logo
استمتع بألعاب برج خليفة النارية : أماكن رائعة للاحتفال

استمتع بألعاب برج خليفة النارية : أماكن رائعة للاحتفال

خليج تايمز٣٠-١٢-٢٠٢٤

هل أنتم مستعدون للألعاب النارية؟ نحن مستعدون بالتأكيد.
هذا العام، تحتفل دبي، وخاصة برج خليفة، ببداية العام الجديد بكل ما أوتيت من قوة.
ودّعوا عام 2024 بأسلوبٍ رائعٍ برفقة الأصدقاء، وتذوقوا أشهى المأكولات، واستمتعوا بمشاهدة عروض الألعاب النارية المذهلة على برج خليفة. اكتشفوا أفضل الأماكن للاستمتاع بإطلالات ساحرة على هذا العرض الباهر.
أميليا دبي
حان الوقت لارتداء تلك الأقنعة والاستعداد لاستقبال درامي للعام الجديد. يستضيف هذا المكان المستقبلي في وسط مدينة دبي حفلة تنكرية كاملة مع تناول الطعام اللذيذ والترفيه الحي، وبالطبع إطلالات مذهلة على الألعاب النارية. سيبدأ الاحتفال في الساعة 7 مساءً، مع أداء الساكسفون من قبل "أو آلان" ومجموعات من "دي جي" المقيمين في "أميليا". استمتع بمأكولات نيكاي من قائمة الطعام الحائزة على جوائز وأنت تستقبل عام 2025.
ابتداءً من 2000 درهم. 31 ديسمبر، 7 مساءً - 3 صباحاً. 043282805
لونيكو
استمتع بتناول وجبة إسبانية خاصة في هذا المطعم الواقع على "جي 1 بيتش"، حيث يمكنك الاستمتاع بقائمة طعام مكونة من أربعة أطباق بما في ذلك مشروب ترحيبي. وبينما تتذوق أطباقاً شهية مثل "تشالوبا الباذنجان"، وشرائح لحم البقر الأسترالية المغذى على الحبوب، وشرائح سمك القاروص الطازج مع صلصة البيكويلو بالزبدة الذهبية والثوم المعمر، يمكنك الاسترخاء على أنغام موسيقى عازف الإيقاع. كما يوجد عرض ناري على القائمة و"دي جي" على السطح. وسيصبح الليل أكثر إشراقاً عندما تبدأ الألعاب النارية - ستتمكن من مشاهدة العرض عبر ساحل جميرا، ووسط مدينة دبي، وبرج خليفة.
790 درهماً إماراتياً (قائمة طعام مشتركة مكونة من أربعة أطباق مع مشروب ترحيبي). 31 ديسمبر، الساعة 7 مساءً. 0502776503 lunicodubai.ae
3 فلس
هل تريد أن تبدأ عامك الجديد بأجواء هادئة ولكنك لا تريد التنازل عن الإطلالة؟ 3 فلس هو المكان المناسب لك. يقدم المطعم الذي يقدم الأطباق الآسيوية بلمسة يابانية أيضاً إطلالة على أفق المدينة المتلألئ بالألعاب النارية. تتوفر أماكن جلوس محدودة على أساس أسبقية الحضور، لذا يوصى بالوصول مبكراً.
لا يوجد حد أدنى للإنفاق. من 31 ديسمبر، من الظهر فصاعداً. متجر 02،ميناء جميرا للصيد، العروبة. 3fils.com. 971 56 273 0030.
انكورا
هل تشعر بالفخامة؟ ارتدِ ملابس أنيقة وتوجه إلى حفل العشاء الفاخر الذي يحمل طابع "سان تروبيه" لقضاء أمسية فاخرة لن تنساها قريباً. يمكنك تناول الطعام في الداخل أو في الهواء الطلق والاستمتاع ليس فقط بأجواء وطعام الريفييرا الفرنسية بل أيضاً بالترفيه الحي بما في ذلك "دي جي"، ومغني، وعازف ساكسفون، وراقصين. توقف عند كشك الصور لتوثيق لحظات لا تُنسى.
من 1200 درهم (تناول الطعام في الهواء الطلق مع المشروبات الغازية)؛ 600 درهم (للأطفال من سن 6 إلى 12 عاماً)؛ مجاناً (للأطفال دون سن 6 سنوات)؛ 850 درهماً (للشخص الواحد مقابل رسوم إضافية للاستمتاع بإطلالة من أعلى على الألعاب النارية في برج خليفة). 31 ديسمبر. إنتركونتيننتال ريزيدنسز دبي بيزنس باي. 04 836 9999.
سترغب في ارتداء ملابس أنيقة في هذا الحفل. سيجمع حفل "جلِتز أند غلام" الذي سيُقام في مطعم روبرتو الإيطالي الحائز على جوائز بين عروض "دي جي" مباشرة، والراقصين المبهرين، وبالطبع عرض المناظر الجميلة للسماء. يمكنك توقع مجموعة مختارة من الأطباق مثل كارباتشيو لحم البقر واجيو مع الكمأة، والفيتوتشيني المحضّر منزلياً مع جراد البحر الكندي، وجراد البحر الكندي المشوي مع صلصة السلموريجليو في هذه القائمة.
ابتداءً من 1950 درهماً إماراتياً. 31 ديسمبر، من الساعة 8 مساءً فصاعداً. مطعم روبرتو دبي، مركز دبي المالي العالمي. 04 386 0066.
للاستمتاع بأمسية مليئة بالترفيه المثير (الذي يشمل الألعاب البهلوانية)، والمأكولات الآسيوية، والألعاب النارية التي ستذكرك بمشهد فيلم "لورد أوف ذا رينجز"، توجه إلى "بيردز دبي". يأتي كل طبق مع مشروب مناسب تماماً. وبحلول منتصف الليل، ستجد نفسك ترقص على حلبة الديسكو بينما ترفع كأسك لتحية جماعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«خلاص فردي».. واقع مهجوس بثنائيات الحياة
«خلاص فردي».. واقع مهجوس بثنائيات الحياة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«خلاص فردي».. واقع مهجوس بثنائيات الحياة

