logo
​رؤية جواهر القاسمي تتجسد صوراً بـ «اكسبوجر» 2025

​رؤية جواهر القاسمي تتجسد صوراً بـ «اكسبوجر» 2025

الاتحاد٢٢-٠٢-٢٠٢٥

​الشارقة (الاتحاد)
بمجرد دخول زوار المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» 2025 إلى معرض «مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة»، تستقبلهم صورة مؤطرة لتغريدة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، عبر منصة «إكس» التي تعكس رؤية سموها: «خُلقت الرياضة لتجمعنا لا لتفرقنا، وحلمي أن أرى بناتنا في الإمارات يجتمعن في مدرجات التشجيع للاستمتاع بالرياضة ودعم بطلاتهن في كل الرياضات».
تلك الكلمات لم تكن مجرد حلم، بل باتت واقعاً ترجمه العمل الدؤوب لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة التي أرست قواعد رياضية تحتضن أكثر من 900 لاعبة في 12 رياضة مختلفة، عبر أربعة أندية رياضية متخصصة، لتصبح المرأة في الشارقة نموذجاً للتميز الرياضي، والطموح الذي لا يعرف حدوداً.
جانب من معرض «نساء الشارقة»
رحلة بصرية
يعد معرض «مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة» شهادة مصورة تحكي قصص التحدي والإصرار، حيث تجسد كل صورة لحظة من العزيمة، وكل إطار يعكس جزءاً من تاريخ المرأة الإماراتية في ميادين الرياضة، فمن مشاهد الفخر والانتصار إلى لحظات الكفاح والتحدي، يقدم المعرض رواية بصرية عن مسيرة ملهمة قادتها المرأة الإماراتية نحو منصات التتويج.
وتجسد صور المعرض لحظاتٍ من العزيمة والشغف الرياضي، حيث تظهر اللاعبات في ميادين المنافسة، وهنّ يتجاوزن الحدود التقليدية، ويكتبن فصولاً جديدة في تاريخ الرياضة الإماراتية.. لقطات نابضة بالحياة، من ساحات التدريب إلى منصات التتويج، تعكس روح الإصرار والانتماء، حيث لا تتوقف المرأة في الشارقة عند تحقيق الحلم، بل تصنع واقعاً رياضياً متجدداً.
تغيير وتأثير
يواصل «اكسبوجر» 2025، وهو النسخة التاسعة من الحدث، دوره الرائد في الاحتفاء بالفنون البصرية كأداة لإحداث التغيير والتأثير، ومعرض «مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة» يؤكد التزام سمو الشيخة جواهر بتمكين المرأة في جميع المجالات، وعلى رأسها الرياضة، حيث أصبحت الصورة وسيلة لتوثيق مسيرة الإنجاز، وجسرًا يصل الأجيال ببعضها البعض، ومرآة تعكس حجم التحولات التي شهدتها الرياضة النسائية في المنطقة.
رسالة المعرض
«لا شيء أكبر من الصورة»، هذا الشعار الذي يحمله «اكسبوجر» 2025 يُجسّد المعنى الحقيقي للصورة كقوة قادرة على التغيير، والتأثير، وإلهام الأجيال القادمة، كل صورة في معرض «المرأة في الشارقة» تعد صدى لصوت المرأة، وهي شهادةٌ على قدرتها على تحقيق المستحيل، ودليلٌ على أن الرياضة ليست مجرد ميدان للمنافسة، بل مساحة للتعبير عن الذات، وبناء مجتمعات أقوى وأكثر تماسكاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النصر يتعاقد مع لاعبي الشارقة سالم سلطان ومحمد عبد الباسط
النصر يتعاقد مع لاعبي الشارقة سالم سلطان ومحمد عبد الباسط

