
في بيروت: خربشاتي لم تعد تشبهني وهذا لا يؤلمني
من أنا؟ كنت أبحث عن بطل جديد / بطلة جديدة طيلة هذا اليوم، واستعنت لذلك الغرض بـ Youtube عامة وبمواقع إخبارية لبنانية أخرى جمة لم أكن أعرف بوجودها حتى، ويا لكثرتها في وطن الـ 10452 كيلومتراً مربعاً؛ فمنذ بدأت أفتش عن مواضيع معينة، ظهرت لي قنوات لا تحصى على Youtube، الكريم إلى درجة أنه يعرض محتواه دونما الحاجة إلى حساب وكلمة سر، الأمرين اللذين قد يشعرانني بالنفور من أي منصة، لأنني منذ كنت صغيرة أكره أن يقايضني أحد على أمر ما، أو أن يطلب مني متابعة ما مقابل معلومة، وهذا أمر شاعري وتافه بالكامل، على اعتبار أن المجانية في الحياة ضرب من الخيال، فحتى أنا أعرف تماماً بأنني أتقاضى أتعاباً مقابل أعمالي، ولن أنجزها في الغالب من دون هذه الشرطية.
أشعر بفرط سذاجتي حتى كوني ما زلت أصلاً أفكر بذلك مع نفسي. صحيح أنني قمت في حياتي بعدد ليس بقليل من الأعمال التطوّعية إلا أنني لم أتحلَّ، أظن، بالوعي الكافي وقتذاك لأعرف مدى جدواها على المستوى العام، وإن كانت قد أشعرتني ببعض الرضا، بدأت منذ مدة أسأل نفسي عن الرضا عنها حتى. فتّشت في محركات البحث منذ الصباح إلى درجة أنني مللت من نفسي لكثرة ما تحمست لأشخاص وتخليت عن تلك الحماسة في غضون ساعات.
حسناً، أنا حقاً وبكل صدق لا أعرف تلك المرأة، قد أكون رأيتها عن قرب لمرة، لست متأكدة من هذه الفرضية حتى، ففي طريقي إلى ضيعتي، وفيما كنت أجلس بجانب أبي، رجل في أواخر السبعينيات يتولّى قيادة السيارة، لأنني ببساطة أتوتر من فكرة الجلوس وراء المقود حتى لفرط ما سمعت عن ذلك اليوم الذي "طرت" فيه طفلة صغيرة جداً من الشباك المفتوح في سيارة تدحرجت في وادي الجماجم، وعلقت في شجرة لزاب، تناسيت لساعة ونصف، ذهاباً وإياباً، تعويذاتي من نوع "ع مهلك"، "ع اليمين"، "فيه واحد رح ينتحر"، "انتبه الصبي" وإلى ما هنالك من صرخات أنهك بها السائق إن كان فرداً من عائلتي الصغيرة حصراً، وجلست في مقعدي الأمامي منشغلة أبحث لي عن بطل / بطلة أو حتى مجرد فكرة أتبناها تزيل عني ملصق "المنظِّرة" صاحبة "اللافكرة". عثرت على ممثلين من الدرجة الثانية على ما تبيّن لي لاحقاً ظننتُ أن قد يكون بينهم بطل خفي / بطلة خفية.
خلصت بعد يوم كامل من البحث أن وراءهم خلفية سوداء من الخشب كمثل تلك التي كانت تغطي مسرح مدرستنا التكميلية في ضيعة جميلة ترتفع 1200 متر عن سطح البحر. خلال التنقيب أُخذت بما أسمعه. أمعنت التركيز في ما يطالعني وظننت مع كل اكتشاف أنني قد أسجل براءة اختراع ما، انصرفت عن الواقع لدرجة أنني اليوم، أي بعد ما يقل عن أربعة عقود بقليل على حادثة لا أذكر تفاصيلها حتى إلا أنني أتحسس وقعها في روحي وبالتالي في حياتي، لو سقطت في وادي الجماجم نفسه، لا شيء غير الموت كان سيحول دون متابعتي لمهمة على الأرجح مستحيلة.
