logo
في دبي المستقبل يبدأ الآن

في دبي المستقبل يبدأ الآن

البيان١٦-٠٢-٢٠٢٥

قد يتساءل المرء، ماذا بعد لإمارة فتية استطاعت أن تكون رقماً صعباً بين أكثر المدن عراقة وحداثة؟، فالحرص واضح على المحافظة على تاريخ الإمارة، وتقودك الشوارع والأسواق القديمة كما المراكب التقليدية والشواطئ والمتاحف والصحارى إلى ألف قصة وقصة تروي تاريخ أهل دبي وذكرياتهم.
وإلى جانب العراقة والتاريخ المصان، لا تنفك دبي تؤكد أن الحداثة والتطور المدني السريع يدخلان في صلب خططها التنموية، والتقدم التكنولوجي في دبي وتيرته سريعة وتوليه الحكومة أهمية كبيرة لدوره الأساسي في خلق بنية تحتية رقمية متطورة.
وعلاوة على تحديث وتطوير بيئة الأعمال، هناك اهتمام كبير أيضاً بتحسين المستوى المعيشي والارتقاء به إلى مستويات تساير العصر وتؤمن الرخاء.
ويكفي هنا الإشارة فقط إلى إطلاق الحكومة الذكية ودبي الرقمية.
ومن فوق الأرض إلى باطنها، جذبت دبي الأنظار بإعلانها الأسبوع المنصرم إطلاق مشروع «دبي لوب» بالتعاون مع شركة لإيلون ماسك، لتعتمد الإمارة بذلك أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة الخاصة بأنظمة النقل الذكي وتكون الأولى بالمنطقة في اعتماد خيار أنفاق غير تقليدية بتكنولوجيا ثورية.
ويعتمد المشروع على شبكة أنفاق متطورة تمتد 17 كيلومتراً، وسيتيح للركاب التنقل بين مختلف أرجاء المدينة في «لحظات»، من دون التعرض للازدحام المروري. وفيما لا تزال المدن التقليدية تشيد مسارات للمترو تحت الأرض، تبدأ دبي بتشييد أنفاق تتنقل فيها براحة وخصوصية سيارتك بدقائق قليلة.
والمشروع الثوري أثبت نجاحه في الولايات المتحدة لينتقل إلى الخليج من بوابة دبي التي تحتضن مجدداً المستقبل اليوم.
ويمكن هنا أيضاً إلقاء بعض الضوء على برنامج دبي للروبوتات، الذي يهدف إلى أن تكون الروبوتات جزءاً من مستقبل دبي القريب، حيث تسعى الحكومة إلى توفير 200.000 روبوت لرفع مستويات الكفاءة والإنتاجية في القطاعات الخدماتية والصناعية واللوجستية.
في دبي المستقبل يبدأ الآن. فالمدينة لا تهدأ ولا تنام، وفيها يحلو العيش في ظل الخدمات الراقية ومستوى المعيشة المرتفع والتقدم التكنولوجي المتسارع، هذا علاوة على الطبيعة الخضراء والحدائق الملونة والشواطئ البيضاء، التي تمتد بين ناطحات السحاب لتشكل لوحة ترسم واقع دبي الجميل. فلا نستغرب إذن لماذا يريد العالم أن يزور ويقيم في دبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يتحدث عن نفسه.. روبوتات الدردشة تنافق قادتها
الذكاء الاصطناعي يتحدث عن نفسه.. روبوتات الدردشة تنافق قادتها

