
تحديد 3 أكتوبر موعدا للنطق بالحكم في قضية المغني بي ديدي
واقترح القاضي أرون سوبرامانيان الذي ترأس المحاكمة هذا التاريخ، ووافق عليه رسميا فريقا الادعاء والدفاع خلال جلسة قصيرة عُقدت الثلاثاء في محكمة مانهاتن الفدرالية، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وسيصدر القاضي الحكم في القضية. ويمكن أن تصل العقوبة إلى الحد الأقصى النظري المتمثل بالسجن عشر سنوات، عن كل واحدة من تهمتي نقل أشخاص لغرض ممارسة الدعارة اللتين دين بهما المغني.
-
والأربعاء الماضي، وبعد يومين من المداولات، دان أعضاء هيئة المحلفين الاثني عشر مغني الراب (55 عاما) بهذه التهم الجنائية، لكنهم برأوه من أخطر التهم في المحاكمة: الاتجار الجنسي باثنتين من شريكات حياته السابقات، والتآمر لارتكاب جريمة التي قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة.
وصدر الحكم بعد حوالى سبعة أسابيع تم خلالها الاستماع إلى شهادات كثيرة من جانب المدعيات.
طلب عقوبة أطول
واتُهم ب. ديدي بإجبار نساء، بينهنّ حبيبته السابقة المغنية كاسي، وشريكة سابقة أخرى جرى الإشارة إليها باسم مستعار هو «جين»، على الانخراط في علاقات جنسية مع رجال بائعي جنس. كما اتهم ديدي بإنشاء شبكة إجرامية قادها بنفسه لتنظيم هذه العلاقات. واعتُبر الحكم انتصارا لفريق الدفاع.
وكتب المدعون العامون في وثائق ضمن ملف القضية أنه استنادا إلى المبادئ التوجيهية الفدرالية، فإن الحكم بالسجن لمدة تتراوح بين 51 إلى 63 شهرا قد يكون مناسبا لاتهامات النقل لأغراض الدعارة، مع أن ذلك لا يمنعهم من الناحية النظرية من طلب عقوبة أطول.
ويسعى محامو ديدي إلى تخفيف عقوبته، لتتراوح بين 21 و27 شهرا. ويقبع شون «ديدي» كومز في سجن بروكلين منذ سبتمبر 2024، وسيُؤخذ الوقت الذي أمضاه خلف القضبان في الاعتبار عند احتساب مدة العقوبة النهائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
قتال عنيف في مدينة الفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
Reuters قال الجيش السوداني في ولاية دارفور الغربية إن قواته تستعيد السيطرة على مواقع رئيسية في مدينة الفاشر، كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع شبه العسكرية يوم الجمعة. وأكد مصدر عسكري أن الجيش السوداني خاض قتالاً عنيفاً يوم السبت مع قوات الدعم التي تقدمت إلى مدينة الفاشر بدارفور في اليوم السابق. وتعد الفاشر آخر مدينة رئيسية في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش. وقال السكان إنهم استيقظوا قبل الفجر على تبادل كثيف لإطلاق النار بالرشاشات في شوارع المدينة التي يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة، والتي حاصرتها قوات الدعم منذ مايو/أيار من العام الماضي. وأضاف المصدر العسكري أن قوات الجيش السوداني استعادت عدة مواقع رئيسية في جنوب وغرب المدينة كانت قوات الدعم السريع قد سيطرت عليها يوم الجمعة، ما ألحق خسائر فادحة بالقوات شبه العسكرية. وشملت هذه المواقع سجن شالا ومقر شرطة الاحتياطي المركزي، وهي قوة عسكرية مدربة على القتال. وتشكك قوات الدعم السريع في رواية الجيش، قائلةً إن قواتها تسيطر على سوق الماشية الرئيسي في المدينة ومقر الشرطة، وتتقدم نحو المطار. ونشرت قوات الدعم مقاطع فيديو في وقت متأخر من يوم الجمعة، تقول إنها لمقاتليها وهم يسيطرون على