
هؤلاء المغاربة قبل غيرهم سيفوزون بالتكنولوجيا الثورية؟
أريفينو.نت/خاص
كشفت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) عن الخطوط العريضة للجدول الزمني المتعلق بإطلاق وتشغيل شبكة الجيل الخامس (5G) للاتصالات في المغرب، في خطوة تعكس سعي المملكة الحثيث نحو تعزيز بنيتها التحتية الرقمية ومواكبة أحدث التطورات التكنولوجية العالمية.
ضربة البداية لـ 5G في المغرب: 6 مدن وملاعب 'الكان' تتزين بالجيل الخامس استعداداً للحدث القاري!
وأوضحت الوكالة أن عملية نشر البنية التحتية للجيل الخامس قد انطلقت فعلياً منذ عام 2023، حيث شملت المراحل الأولية إعداد نطاقات الترددات اللازمة ومنح التراخيص للمشغلين. وتشهد الفترة الحالية عملاً دؤوباً من قبل الوكالة وشركات الاتصالات المعنية على 'تجهيز المواقع الفعلية ومد الكابلات' الضرورية. ومن المقرر أن يتم إطلاق الخدمة بشكل تدريجي، حيث ستكون الأولوية للمدن الست الكبرى والملاعب الرياضية التي ستحتضن فعاليات كأس الأمم الأفريقية (CAN)، لضمان تغطية مثالية خلال هذا الحدث الهام.
خارطة طريق طموحة لغزو المغرب بالـ 5G: من 20 مدينة في 2026 إلى 40 مدينة في 2028.. والقطارات فائقة السرعة في قلب الشبكة!
ووفقاً للخطة المعلنة، ستتوسع تغطية الجيل الخامس لتشمل 20 مدينة رئيسية بالإضافة إلى الطرق السريعة بحلول نهاية عام 2026. وسترتفع وتيرة التوسع لتصل التغطية إلى 40 مدينة مع حلول نهاية عام 2028. وتتضمن الخطط أيضاً العمل على توفير الاتصال بالشبكة الجديدة على متن القطارات فائقة السرعة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF).
إقرأ ايضاً
ملايين الأسر المغربية على موعد مع الألياف البصرية! و70% من السكان تحت مظلة الـ 5G بحلول 2030!
وبالتوازي مع نشر شبكة الجيل الخامس، تهدف الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات إلى تسريع وتيرة تزويد الأسر المغربية بخدمة الألياف البصرية، حيث من المستهدف ربط 4.4 مليون منزل بهذه التقنية بحلول عام 2026، على أن يرتفع هذا العدد إلى 5.6 مليون منزل بحلول عام 2030. وتتوقع الوكالة أن يستفيد 25% من سكان المغرب من تغطية الجيل الخامس بحلول عام 2026، وهي الفترة التي ستتزامن مع استضافة المملكة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية، مع طموح للوصول إلى تغطية 70% من السكان بحلول عام 2030.
لا تراجع عن الريادة الرقمية: المغرب يسعى لتعميم الجيل الرابع ورفع سرعة الإنترنت إلى 20 ميغابت في الثانية!