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

الذكاء الاصطناعي يتحدث عن نفسه.. روبوتات الدردشة تنافق قادتها

يُظهر تحليل لستة من أبرز روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي OpenAI، وAnthropic، وxAI، وMeta، وGoogle، وكذلكDeepSeek اختلافات دقيقةً في كيفية إشارتهم إلى قادة الشركات المطورة لهم. مثلا، سام ألتمان رئيس شركة OpenAI، قد يكون عبقري أو خائن، وذلك حسب نموذج الذكاء الاصطناعي الذي تسأل عنه. وطرحت صحيفة "فايننشيال تايمز" على روبوتات الدردشة سلسلةً من الأسئلة حول رؤساء الذكاء الاصطناعي، طالبةً منهم وصف أساليب قيادتهم المختلفة ونقاط ضعفهم. وتُساعد النتائج في الكشف عن كيفية تغلغل التحيزات المحتملة للعاملين في شركات الذكاء الاصطناعي في تطوير نماذجهم، كما تُسلّط الضوء على التوترات المُتصاعدة بين كبار رواد صناعة التكنولوجيا. وتُظهر الإجابات أيضًا كيف يُمكن أن يُؤثّر الاستخدام المُتزايد من قِبَل ملايين الأشخاص كمصدرٍ رئيسيٍّ للمعلومات على التصور العام لصناعة الذكاء الاصطناعي. وأظهرت روبوتات الدردشة ميلًا إلى تقديم إجاباتٍ مُتملقة عن مُطوريها، بينما تكون أكثر استعدادًا لانتقاد منافسيها بوضوح. مع ذلك، كان هناك قبول عام لعبقرية الشخصيات العامة الرائدة في ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويصف موقع ChatGPT ألتمان بأنه "قائد استراتيجي وطموح يجمع بين التفاؤل التقني وغرائز العمل الثاقبة". في المقابل، قال روبوت الدردشة الذكي "كلود" من شركة Anthropic إن "أسلوب قيادة ألتمان اتسم بقرارات مثيرة للجدل تُعطي الأولوية للنمو والتأثير على حساب روح OpenAI الأصلية غير الربحية". وقد وجه داريو أمودي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Anthropic، انتقادات مماثلة لألتمان بعد مغادرته OpenAI عام 2021. وقال نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ميتا،Meta Llama، إن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، كان "ثوريًا"، بينما كان منافسوه يميلون إلى وصفه بأنه "صاحب رؤية ولكنه مثير للجدل"، و"يركز على المنتج". ووصف روبوت الدردشة الذكي Grok، الذي طورته شركة xAI التابعة لإيلون ماسك، قائدها بأنه "جريء" و"صاحب رؤية"، بينما وصفه نموذج الذكاء الاصطناعي "كلود" بأنه "مثير للانقسام" و"متقلب المزاج". وعندما سُئلت عن أبرز نقاط ضعف رؤساء الذكاء الاصطناعي - ودُعيت إلى "الصدق" - كانت روبوتات الدردشة حاسمة بشأن عيوب القادة المنافسين، بينما كانت أكثر تحفظا في الإجابة عند الحديث عن عيوب رؤساء الشركات المطورة لها. وذكر ChatGPT التابعة لشركة OpenAI أن أبرز نقاط ضعف ماسك هي "سلوكه المتهور وغير المنتظم، الذي غالبًا ما يُقوّض المصداقية، ويُنفّر الشركاء، ويُشتت الانتباه عن الأهداف طويلة المدى التي يدّعي أنه يُعطيها الأولوية". وعندما سُئل سؤال مماثل عن ألتمان، قال ChatGPT إن هناك "تصورًا متزايدًا بأنه يُعطي الأولوية للسيطرة والهيمنة على السوق على حساب الشفافية". وتأسست OpenAI كمختبر أبحاث غير ربحي عام ٢٠١٥ على يد ألتمان وماسك وتسعة آخرين، قبل أن يغادر ماسك إثر خلاف مع ألتمان. وتُساعد إجابات روبوتات الدردشة أيضًا في الكشف عن محدودية قاعدة بيانات النماذج التي تُشغّلها. ووصف روبوت الدردشة التابع لمجموعة DeepSeek الصينية، مؤسسها ليانغ وينفنغ، بأنه "قائد غير تقليدي يُعطي الأولوية للإبداع والشغف ووجهات النظر المتنوعة على الخبرة التقليدية". في المقابل، لم يكن منافسوها الأمريكيون، مثل كلود ولاما وجيميني التابعة لغوغل، على دراية بمن هو وينفنغ. وقد يعود ذلك إلى توقف الشركات التي تقف وراء هذه الروبوتات عن جمع بيانات التدريب أواخر العام الماضي، قبل أن تكتسب DeepSeek شعبية عالمية في أوائل عام 2025. وتتنبأ نماذج لغة الذكاء الاصطناعي بالكلمة التالية المحتملة في الجملة بناءً على بيانات التدريب الخاصة بها. وتتمتع أحدث روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي أيضًا بالقدرة على تصفح الإنترنت بشكل أعمق للحصول على المزيد من المصادر. لكنها تعتمد أيضًا على مصادر مناسبة باللغة الإنجليزية لإنتاج الإجابات، إذا لم تظهر المعلومات في بيانات التدريب الخاصة بها، فلن يكون لدى النموذج ما يعمل عليه. aXA6IDkyLjExMi4xMzkuMTIyIA== جزيرة ام اند امز ES

تتولى سيجما انتربرايزس دوراً ريادياً في جلب أحدث تقنيات الروبوتات والطائرات المسيرة السويسرية .
تتولى سيجما انتربرايزس دوراً ريادياً في جلب أحدث تقنيات الروبوتات والطائرات المسيرة السويسرية .