المواقع، حيث تظهر اللقطات أفراداً من قوات الدعم خارج مسجد التيجانية المركزي. ولم يتسن لبي بي سي التحقق من صحتها. وقال صلاح عيسى، المقيم في حي أولاد الريف بوسط المدينة، إن الاشتباكات اندلعت يوم الجمعة في الجنوب والغرب، وفي يوم السبت وقعت اشتباكات في طريق المطار، الواقع أيضاً غرب المدينة. وأفاد محيي الدين عبد الرحمن، وهو شاهد آخر، بأن القتال كان عن قرب، باستخدام الرشاشات. وأضاف ناشطون أن الهجوم المتجدد على المدينة بدأ بقصف عنيف مساء الثلاثاء، واستمر طوال يوم الأربعاء. وقال طبيب في مستشفى الفاشر التعليمي لوكالة فرانس برس الخميس إن 8 مدنيين قُتلوا عندما أصابت غارة جوية شنتها قوات الدعم السريع مخبأ للقنابل. ويصعب تحديد حصيلة إجمالية للضحايا في المدينة التي تعاني من انقطاعٍ تامٍّ في الاتصالات، لا يتجاوزه إلا من يتمتع باتصال بالإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية. وقد أُجبرت جميع المرافق الصحية تقريباً على الإغلاق بسبب القتال. يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إنه يتابع الكارثة الإنسانية المتفاقمة في مدينة الفاشر بغضب وألم ومسؤولية عميقة. وأشار إلى أن ملايين المدنيين الأبرياء يعيشون "تحت حصار خانق وغير إنساني فرضته قوات الدعم السريع، في واحدة من أبشع أشكال الابتزاز الجماعي والتجويع الممنهج في التاريخ المعاصر". ودعا رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية إلى "اتخاذ إجراءات فورية للضغط على الميليشيا لفتح ممرات إنسانية والتوقف عن استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، والذي يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الإنساني الدولي." دعوة للتحقيق أمام الجنائية الدولية Getty Images على الصعيد الدولي، دعا السودان المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق مع الدول والجهات الأجنبية التي تتهمها بدعم قوات الدعم السريع شبه العسكرية في حربها التي استمرت 26 شهراً ضد الجيش. وقال السفير الحارث إدريس، الممثل الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة، في كلمة أمام مجلس الأمن: "ندعو مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى إشراك عناصر وشخصيات من دول أجنبية، سواء من دول الجوار أو أفريقيا أو من الرعاة الإقليميين الرئيسيين، في التحقيق". واتهم إدريس الجهات التي لم يُسمّها بمساعدة قوات الدعم السريع على مواصلة هجماتها، والسماح لها بتهريب الأسلحة وتزويدها بالدعم اللوجستي والغذاء والإمدادات والطائرات المسيرة والصواريخ". وسبق أن اتهم السودان الإمارات وكينيا وتشاد وجنوب السودان، بمساعدة الجماعة شبه العسكرية في حربها المستمرة ضد الجيش، لكن الدول الأربع نفت هذه الاتهامات. كما دعا المبعوث الأمريكي لدى مجلس الأمن إلى محاسبة قوات الدعم السريع على الجرائم التي ارتكبتها في السودان ضد النساء والأطفال. وفشلت جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار التي بذلتها الأمم المتحدة، محذرة من معاناة المدنيين المحاصرين في المدينة، الذين يُجبرون على البحث عن مأوى في مخابئ مؤقتة حُفرت في الساحات وأمام المنازل. وقد قُتل عشرات آلاف السودانيين في أنحاء البلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، ونزح أكثر من 14 مليوناً من منازلهم.


