logo
البريد الأردني ومركز التوثيق الملكي الهاشمي يقيمان معرض 'البرق والبريد والهاتف '- صور

البريد الأردني ومركز التوثيق الملكي الهاشمي يقيمان معرض 'البرق والبريد والهاتف '- صور

رؤيا نيوز٢٠-٠٧-٢٠٢٥
مندوبا عن سمو الأمير علي بن نايف رئيس مجلس أمناء مركز التوثيق الملكي الهاشمي رعى الأمير عباس بن علي بن نايف
اليوم الأحد إفتتاح معرض 'البرق والبريد والهاتف' والذي تنضمه شركة البريد الأردني بالتعاون مع مركز التوثيق الملكي الهاشمي ويشتمل المعرض على وثائق تاريخية نادرة تُعرض لأول مرة توثّق نشأة وتطور مؤسسة البريد والبرق والهاتف في الأردن منذ العهد العثماني وحتى إمارة شرق الأردن بالإضافة إلى عدد من المقتنيات والأجهزة البريدية وعدداَ من الطوابع والوثائق الرسمية التاريخية.
وأكد رئيس مجلس إدارة البريد الأردني سامي كامل الداوود أن هذا المعرض يعكس أهمية تاريخية كبيرة بوصفه جسرا
يربط بين الماضي والمستقبل ويعرض مراحل تطور البريد الأردني والوثائق التاريخية التي توثق أهم الحقب الزمنية بالإضافة إلى المعدات والأجهزة المستخدمة في الماضي مضيفا أن المعرض يساهم ايضا في توفير فرصه تفاعلية للزوار لاستكشاف تاريخ وحضارة الأردن عبر أحد أهم المؤسسات الوطنية السيادية البريد الأردني والذي يشكل رصيدا تاريخيا وحضاريا وحافظا للهوية الوطنية الأردنية وذاكرة الوطن في مختلف الأحداث والمراحل والمناسبات الوطنية والثقافية منذ عهد التأسيس ولغاية اللحظة.
وأضاف الداوود إن المعرض يعرض وثائق تاريخية نادرة تعرض لأول مرة مما يمنح زواره فرصة نادرة لاستكشاف تاريخ الأردن العريق، ويشكل فرصة ثمينة وخطوة مهمة نحو تعزيز الوعي بتاريخ الأردن الثقافي والاجتماعي مما يعكس التزام الأردن بالحفاظ على تراثه التاريخي الذي شيدة الهاشميين عبر تاريخ الدولة الأردنية وعزز ركائزة الملك عبدالله الثاني بمزيد من الإنجازات والمكتسبات الوطنية في مختلف المجالات.
وثمن الداوود الجهود العظيمة والدور الريادي لمركز التوثيق الملكي الهاشمي الذي يسهم في ترسيخ الذاكرة المحلية وحفظها وتوعية الأفراد بأهمية الحفاظ على الوثائق التي تمثل بدورها الإرث السياسي الحضاري والثقافي والاجتماعي للدولة الأردنية مشيدا بالعمل الايجابي والتطور الكبير الذي شهده المركز خلال الفترة الاخيرة وإسهاماته الواضحة في توثيق تاريخ وحضارة وثقافة الأردن في مختلف المجالات والقطاعات.
بدورة أكد مدير مركز التوثيق الملكي الهاشمي الدكتور مهند المبيضين بأن اخذ على عاتقه بالحفاظ الرصيد الوثائقي والتاريخي للدولة الأردنية والذي الذي يمثل جزءا هاما من الذاكرة الوطنية ويعد شاهدا على تاريخها الغني بالحضارةوالمعرفة والثقافة وكنزا للإبداع الفكري لتشكل على مر العصور تاريخاحضاريا تحكى شواهده وآثاره وسجلاته ورسوماته ومبانيه قصة تاريخ حافل بالبطولات والإنجازات الحضارية .
وأشار المبيضين أن اقامة معرض 'والبرق والبريد والهاتف ' تسرد تاريخ نشأة مؤسسة وطنية شكلت عبر تاريخ الأردن محطة مضئية وشكلا من اشكال السيادة الوطنية وشاهد على حضارة وثقافة وتاريخ المملكة منذ العهد العثماني وحتى تأسيس إمارة شرق الأردن
وأشاد المبيضين بالتطور الكبير والإنجازات النوعية المختلفة التي شهدها البريد الأردني خلال الفترة الاخيرة وإسهاماته الواضحة في تطوير الخدمات وتنويعها بما يواكب التحول الرقمي استنادا لما تملكه الشركة من خبرات إدارية وتنظيمية وتشغيلية عالية وإمكانيات بشرية وفنية ومادية متطورة جعلت البريد الأردني من المؤسسات الحكومية التي تحاكي قصه نجاح يفتخر بها الأردنيين جميعا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان جرش 39 يصدر بيانه الختامي
مهرجان جرش 39 يصدر بيانه الختامي

