
الصين: مشروع القبة الذهبية الأميركية يقوض الاستقرار العالمي
حذّرت الصين، الأربعاء، من أن مشروع «القبة الذهبية» الصاروخي، الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، «سيقوّض الاستقرار العالمي»، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عنه.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن المشروع الذي خصص له ترامب تمويلا أوليا مقداره 25 مليار دولار «سيقوّض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين».
وأعربت الصين عن قلقها البالغ حيال ذلك، قائلة: «نحضّ الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن»، وفق وكالة «فرانس برس».
وأمس الثلاثاء، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية باسم «القبة الذهبية»، بدعوى حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة نهاية ولايته الثانية.
وقال في البيت الأبيض: «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا»، مضيفا: «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح أن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى «نحو 175 مليار دولار» عند إنجازه، حسب الوكالة الفرنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 27 دقائق
- عين ليبيا
«ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض
كشف مثير يسبر أغوار ما كان يدور خلف الأبواب المغلقة خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قدّمه الصحافيان جيك تابر وأليكس طومبسون في كتابهما الجديد 'الخطيئة الأصلية': عن تدهور الرئيس بايدن، وتكتمه، وقراره الكارثي بإعادة الترشح'، تفاصيل محرجة وغير مسبوقة عن اعتماد بايدن على أدوات مساعدة، حتى في الاجتماعات المصنفة مغلقة أو عالية المستوى. وبحسب ما أورده الكاتبان، فإن بايدن كان يجد صعوبة متزايدة في التعبير عن أفكاره، ما دفعه للاعتماد بشكل مستمر على شاشات التلقين وأوراق الملاحظات. ويقول الكتاب إن هذا النمط لم يقتصر على المناسبات العامة، بل امتد إلى اجتماعات داخلية مثل اجتماعات مجلس الوزراء. ويضيف المؤلفان أن موظفي البيت الأبيض كانوا يجرون اتصالات مسبقة مع الإدارات والوكالات الحكومية لمعرفة الأسئلة التي يعتزم مسؤولوها طرحها على الرئيس، وذلك بهدف إعداد إجابات جاهزة تُقدم له مسبقاً. وتُظهر الرواية أن الحوارات داخل الإدارة كانت تجري في كثير من الأحيان وفق سيناريوهات معدّة سلفاً، حتى بعد خروج الصحفيين من الغرف، مما يعكس صورة مثيرة للقلق حول الأداء الداخلي للرئيس وفريقه. يذكر أن جو بايدن، الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، تولى المنصب في يناير 2021 بعد فوزه على دونالد ترامب في انتخابات مثيرة للجدل. ويعرف بايدن بمسيرته السياسية الطويلة التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، شغل خلالها مناصب بارزة أبرزها نائب الرئيس باراك أوباما لمدة ثماني سنوات. وخلال رئاسته، واجه بايدن، انتقادات متزايدة تتعلق بأدائه الذهني وقدرته على الاستمرار، خاصة مع تقدمه في السن، وهي مخاوف زاد من حدتها ما ورد في كتاب 'الخطيئة الأصلية' الذي وثّق لحظات حرجة من إدارته، بينها اعتماده المتكرر على أدوات مساعدة كالـ'ريموت كونترول' وأوراق الملاحظات حتى في أكثر الاجتماعات حساسية.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
ماكرون يرأس اجتماعًا حول تهديد جماعة الإخوان.. و«المنظمات الإسلامية» يحذر من الخلط بين الإسلام والتطرف