الوسط
منذ 19 ساعات
- الوسط
«سوبرمان» الجديد يبحث عن إنقاذ «الشركة المنتجة»
في أحدث جزء من فيلم «سوبرمان» الذي بدأت عروضه هذا الأسبوع على شاشات دور السينما في مختلف أنحاء العالم، يواجه بطل الشرائط المصوّرة الخارق مهمة صعبة تتمثل في إنقاذ شركة «دي سي ستوديوز»، منتجة سلسلته السينمائية، حيث يشكّل الفيلم للمخرج جيمس غان محاولة لإحياء «عالم دي سي»، أي أفلام الأبطال الخارقين المقتبسة من شرائط «دي سي كوميكس» المصورة، ومنها «ووندر وومان» (المرأة الخارقة) و«باتمان» (الرجل الوطواط)، وفقا لتقرير وكالة «فرانس برس». فأفلام «ديزني» الناجحة القائمة على أبطال عالم «مارفل» الخارقين، ومن أبرزها «آيرون مان» و«ثور» و«بلاك بانثر»، حجبت في السنوات الأخيرة جهود شركة «وارنر براذرز» للإنتاج و«دي سي ستوديوز». ولاحظ المحلل من شركة «فرنشايز إنترتينمنت ريسيرتش» المتخصصة ديفيد أ. غروس في حديث لوكالة «فرانس برس» أن «وارنر براذرز» استثمرت الكثير من الجهد والمال في محاولة (...) تجديد استوديوهات دي سي. ويُفترض أن تُتَرجَم هذه المبادرة من خلال فيلم «سوبرمان» الجديد. وتولى هذه المهمة الشاقة كاتب السيناريو والمخرج جيمس غان الذي لقيَ فيلمه ذو الأجزاء الثلاثة «غارديانز أوف ذي غالاكسي» من «مارفل» استحسان محبي هذا النوع السينمائي. إلاّ أن طَرْحَ هذه النسخة الجديدة من فيلم «سوبرمان» واجه من الأساس عقبات عدة، منها رد الفعل اليمينيّ العدائيّ على تصريحات المخرج عن كون سوبرمان لاجئا من مكان آخر، والموقف المشكك من محبي أفلام «سوبرمان» السابقة لزاك سنايدر. لكنّ جيمس غان لم يأبه للتحديات. وفي حديث لمجلة «جاي كيو»، وصف بـ«السخيفة جدا» الأرقام «التي تفيد بأن الفيلم لن يكون ناجحا إلا إذا حقق إيرادات قدرها نحو 700 مليون دولار». سوبرمان ترامب وثمة حماسة كبيرة للفيلم. حتى إن البيت الأبيض وضع صورة للرئيس دونالد ترامب على أحد الملصقات الرسمية للفيلم مع تعليق: «رمز الأمل. الحقيقة. العدالة. الطريقة الأميركية. سوبرمان ترامب». تأمل شركة «وارنر براذرز» أن يتمكن عالم «دي سي» من اللحاق بعالم «مارفل» الذي حققت إنتاجاته إيرادات كبيرة طوال سنوات بفضل أفلام «أفنجرز»، لكنّ عائدات فيلميه الأخيرين «ثاندربولتس» و«كابتن أميركا: برايف نيو وورلد» كانت أقلّ من ذلك على شباك التذاكر. وأوضح ديفيد أ. غروس أن أفلام الأبطال الخارقين بلغت أوجَ نجاحها قبيل جائحة «كوفيد-19». لكن منذ ذلك الحين، تراجعت إيراداتها وحماسة الجمهور لها، ورأى أن «قيمة هذا النوع السينمائي تراجعت بالتأكيد»، مع أنه أقرّ بأن الأصداء الأولى لفيلم «سوبرمان» الجديد «جيدة جدا». ويؤدي الممثل الشاب الواعد ديفيد كورينسويت دور سوبرمان/كلارك كينت الجديد، وتروي القصة كيف يتعلم البطل تقبّل هويته الفضائية في موازاة سعيه لإيجاد مكانه في عالم البشر. التخلص من السمعة السيئة ويُتوقَع أن تَفوق إيرادات الفيلم المئة مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى بعد انطلاق عروضه في أميركا الشمالية. والتحدي الذي تواجهه «دي سي ستوديوز» هو التخلص من السمعة السيئة التي اكتسبتها بسبب أفلام لم تلقَ استحسان الجمهور، على الرغم من النجاح الذي حصده «ووندر وومان» (2017). وأثار محبو مخرج أفلام سوبرمان السابقة زاك سنايدر ضجة سلبية في شأن الجزء الجديد، متمنين له عبر الإنترنت أن يُمنى بالفشل، بدافع من ولائهم للأفلام السابقة، أما المعلقون اليمينيون فانتقدوا تصوير سوبرمان كمهاجر وافد. ورد جيمس غان على هذا الانتقاد بقوله لجريدة «ذي تايمز» إن «سوبرمان هو قصة أميركا»، وشخصيته تعبّر عن أولئك الذين «جاؤوا من أماكن أخرى وسكنوا» الولايات المتحدة، مضيفا «أنا أروي قصة رجل بالغ الطيبة، وهي صفة تبدو ضرورية في الوقت الراهن».