Dubai Iconic Lady

timeمنذ 6 أيام

  • Dubai Iconic Lady

تتولى سيجما انتربرايزس دوراً ريادياً في جلب أحدث تقنيات الروبوتات والطائرات المسيرة السويسرية .

إلى دول مجلس التعاون الخليجي مع التحول السريع الذي تقوده الرؤية المستقبلية للحكومة، ستشهد دولة الإمارات العربية المتحدة قريباً انتشاراً واسع النطاق للروبوتات في جميع الخدمات العامة، من خدمات التوصيل إلى توصيل الطعام، مما سيزيد الطلب على الروبوتات والطائرات المسيرة. وتتولى سيجما انتربرايزس جلب الروبوتات والطائرات المسيرة السويسرية إلى دول مجلس التعاون الخليجي لحماية البنى التحتية والأصول الحيوية، وزيادة تدفق البيانات، مما يزيد الكفاءة ويخفض التكاليف. التاريخ: أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 16 مايو 2025 تتولى سيجما انتربرايزس، العضو في شركة مزروعي الدولية، دوراً ريادياً في جلب أحدث تقنيات الروبوتات والطائرات المسيرة السويسرية إلى دول مجلس التعاون الخليجي، المعروفة بدقة البيانات والمراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي ستلعب دوراً حاسماً في حماية البنى التحتية الحيوية، بما في ذلك النفط والغاز، والمرافق، ومحطات الطاقة النووية، والصناعات التحويلية، والمطارات، وأصول الطيران، وغيرها. استعرضت شركة سيجما انتربرايزس حلول الروبوتات والطائرات المسيرة السويسرية الدقيقة من أني بوتيكس، وفلايبيليتي، ووينغترا، خلال فعاليات معرض التكنولوجيا المستقبلية السويسري الأول الذي أقيم في أبوظبي مؤخرًا. وقد حصلت سيجما، التي تمثل عددًا من منتجات التكنولوجيا والهندسة العالمية في منطقة الخليج، على حقوق التوزيع الحصرية لشركات أني بوتيكس، وفلايبيليتي، ووينغترا السويسرية في الإمارات العربية المتحدة. وتعمل الشركة حاليًا على نشر هذه الحلول مع عملائها، مقدمةً حلولًا شاملة وتدريبًا وخدمات ما بعد البيع. تشهد صناعة الطائرات المسيرة والروبوتات تطورًا ملحوظًا في جميع أنحاء العالم، وكذلك في الشرق الأوسط، حيث تولت دولة الإمارات العربية المتحدة دورًا رياديًا في نشرها تدريجيًا في الدوائر الحكومية والمرافق العامة، بالإضافة إلى إدخال المركبات ذاتية القيادة وسيارات الأجرة الطائرة، بهدف تحويل بنيتها التحتية الحضرية إلى مدن ذكية، حيث ستلعب الطائرات المسيرة والآلات والروبوتات والذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا. في عام 2023، أعلنت حكومة دبي عن هدفها بزيادة مساهمة قطاع الروبوتات في الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 9% بحلول عام 2032. وتسعى الإمارة إلى تحويل الروبوتات إلى صناعة بقيمة 9.5 مليار دولار أمريكي. وفي إطار برنامج دبي للروبوتات والأتمتة، سيتم توفير 200,000 روبوت على مدى السنوات العشر القادمة حتى عام 2032، بهدف زيادة الكفاءة والإنتاجية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الخدمات واللوجستيات والقطاع الصناعي، وتعزيز القدرة التنافسية لاقتصاد دبي. منذ عام 2016، طورت شركة الروبوتات السويسرية أني بوتيكس حلولاً روبوتية مبتكرة وذكية ومتكاملة تُحسّن حياة العمال، وتزيد الإنتاجية، وتدعم منشآت صناعية أكثر استدامة. وبالشراكة مع رواد التكنولوجيا العالميين، تُزوّد ​​أني بوتيكس مُشغّلي الأصول الكبيرة بحلول تفتيش روبوتية متكاملة ومستقلة وآلية، للبيئات الصناعية المعقدة والخطرة والقابلة للانفجار. شركة أني بوتيكس شركة سريعة النمو تضم أكثر من 100 موظف، وتركز على تلبية احتياجات التفتيش للعاملين في قطاعات النفط والغاز، والطاقة، والتعدين، والمعالجة، والكيماويات، والنقل، والبناء. في عام 2023، وقّعت شركة سيجما انتربرايزس اتفاقيةً لتوفير أحدث حلول الروبوتات من أني بوتيكس، إحدى أشهر الشركات العالمية في إنتاج الروبوتات الصناعية والتجارية، والتي تلعب دورًا محوريًا في حماية البنية التحتية الحيوية. سيؤدي طرح شركة سيجما