ترأّس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، اجتماعًا أمنيًا بعد نشر تقرير يحذر من جماعة الإخوان المسلمين وانتشار «الإسلام السياسي» في فرنسا. وناقش الاجتماع الذي شارك فيه رئيس الحكومة وأهم الوزراء، تقريرًا يدعو إلى التحرّك للتعامل مع مسألة تزايد نفوذ الجماعة التي اعتبر أنها تشكل تهديدًا «للتماسك الوطني» في فرنسا، بحسب «فرانس برس». وبعد الاجتماع، ستتخذ إجراءات «سيجري الإعلان عن بعضها» فيما ستبقى الأخرى سرية، بحسب قصر الإليزيه. وأعد التقرير بشأن الجماعة التي تأسست في مصر العام 1928 موظفان رسميان رفيعان بتكليف من الحكومة. تفشي الإسلام السياسي وقال الإليزيه إن التقرير «يحدد بوضوح الطبيعة المناهضة للجمهورية والتخريبية لـ(الإخوان المسلمين)» ويقترح «طرقًا للتعامل مع هذا التهديد». وأشار التقرير إلى تفشي الإسلام السياسي «من الأسفل إلى الأعلى»، مضيفًا أن الظاهرة تمثل «تهديدًا على الأمدين القصير إلى المتوسط». وأكدت الرئاسة الفرنسية في الوقت ذاته «نحن متفقون تمامًا في قولنا إن علينا ألا نعمم في التعامل مع المسلمين». وأضافت «نقاتل ضد الإسلام السياسي وتجاوزاته المتطرفة». وركّز التقرير على دور «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» والذي وصفه بأنه «الفرع الوطني لـ(الإخوان المسلمين) في فرنسا». «هدف خفي وتخريبي» من جانبه، ندد «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» بـ«الاتهامات التي لا أساس لها» وحذّر من الخلط «الخطير» بين الإسلام والتطرف. وقال «نرفض بشدة أي اتهامات تحاول ربطنا بمشروع سياسي خارجي». وأضاف «حتى الخلط غير المتعمد بين الإسلام والإسلام السياسي والراديكالية ليس خطيرًا فحسب، بل يأتي بنتائج عكسية على الجمهورية نفسها»، محذرًا من «وصم الإسلام والمسلمين». وتابع أن «الاتهام الدائم يشكّل العقول ويثير المخاوف وبكل أسف، يساهم في أعمال العنف»، مشيرًا إلى حادثة مقتل المالي أبوبكر سيسيه (22 عامًا) بطعنه عشرات المرات بينما كان يصلي داخل مسجد في جنوب فرنسا. وذكرت جريدة «لوفيغارو» المحافظة التي كانت أول وسيلة إعلامية تنشر مقتطفات من التقرير «الصادم» الثلاثاء أن جماعة الإخوان المسلمين «تسعى إلى إدخال الشريعة إلى فرنسا». وقال التقرير «لا نتعامل مع حالة انفصالية عدائية» بل مع «هدف خفي.. ولكنه تخريبي للمؤسسات».


أخبار ليبيا 24
منذ 6 ساعات
- أخبار ليبيا 24
مقترحات بإقامة السداسي بتونس ومباريات دون جمهور
اتحاد الكرة يؤكد تمويل رواتب المدربين الأجانب مقترحات بإقامة السداسي بتونس ومباريات دون جمهور أعلن رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبدالمولى المغربي، عن الموافقة الرسمية على تمويل رواتب مدربي المنتخبات الوطنية الأجانب بمبلغ يقدر بمليوني دولار، لتغطية مستحقاتهم لمدة أربعة عشر شهراً متتالية، في خطوة تستهدف دعم الاستقرار الفني للمنتخبات الوطنية الليبية. وأوضح المغربي، في تصريحات صحفية رصدتها 'أخبار ليبيا 24'، أن الاتحاد بانتظار تحويل المبلغ إلى خزينة الاتحاد لتبدأ إجراءات الصرف الفعلي، مؤكداً في ذات الوقت على التعاون الإيجابي والملموس من قبل وزير الرياضة، عبدالشفيع الجويفي، الذي وصفه بأنه متجاوب بشكل كبير مع إدارة الاتحاد وملف تطوير المنتخبات. توجه لنقل السداسي إلى تونس وفي سياق آخر، كشف رئيس الاتحاد عن مقترح مطروح بإقامة ما تبقى من منافسات 'السداسي' الحالي في تونس، في ظل الظروف التي تعيشها البلاد. وأشار إلى وجود موافقة مبدئية من بعض الأندية المحلية على هذا الخيار، الذي يأتي ضمن محاولات توفير بيئة آمنة واستمرارية المسابقة. خيار اللعب بدون جمهور داخل ليبيا كما أشار المغربي إلى وجود طرح آخر بإقامة المباريات المتبقية من الدوري المحلي داخل الأراضي الليبية، ولكن دون حضور جماهيري، مراعاة للظروف الأمنية الراهنة التي تمر بها البلاد. وأكد أن هذا الخيار ما زال قيد النقاش داخل الاتحاد، بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان نجاحه حال اعتماده. تأتي هذه التصريحات في إطار جهود الاتحاد الليبي لكرة القدم للحفاظ على انتظام المسابقات الرياضية المحلية، وتعزيز الثقة في مستقبل المنتخبات الوطنية رغم التحديات الحالية.