تواصلت مساء، السبت، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان المسرح الثنائي في المركز الثقافي لدبا الحصن، بحضور عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة رئيس المهرجان، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة مدير المهرجان. وشهد جمهور اليوم الثاني للمهرجان الذي يحتفي بعروض «الديودراما»، العرض السوري «خلاص فردي» من تأليف وإخراج سامر محمد إسماعيل، وتمثيل رغد سليم، ومحمد شما، ويروي العمل حكاية الكاتب المسرحي الأربعيني عادل، الذي يعاني اليأس والكآبة، بينما يسعى لإيجاد نهاية مناسبة لنصه المسرحي. في خضم ذلك، تقتحم حياته جودي، الشابة العشرينية المرحة التي تأتي بذريعة تنظيف شقته، وسرعان ما تتدخل في شؤونه وتجادله حول عاداته غير الصحية وأسلوب معيشته الفوضوي، ونظرته المتشائمة إلى الحياة. ومع تقدم الأحداث، تتداخل عوالم الواقع والخيال في هذا العرض، ويبدأ عادل برؤية جودي في صورة حبيبته ليال التي تركت وفاتها المأساوية في حادثة سير أثراً عميقاً في نفسه. وبتواصل الحوار بين الاثنين حول مفاهيم الحب، والموت، والحياة، تبدو آراء جودي طفولية وساذجة، إلا أنها تستحوذ على اهتمام عادل، الذي يسعى لاستثمارها في إثراء الجانب الدرامي لمسرحيته غير المكتملة، التي تدور حول انتحار كاتب نتيجة فقده لحبيبته. *ندوة في الندوة النقدية التي أعقبت العرض، وأدارتها الكاتبة السورية أمينة عباس، أشاد أغلب المتداخلين بـالنص الذي تميز بثرائه في الثنائيات الضدية، مثل التناقض بين شخصيتي الكاتب والمنظّفة، وتقاطع الخيال والواقع، والمرح والكآبة، والفصحى والعامية، وكذلك اللغة اليومية واللغة الشعرية، ما أضفى عمقاً على الحبكة، وزاد من كثافة وحيوية الصورة المسرحية. كما أثنى بعض المتحدثين على الرؤية الإخراجية التي قدمت العرض بوضوح وسلاسة في تواصله مع الجمهور، من دون أن يفقد عمقه وجماليته، فقد اقتصر فضاء العرض على مكتب صغير، وخزانة للكتب، واستُخدمت الإضاءة بأبسط أشكالها في معظم العرض، إلا في المشاهد القليلة التي يستعيد فيها الكاتب الماضي، أو تلك التي يقوم فيها، بمساعدة جودي، بتجسيد مشهد من نصه، أو من ذكرياته مع حبيبته الراحلة. *تجارب وكانت أنشطة اليوم الثاني للمهرجان بدأت عند الخامسة مساء بانطلاق جلسات اليوم الأول من ملتقى الشارقة للمسرح العربي في نسخته العشرين، تحت شعار «المسرح والحياة»، وقدم للملتقى وأداره السينوغراف الإماراتي وليد الزعابي، الذي استعرض أبرز الموضوعات التي تناولها الملتقى خلال العشرين سنة الماضية بمناسبة مرور عقدين على تأسيسه، لافتاً إلى تعدد وتنوع الأسئلة والتجارب والأجيال المسرحية التي