انتربرايزس لأفضل تقنيات الروبوتات في العالم من أني بوتيكس بدقة سويسرية في المنطقة إلى زيادة إيرادات سوق الروبوتات إلى 241.95 مليون دولار أمريكي في الإمارات العربية المتحدة هذا العام، مع هيمنة روبوتات الخدمة على السوق بقيمة سوقية متوقعة تبلغ 223.75 مليون دولار أمريكي. من المتوقع أن ينمو هذا القطاع بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.45% ليصل إلى 360.12 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029. صرح محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، للوفود المشاركة في القمة العالمية للحكومات في فبراير من هذا العام، بأن أكثر من 20 مليار روبوت سيخدمون 10 مليارات إنسان بحلول عام 2050، مما سيُعيد تشكيل أنماط الحياة وأسواق العمل والمجتمعات. وفي معرض حديثه عن التغييرات الجذرية التي شهدتها السنوات الخمس والعشرين الماضية منذ عام 2000، قال القرقاوي: 'لقد نما عدد سكان العالم إلى 8.2 مليار نسمة اليوم، وتوسع الاقتصاد العالمي من 34 تريليون دولار إلى 115 تريليون دولار بحلول عام 2024. وارتفعت التجارة الدولية من 7 تريليونات دولار إلى 33 تريليون دولار خلال الفترة نفسها'. وسلط القرقاوي الضوء على النمو السريع للاتصال الرقمي، حيث ارتفعت نسبة استخدام الإنترنت من أقل من 7% من سكان العالم في عام 2000 إلى أكثر من 60% اليوم. قال: 'في عام 2050، سيساعد أكثر من 20 مليار روبوت البشر، ومن المتوقع أن يصل الاقتصاد الفضائي إلى 4 تريليونات دولار أمريكي'. وصرح سعادة الدكتور آرثر ماتلي، السفير السويسري لدى الإمارات، بأن حجم التجارة الثنائية بين الإمارات وسويسرا تجاوز 2.5 مليار دولار أمريكي. وأضاف: 'في عالم دائم التطور، نشهد ثورة هادئة من خلال تطور الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والروبوتات، وعلوم البيانات، وتكنولوجيا الدقة، والابتكار، بالإضافة إلى تطوير تكنولوجيا الطائرات المسيرة. ومن خلال أخلاقياتنا المشتركة في الدقة والابتكار، نؤكد لكم أن الآلات لن تحل محلنا، بل ستحمينا. وستحدد دقة بياناتها فعالية المدن الذكية الجديدة التي تُبنى حول العالم'. تُمثل شراكة شركة سيجما انتربرايزس مع شركات التكنولوجيا السويسرية الرائدة تعاونًا هامًا بين البلدين اللذين يتشاركان أيديولوجيات متشابهة في الابتكار والتكنولوجيا. تُمثل هذه الشراكة علامة فارقة في علاقتنا، وتُمثل بداية تعاون إماراتي سويسري من شأنه تعزيز الروابط بين الإمارات وسويسرا. 'اليوم، لا نحتفل بالتكنولوجيا فحسب، بل نحتفل أيضًا بالرسالة والتعاون والروح الريادية التي تدفع الابتكار إلى الأمام. إن شركات أني بوتيكس وفلايبيليتي ووينجترا لا تُصنّع الآلات فحسب؛ بل هي رواد المستقبل. واختتم معالي الدكتور آرثر ماتلي قائلاً: 'إنهم يجمعون بين الابتكار والذكاء الاصطناعي والدقة السويسرية لتطوير أدوات أكثر ذكاءً تُفيد مختلف الصناعات'. تكنولوجيا الطائرات المسيرة السويسرية عالية الدقة كما وقّعت شركة سيجما انتربرايزس اتفاقية مع شركتي فلايبيليتي ووينجترا لنشر أحدث تقنياتها في مجال الطائرات المسيرة، والتي ستلعب دورًا هامًا في عمليات الرصد والمراقبة وتحليل البيانات والصيانة الوقائية، وستساعد في استدامة دورة حياة البنية التحتية الحيوية والأصول المادية. سجّلت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، الجهة المنظمة لصناعة الطائرات المسيرة، ما يقرب من 24,000 طائرة مسيرة صناعية وتجارية، بالإضافة إلى أكثر من 100 ترخيص تجاري يتعلق باستخدام الطائرات المسيرة، بما في ذلك تأجيرها وتقديم خدمات عرضها. وقال السيد/ شربل خوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مزروعي الدولية: 'مجموعة مزروعي هي تكتل أعمال متنوع، له مصالح في قطاعات التجارة والبناء والخدمات والعقارات والنفط والغاز، بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عقود. ونحن