وإلى جانب هذه المشاريع الطموحة، يشمل البرنامج الوطني للنطاق العريض عالي السرعة العمل على استكمال تغطية شبكة الجيل الرابع (4G) لتشمل كافة أنحاء التراب الوطني. كما يهدف البرنامج إلى ضمان حد أدنى لسرعة الاتصال بالإنترنت لا يقل عن 20 ميغابت في الثانية، مقارنة بالسرعة الحالية التي تبلغ حوالي 2 ميغابت في الثانية، مما سيسهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين والشركات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 7 ساعات
- أريفينو.نت
هؤلاء المغاربة قبل غيرهم سيفوزون بالتكنولوجيا الثورية؟
أريفينو.نت/خاص كشفت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) عن الخطوط العريضة للجدول الزمني المتعلق بإطلاق وتشغيل شبكة الجيل الخامس (5G) للاتصالات في المغرب، في خطوة تعكس سعي المملكة الحثيث نحو تعزيز بنيتها التحتية الرقمية ومواكبة أحدث التطورات التكنولوجية العالمية. ضربة البداية لـ 5G في المغرب: 6 مدن وملاعب 'الكان' تتزين بالجيل الخامس استعداداً للحدث القاري! وأوضحت الوكالة أن عملية نشر البنية التحتية للجيل الخامس قد انطلقت فعلياً منذ عام 2023، حيث شملت المراحل الأولية إعداد نطاقات الترددات اللازمة ومنح التراخيص للمشغلين. وتشهد الفترة الحالية عملاً دؤوباً من قبل الوكالة وشركات الاتصالات المعنية على 'تجهيز المواقع الفعلية ومد الكابلات' الضرورية. ومن المقرر أن يتم إطلاق الخدمة بشكل تدريجي، حيث ستكون الأولوية للمدن الست الكبرى والملاعب الرياضية التي ستحتضن فعاليات كأس الأمم الأفريقية (CAN)، لضمان تغطية مثالية خلال هذا الحدث الهام. خارطة طريق طموحة لغزو المغرب بالـ 5G: من 20 مدينة في 2026 إلى 40 مدينة في 2028.. والقطارات فائقة السرعة في قلب الشبكة! ووفقاً للخطة المعلنة، ستتوسع تغطية الجيل الخامس لتشمل 20 مدينة رئيسية بالإضافة إلى الطرق السريعة بحلول نهاية عام 2026. وسترتفع وتيرة التوسع لتصل التغطية إلى 40 مدينة مع حلول نهاية عام 2028. وتتضمن الخطط أيضاً العمل على توفير الاتصال بالشبكة الجديدة على متن القطارات فائقة السرعة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). إقرأ ايضاً ملايين الأسر المغربية على موعد مع الألياف البصرية! و70% من السكان تحت مظلة الـ 5G بحلول 2030! وبالتوازي مع نشر شبكة الجيل الخامس، تهدف الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات إلى تسريع وتيرة تزويد الأسر المغربية بخدمة الألياف البصرية، حيث من المستهدف ربط 4.4 مليون منزل بهذه التقنية بحلول عام 2026، على أن يرتفع هذا العدد إلى 5.6 مليون منزل بحلول عام 2030. وتتوقع الوكالة أن يستفيد 25% من سكان المغرب من تغطية الجيل الخامس بحلول عام 2026، وهي الفترة التي ستتزامن مع استضافة المملكة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية، مع طموح للوصول إلى تغطية 70% من السكان بحلول عام 2030. لا تراجع عن الريادة الرقمية: المغرب يسعى لتعميم الجيل الرابع ورفع سرعة الإنترنت إلى 20 ميغابت في الثانية! وإلى جانب هذه المشاريع الطموحة، يشمل البرنامج الوطني للنطاق العريض عالي السرعة العمل على استكمال تغطية شبكة الجيل الرابع (4G) لتشمل كافة أنحاء التراب الوطني. كما يهدف البرنامج إلى ضمان حد أدنى لسرعة الاتصال بالإنترنت لا يقل عن 20 ميغابت في الثانية، مقارنة بالسرعة الحالية التي تبلغ حوالي 2 ميغابت في الثانية، مما سيسهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين والشركات.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