استضافها، والتأثير الواسع الذي أحدثه في المجال بأصدائه الإعلامية ومنشوراته العلمية. وقدمت المداخلة الأولى في الملتقى الباحثة الأردنية ميس الزعبي تحت عنوان «أبو الفنون والحياة.. دراسة في المظاهر والمتغيرات الجديدة»، وقالت إن المسرح يمثل مرآة تعكس تعقيدات الحياة الإنسانية والاجتماعية والثقافية عبر العصور، موضحة أن «أبو الفنون» ليس نشاطاً ترفيهياً فحسب، بل يمثل أداة فعالة لنقل الواقع ومحاكاته ونقده. وتحت عنوان «المسرح والحياة السالبة» جاءت مداخلة الباحث التونسي الدكتور عمر علوي، الذي ركز على تناول فكرة «الحياة العارية» التي قدمها الفيلسوف الإيطالي جورجيو أغامبين، مشيراً إلى أنها تعني أن الإنسان قد يفقد معنى حياته بسبب القواعد والمعايير القياسية، مبيناً أن المسرح لديه القدرة على إيقاف هذا الوضع، وجعلنا نرى جوهر إنسانيتنا الحقيقي. واتخذ علوي مسرحية «بارتلبي النساخ» نص هيرمان ملفيل، التي أخرجها دافيد جيراي، مثالاً، حيث يرفض بارتلبي - بطل العرض - القيام بأي شيء، وهذا الرفض البسيط يصبح قوة مقاومة كبيرة. هذا «اللا-فعل» يمنع الإنسان من أن يصبح مجرد آلة تعمل بلا إرادة أو رغبة. وقال العلوي إن المسرح، من خلال هذه الفكرة، يُظهر كيف يمكننا استعادة قوتنا الداخلية والحفاظ على جوهرنا، بدلاً من الانغماس في حياة خالية من المعنى. وقدم المداخلة الثالثة الباحث المصري بلال الجمل تحت عنوان «المسرح بصفته مرآة للوجود.. من البدايات إلى الامتدادات»، مؤكداً في بداية حديثه أنه مثلما تلعب التغييرات الاجتماعية دوراً في تشكيل أطوار الممارسات المسرحية، فإن المسرح بدوره له تأثيره الملموس في فكر وسلوك الأفراد، وهو قادر على تحبيب العيش واستشراف مستقبل أفضل. *40 متدرباً ومن الأنشطة التي شهدها اليوم الثاني للمهرجان، ورشة «الإخراج المسرحي المدرسي» التي نظمت بمقر جمعية دبا الحصن للثقافة والفنون والمسرح، وأشرف عليها المخرج التونسي الدكتور حاتم المرعوب، بمشاركة نحو 40 متدرباً. وانقسمت على جزأين؛ نظري وعملي، في الأول حدد الدكتور حاتم مرعوب بعض المفاهيم ذات العلاقة بالإخراج في المسرح المدرسي، كما بيّن للحاضرين كيفية تحويل نص مسرحي أو أدبي إلى عرض مسرحي، وركز على الاشتغال على عناصر العرض المسرحي وربطه بالألعاب الدرامية التي تمثل جوهر التعامل مع الطالب داخل أسوار المدرسة. وفي الجزء التطبيقي انتقل إلى تحديد ملامح الشخصية المسرحية وكيفية بنائها من خلال العمل على أبعاد الشخصيات. وتفاعل المشاركون مع هذه التمارين الدرامية، وعبروا عن إعجابهم بما قُدم لهم خلال الورشة. وفي الختام قدمت منسقة المهرجان عائشة الحوسني شهادة شكر وتقدير لمشرف الورشة