نقدم أحدث الحلول الصناعية لدعم اقتصادنا بأفضل الخدمات والحلول. يسعدنا التعاون مع أني بوتيكس وفلايبيليتي ووينجترا لتقديم أحدث التقنيات المُحسّنة في بيئات عمل صعبة لصناعات مثل النفط والغاز، والبناء، والكيماويات، والطاقة والمرافق، والمعادن في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. ستساعدنا شراكتنا مع هؤلاء المزودين السويسريين لحلول تكنولوجيا الروبوتات والطائرات المسيرة على تعزيز دورة حياة البنية التحتية الحيوية في المنطقة، وخفض تكاليف الصيانة، وإطالة دورة حياة الأصول، وتعظيم ربحية الشركات. على الصعيد العالمي، بلغ عدد الطائرات المسيرة النشطة 8.2 مليون طائرة في عام 2024، ومن المتوقع أن ينمو هذا العدد إلى 9.5 مليون طائرة بحلول عام 2029. وفي عام 2025، ستصل الإيرادات العالمية في سوق الطائرات المسيرة إلى 4.4 مليار دولار أمريكي، وفقًا لشركة ستاتيستا، وهي شركة عالمية متخصصة في تحليل بيانات السوق. ومن المتوقع أن ينمو السوق العالمي للطائرات المسيرة التجارية المتصلة من 18.6 مليار دولار أمريكي في عام 2024 بمعدل نمو سنوي مركب قدره 15% ليصل إلى 37.3 مليار دولار أمريكي في عام 2029، وفقًا لتقرير بحثي. فلايبيليتي هي شركة رائدة في تطوير الطائرات المسيرة للاستخدام الداخلي مصممة للوصول إلى البيئات الخطرة التي يصعب الوصول إليها وتفتيشها، مما يلغي الحاجة إلى إرسال البشر إلى أماكن خطرة. تأسست الشركة عام 2014 ومقرها سويسرا، وهي رائدة في سوق تكنولوجيا الطائرات المسيرة للاستخدام الداخلي التجاري، مدفوعةً بالابتكار المستمر والتركيز القوي على البحث والتطوير. تعمل فلايبيليتي على إحداث تحول في أساليب التفتيش التقليدية من خلال تمكين جمع البيانات المرئية بطريقة آمنة وفعالة من حيث الوقت والتكلفة عبر مختلف القطاعات. من ناحية أخرى، تُعد وينجترا، ومقرها زيورخ، سويسرا، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الطائرات المسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي للمسح الاحترافي. منذ إطلاقها عام 2017، بنت وينجترا حضورًا عالميًا قويًا، بالشراكة مع أكثر من 80 موزعًا رئيسيًا لمعدات المسح في أكثر من 50 دولة. مع فريق يضم أكثر من 100 موظف، وأكثر من 40 موظفًا متخصصًا في البحث والتطوير، والعديد من خريجي المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، تقوم وينجترا بتصميم وتصنيع ودعم منتجاتها داخليًا. ويُعد طراز وينجترا وان من أبرز منتجاتها، حيث يأتي مزودًا بأفضل المستشعرات وتقنية بي بي كيه (الحسابات الحركية بعد المعالجة)، مما يتيح جمع بيانات جوية عالية الدقة بمعايير المسح الاحترافية، ويخدم قطاعات متعددة تشمل البناء، التعدين، ومراقبة البيئة. حول سيجما انتربرايزس تعمل سيجما انتربرايزس كشريك محلي لحلول التكنولوجيا العالمية منذ عام ٢٠٠٦، حيث تقدم منتجات هندسية ومعدات علمية من علامات تجارية رائدة منتشرة حول العالم إلى الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. تُعد سيجما انتربرايزس جزءًا من شركة مزروعي الدولية، وهي تكتل أعمال متنوع تأسس عام ١٩٧٢، وقد بنت على مر السنين علاقات قوية مع كل من العملاء والموردين، وأصبحت اسمًا موثوقًا به في هذا المجال. بخبرة تمتد لـ ١٨ عامًا في هذا المجال، وفريق عمل متفانٍ من المحترفين، مدفوعين بشغفهم بالتميز الهندسي، تقدم سيجما حلولًا في مختلف قطاعات التطبيقات، مثل الروبوتات، والطائرات المسيرة، وحلول رسم الخرائط، وحلول الفحص غير التدميري، وعلوم المواد والاختبارات المدنية، وأجهزة تحديد المواقع والمساحة المتقدمة، وتكنولوجيا البناء وتوليد الطاقة، والخدمات والمعايرة. تُختار سيجما الحلول والمنتجات التي تقدمها بعناية لتلبية الاحتياجات المتنوعة في قطاعات متعددة، مثل النفط والغاز، والتعليم والبحث، والبنية التحتية المدنية، والدفاع والأمن، على سبيل المثال لا الحصر.