الإمارات اليوم

timeمنذ 16 دقائق

  • الإمارات اليوم

النصر يتعاقد مع لاعبي الشارقة سالم سلطان ومحمد عبد الباسط

علمت «الإمارات اليوم» أن نادي النصر أنهى اتفاقه مع لاعبي الشارقة سالم سلطان ومحمد عبد الباسط، من أجل الانتقال إلى صفوف «العميد» بداية من الموسم المقبل، على ان يتم الإعلان الرسمي عن الصفقتين عقب إنتهاء الموسم الجاري. وفي حال إتمام الصفقتين بشكل رسمي ستكونان أولى صفقات النصر استعدادا للموسم الجديد 2025 - 2026. وسيكون عقد اللاعب محمد عبد الباسط، مع النصر لمدة ثلاث مواسم، فيما سيكون عقد اللاعب سالم سلطان لمدة موسمين فقط، وينتهي عقد اللاعبين مع الشارقة بنهاية الموسم الجاري. وذكر المصدر أن نادي الشارقة واللاعب محمد عبد الباسط لم يصلا إلى اتفاق لتجديد التعاقد بينهما، إذ طلب اللاعب التوقيع لمدة ثلاث مواسم، فيما كان النادي يريد موسمين فقط.

«خط الثلث».. العين في لحظة إشراق
«خط الثلث».. العين في لحظة إشراق

صحيفة الخليج

timeمنذ 36 دقائق

  • صحيفة الخليج

«خط الثلث».. العين في لحظة إشراق

الشارقة: عثمان حسن لا يزال الخط العربي، بوصفه من أبرز الفنون الإسلامية، ورغم مرور قرون على ظهوره، حاضراً بقوة عند الخطاطين المعاصرين، وها هو يستمر مع تجاربهم، محفزاً إياهم لتقديم ابتكارات غاية في الجمال والإبهار البصري الذي يبرز طاقة الحرف وقوته، متناغماً ومنسجماً مع تلك الطاقة النورانية والروحية التي هي أحد العناصر الأساسية لهذا الفن. تحضر الإبداعات الخطية عند كثير من الفنانين، ومنهم التركي داوود بكتاش الذي يوصف بأنه أحد عمالقة الخط في العصر الحديث لا سيما في خط الثلث. أمامنا واحدة من إبداعات داوود بكتاش الآسرة بتكويناتها الفنية والروحية، وهي منجزة بالخط الثلث، واستخدم فيها جزءاً من الحديث الشريف «إن اللهَ إذا أنعم على عبدٍ نعمةً أحبَّ أن يرى أثرَ نعمتِه عليه»، وهذا الحديث بحسب مناسبته، يعني وجوب لبس الثياب النظيفة التي تدل على النعم التي أنعم الله بها على عبده، وقد قال سبحانه وتعالى «يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد»، والنعمة بوصفها أحد مظاهر الجمال، في هذا الحديث الشريف لها علاقة بالجمال الظاهر على العبد، وهو الذي يحبه الله جل وعلا، ليتبع ذلك جمال باطن يتجسد بشكر العبد على هذه النعم. لقد أبدع داوود بكتاش في إظهار أسرار خط الثلث بتكويناته الفنية والتشكيلية، ومن حيث القواعد والموازين، وطواعية الحروف، وأيضاً من خلال تلك التوزيعات والتكوينات بين الحروف التي تظهر طاقة روحية، في لوحة تميزت بالانسجام والإشراق برزت ككتلة أو قطعة أدبية خطية، متناغمة التجويد والبراعة بين كافة عناصرها. تكوين حرص بكتاش على إبراز جماليات التكوين في لوحاته التي يخطها بالثلث، خاصة وأن هذا النوع من الخطوط يمتاز بتكوينات غاية في الجمال والسحر البصري نتيجة لما يمتاز به من خصائص تتيح للخطاط العديد من الابتكارات والصياغات الفنية ذات الطابع التشكيلي، وهو ما يبرز بشكل جلي في اللوحة التي أمامنا والتي راعى من خلالها بكتاش أن يخط ابتكاراته الخاصة فيها، من حيث ليونة الحرف، ليقدم تحفة فنية تحتاج إلى مزيد من القراءة والتأمل. أول ما يمكن الالتفات إليه في هذه اللوحة، هو تصدر لفظ الجلالة «الله» رأس اللوحة، تقديراً وإجلالاً للخالق عز وجل. وقد كان تناسق الحروف حاضراً في اللوحة، أولاً من خلال حرف العين في أربع مرات، وبحسب ورود هذا الحرف في حرف الجر (على) وفي الكلمات (أنعم) و(عبد) و(نعمة). هذه العين التي وردت متتابعة أو متناظرة قدمت مشهداً جمالياً لحرف العين في الثلث الأول من مساحة اللوحة. كانت ليونة حرف الثلث ظاهرة في هذا العمل المبدع، من خلال ما نشاهده في حرف (على) الذي جاء آخره ممدوداً على مساحة قدرها بكتاش لتناسب تناسق الحروف على سطح اللوحة، كما برزت هذه الليونة في امتداد (الياء المقصورة) في كلمة «يرى» وهنا، جاء الامتداد ليغطي كامل عرض اللوحة. ومن جهة ثانية، فقد برع بكتاش في استخدام سماكة قلم الثلث في كافة حروف هذا الحديث الشريف، مظهراً الكثير من علامات التشكيل بين هذه الحروف، ومستفيداً من الزخرفة الإسلامية النباتية، وإذا أضفنا لهذا كله، متانة اللون الأسود الذي خط به بكتاش حروف الحديث، الذي احتضنته خلفية صفراء مبهجة، فسوف نكون أمام لوحة مزينه بعناصر جمالية موظفة ومدروسة جيداً، بحيث ظهرت هذه اللوحة وهي تسبح في فضاء روحي وجمالي مبهر. ورغم صعوبة تشكيل حرف خط الثلث، فقد قدم بكتاش في هذه اللوحة عملاً يتيح للناظر أن يقرأ النص بكل سهولة ووضوح، وهذه ميزة خاصة بالخطاط بكتاش في معظم أعماله الفنية. نجح بكتاش في هذه اللوحة، وكما يصفه النقاد دائماً، في تحويل الحروف العربية إلى لوحات نابضة بالحياة، من خلال لوحة مزجت بين التقاليد الخطية المعروفة والتجديد الإبداعي، وهو الذي عكس أسلوبه الفني ورؤيته الخاصة والعميقة لجماليات الخط الكلاسيكي، الذي قدمه بطريقة حديثة ومتجددة للتعبير الفني. إضاءة داوود بكتاش، خطاط تركي يوصف بأنه أحد عمالقة الخط، وفي أعماله الفنية نلمس تلك القوة والمتانة والرشاقة التي تعدّ ميزة من ميزات الخطاطين الكبار. ولد بكتاش في 1963م في قرية محمد الفاتح في إسطنبول، ومن بين طلاّبه المشهورين الخَطّاطة نُورية قارسيا التي أخذت عنه الإجازة في الثلث والنسخ سنة 2007م. ومن طلاّبه أيضاً الإماراتية فاطمة سعيد البقالي، شارك بكتاش في الكثير من ملتقيات ومهرجات الخط العربية والدولية، وقد حاز العديد من الجوائز والتكريمات.