«الشارقة الخيرية» تدعو إلى دعم «كسوة العيد» لـ 3000 مستفيد
«الشارقة الخيرية» تدعو إلى دعم «كسوة العيد» لـ 3000 مستفيد

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الشارقة الخيرية» تدعو إلى دعم «كسوة العيد» لـ 3000 مستفيد

دعت جمعية الشارقة الخيرية المحسنين وأهل الخير إلى دعم مشروع كسوة العيد، الذي تنفذه ضمن حملة عيد الأضحى لعام 2025، بهدف توفير ملابس جديدة لـ3000 مستفيد من المسجلين في كشوف المساعدات، بكلفة 500 ألف درهم، وذلك في إطار جهودها لإدخال السرور إلى قلوب المحتاجين خلال أيام العيد المباركة. وقال مدير إدارة المساعدات الداخلية في الجمعية، محمد سليم المنعي، إن المشروع يُعدّ من المبادرات المهمة التي تحرص الجمعية على تنفيذها سنوياً، لتأمين احتياجات الأسر المتعففة، وتمكينها من قضاء عيد الأضحى في أجواء من البهجة، مضيفاً أن «المبادرة تهدف إلى توفير ملابس جديدة للأطفال والبالغين، على حد سواء، بالتعاون مع عدد من المحال المعروفة، ما يعكس رؤية الجمعية في تنفيذ مبادراتها بصورة تحفظ خصوصية المستفيدين، ليعيشوا فرحة العيد وهم يرتدون ما يليق بهم، تماماً كما يفعل أقرانهم من بقية أفراد المجتمع». وأكد المنعي أن المشروع يجسد بصورة عملية التكافل الاجتماعي الذي يعد ركيزة أساسية في عمل الجمعية، مشيراً إلى أن الشعور بالعيد لا يكتمل لدى المحتاج إلا حين يرى أبناءه بملابس جديدة، وأن الإسهام في هذا المشروع هو إسهام في إسعاد القلوب قبل الأجساد. ودعا المتبرعين إلى المبادرة بدعم المشروع من خلال وسائل التبرع المعتمدة التي تشمل الموقع الإلكتروني للجمعية، وتطبيق الشارقة الخيرية، والرسائل النصية، إلى جانب شاشات التبرع الذكية، والمحصلين الميدانيين، ومركز الاتصال، مؤكداً أن القنوات متاحة بسهولة، لتيسير المشاركة في هذا العمل الخيري النبيل.

على خشبة دبي أوبرا.. الباليه يرسم لوحات مدهشة
على خشبة دبي أوبرا.. الباليه يرسم لوحات مدهشة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