استمعت لفيديوهات كثيرة لنساء في مختلف المراحل العمرية، حسناً انحزت للنساء إنما عن غير قصد هذه المرة، وهن شخصيات فاعلات في السياسة ومؤثرات على وسائل التواصل، في بلدي الصغير أقله، أي في رقعة جغرافية اضطررت للعودة إليها وفي مشهد أحاول جاهدة أن أثبت لنفسي أن لي مكاناً فيه. فوجئت بأن واحدة منهن، شابة تصغرني بما يزيد عن ستة أعوام، دائماً حسب Google، لا تستطيع أن تحصي عدد متابعيها الذي يزداد في الثانية على ما قالت، وخيّل إلي هنا أنني في قارة بكاملها ولست في لبناني الأخضر الذي اعتدت أن أغني له وحسب. أعترف بخجل أنني منذ الصباح الباكر أضعت ما يزيد عن أربع ساعات أستمع بإعجاب إلى اكتشافي الجديد، وكونها منذ أن سمعتها في المقابلة الأولى تقول إنها ناشطة حرموها من لبنانها الذي تحلم به وحسب، شعرت بنوع من التماهي معها، إلا أنني في النهاية أحسست بأنها عملاق من كوكب آخر يتفرّج على كوكبنا من الأعلى وهو على بيّنة حتى بما يدور في أذهان البشر، فساورتني شكوك حيال بطولتها، وما لبثت أن طالعتني اتهامات لها ولمصادرها ودلائل على تناقضها. وقادتني صفحة قناتها وكلمات البحث معاً إلى مشروع "بطلة" ثانية تبدو naturelle أكثر وبسيرة ذاتية عريقة، ما لبثتُ أن اكتشفتُ، من خلال مقالات بنيتُ عليها تحليلًا أجده منطقياً، تحيّزها وانعدام حيادها للأسف وذلك عقب أن قرأتُ كثيراً عنها هي الأخرى. ومن السخيف أنني تحمست لها بدايةً إلى درجة أنني راسلتها وندمت في المحصلة على جملتين أرسلتهما إليها بعفوية مبدية إعجاباً متسرعاً وأبلهاً جداً بشجاعة ما تمتلكها، فأحسست بكثير من الخجل من نفسي لدرجة أنني ما زلت أفكر بإمكانية مسح الرسالتين وبالكامل. ثم هدّأتُ من روعي قليلًا عندما وجدتُ زميلتها تفاخر بأنها تتراجع عن نصف ما أنجزته في مسيرتها "المهنية"، علماً بأنها كشفت بغرابة، قد تنطلي على الكثير من الوقاحة، عما كان يدور بحضورها من تحت الطاولة، وتحسست براءة "لذيذة" في ذاتي. بدأت أشكك حتى باسمي وشعرت بصداع كبير وغشاوة ثقيلة على عينيّ، وقررت أن أطفئ جهازي الـ Samsung الذي أنهك أكثر مني وشُحنت بطاريته اليوم ما لا يقل عن ثلاث مرات، إلا أنني، ولسوء حظي، عثرت أسفل الصفحة على "ممثلة درجة ثانية" أخرى سرعان ما فضحت نفسها بنفسها. لا أنكر هنا أنني شعرت بخذلان وخوف كبيرين حيث أنني أمضيت ما لا يقل عن 18 ساعة، كوني عانيت من أرق شديد هذه الليلة أصلًا، أتنقّل خلالها بين مشاريع حصدت منها "لا بطلًا" يخلّصني من تنظير أُتَّهم به أنا صاحبة "اللافكرة" وخشيتُ أن تُنبذ آرائي في لبناني التصنيفي حتى النخاع طيلة ما تبقى من حياتي. فجأة تذكرت طبيبي الذي يضع صورة تشي غيفارا إلى جانب مجسم صغير لقديس يتضرع إليه بخشوع على ما يبدو من الشمعة، وشعرت ببعض السكينة عندما استرجعت كيف أكد لي يومذاك، حين وجدني أتأمل مكتبه بإعجاب، أنه ما زال يبحث عن نفسه كل يوم، رغم انشغاله الكبير، الذي أشهد له، كوني انتظرت في عيادته وقتاً طويلاً، واستغربت أصلاً كيف ضيّع وقتاً معي في الحديث عن "اللا أفكار" هو الذي يزيدني بما لا يقل عن عقد ويتقاضى ما قد لا يقل عن المئة دولار في ربع ساعة، وهكذا وبعد حسابات دقيقة وجدت أن استثمار يوم كامل في البحث العبثي إنما لا يُقارَن باستثماراته تلك، وشعرت بأنني قد أكون أكثر حظاً منه. فرحت، في خضم كل ذلك، بقيامي مؤخراً بقياس وزني وتكوين جسدي الجديد لاحظت كيف فقدت كيلوغرامات عدة في بضعة شهور فقط، فتنبّهت إلى أن ذلك قد يعتبر إنجازي البيروتي اليتيم الذي يقلل من الخطر على حياتي، مما يعني أنني، وإن لم أسقط في وادٍ آخر، قد أعثر على البطل / البطلة أو قد يكون لدي متسع من الوقت للتخلي عن وهم البطولة أصلًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 21 دقائق
- 24 القاهرة
بعد زمالة لـ6 أشهر.. القاهرة 24 يحصد جائزة مؤسسة الـ FPU للصحافة
