
زيارة كروية تصنع فرقاً بالتسويق السياحي وترويج عالمي لمدينة البترا
حسين كريشان
لاقت زيارة أسطورتَي كرة القدم الإسبانية ونادي ريال مدريد السابقين، إيكر كاسياس وميشيل سالغادو، لمدينة البترا الأثرية، تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والصحف والقنوات التلفزيونية، في خطوة ترويجية بارزة للموقع الأثري وجماليته، بفضل الاستقبال المميز والتسهيلات التي قدمتها سلطة إقليم البترا التنموي السياحي.
اضافة اعلان
وتجوّل الضيفان في أبرز معالم البترا، مثل السيق والخزنة، معبرين عن انبهارهما بجمال الطبيعة وروعة الإرث الحضاري النبطي، وقد وثّق النجمان زيارتهما عبر حساباتهما الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى انتشار واسع للمحتوى المصوّر من قلب البترا بين ملايين المتابعين حول العالم، كما نظّمت سلطة إقليم البترا تغطية إعلامية متميزة للزيارة، أسهمت في وصول أخبارها إلى جمهور عالمي عبر مختلف الوسائط والمنصات الإعلامية.
وسجّلت السلطة كلمة مصوّرة للنجم إيكر كاسياس، عبّر فيها عن إعجابه الشديد بمعالم البترا، موجّهاً دعوة مفتوحة لزيارة المدينة الوردية، وقد لاقت الكلمة انتشاراً واسعاً على منصات الأخبار والتواصل الاجتماعي.
من جانبه، أكّد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور فارس البريزات أن هذه الزيارة تأتي ضمن استراتيجية السلطة الهادفة إلى تعزيز حضور البترا على خارطة السياحة العالمية، من خلال التعاون مع شخصيات مؤثرة تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة، ما يسهم في تسويق المدينة بطرق غير تقليدية.
وأشار البريزات إلى أن استضافة كاسياس وسالغادو تمثّل نموذجاً للترويج السياحي العصري، القائم على الاستفادة من الإعلام الرقمي وقوة التأثير التي يمتلكها المشاهير، لا سيما في الأسواق الأوروبية واللاتينية.
وتعكس هذه الخطوة التوجّه الاستراتيجي لسلطة إقليم البترا نحو تنويع أدوات الترويج واستقطاب زوار من مختلف الثقافات والاهتمامات، بما يعزز من دور السياحة في دعم الاقتصاد المحلي وتنمية المجتمعات المحيطة بالمدينة الأثرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
عفوية أم تنمر؟.. أثر تعليقات على ملامح الأطفال ووقعها على الأهل
تغريد السعايدة تستنكر والدة الطفلة يارا التعليقات القاسية والتنمّر الذي تتعرض له مولودتها الجديدة، التي لم تتجاوز الأربعين يوما، من قبل جدتها (والدة الزوج)، والتي لا تتردد في وصفها بعبارات جارحة مثل "بشعة"، "سودا"، و"بنت فلان أحلى منها"، أو "مين بدو يطلع عليها؟". كلمات تركت أثرا عميقا في نفس الأم، وحفرت في قلبها ألما على طفلتها التي بدأت حياتها بتجربة قاسية من أقرب الناس عليها. اضافة اعلان تصف الأم حالتها النفسية بالصعبة، وتعبر عن خوفها من أن تكبر طفلتها وسط رفض أو تنمر اجتماعي، خاصة من المقربين. تؤمن بأن ابنتها جميلة، بملامح ناعمة لم تكتمل بعد، وعيون بريئة، وبشرة رقيقة لا تستحق ابدا أن توصف بتلك الأوصاف الجارحة. وبعد أن كتبت والدة يارا منشورا تعبر فيه عن ألمها، تفاعل عدد كبير من المتابعين والمتابعات، مشجعين اياها على تجاوز هذه العبارات القاسية، والدفاع عن طفلتها وغرس الثقة في نفسها منذ الصغر، حتى تكون قادرة على مواجهة العالم، ولو كان مصدر الأذى من الأقارب أو الأكبر سنا. في المقابل، يرى البعض أن الخلل لا يكمن فقط في تصرفات الجدة، بل ايضا في موقف الأم، التي لم تظهر رد فعل مباشر تجاه التنمر على طفلتها، واكتفت بالبكاء والحزن، واللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن وجعها وطرح شكواها. ونصح بعض المتابعين على ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه أي شخص يتنمر على طفل، ولو تطلب الأمر الرد بأسلوب صارم، مؤكدين أن "الأخلاق والدين والمروءة تمنع الإنسان من إيذاء الآخرين، فكيف إذا كان طفلا لا يملك وسيلة للدفاع عن نفسه". هذه الشكوى، "فتحت الجروح القديمة" لدى كثيرين ممن مروا بتجارب مشابهة. من بينهم، أم ثائر وهي والدة