باستغلال وجودكم وزيرًا للمالية؟ الإجابة قطعًا لا، على مال الدولة ضوابط للصرف من حاول تجاوزها وقع في المحظور ولو بعد حين. موظف صغير في ديوان المراجعة الداخلية يستطيع إيقاف صرف مبلغ صدق به أي وزير إن كان ذلك التصديق خارجًا عن أُطر الصرف وضوابطه. يستطيع وزير المالية صرف مستحقات حركات الكفاح المسلح الواردة في اتفاقية السلام إن توفرت الموارد ولكننا نؤجل صرفها باستمرار لضيق ذات اليد، أيضًا عليه الإنفاق على المجهود الحربي للقوات المشتركة في حدود ما يصدق به القائد العام للقوات المسلحة. عدا ذلك لا يستطيع ولا ينبغي للوزير صرف جنيه واحد لحركته، وإن كان لأحد على غير ما ذهبنا إليه فليأت به. ذكرت من قبل تصنيف الإمارات كدولة عدوان أنّ المُسيّرات المسلحة تنطلق منها، هل هذا بناءً على معلومات؟ كل الأدلة الدامغة تشير إلى أن الإمارات هي التي تزود الميليشيا بكل العتاد الحربي ومن ضمنها المُسيّرات، ليس ذلك فقط فالجهة التي باعت المُسيّرات للإمارات أكدت أن المُسيّرات التي أسقطتها القوات المسلحة السودانية ضمن المسيرات التي باعتها للإمارات. ليس ذلك فحسب، ولكن الدول التي باعت عينة الدانات التي تستخدم في هذه المُسيّرات أيضاً أكدت أنها باعتها للإمارات. وفوق ذلك المُسيّرات البعيدة المدى التي تستخدم لضرب محولات الكهرباء ومستودعات الوقود موجهة بأقمار صناعية لا تملكها الميليشيا. علاوة على ذلك، أكدت جهات استخبارية كثيرة أن غرفة تحكم المُسيّرات الاستراتيجية كائنة في أبوظبي ، وأن المُسيّرات التي قصفت بورتسودان انطلقت من ميناء "بوصاصو" في الصومال الذي تتحكم فيه الإمارات. إذن، دور الإمارات في الحرب الخبيثة الدائرة ضد السودان بما فيها حرب المُسيّرات أكبر من أن يخفى أو يبرر لها. ماذا قدمت الحكومة لمبادرات إدخال الطاقة الشمسية كبديل للكهرباء، وما هي سياسة الدولة المتوقعة في ظل إقبال الإفراد والشركات على هذا المجال، البعض يطالب باعتماد الطاقة الشمسية ضمن السلع الاستراتيجية؟ الحكومة مع التحول إلى الطاقات البديلة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة الشمسية. وترتيبًا على ذلك، تبذل الحكومة ممثلة في وزارة الطاقة جهودًا حثيثة لإدخال الطاقة الشمسية ضمن مصادر الطاقة عندنا في البلاد، كما قررت الحكومة إعفاء مدخلات الطاقة الشمسية المستوردة من القطاع الخاص من رسوم الجمارك والضرائب وهي تفضل الذين يسعون لتصنيع هذه المدخلات محليًا، كما تحتاط من أن يجعل البعض السودان مكبًا لنفايات الطاقة الشمسية، ولذلك تقوم الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس بدورها كاملًا في التأكد من أنّ المعدات المستوردة مستوفية للشروط والمواصفات العالمية المطلوبة. هل من بشريات تطمئن الشعب السوداني فيما يخص الخدمات الأساسية.. ومتى تنتقل الوزارة للعمل في الخرطوم؟ تبذل حكومات الولايات التي تمت استعادتها من سيطرة الميليشيا لإعادة خدمات المياه والكهرباء وإعادة تشغيل المستشفيات وفتح المدارس، بجانب توفير معاش العائدين من النزوح واللجوء قدر المستطاع. وتقوم وزارة المالية بدعم الولايات لتوفير هذه الخدمات الأساسية، وقد أخرت هجمات الميليشيا بالمُسيّرات على محطات الكهرباء والمستشفيات ومستودعات الوقود عودة هذه الخدمات بالسرعة المطلوبة. ولكن العمل فيها يسير على قدمٍ وساق. من ناحيةٍ أخرى، تسعى الحكومة الاتحادية إلى العودة إلى العاصمة بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق. عودة مطار الخرطوم للعمل ضرورة لعودة كل الحكومة والهيئات الدبلوماسية والمنظمات الدولية للعمل من الخرطوم ، والعمل فيه يسير وفق جدول زمني متفق عليه. script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة