
قتلى في انقلاب قارب قبالة سواحل كاليفورنيا
أعلنت السلطات الأميركية، أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم والبحث يتواصل عن سبعة آخرين، بينهم طفلان، إثر انقلاب قارب قبالة سواحل كاليفورنيا.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل في ولاية كاليفورنيا هانتر شنابل إنّ الجهاز تلقّى بلاغاً قرابة الساعة 6:30 (13,30 ت غ) بشأن قارب يعاني من صعوبات قرب ديل مار، شمال مدينة سان دييغو.
وأضاف أنّه على الإثر أرسل خفر السواحل قارباً وطائرة هليكوبتر إلى الموقع حيث تمّ إنقاذ أربعة أشخاص ونقلهم إلى المستشفى.
وأوضح أنّه تمّ "تحديد مكان ثلاثة ركاب آخرين والعثور عليهم متوفين".
وأفاد ناجون بأنّ تسعة أشخاص، بينهم طفلان، لا يزالون في عداد المفقودين.
ونقلت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" المحلية عن المصدر نفسه قوله إنّ القارب كان ذا مقدّمة عالية، وهو نوع من القوارب يُستخدم عادة لصيد الأسماك لكنّ مهاجرين يستخدمون أحياناً للوصول سرّا إلى الولايات المتحدة من المكسيك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
تفاصيل أولى جلسات محاكمة مطلق النار في واشنطن.. وهذه العقوبة المحتملة
وجهت السلطات الأمريكية الخميس تهمة القتل إلى مطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام متحف يهودي في واشنطن، في الوقت الذي أثار فيه الهجوم توترات دولية على خلفية معاداة السامية. وقال ممثلو الادعاء وفق وثيقة للمحكمة: إن الياس رودريغيز (31 عاماً) صرخ «فلسطين حرة» بينما كان رجال الشرطة يلقون القبض عليه ويقتادونه إثر إطلاق النار في وقت متأخر الأربعاء أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية. وقال رودريغيز لرجال الشرطة خلال اعتقاله «فعلتها من أجل فلسطين، فعلتها من أجل غزة». وقالت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي خلال زيارتها موقع الهجوم «وفق ما نعرفه، فقد تصرف بشكل منفرد». المثول أمام المحكمة ومَثَل الرجل الذي يتحدر من شيكاغو أمام المحكمة لأول مرة الخميس بعد توجيه تهمتي القتل من الدرجة الأولى وقتل مسؤولين أجانب إليه. وفي حال إدانته، قد يُحكم عليه بالإعدام. وقالت جانين بيرو، المدعية العامة الأمريكية المؤقتة لمنطقة كولومبيا، للصحافيين، إن السلطات تحقق في إطلاق النار «كعمل إرهابي وجريمة كراهية». وأعربت بيرو عن اعتقادها أنه مع تقدم التحقيقات «ستكون هناك المزيد من التهم التي ستضاف»، مشيرة إلى أنه تم تحديد جلسة استماع أولية في 18 يونيو/ حزيران. فحص محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) والشرطة بدقة الخميس كتابات وانتماءات سياسية للمشتبه به وكتب نائب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي دان بونجينو، على مواقع التواصل الاجتماعي أن المحققين «على علم بكتابات يُزعم أن المشتبه فيه كتبها»، وأنه يأمل في الحصول قريباً على مستجدات بشأن صحتها. وبدا أن تصريحات بونجينو تشير إلى وثيقة حملت اسم رودريجيز نشرت على حساب مجهول على إكس مساء الأربعاء قبيل واقعة إطلاق النار. ونشرت الوثيقة بعنوان «التصعيد من أجل غزة، نقل الحرب إلى أرض الوطن»، ونددت بقتل إسرائيل لعشرات الآلاف من الفلسطينيين منذ هجمات حركة حماس في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كما ناقشت أخلاقيات العمل «المسلح». وجاء في الوثيقة «الفظائع التي ارتكبها الإسرائيليون ضد فلسطين تستعصي على الوصف والقياس». ووصف مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتيل، الواقعة بأنها «عمل إرهابي»، بينما صرحت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي للصحفيين أن السلطات تعتقد أن المشتبه فيه تصرف بمفرده. وتواجه إسرائيل إدانة دولية متواصلة بسبب تصعيد هجومها العسكري في قطاع غزة، في حين حذرت منظمات معنية بحقوق اليهود من زيادة في الحوادث المعادية للسامية على مستوى العالم. وفحص المحققون الانتماءات السياسية الظاهرة للمشتبه فيه، الذي عمل في منظمة غير ربحية للرعاية الصحية، ويعتقد أنه كان على صلة في السابق بجماعات يسارية متطرفة. وقالت باميلا سميث قائدة شرطة واشنطن العاصمة: إن رجلا أطلق الرصاص من مسدس على مجموعة تضم أربعة أشخاص فأصاب موظفي السفارة الاثنين. وكان المشتبه فيه شوهد يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار. وتابعت سميث أنه «بمجرد تقييد يديه، حدد