حصل الزميل كريم حسين نائب رئيس قسم الشؤون الدولية بموقع القاهرة 24، على جائزة مؤسسة الصحافة الحرة الـFPU عن تحقيقه فلسطين بيت القصيد.. حرب الظل بين وسائل الإعلام المصرية وميتا. القاهرة 24 يحصد جائزة مؤسسة الـ FPU للصحافة وشارك الزميل في زمالة نظمتها مؤسسة مهارات، بالتعاون مع مؤسسة الصحافة الحرة (FPU)، والذي تضمن سلسلة من الجلسات التفاعلية عبر الإنترنت حول تأثير النزاع والحرب على الإعلام والصحافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجمع 20 صحافيًا وصحافية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وساهم البرنامج في دعم إنتاج موضوعات حول النزاعات الحالية أو السابقة في المنطقة، مع تقديم توثيق واعد لتجاربهم وتحليل تأثير النزاع والحرب على الإعلام والصحافة في المنطقة. جائزة مؤسسة الصحافة الحرة الـFPU وبناءً على اختيار وتقييم لجنة تحكيم مؤلفة من الصحافية ليال أبو رحال، والصحافيين إدمون ساسين ومحمد اليوسفي، تمّ خلال هذا اللقاء الإعلان عن 6 من المواضيع حازت على جوائز كأفضل منتجات إعلامية خلال الزمالة. جدير بالذكر، أن تحقيق فلسطين بيت القصيد.. حرب الظل بين وسائل الإعلام المصرية وميتا، تناول التأثيرات المالية والتقنية التي تعرضت لها وسائل الإعلام المصرية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023، وما تبعها من خسائر مختلفة لوسائل الإعلام المصرية بمختلف. أنواعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتناولها القضية الفلسطينية على منصات ميتا المختلفة.


أريفينو.نت
منذ 3 ساعات
- أريفينو.نت
هؤلاء المغاربة قبل غيرهم سيفوزون بالتكنولوجيا الثورية؟
أريفينو.نت/خاص كشفت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) عن الخطوط العريضة للجدول الزمني المتعلق بإطلاق وتشغيل شبكة الجيل الخامس (5G) للاتصالات في المغرب، في خطوة تعكس سعي المملكة الحثيث نحو تعزيز بنيتها التحتية الرقمية ومواكبة أحدث التطورات التكنولوجية العالمية. ضربة البداية لـ 5G في المغرب: 6 مدن وملاعب 'الكان' تتزين بالجيل الخامس استعداداً للحدث القاري! وأوضحت الوكالة أن عملية نشر البنية التحتية للجيل الخامس قد انطلقت فعلياً منذ عام 2023، حيث شملت المراحل الأولية إعداد نطاقات الترددات اللازمة ومنح التراخيص للمشغلين. وتشهد الفترة الحالية عملاً دؤوباً من قبل الوكالة وشركات الاتصالات المعنية على 'تجهيز المواقع الفعلية ومد الكابلات' الضرورية. ومن المقرر أن يتم إطلاق الخدمة بشكل تدريجي، حيث ستكون الأولوية للمدن الست الكبرى والملاعب الرياضية التي ستحتضن فعاليات كأس الأمم الأفريقية (CAN)، لضمان تغطية مثالية خلال هذا الحدث الهام. خارطة طريق طموحة لغزو المغرب بالـ 5G: من 20 مدينة في 2026 إلى 40 مدينة في 2028.. والقطارات فائقة السرعة في قلب الشبكة! ووفقاً للخطة المعلنة، ستتوسع تغطية الجيل الخامس لتشمل 20 مدينة رئيسية بالإضافة إلى الطرق السريعة بحلول نهاية عام 2026. وسترتفع وتيرة التوسع لتصل التغطية إلى 40 مدينة مع حلول نهاية عام 2028. وتتضمن الخطط أيضاً العمل على توفير الاتصال بالشبكة الجديدة على متن القطارات فائقة السرعة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). إقرأ ايضاً ملايين الأسر المغربية على موعد مع الألياف البصرية! و70% من السكان تحت مظلة الـ 5G بحلول 2030! وبالتوازي مع نشر شبكة الجيل الخامس، تهدف الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات إلى تسريع وتيرة تزويد الأسر المغربية بخدمة الألياف البصرية، حيث من المستهدف ربط 4.4 مليون منزل بهذه التقنية بحلول عام 2026، على أن يرتفع هذا العدد إلى 5.6 مليون منزل بحلول عام 2030. وتتوقع الوكالة أن يستفيد 25% من سكان المغرب من تغطية الجيل الخامس بحلول عام 2026، وهي الفترة التي ستتزامن مع استضافة المملكة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية، مع طموح للوصول إلى تغطية 70% من السكان بحلول عام 2030. لا تراجع عن الريادة الرقمية: المغرب يسعى لتعميم الجيل الرابع ورفع سرعة الإنترنت إلى 20 ميغابت في الثانية! وإلى جانب هذه المشاريع الطموحة، يشمل البرنامج الوطني للنطاق العريض عالي السرعة العمل على استكمال تغطية شبكة الجيل الرابع (4G) لتشمل كافة أنحاء التراب الوطني. كما يهدف البرنامج إلى ضمان حد أدنى لسرعة الاتصال بالإنترنت لا يقل عن 20 ميغابت في الثانية، مقارنة بالسرعة الحالية التي تبلغ حوالي 2 ميغابت في الثانية، مما سيسهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين والشركات.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