الوسط
منذ 19 ساعات
- الوسط
طاهٍ يبتكر مطبخًا على دراجة هوائية في كوبنهاغن
في تجربة مختلفة، ينظّم الشيف الدنماركي مورتن كريغر وولف رحلات مطبخية على دراجته الهوائية في أنحاء كوبنهاغن، تجمع بين استكشاف المدينة والتعرّف على الأطباق وفنون الطهو. وكل 15 دقيقة تقريبا يُوقف دراجته ويفتح طاولته ويبدأ بالطهو. في رحلة من مرفأ كوبنهاغن إلى محمية أماجر الطبيعية تستغرق أكثر من أربع ساعات بالدراجة الهوائية، ذات أربعاء من الشهر الجاري، كانت قائمة الطعام عبارةً عن أعشاب بحرية مشوية، وكريم الشبت، وفاصوليا مقلية، وبيتزا إسكندنافية، ومثلجات «آيس كريم». ويقول الشيف الدنماركي البالغ 56 عاما لوكالة «فرانس برس»، وهو يقطّع الثوم المعمر قبالة البحر: «فيما يتعلق بالطهو، هذا أقرب ما يمكنني الوصول إليه من الطبيعة، على طريقة طاهٍ»، متابعا «تزيل جدران مطعم تقليدي وتصبح على تماس مباشر مع المدينة وعناصرها». وكل ما يحتاج إليه في مهمته المطبخية متوافر على دراجته الهوائية التي يزيد طولها على مترين ويبلغ وزنها 130 كيلوغراما، كسطح عمل قابل للطي، وثلاجة، وموقد غاز، والمكونات اللازمة لإعداد وجبة في كل مرحلة من مراحل النزهة. ويوضح الطاهي أن «مسار الرحلة جزء من قائمة الطعام. فعلى سبيل المثال، تُقدم عادةً أطباق السمك أو المحار أو الأعشاب البحرية على طول قنوات كوبنهاغن». وكلما ابتعد كريغر وولف ومجموعته عن مركز مدينة كوبنهاغن، يتحدث الطاهي الذي عمل سابقا في فندق «سافوي» في لندن وفندق «إنتركونتيننتال» في جنيف، عن مشروعه ومدينته. بدأ كل شيء عام 2002 عندما طُرد من حديقة بلدية لرغبته في إقامة وليمة شواء هناك مع أصدقائه. ثم قرر الطهو بشكل قانوني في الهواء الطلق باستخدام دراجة هوائية طوّرها خصيصا لهذا الغرض. مبادرة ضمن نهج بيئي تندرج مبادرة الشيف ضمن نهج بيئي، هو الذي يعشق المساحات الطبيعية منذ صغره، حين كان في صفوف الكشّافة. ويؤكد أن «الطعام المُقدّم خلال الرحلة يُزرع ويُشترى محليا»، معددا الخصائص البيئية للنزهة التي تُنتج قدرا ضئيلا من النفايات. ويقول بحماسة «الدراجة هي أكثر المركبات عقلانية وذكاءً. فهي لا تستهلك أي طاقة. يمكن تزويدها بطارية، ولكنها تتحرك بواسطة الدواسات». ويعترف «طاهي الدراجات»، كما يصف نفسه، بأنه «معجب جدا بدراجات الشحن وبما يُمكنها تحقيقه»، وغالبا ما يشارك في بطولة دراجات الشحن الدنماركية، وهي مسابقة خارجة عن المألوف تُقام سنويا في شوارع العاصمة الدنماركية وتُسمى «سباق سعاة البريد». في عام 2016، فاز بجائزة «ساعي العام» بفضل مشروعه المطبخي الذي أظهر من خلاله «الإمكانات الكثيرة لدراجات نقل البضائع من خلال مشروع مطبخه المتنقل».