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

مهرجان جرش 39 يصدر بيانه الختامي

أصدر وزير الثقافة مصطفى الرواشدة رئيس اللجنة التنفيذية العليا لمهرجان جرش التاسع والثلاثين للثقافة والفنون بيانًا ختاميًّا بمناسبة اختتام فعاليات المهرجان الثقافية والفنية لهذه الدورة؛ أكّد فيه أهمية الرسالة التي يحملها، وقيم الدولة الأردنية المتضمّنة في المهرجان. تاليًا نصّ البيان: "في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر". وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة...؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام. لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان. لقد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة. وشهدت هذه الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان. كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان. وباختتام هذه الدورة، فلا بدّ من إزجاء الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة. كما نقدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، والشكر لأجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار. كما نشكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، وجميعهم كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب. والشكر لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين. ولا يفوتنا أن نشكر مؤسساتنا الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار.. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة. ولا يسعني إلا أن أعبّر عن شكري للجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والشكر الموصول أيضًا لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية. لقد حقق المهرجان نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وتميزت هذه الدورة بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة. كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج "قامات جرشية" الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.

مؤسسة شومان تعلن عن فعاليات ثقافية في عجلون
مؤسسة شومان تعلن عن فعاليات ثقافية في عجلون

الرأي

timeمنذ 10 ساعات

  • الرأي

مؤسسة شومان تعلن عن فعاليات ثقافية في عجلون

أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأحد في قاعة مركز عجلون الثقافي، عن فعالياتها التي ستنطلق خلال الأسبوع الحالي في المحافظة، ابتداء من يوم الأربعاء القادم. وقال مدير ثقافة عجلون، سامر فريحات، إن الفعاليات تتضمن مبادرات ترتقي بمسؤوليات كبيرة فكرية وثقافية تهم مختلف الشرائح، منها كبار السن والمرأة والشباب والأطفال وذوي الإعاقة والإعلام، مبينا أن لدى المديرية شركاء استراتيجيين داعمة ومساندة، مثمنا جهود المؤسسة التي تساهم في رفعة الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن "شومان الثقافية" في عجلون مثال حي على قوة التعاون المجتمعي والثقافي وتحويل المساحات العامة إلى منصات للإبداع والحوار والتعيير بين جبال عجلون وسهولها، حيث تلتقي الحكاية بالتجربة. بدوره، استعرض مدير المنتدى الثقافي ومدير الجوائز الأدبية في المؤسسة موفق ملكاوي، برنامج الفعاليات الثقافية التي تستمر 4 أيام، ابتداء من 6 آب، تستهدف فئات المجتمع كافة في محافظة عجلون، مبينا أنه جاء اختيار عجلون لإطلاق تلك الفعاليات الثقافية، لما تتميز به من طابع طبيعي وثقافي فريد، يجمع بين الغابة والتاريخ، وبين القلعة والمجتمع المحلي النشط. وبين أن مواضيع البرنامج تتنوع لتشمل محاور معرفية وثقافية وفنية وعلمية، حيث تتوفر فعاليات موجهة للعائلات تتضمن أنشطة مجتمعية مفتوحة في الهواء الطلق، وفعاليات للأطفال واليافعين تهدف إلى تنمية مهاراتهم من خلال الألعاب التعليمية والتجريبية، والفنون التعبيرية، والقصص، والتكنولوجي، كما يشمل البرنامج معارض للكتاب والفن والحرف، وورشات تدريبية في مجالات الكتابة وصناعة الأفلام والرسم والتصميم والذكاء الاصطناعي. ويتضمن البرنامج أيضا لقاءات فكرية وأدبية ونقاشات مع كتاب ومبدعين، وعروضا مسرحية وموسيقية وسينمائية تناسب مختلف الأذواق. وبين أن الفعاليات تتضمن تقديم المعارف العامة والمهارات المتنوعة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والتاريخية والإنسانية والتراثية والتقنية والفنية ومعارض متنوعة وحوارات مع شخصيات هامة وعرض أفلام سينمائية.

الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات
الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات

رؤيا نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • رؤيا نيوز

الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات

قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إنّ اعداد المشاركين والزوار لمهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 فاق التوقعات. وأكد الرواشدة في بيان ختاميّ بعد إطفاء شعلة المهرجان امس السبت إنّ المهرجان حقق نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وبين أنّ الدورة تميزت بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة، مؤكدًا أنّ المهرجان يعبّر في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، وأوضح الوزير أنّ الدورة تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج 'قامات جرشية' الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف. وتاليًا نص البيان الختامي كاملًا: في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'. وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة…؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام. لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان. لقد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة. وشهدت الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان. كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان. وباختتام هذه الدورة، فلا بدّ من إزجاء الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة. كما نقدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، والشكر لأجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار. كما نشكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، وجميعهم كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب. والشكر لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين. ولا يفوتنا أن نشكر مؤسساتنا الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار.. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة. ولا يسعني إلا أن أعبّر عن شكري للجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والشكر الموصول أيضًا لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية. لقد حقق المهرجان نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وتميزت هذه الدورة بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة. كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج 'قامات جرشية' الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store