«أوبن إيه آي» تساعد الدول في تطوير الذكاء الاصطناعي.. «بديل عن الصين»
«أوبن إيه آي» تساعد الدول في تطوير الذكاء الاصطناعي.. «بديل عن الصين»

العين الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

«أوبن إيه آي» تساعد الدول في تطوير الذكاء الاصطناعي.. «بديل عن الصين»

عرضت شركة "أوبن إيه آي" الأربعاء مساعدة دول في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لديها إذا كانت مهتمة بذلك، بدعم من الحكومة الأمريكية، في مبادرة توفّر بديلا من الدور الصيني في هذا المجال. وأعربت الشركة الناشئة التي يقع مقرها في كاليفورنيا عن استعدادها لدعم كل مراحل السلسلة، من بناء مراكز البيانات إلى توفير نسخ محلية من أداتها المساعِدة الشهيرة القائمة على الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي". وفقا لوكالة "فرانس برس"، يندرج هذا العرض ضمن مشروع "ستارغيت" الذي أُعلِن عنه في يناير/كانون الثاني الماضي، والذي يلحظ استثمار 500 مليار دولار في المرافق اللازمة للذكاء الاصطناعي على مدى 4 سنوات. وتتكفل شركة الاستثمار اليابانية "سوفت بنك" توفير قسم كبير من تمويل مشروع "ستارغيت". وجاء في بيان نشرته "أوبن إيه آي" على موقعها الإلكتروني "في هذه المرحلة، علينا دعم البلدان التي تفضل تطوير الذكاء الاصطناعي الديمقراطي، كبديل واضح من النسخ الاستبدادية التي تهدف إلى تعزيز قوة" بعض الأنظمة السياسية. وبدا هذا الإعلان ردا على الصين التي سبق أن استثمرت بشكل كبير في المعدات الرقمية خارج حدودها، وهو ما يُرجَّح أن يؤدي إلى تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي، وخصوصا في البلدان الناشئة. وتسعى شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة على غرار "بايدو" المختصة بالبحث على الإنترنت وشركة صناعة الهواتف "هواوي" وشركة "ديب سيك" الناشئة للذكاء الاصطناعي إلى التوسع في الأسواق الدولية. في يناير/كانون الثاني، أثارت شركة "ديب سيك" الناشئة اهتماما إعلاميا واسعا في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأمريكيين مثل "تشات جي بي تي". وتعهدت "أوبن إيه آي" مواصلة العمل على أمن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها، مشددة على أنه جانب "ضروري لاحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان"، وفقًا للمجموعة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها. وتطمح الشركة الناشئة الأميركية إلى إقامة شراكات مع عشر دول مستعدة "للاستثمار في تنمية مشروع ستارغيت" ودعم "ذكاء اصطناعي بقيادة الولايات المتحدة". وأضافت "أوبن إيه آي": "لقد سمعنا دعوات من دول عدة تطلب المساعدة في إقامة بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي". aXA6IDMxLjU4LjI3LjI1MyA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store