المشتبه فيه المكان الذي تخلص فيه من السلاح وتم استخراج السلاح، وأشار ضمنا إلى أنه ارتكب الجريمة». وأردفت أنه لم يكن هناك أي تواصل سابق بين المشتبه فيه والشرطة. دخول شقة المشتبه فيه وشوهد مسؤولون من مكتب التحقيقات الاتحادي في شقة المشتبه فيه بشيكاجو الخميس، وأغلقت قوات الأمن الشارع الذي تقع به الشقة. وقالت كاتي كاليشر (29 عاماً)، وهي أحد الشهود، إنها كانت من بين من تحدثوا مع رجل دخل المتحف وكان يبدو عليه الذعر الشديد بعد سماع دوي إطلاق نار في الخارج، عندما أخرج فجأة وشاحاً (الكوفية). وأضافت كاليشر، وهي مصممة مجوهرات «قال: «فعلتها. فعلتها من أجل غزة، الحرية لفلسطين». وفي حين كان يهتف دخلت الشرطة واعتقلته». ذكر حزب الاشتراكية والحرية، وهي جماعة يسارية متطرفة في شيكاجو، في منشور على إكس أن رودريجيز انتمى في السابق للجماعة. وأوضحت أن رودريجيز كان على صلة قصيرة بأحد فروع الجماعة وانتهت في 2017، وأنهم لا يعلمون بأي اتصال به منذ أكثر من سبع سنوات. وقالت الجماعة «لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه». وأكدت الجمعية الأمريكية لمعلومات تقويم العظام، وهي منظمة غير ربحية للرعاية الصحية، في بيان عبرت فيه عن تعاطفها مع القتيلين، أن رودريجيز عمل لديها. وقالت في البيان «شعرنا بالصدمة والحزن لمعرفة أن أحد موظفي الجمعية ألقي القبض عليه كمشتبه فيه في هذه الجريمة المروعة». وأوضحت صفحة سيرة ذاتية جرى حذفها من موقع منظمة (هيستوري ميكرز) أن رودريجيز عمل أيضاً باحثاً في التاريخ الشفوي في المنظمة غير الربحية المعنية بحفظ قصص الأمريكيين من أصل إفريقي. وذكرت الصفحة المحذوفة الآن أن رودريجيز ولد ونشأ في شيكاجو، وتخرج في جامعة إلينوي بشيكاجو بشهادة في الإنجليزية. وأضافت الصفحة أنه عمل سابقاً كاتب محتوى لشركات تكنولوجيا تجارية وغير تجارية.


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
واشنطن ترجح أن يكون هجوم السفارة الإسرائيلية تحركا فرديا
أبوظبي - سكاي نيوز عربية قالت وزيرة العدل الأميركية Pam Bondi إن أجهزة الأمن تنظر في مختلف جوانب حادثة إطلاق النار أمام المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، مرجحة أن يكون منفذ الهجوم تحرك منفردا.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
16 قتيلاً وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على غزة
غزة ـ (أ ف ب) أعلن الدفاع المدني في غزة الجمعة مقتل 16 شخصاً في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني. وأفاد محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بمصرع 16 شخصاً وعشرات المصابين إثر غارات جوية شنتها إسرائيل في مناطق عديدة بقطاع غزة منذ منتصف الليل. في السياق، قال يونس الخطيب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الخميس: إن المسعف الذي نجا من هجوم أدى إلى مقتل 15 من موظفي الإغاثة، طلب الرحمة من الجنود الإسرائيليين باللغة العبرية، مضيفاً أنه يأمل أن تساعد شهادة الرجل في تحقيق العدالة. وكان أسعد النصاصرة المسعف في الهلال الأحمر نجا من واقعة إطلاق النار في 23 مارس/ آذار بجنوب قطاع غزة في حادث أثار تنديداً دولياً. وعثر مسؤولو الهلال الأحمر والأمم المتحدة على جثث القتلى في حفرة غير عميقة بعد أسبوع من الواقعة، متهمين القوات الإسرائيلية بقتلهم. وفُقد الناصرة ثم أُطلق سراحه من المعتقل الإسرائيلي في 29 إبريل/ نيسان ولم يعلق علناً حتى الآن. ونجا مسعف آخر. وقال الخطيب للصحفيين في جنيف: إن النصاصرة نجا بعد أن ناشد القوات بالعبرية وقال إن والدته مواطنة فلسطينية من إسرائيل. وذكر للصحفيين «ماذا يقول أسعد بالعبرية؟ «لا تطلقوا النار. أنا إسرائيلي» فارتبك الجندي قليلاً». وأضاف «هذا الارتباك.. جعله ينجو». وتابع «سيكون أسعد شاهداً بوسعه وضع كل الروايات الإسرائيلية في مهب الريح». وأظهر مقطع مصور نشره الهلال الأحمر الفلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي في اليوم التالي لإطلاق سراحه النصاصرة وهو يبكي ويعانق المسعفين ويبدو عليه الذهول في أثناء فحصه بأحد مستشفيات غزة. وكان ثمانية من القتلى في الواقعة يعملون بالهلال الأحمر الفلسطيني الذي يقدم المساعدات الطبية في غزة وهو جزء من أكبر شبكة إنسانية في العالم. وقال الخطيب: إن الجمعية تعمل مع محامين وتدرس تقديم طلبات رسمية إلى المحاكم الدولية ومجلس الأمن الدولي.