لسبعة أبناء، تروي أنها ما تزال تتذكر تعليقات عمها، التي كان يطلقها بطريقة تبدو وكأنها ممازحة، حين كان يقارن بنات شقيقه ببناتها، قائلا إنهن أجمل بكثير، وواصفا بناتها بأنهن "قصيرات، ببشرة داكنة، وشعر غير متناسق"، على حد تعبيره حينها. تؤكد أم ثائر أن تلك الكلمات ما تزال ترن في أذنيها، كما تقول، رغم زواج جميع أبنائها وبناتها من أزواج مناسبين، وتحول بناتها اليوم إلى شابات جميلات ومميزات. إلا أن وقع الكلمات التي وجهت إليهن في طفولتهن ما يزال حاضرا في ذاكرتها، إذ كانت تحمل بين طياتها تنمرا مؤلما بحق فتيات صغيرات. ومنذ ذلك الحين، حرصت أم ثائر على حماية بناتها من أي تنمر، فعززت ثقتهن بأنفسهن، وحرصت على تكرار كلمات إيجابية تشعرهن بالسعادة والرضا، وشجعتهن على التفوق في الدراسة والعمل، وعلى حسن اختيار شركاء الحياة. وها هن اليوم ناجحات ومتفوقات في مجالاتهن، لكن كلمات عمها لم تندثر من ذاكرتها، وظلت جرحا حاضرا. وحرم الإسلام السخرية والاستهزاء بالناس، سواء في هيئاتهم أو صورهم، واعتبره خلقا مذموما ومحرما، لا فرق فيه بين طفل وكبير. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل خلق الله حسن"، والتنمر من هذا النوع لا يخرج عن دائرة الغيبة والنميمة. أحد أساتذة علم النفس في إحدى الكليات، قال في منشور له، يحكي فيه عن تجربته الخاصة من خلال تعامله مع طلبته، إن "الكثير من القصص يرويها طلبته عن مواقف وكلمات تنمر تعرضوا لها في حياتهم من كبار وصغار ضمن محيطهم العائلي، وغالبا ما يستحضرون تلك المواقف وينظرون إليها من الزاوية الضيقة ذاتها التي عاشوها حينها، ويستعيدون معها المشاعر ذاتها والألم نفسه"، مطالبا كل من مر بتلك التجربة أن يتجاززها، ويعيد ترتيب ذاته. ولكن، قد يكون أخطر أنواع التنمر كما يقول "منتصر" هو ذلك الصادر عن الأب أو الأم تجاه الأبناء، إذ تكمن الخطورة في أن الأشخاص الذين يفترض أن يكونوا مصدر الأمان والثقة بالنفس والحب، يصبحون مصدر الإيذاء، سواء من ناحية الشكل أو السلوك، على حد تعبيره. ويضيف منتصر أن والده كان من أكثر الأشخاص تنمّرا عليه، وكان يصفه بعبارات مثل: "فاشل، غير اجتماعي، طالع لخوالك، ما بتعرف تكون مثل ولاد عمك"، وغيرها من العبارات السامة والمؤذية التي اعتاد سماعها منه، بينما كانت والدته تحاول جاهدة أن تساعده على تجاوز ذلك وألا يصغي لتلك الكلمات، التي أثرت فيها كما أثرت فيه. اليوم، أصبح منتصر شابا ناجحا ومميزا في عمله الخاص الذي يبدع فيه، لكنه لا ينسى أثر تلك العبارات في نفسه، مؤكدا أن والدته ساعدته لتحويل ذلك التنمر إلى دافع للنجاح، ولإثبات عكس ما كان يردده والده عنه أمام الأقارب وأبناء العمومة منذ كان صغيرا. ولا ينفي مدى التأثير العميق الذي تركته تلك التجربة فيه، خاصة في مرحلة المراهقة، التي يعتبرها حتى اليوم الأصعب في حياته، ويتمنى لو يعود به الزمن ليتمكن من الدفاع عن نفسه. من جهته، يرى مستشار أول الطب النفسي والمعني بالتثقيف النفسي في المجتمع العربي، الدكتور وليد سرحان، أنه "وللأسف فإن ظاهرة التعليقات على شكل الطفل، وحتى المولود الجديد، مثل مش حلو، أسمر، مش حلوة زي أخته"، هي عبارات نسمعها كثيرا في المجتمع، والأخطر أن الجميع يقولها دون مبالاة بمشاعر الآخرين. وهذا، إن دل على شيء، وفق سرحان، فإنما يدل على "جهل في التعامل مع الآخرين وفي العلاقات الاجتماعية، التي لها وقع نفسي كبير على المحيطين بالطفل، وعلى الطفل نفسه في حال كان واعيا لمعنى تلك الكلمات". ويؤكد سرحان على أهمية احترام مشاعر الأم والأب عند الحديث عن أطفالهم، وحتى عندما يكبرون، خصوصا إذا كانوا يعانون من أمراض أو تشوهات، فهذا النوع من التعليقات والتنمر يزيد من العبء النفسي على الأهل، الذين يعانون اصلا من آثار نفسية نتيجة مرض أبنائهم المتنمر عليهم. أما الخطورة، كما يوضح سرحان، فتكمن في أن الأهل غالبا ما تكون ردة فعلهم هي إخفاء الطفل والعزلة عن الناس، وهذا ما ينعكس سلبا على حياة العائلة وعلى الطفل عندما يكبر، إذ إن هذا الانعزال سيؤثر