« وزارة الصحة » : تعلن عن خطة التأمين الطبي للساحل الشمالي والعلمين بفصل الصيف
أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء الاستعدادات لخطة التأمين الطبي لساحل البحر المتوسط خلال فصل الصيف، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتوفير كافة الخدمات الطبية للمواطنين. محافظة مطروحخطة وزارة الصحة بالصيفوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم عقد اجتماعا تحضيريًا بحضور الدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ورؤساء الإدارات المركزية، ومديري مستشفيات محافظات ساحل البحر المتوسط، وذلك بمقر مستشفى العلمين النموذجي، بهدف وضع اللمسات الأخيرة لخطة التأمين الطبي خلال فصل الصيف.محافظة مطروحجاهزية جميع المستشفياتوقال «عبدالغفار» إن الخطة تشمل رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ومستشفيات قطاع الطب العلاجي، فضلًا عن تكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات من خلال جداول تشغيلية محكمة، بالإضافة إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ العلاجية بمستشفى العلمين النموذجي لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبى لساحل البحر المتوسط خلال صيف 2025.الرعاية الطبيةومن جانبه، أكد الدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجي، أن الخطة تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية المتكاملة لأهالي وزائري محافظة مطروح، حال تواجدهم بأي من منافذ تقديم الخدمات الطبية ومتابعة حالتهم الصحية، مشيرًا إلى أن هناك تواصل دائم بين غرفة الطوارئ الرئيسية وهيئة الإسعاف، بالإضافة إلى التنسيق بين مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة ومستشفيات الطب العلاجي من خلال مركز الخدمات الطارئة لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة إلى مستشفيات الإحالة.توافر الادوية والامصالوأشار إلى مراجعة ضمان توافر مخزون كافٍ من الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية بجميع المستشفيات، وكذلك أرصدة الدم ومشتقاته من جميع الفصائل والتنسيق الدائم مع مركز الدم الإقليمي وبنوك الدم التخزينية التابعة للمستشفيات، موجهًا الإدارات المعنية بمراجعة كافة الأعطال بمختلف المستشفيات وسرعة صيانتها وإصلاحها لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.مرفق الاسعافومن جانبها، أشارت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إلى التنسيق والتواصل المستمر بين مرفق الإسعاف والأمانة، ومديرية الشئون الصحية، بالإضافة إلى تخصيص فرق للانتشار السريع بهدف التدخل السريع في حالة حدوث أي أزمات أو حوادث كبرى.فريق مكافحة العدويوأضافت الدكتورة مها إبراهيم، أن الخطة تتضمن تكثيف المرور من قبل الفرق الاشرافية على جميع المنشات الصحية، للتأكد من تواجد الفرق الطبية، وضمان توافر الأدوية ومستلزمات الطوارئ، مع اهمية تواجد مديري المستشفيات والإدارات أو من ينوب عنهم على مدار اليوم وفق جداول معلنة، وتفعيل دور رؤساء الأقسام من الأطباء وتفعيل دور فريق الجودة وفريق مكافحة العدوى وفريق السلامة والصحة المهنية بالمستشفيات.الطواري والرعاية الحرجةحضر الاجتماع الدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة، والدكتورة فاطمة شومان رئيس الإدارة المركزية لعمليات الدم، والدكتورة فاتن مسعد مدير المركز القومي لخدمات نقل الدم، والدكتور إسلام عساف مدير مديرية الشئون الصحية بمطروح، والدكتور الحسيني أحمد وكيل مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، ومديري مستشفيات القباري، والعلمين النموذجي، والعجمي التخصصي، وشرق المدينة، ووادي النطرون التخصصي، ومدير مركز القلب بمطروح، ومديري الإدارات المعنية بالأمانة.