أمريكا تكشف سر تعثر اطلاق 5G في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص في تحليل حديث، أبدت مؤسسة 'فيتش سوليوشنز' الامريكية المتخصصة في التحليلات الاقتصادية الكلية، شكوكًا جدية حول إمكانية إطلاق خدمة الجيل الخامس للاتصالات (5G) في المغرب بحلول نوفمبر 2025، وذلك على الرغم من الطموحات الكبيرة للمملكة لاستقبال هذه التقنية المتقدمة قبيل استضافتها لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 ونهائيات كأس العالم 2030. ويستند هذا المقال إلى مراجعة صحفية نشرتها يومية 'ليزانسبيراسيون إيكو'. طموحات رقمية كبيرة.. ولكن هل الجدول الزمني واقعي؟ يسعى المغرب لتحقيق تغطية شاملة بالجيل الخامس تستهدف 25% من السكان بحلول عام 2026، وصولًا إلى 70% بحلول عام 2030، مع إعطاء الأولوية للمدن التي ستستضيف الفعاليات الرياضية الكبرى، تماشيًا مع المتطلبات الرقمية التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وفي هذا الإطار، وبتوصية من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، قررت شركتا 'اتصالات المغرب' و'إنوي' توحيد جهودهما وبنياتهما التحتية، باستثمار يبلغ 4.4 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات. وقد تمخض هذا التحالف عن تأسيس شركتين مشتركتين مناصفة: 'فايبر كو' لتوسيع شبكة الألياف البصرية (بهدف ربط مليون منزل بحلول 2027 وثلاثة ملايين بحلول 2030)، و'تاور كو' لنشر أبراج الجيل الخامس (2000 برج خلال ثلاث سنوات و6000 بحلول عام 2035) وتحديث القائم منها. 'فيتش' تدق ناقوس الخطر: غياب التراخيص وتحديات التجهيز رغم هذه الاستعدادات، يرى تحليل 'فيتش سوليوشنز' أن إطلاق الخدمة في نوفمبر 2025 'غير واقعي'. وأرجعت المؤسسة ذلك، بحسب ما نقلته 'ليزانسبيراسيون إيكو'، إلى عدة عوامل أبرزها عدم طرح مناقصات منح تراخيص الجيل الخامس حتى الآن، مما يضيق الخناق الزمني على المشغلين الرئيسيين ('اتصالات المغرب'، 'أورنج'، و'إنوي') لإجراء الاختبارات اللازمة وتركيب المعدات. كما ألقت 'فيتش' الضوء على تحديات أخرى، مثل التوترات العالمية في توريد الأجهزة المتوافقة مع الجيل الخامس، خاصة الهواتف الذكية المتطورة، مما قد يعيق إقبال المستهلكين. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرض رسوم جمركية أمريكية على المنتجات الإلكترونية قد يزيد من تكاليف التشغيل ويصعّب الحصول على التمويل. إقرأ ايضاً بصيص أمل رغم العقبات: 2034 عام الجيل الخامس في المغرب؟ على الرغم من هذه الصورة القاتمة على المدى القصير، تتوقع 'فيتش سوليوشنز' أن تصل تغطية الجيل الخامس إلى 49.4% من سكان المغرب بحلول عام 2034، بشرط أن تتبع شركات الاتصالات سياسة تسعير تنافسية، على غرار ما حدث مع الجيلين الثالث والرابع. وتشير تقديرات المؤسسة، كما ورد في الصحيفة، إلى أن نسبة 70% قد تتحقق بنهاية العام ذاته، خاصة عبر تغطية المدن الكبرى من خلال البنى التحتية المشتركة. وترى 'فيتش' أن استراتيجية 'المغرب الرقمي 2030' وجهود توحيد البنى التحتية للاتصالات ستلعب دورًا إيجابيًا في تسريع انتشار الجيل الخامس والألياف البصرية على المدى المتوسط، مما يساهم في تقليل مخاطر التحول الرقمي في البلاد. المغرب في مؤشر الجاهزية الرقمية: تقدم ملحوظ.. وتحديات قائمة يُشار إلى أن المغرب حصل على تقييم 62.3 من 100 في مؤشر 'فيتش' لمخاطر الجاهزية الرقمية، متفوقًا بذلك على مصر (62.17). ومع ذلك، تؤكد المؤسسة على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتطوير البنى التحتية في مجالات الاتصالات والنقل والطاقة والتمويل. وتعتبر 'فيتش' أن زيادة استثمارات فاعلين رئيسيين مثل 'أورنج المغرب' و'ليكويد تيليكوم' يمكن أن يعزز بشكل كبير من موقع المملكة في هذا المؤشر الهام.