على علاقاته الاجتماعية ونموه العقلي والسلوكي على المدى القريب والبعيد. وهو عبء آخر يضاف على الأهل، الذين يعيشون في ظل قلق مستمر على مستقبل أبنائهم. ووفق سرحان، ينبغي الوعي المجتمعي بخطورة تلك الكلمات على المتلقي، وعلى ضرورة أن يحتوي الأهل والأقارب بعضهم بعضا بالدعم والمساندة، وأن يبتعدوا عن أي كلمات جارحة ومؤذية، خاصة تلك المتعلقة بشكل الطفل أو سلوكياته التي قد تصدر منه دون وعي. ويقول "لا بد أن يرتقي الناس إلى مستوى مراعاة مشاعر بعضهم بعضا". اقرأ أيضاً: "علمنا عليك".. تنمر "يفتك" بجسد الطفل وأثره النفسي يلازمه للأبد "التنمر الجسدي" سهام لفظية تخترق حياة الطفل وتقيده بحواجز الاكتئاب


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
لم يسجله بقدمه اليسرى.. ميسي يكشف 'أفضل هدف' في مسيرته
كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن هدفه المفضل في مسيرته، ولم يكن واحدا من بين مئات الأهداف التي سجلها بقدمه اليسرى. وجاء الهدف المفضل لميسي من خلال ضربة رأس، والذي ضمن لبرشلونة الإسباني الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009. وأضاف نجم إنتر ميامي الأميركي الحالي وبطل كأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني والفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات من قبل، الخميس، أن هدفه الذي سجله قبل 16 عاما يفوق جميع الأهداف التي سجلها في مسيرته الطويلة. وتابع النجم الأرجنتيني: 'لقد سجلت العديد من الأهداف التي قد تكون أجمل وأكثر قيمة، وذلك بسبب أهميتها، لكن الهدف الذي سجلته بضربة رأس في النهائي أمام مانشستر يونايتد هو دائما المفضل لي'. ولدى ميسي العديد من الخيارات حيث سجل أكثر من 800 هدف للمنتخب الأرجنتيني وبرشلونة وباريس سان جيرمان وأخيرا إنتر ميامي. وسبب اختياره للهدف المفضل هو خيري، حيث سيتم تحويل صورة الهدف إلى عمل فني، والذي يمكن أن يدر الأموال من خلال عرضه في مزاد لجمع التبرعات لأغراض عديدة، وسيوقع ميسي والفنان رفيق أناضول على العمل الفني والذي سيتم تقديمه للجماهير يوم 11 يونيو المقبل في صالة مزادات كريستي.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل
يواصل مسلسل 'ليلى: حياة… حب… عدالة…'، الذي يُعرض على شاشة Now TV، تصدّره لقائمة أكثر الأعمال الدرامية إثارة للجدل هذا الموسم، وذلك بفضل قصته القوية وأداء أبطاله المميزين، وعلى رأسهم جيمري بايسال وألبيران دويماز. وأعلن سابقًا عن انتهاء الموسم الأول عند الحلقة 38 وعدم التجديد لموسم ثانٍ مفاجأة في مسلسل ليلى: انضمام نجم العشق الممنوع لكن الحدث الأبرز الذي جرى تداوله خلال الساعات الماضية هو انضمام النجم القدير سيلجوك يونتم إلى طاقم العمل، في خطوة وُصفت بأنها 'نقلة نوعية' للمسلسل. هل يتم تجديد العمل لموسم ثانٍ منذ فترة، تداولت الأوساط الفنية شائعات حول انتهاء المسلسل مع نهاية الموسم الحالي. لكن مع انضمام اسم ثقيل بحجم سيلجوك يونتم، بدأت تلك الشائعات تتراجع. وبدأ الجمهور يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموسم جديد، في انتظار تصريح رسمي من الجهة المنتجة. وحتى الآن، لم يتم الكشف رسميًا عن طبيعة الشخصية التي سيلعبها يونتم، إلا أن مصادر من الكواليس تشير إلى أنه سيجسّد دورًا غامضًا وذا تأثير كبير على مجريات الأحداث، وقد يكون شخصية محورية تُعيد ترتيب الأوراق داخل العمل، خاصة وأن المسلسل يتمحور حول قضايا العدالة والصراعات العائلية العميقة. يشار إلى أن آخر ظهور للفنان سيلجوك يونتم كان عام 2023 كضيف شرف في مسلسل 'الخيّاط' الذي عُرض عبر منصة نتفليكس، إلا أن الجمهور يشتاق له في أدواره الدرامية العميقة التي اعتاد تقديمها على الشاشة الصغيرة. ويُعدّ دوره الأيقوني 'عدنان زياغيل' في مسلسل 'العشق الممنوع' بين عامي 2008 و2010 من أبرز الأدوار في تاريخ الدراما التركية. واليوم، يعود النجم القدير مجددًا عبر بوابة مسلسل 'ليلى'، ما أثار حماس المتابعين وشغفهم لمعرفة تفاصيل الدور الذي سيلعبه.