
"اقتصادية الشارقة" تحصد جائزتين من "ستيفي" الدولية
الشارقة 24:
فازت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، بجائزتين من جوائز "ستيفي" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025، وذلك خلال حفل توزيع جوائز "ستيفي" الذي عقد في فندق والدورف أستوريا في رأس الخيمة. وتعد الجائزة من أرفع الجوائز الدولية الرائدة في مجال تقدير وتكريم الإنجازات في قطاع الأعمال للهيئات الحكومية والمؤسسات والشركات على مستوى العالم كما وتعد إحدى أبرز الفعاليات الدولية التي تحتفي بالتميز المؤسسي والابتكار في مختلف القطاعات.
ويأتي هذا الفوز تأكيداً للجهود التي تبذلها الدائرة لترسيخ موقعها كواحدة من الجهات الرائدة عالمياً، من خلال اعتماد أفضل الممارسات المؤسسية وتبني رؤية مبتكرة تعكس تطلعات المستقبل، كما ويعكس جهود العاملين في الدائرة لتبني الممارسات الحديثة والعالمية في إنجاز الأعمال وتقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية.
وتفصيلاً، فقد فازت اقتصادية الشارقة في مجالين مختلفين في جائزة "ستيفي" والتي شملت جائزة "ستيفي" الفضية عن فئة الاستخدام المبتكر للتكنولوجيا في الموارد البشرية، كما وحصلت على جائزة "ستيفي" البرونزية عن فئة الابتكار في إدارة الموارد البشرية والتخطيط والممارسات.
وتعليقاً على هذا الإنجاز الفريد، قال سعادة حمد علي عبد الله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، إن هذا الفوز هو انعكاس للرؤية الاستراتيجية التي تعزز مسيرة الريادة والتميز، وتبرز اهتمام الدائرة بتبني أعلى معايير ووسائل التطوير المؤسسي للإدارات وحرصها على تزويد الكوادر الوطنية بالمهارات والأدوات اللازمة وصولاً لتوفير الحلول المرجوة للتحديات الحالية والمستقبلية.
وأضاف سعادته: "إن جوائز "ستيفي" تشكل شهادة عالمية على ريادة اقتصادية الشارقة في تحقيق التميز المؤسسي والابتكار المستدام، ونتطلع إلى البناء على هذا النجاح لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم المجتمع، وتدعم تطلعات قيادتنا الرشيدة، وهي شهادة على التزامنا المستمر بالريادة في جميع المجالات. كما نتوجه بخالص التقدير لكل من ساهم في صنع هذا الإنجاز، من الموظفين والمسؤولين، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات الواعدة والاستمرار في خلق الفرص وتبني معايير التميز والتفوق المؤسسي من خلال تأهيل فرق عمل متميزة واستثنائية."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ ساعة واحدة
- زهرة الخليج
«اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية
#منوعات تختتم، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، الحدث الصناعي الأبرز في دولة الإمارات، الذي استمر على مدار أربعة أيام في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك). وقد جمع المعرض نخبة من المبتكرين، والمستثمرين، وصناع السياسات؛ بهدف صياغة مستقبل القطاع الصناعي في الدولة. وسلطت هذه الفعالية الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة، وعرضت أحدث الابتكارات، وعززت التعاون بين 12 قطاعاً صناعياً رئيسياً، في إطار سعي الإمارات لإعادة تعريف مستقبل التصنيع، وإيجاد فرص غير مسبوقة للشركات العالمية، والإقليمية؛ للتوسع والابتكار والازدهار. وقد مثل المعرض منصة مثالية للمُصنعين والموردين ورواد التكنولوجيا؛ للقاء صناع القرار الرئيسيين، وبناء شراكات استراتيجية، والاستفادة من فرص المشتريات الواسعة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية يأتي معرض «اصنع في الإمارات» ضمن استراتيجية «عملية 300 مليار» الطموحة، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، إلى 300 مليار درهم، بحلول عام 2031. ويُبرز معرض «اصنع في الإمارات» دور التكنولوجيا المتقدمة في كافة المجالات المستهدفة، مثل: مجال التصنيع المتقدم الذي يعتمد على التكنولوجيا المبتكرة، والذكاء الاصطناعي، والصناعة 4.0، والطيران والفضاء والسيارات والدفاع، وقطاعات الأغذية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية، والأدوية والتكنولوجيا الطبية، وتصنيع السفن، والمعادن، والكيماويات والبلاستيك والمواد المستدامة، والنفط والغاز، والهيدروجين والطاقة، والمعدات الكهربائية والإلكترونيات، والآلات والمعدات، ومواد البناء. ويقدم «اصنع في الإمارات» 10 جوائز، ضمن 5 فئات، هي: «فئة ريادة المحتوى الوطني»، وتشمل 3 جوائز فرعية: «مصنعو القطاع الخاص»، و«مصنعو القطاع شبه الحكومي»، و«مزودو الخدمات»، والفئة الثانية «جائزة الاستدامة»، والثالثة تشمل: «مصنع المستقبل»، وتضم جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة الصناعة الذكية»، و«جائزة التميز في الابتكار»، والرابعة، هي: «جائزة الممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيين»، وتتضمن فئتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل ممكن وشريك استراتيجي في قطاع الصناعة»، و«جائزة معايير الجودة». أما الفئة الخامسة، فهي: «الريادة والمواهب»، وتشمل جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل موهبة شابة للعام»، و«جائزة الرائد الملهم». «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وفي سياق متصل، يلفت جناح الحرف اليدوية في معرض «اصنع في الإمارات»، النظر للإبداعات الفنية المدهشة، التي يقوم بها صناع الحرف اليدوية التقليدية، والتي تستعرض التراث الحرفي لدولة الإمارات، ودوره المتنامي في الاقتصاد الإبداعي المعاصر، عبر مشاركة 50 حرفياً، وشركة متخصصة في التراث، من خلال ورش عمل تفاعلية، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حية لصناعة الحرف بشكل مباشر أمام الزوار. ويهدف «المعرض» إلى إنشاء السجل الوطني للحرفيين، للمساهمة في ترويج المنتجات الحرفية المحلية، وتشجيع تسجيل الحرفيين، وتوفير بيانات دقيقة لدعم الترويج، فضلاً عن تعزيز منظومة داعمة للنمو المستدام في هذا القطاع الحيوي. ويشارك في «المعرض»: الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي - مشروع الغدير للحرف الإماراتية، وجمعية الفجيرة الخيرية - مركز غرس للتمكين الاجتماعي، ودائرة الآثار والمتاحف - رأس الخيمة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وتشمل الحرف اليدوية، التي تتم صناعتها وعرضها، فن صناعة السلع اليدوية باستخدام تقنيات تقليدية عريقة، مثل: التلي، والخوص، والسدو، والفخار. ويُحيي معرض «اصنع في الإمارات» الاهتمام بالحرف الإماراتية التقليدية، والتشجيع على تقدير أكبر للمنتجات التراثية محلياً، إذ يعتبر المعرض فرصة بارزة، لعرض القطع اليدوية، والتحف الاحتفالية لجمهور أوسع، والتواصل مع عملاء جدد، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية للسلع المصنوعة في الإمارات، وترسيخ مكانة الحرف التراثية ليس فقط كرموز للهوية، ولكن أيضاً كمنتجات قابلة للتسويق تستحق التقدير والدعم.


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
«اقتصادية الشارقة» و«الضرائب» تعززان تعاونهما المشترك
الشارقة: «الخليج» استقبل حمد علي عبد الله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، وفداً من الهيئة الاتحادية للضرائب، برئاسة خالد علي البستاني، المدير العام للهيئة الاتحادية للضرائب والوفد المصاحب له، في مبنى اقتصادية الشارقة الرئيسي، بهدف تعزيز التعاون المشترك لتوفير الإمكانيات اللازمة لقطاع الأعمال والمستثمرين والمتعاملين من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بما يخدم مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارات، تطبيقاً لتوجهات القيادة الرشيدة في الدولة. تم خلال الاجتماع مناقشة الوعي بالالتزام الضريبي للمسجلين من أصحاب المنشآت التجارية المرخصة بالإمارة وتسليط الضوء على سبل رفع مستوى الامتثال بتقديم الإقرارات الضريبية، بما يتماشى مع التشريعات واللوائح الضريبية المعمول بها في الدولة، كما تطرق الاجتماع إلى مستجدات مشروع الربط الإلكتروني بين الدائرة والهيئة والذي يهدف إلى تحسين كفاءة الإجراءات وتبادل البيانات والمعلومات بشكل آمن ومتكامل، بما يسهم في رفع جودة الخدمات وتعزيز الشفافية. وأكد حمد علي عبد الله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الهيئة الاتحادية للضرائب، مشيداً بجهودها في تطوير المنظومة الضريبية على مستوى الدولة. وأضاف: إن اقتصادية الشارقة تحرص على تطبيق استراتيجية التعاون والعمل مع مختلف الشركاء لتقديم خدماتها وفقاً لأرقى الممارسات العالمية ودعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، لتحقيق تكامل أفضل في العمل ومساندة مجتمع الأعمال في إمارة الشارقة. قال خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: «يأتي هذا الاجتماع في إطار التعاون الثنائي والعلاقات المُتميزة بين الجانبين، وتحرص الهيئة على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات والمؤسسات المعنية بالقطاع الضريبي في القطاعين الحكومي والخاص، بما يدعم الجهود المبذولة للتطوير المُستدام للمنظومة الضريبية والمحافظة على بيئة ضريبية مُشجِّعة على الامتثال وبما يضمن تقديم خدمات مُميَّزة لمجتمع الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال».