أريفينو.نت
منذ 3 أيام
- أريفينو.نت
عملاق أوربي يُطلق جيشاً من الخوادم لغزو أفريقيا من المغرب؟
أريفينو.نت/خاص في خطوة تعكس التزامها المتزايد بالسوق المغربية والإفريقية، أعلنت شركة 'OVHcloud'، الرائدة الأوروبية في مجال خدمات الحوسبة السحابية والاستضافة، عن التأسيس الرسمي لفرعها في المغرب. ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من شهر من كشف الشركة عن خططها لإطلاق خدمات الخوادم الخاصة الافتراضية (VPS) في المملكة ابتداءً من صيف عام 2025، مما يُعزز بشكل كبير من البنية التحتية الرقمية المتاحة للشركات والمؤسسات المغربية. من 'منطقة محلية' إلى فرع متكامل: 'OVHcloud' تُعمق شراكتها مع 'Maroc Datacenter'! يُعد تأسيس الفرع الجديد تتويجاً لمسيرة من الاستثمارات والشراكات التي بدأتها 'OVHcloud' في المغرب. ففي مايو 2024، وعلى هامش فعاليات معرض 'جيتكس إفريقيا'، كانت الشركة قد أعلنت عن إطلاق أول 'منطقة محلية' (Local Zone) لها في القارة الإفريقية، وذلك في العاصمة الرباط. وتم هذا المشروع بالشراكة الاستراتيجية مع شركة 'Maroc Datacenter'، المتخصصة في بناء وتشغيل مراكز البيانات في المغرب. وقد مكنت هذه المنطقة المحلية العملاء المغاربة من الوصول إلى خدمات السحابة العامة (Public Cloud) التي تقدمها 'OVHcloud' مع ضمان استضافة البيانات محلياً وتقليل زمن الوصول (latency). واليوم، يأتي الإعلان عن الفرع الرسمي ليؤكد على الأهمية الاستراتيجية التي يمثلها المغرب لـ 'OVHcloud' كبوابة لتوسيع نطاق خدماتها في إفريقيا. خوادم افتراضية (VPS) محلية: دفعة قوية للشركات الناشئة والمقاولات الصغرى والمتوسطة! إقرأ ايضاً من المتوقع أن يبدأ تشغيل خدمة الخوادم الخاصة الافتراضية (VPS) الجديدة في المغرب خلال صيف عام 2025، لتُضاف إلى مجموعة الحلول السحابية المتوفرة حالياً عبر المنطقة المحلية. وتهدف هذه الخدمة، بحسب إعلانات سابقة للشركة خلال دورة 'جيتكس إفريقيا 2025″، إلى تلبية احتياجات الشركات الناشئة، والمقاولات الصغرى والمتوسطة، ووكالات تطوير الويب المحلية، من خلال توفير حلول استضافة آمنة ومرنة للبيانات داخل التراب الوطني. وتوفر خوادم 'OVHcloud' الافتراضية، المدعومة بمعالجات Intel Xeon وتخزين SSD NVMe، بديلاً فعالاً من حيث التكلفة والأداء للخوادم المادية التقليدية، مع مرونة كاملة في إضافة الموارد حسب الحاجة وحركة بيانات غير محدودة (باستثناء مراكز بيانات آسيا والمحيط الهادئ). سيادة البيانات والتحول الرقمي: ركائز استراتيجية 'OVHcloud' في المغرب وإفريقيا! أكد مسؤولو 'OVHcloud' في مناسبات عدة، بما في ذلك تصريحات السيد عبد الرحمان منير، الرئيس التنفيذي لشركة 'Maroc Datacenter'، على أن هذه الشراكة تساهم في تمكين النظام البيئي الرقمي في المملكة من خلال تقديم منصات سحابية مبتكرة، وتزويد المؤسسات العامة والخاصة بخدمات سحابية تضمن سيادة البيانات وزمن استجابة منخفض. وتعتبر 'OVHcloud' أن اختيار المغرب كأول دولة في القارة الإفريقية لإطلاق 'المنطقة المحلية' يعكس الثقة في إمكانات السوق المغربية. وتندرج هذه الخطوات ضمن طموح 'OVHcloud' الأوسع لتوسيع حضورها في إفريقيا، حيث أعلنت سابقاً عن خطط لإنشاء مناطق محلية أخرى في جنوب إفريقيا وكينيا وتونس خلال عام 2025، بهدف الوصول إلى 150 منطقة محلية حول العالم بحلول عام 2026.