
16 قتيلاً وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على غزة
غزة ـ (أ ف ب)
أعلن الدفاع المدني في غزة الجمعة مقتل 16 شخصاً في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.
وأفاد محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بمصرع 16 شخصاً وعشرات المصابين إثر غارات جوية شنتها إسرائيل في مناطق عديدة بقطاع غزة منذ منتصف الليل.
في السياق، قال يونس الخطيب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الخميس: إن المسعف الذي نجا من هجوم أدى إلى مقتل 15 من موظفي الإغاثة، طلب الرحمة من الجنود الإسرائيليين باللغة العبرية، مضيفاً أنه يأمل أن تساعد شهادة الرجل في تحقيق العدالة.
وكان أسعد النصاصرة المسعف في الهلال الأحمر نجا من واقعة إطلاق النار في 23 مارس/ آذار بجنوب قطاع غزة في حادث أثار تنديداً دولياً. وعثر مسؤولو الهلال الأحمر والأمم المتحدة على جثث القتلى في حفرة غير عميقة بعد أسبوع من الواقعة، متهمين القوات الإسرائيلية بقتلهم.
وفُقد الناصرة ثم أُطلق سراحه من المعتقل الإسرائيلي في 29 إبريل/ نيسان ولم يعلق علناً حتى الآن. ونجا مسعف آخر.
وقال الخطيب للصحفيين في جنيف: إن النصاصرة نجا بعد أن ناشد القوات بالعبرية وقال إن والدته مواطنة فلسطينية من إسرائيل. وذكر للصحفيين «ماذا يقول أسعد بالعبرية؟ «لا تطلقوا النار. أنا إسرائيلي» فارتبك الجندي قليلاً». وأضاف «هذا الارتباك.. جعله ينجو».
وتابع «سيكون أسعد شاهداً بوسعه وضع كل الروايات الإسرائيلية في مهب الريح».
وأظهر مقطع مصور نشره الهلال الأحمر الفلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي في اليوم التالي لإطلاق سراحه النصاصرة وهو يبكي ويعانق المسعفين ويبدو عليه الذهول في أثناء فحصه بأحد مستشفيات غزة.
وكان ثمانية من القتلى في الواقعة يعملون بالهلال الأحمر الفلسطيني الذي يقدم المساعدات الطبية في غزة وهو جزء من أكبر شبكة إنسانية في العالم.
وقال الخطيب: إن الجمعية تعمل مع محامين وتدرس تقديم طلبات رسمية إلى المحاكم الدولية ومجلس الأمن الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 38 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تفاهمات عسكرية بين إسرائيل وتركيا لتنسيق التحركات بسوريا
تقارير عن توصل إسرائيل وتركيا إلى تفاهمات عسكرية تتعلق بسوريا، بهدف تنسيق أنشطتهما الميدانية وتجنّب أي احتكاك محتمل بين قواتهما داخل الأراضي السورية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
فرنسا ترفض مجدداً اتهامات إسرائيل في أعقاب هجوم واشنطن
باريس - أ ف ب رفضت فرنسا بشدّة مجدّداً، الجمعة، التصريحات التي اتّهمت فيها الحكومة الإسرائيلية باريس ولندن وأوتاوا بـ«التحريض» عليها و«تشجيع حماس» بعد مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وقالت الناطقة باسم الحكومة صوفي بريما في ختام اجتماع لمجلس الوزراء: «نرفض هذه الاتهامات ولا شكّ في أن ما حصل في واشنطن فعل معاد للسامية، وهو مرفوض أيضاً في نظرنا وينبغي عدم الخلط بين الشعب الإسرائيلي والسياسة التي ينتهجها اليوم بنيامين نتنياهو»، داعية إلى «خفض التوتّر المتصاعد بين الدولتين». والخميس، في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة موظفَين في السفارة الأمريكية في واشنطن، اتّهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر دولاً أوروبية بـ«التحريض» على إسرائيل. واعتبر الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن تصريحاته «متمادية وغير مبرّرة بالكامل». ومساء الخميس، اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باريس ولندن وأوتاوا بتشجيع «حماس» على القتال بلا نهاية، بعدما شجبت العواصم الثلاث أفعال حكومته «المشينة» في غزة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني قد حذروا الاثنين في بيان مشترك من أنهم لن يقفوا «مكتوفي الأيدي» إزاء «الأفعال المشينة» لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ«إجراءات ملموسة» إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وأورد البيان المشترك: «نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية»، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في حزيران/ي ونيو في الأمم المتحدة «لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف». ومساء الخميس، قال نتنياهو في فيديو تحدّث فيه بالإنجليزية: إن ماكرون وستارمر وكارني «يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء جيش قتلة حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مصادر تكشف مصير قادة فصائل فسطينية تدعمها إيران في سوريا
وأكد قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق ورفض الكشف عن هويته أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق" إلى دول عدة بينها لبنان. وأوضح القيادي أن الفصائل سلّمت سلاحها "بالكامل" إلى السلطات الجديدة بعيد الإطاحة ببشار الأسد، الأمر الذي أكده مصدر فلسطيني ثان من فصيل صغير في دمشق. وكانت مصادر فلسطينية في دمشق قد أكدت الشهر الماضي، اعتقال قوات الأمن السورية للقياديين في حركة "الجهاد"، خالد خالد وأبو علي ياسر. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن "قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الفلسطينية في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق". وأكدت المصادر أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. وذكرت وسائل إعلام سورية آنذاك أن خالد وياسر وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".