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
الحرف اليدوية التراثية تتصدر المشهد في «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد) خصصت منصة «اصنع في الإمارات» قطاعاً كاملاً للحرف اليدوية، لأول مرة منذ انطلاق فعاليتها، والتي تستعرض بها التراث الحرفي لدولة الإمارات ودوره المتنامي في الاقتصاد الإبداعي المعاصر، إذ يشارك فيها نحو 50 حرفياً وشركة متخصصة في التراث، مقدمين ورش عمل، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حيَّة تثري تجربة الزوار. ووقّعت وزارة الثقافة سلسلة من مذكرات التفاهم مع الشركاء الوطنيين؛ بهدف إنشاء السجل الوطني للحرفيين، وستساهم هذه الاتفاقيات في الترويج للمنتجات الحرفية المحلية، وتشجيع تسجيل الحرفيين، وتوفير بيانات دقيقة ورؤى ترويجية، إضافة إلى تعزيز نظام بيئي داعم للنمو المستدام في هذا القطاع الحيوي. وشملت الاتفاقيات الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي - مشروع الغدير للحرف الإماراتية، وجمعية الفجيرة الخيرية - مركز غرس للتمكين الاجتماعي، ودائرة الآثار والمتاحف - رأس الخيمة. ويُبرز مشروع الغدير للحرف الإماراتية، كأحد العارضين المميزين في قطاع التراث، وتركز هذه المؤسسة غير الربحية على تدرب النساء، بمن فيهن من لا يمتلكن مهارات سابقة، على فن صناعة السلع اليدوية باستخدام تقنيات تقليدية عريقة مثل التلي، والخوص، والسدو، والفخار. ويعمل «الغدير» على تحويل هذه التقنيات القديمة إلى منتجات عصرية، مثل حقائب اليد ومستلزمات الديكور المنزلي، ممزوجة بتصاميم تقليدية ووظائف حديثة، وقد نجحت المؤسسة في تدريب أكثر من 470 امرأة، ووصلت إبداعاتهن، لإضافة إلى العروض الحيَّة، إلى معارض دولية في المملكة المتحدة، إيطاليا، الصين، وغيرها. كما يعرض «خنير»، العلامة التجارية التراثية لبيت الخنير، قطعاً فنية تُجسد إرث الإمارات العريق، إذ تُنتج «خنير» الخناجر الإماراتية المصنوعة يدوياً، ودلال القهوة، وغيرها من التحف التراثية، محافظة على التراث، بينما تبتكر قطعاً ذات قيمة اجتماعية ووطنية دائمة. ويواصل فريق الحرفيين المهرة في «خنير»، بمن فيهم صاغة الذهب والمصنوعات المعدنية، صناعة الرموز الإماراتية يدوياً باستخدام الأساليب التقليدية المتوارثة عبر الأجيال. وتتواجد «خنير» في «اصنع في الإمارات» لإحياء الاهتمام بالحرف الإماراتية التقليدية، وتشجيع تقدير أكبر للمنتجات التراثية محلياً، إذ يَرون في هذا الحدث فرصة لعرض القطع اليدوية والتحف الاحتفالية لجمهور أوسع، والتواصل مع عملاء جدد، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية للسلع المصنوعة في الإمارات في سوق لا يزال كثيرون فيه يبحثون عن مثل هذه القطع في الخارج، وهدفهم هو ترسيخ مكانة الحرف التراثية ليس فقط كرموز للهوية، ولكن أيضاً كمنتجات قابلة للتسويق تستحق التقدير والدعم. وتشارك هيئة دبي للثقافة والفنون في قطاع الحرف اليدوية لرفع الوعي بقيمة الحرف التقليدية، وضرورة الحفاظ عليها في الحياة اليومية، إذ توارثت هذه الحرف عبر الأجيال، ولكنها الآن معرضة لخطر التلاشي بسبب أنماط الحياة الحديثة السريعة، وتركز مشاركتهم على إظهار الأجيال الشابة ليس فقط كيفية صنع هذه الحرف، ولكن أيضاً المعنى والوقت والهوية الثقافية الكامنة وراءها. وحتى ضمن الحرفة الواحدة، مثل نسج سعف النخيل، يُمكن أن تختلف التقنيات واختيارات الألوان بشكل كبير بين العائلات والمناطق، مما يعكس التفسيرات المتنوعة للتراث المشترك. وبدمج الأساليب التقليدية مع التصميم الحديث، مثل تحويل الأنماط المنسوجة إلى حقائب يد عصرية أو ديكور منزلي، يأملون في جعل هذه الحرف أكثر ملاءمة وتقديراً اليوم. وفي غضون ذلك، يربط «الخزنة للجلود»، وهي مدبغة مستدامة مقرها أبوظبي، بين التراث والابتكار، والتي تأسست في العام 2003 كإحدى رؤى الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، وتتخصص في دباغة جلد الإبل الخالي من الكروم، وباستخدام أساليب صديقة للبيئة، وتمتد منتجات الخزنة من حقائب اليد إلى تنجيد الطائرات، لتشمل العديد من الصناعات مع الحفاظ على جذورها في أعمال الجلود التقليدية، وتساعد الشركة، من خلال الاستوديو الداخلي ومبادرات التدريب، في إعادة تصور الحرف الإماراتية في سياق عالمي ومستدام. ويُبرهن هؤلاء العارضون بقوة أن الحرف اليدوية ليست مجرد بقايا من الماضي، بل هي طريق نحو المستقبل. إنها تدعم الاستمرارية الثقافية، وتوفر سبل العيش، وتُعزز التميز الإماراتي على الساحة العالمية.