على خشبة دبي أوبرا.. الباليه يرسم لوحات مدهشة

على المسرح الفارغ من كل أشكال السينوغرافيا، باستثناء حلقة دائرية تتدلى من السقف، ومع المقطوعة الافتتاحية الرعدية الشهيرة «أو فورتونا»، أطل باليه «كارمينا بورانا» الذي قُدّم على خشبة دبي أوبرا، في عرضين متتاليين. ويمزج «كارمينا بورانا» بين الباليه الكلاسيكي والمعاصر، ويتسم بالعمق العاطفي، ويزخر بالصور البصرية المتشكلة بأجساد فناني فرقة باليه المسرح الوطني السلوفيني ماريبور. ويتسم العرض باعتماده على الترتيبات الكورالية المشحونة بالمشاعر، التي يندمج من خلالها الراقصون بالموسيقى في انسجام تام، ليعبروا عن الشغف، وتقلبات الحياة، والضياع. ويتميز العرض بالأداء الجريء، ويقدّم الدهشة البصرية، لاسيما أنه يكسر التوقعات حول مفهوم الباليه، كونه يغرق في التعبيرية والتجريد. افتتاحية شهيرة وقال المدير الفني لفرقة باليه المسرح الوطني السلوفيني ماريبور ومخرج العرض، إدوارد كلوج، لـ«الإمارات اليوم»: «يتميز هذا العرض بافتتاحيته مع المقطوعة التي استخدمت كثيراً في الأعمال المسرحية، وهناك علاقة تربط الجمهور معها»، مشيراً إلى أن العمل يكسر التوقعات حول عروض الباليه، لأنه شديد الاختلاف. وأوضح أن العرض عبارة عن حوار مع الموسيقى، إذ كان مهماً بالنسبة له أن يبتكر عالمه الخاص من خلال الرقص، وذلك عبر الحوار مع مقطوعة كارل أورف. وأضاف أن عدد الراقصين على المسرح يصل إلى 30 فناناً خلال العرض، يعملون على إيقاظ الأحاسيس عبر القصائد التي يقدمها العمل الذي يرصد مشاعر شابة وشاب يلتقيان ويواجهان الشعور بالضياع. ونوّه بأن الدائرة المعلقة في المسرح ترمز إلى عجلة الحظ، ويدور الراقصون حولها، لتعبر عن الحياة وكيف ندور حولها، فالحلقة تدور في أشكال متنوعة، وتتدلى إلى المسرح أحياناً، من أجل تقديم مشاهد مؤثرة وذات معنى. أما الأزياء فبسيطة وتتلون بالأحمر والأسود، وتعبر عن البناء الجسدي والعمل كذلك. ولفت كلوج إلى أن عرض «كارمينا بورانا» قدم كثيراً، لكنه كان حريصاً على طرحه بأسلوب يجعل الجمهور يختبر الشعور بالموسيقى بعمق كبير، وذلك من خلال الاستعراض التعبيري والتجريدي الذي يضع الجمهور أمام العديد من التساؤلات حول ما يمكن ابتكاره من خلال الجسد. وكشف أن نقطة البدء في العمل - التي كانت صامتة وتجمع الفنانين في دائرة - تعود إلى أنه أراد أن يستعيد ابتكارات البشر الأولى في الأشكال، وجعل كل مؤدٍ يواجه منتصف الدائرة، من أجل التعبير عن مستوى الطاقة المتمركزة بداخل الدائرة. ورأى أن الصور المبتكرة في العرض تجعل الراقصين يتواصلون، من خلال الرمزية العالية. نسخة مختلفة وشدّد كلوج على أنه يتتبع مشاعره في ابتكار العروض، لذا لم يعد إلى أي من النسخ القديمة التي قدمت لهذا الباليه، إذ عمل جاهداً على تقديم ما هو مختلف لإرث هذا العمل، وكان مخلصاً لمشاعره وتفاعله مع الموسيقى، مبيناً أن بعض الأعمال الموسيقية تكون مبنية بشكل صلب ويصعب تخيلها من خلال الاستعراض، لذا يسعى في كل مرة إلى محاولة إيجاد التوازن بين الاستعراض والموسيقى. وأعرب كلوج - الذي بدأ في هذا العرض عام 2021 خلال جائحة كورونا - عن سعادته لتقديم «كارمينا بورانا» في دبي، حيث يتقاطع الشرق والغرب، مشيراً إلى أن العرض خضع لبعض التعديلات البسيطة، باستثناء اللحظات الأولى التي لم تشهد أي تعديل، لأنها ترتكز على المشاعر. واعتبر أن الفضول يعد من العوامل الأساسية التي تدفع الجمهور إلى مشاهدة العروض المجددة للأعمال القديمة، لأنه يحاول إيجاد الجسر الذي يربط بين التاريخ والابتكار، لافتاً إلى أن مَن لا يحبذون عروض الباليه أو الاستعراض المعاصر، سيتفاعلون مع الموسيقى، لاسيما حينما يستمعون إليها مع العرض البصري بسبب التمازج، ويمكن القول إن الجمهور يرى الموسيقى في هذا العرض. وأضاف أن العرض لا تتعدى مدته ساعة، ويقدّم جرعة متميزة تتيح للجمهور تجربة لا تنسى. إضافة رائعة نال عرض «كارمينا بورانا» إشادات كبيرة منذ عرضه الأول في عام 2021، إذ تقدّمه الفرقة بأسلوبها المعترف به عالمياً، والذي يمزج بين الكلاسيكية والتعبير المعاصر. وقال رئيس أوبرا دبي، باولو بيتروشيللي: «يجسد هذا العمل التميز الفني والإبداع الذي نطمح إلى تقديمه لجمهورنا، فالمزج القوي بين موسيقى أورف وتصميم رقصات كلوج، منح الجمهور تجربة فريدة تحرك المشاعر وتخطف الأبصار، ويعد هذا الباليه إضافة رائعة إلى موسمنا». • 30 فناناً يشاركون في العرض الذي تقدمه فرقة باليه المسرح الوطني السلوفيني ماريبور. إدوارد كلوج: • سعيد بتقديم عرض «كارمينا بورانا» في دبي، المدينة التي يتقاطع فيها الشرق والغرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store