«يقول الفهيم» رحلة في معاني الأقوال والحكم على «الوسطى من الذيد»
«يقول الفهيم» رحلة في معاني الأقوال والحكم على «الوسطى من الذيد»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«يقول الفهيم» رحلة في معاني الأقوال والحكم على «الوسطى من الذيد»

تواصل قناة «الوسطى من الذيد» التابعة ل هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ، نشر رسالتها الإعلامية الهادفة ببرامج متميزة تعزز الوعي بقيم المجتمع الإماراتي والخليجي. وفي هذا السياق، تعرض القناة برنامج «يقول الفهيم»، الذي يأخذ المشاهد في رحلة مع الأقوال الشعبية التي تشكل مرآة صادقة للحكمة ومستودعاً للعادات والتقاليد، وتضم مضامين حية عن طبيعة الحياة والتجارب والعلاقات الإنسانية. يقدم البرنامج الذي يعرض في الخامسة مساء كل خميس، د. سالم زايد الطنيجي، ويستضيف عبر حلقاته د. راشد أحمد المزروعي، في رحلة معرفية وثقافية شائقة. وراء كل قول أو مثل متداول حكاية، ومعرفة الحكاية تزيد من الدراية، وبعض الأقوال تضم العديد من المفردات التي لم تعد تجري بها الألسن، لذلك يشرح البرنامج هذه الأقوال بمفرداتها ومعانيها ويوصلها للمشاهد بطريقة مبسطة. وتمثل الأقوال الشعبية بما تحمله من حكم مصوغة بطريقة تعلق في الأذهان، بوابة كبيرة لفهم الثقافة الشعبية والارتباط بالتجارب الإنسانية المشتركة، ورافداً لنقل الموروث والتقاليد إلى الأجيال الجديدة، ما يعزز ارتباطهم وانتماءهم بهويتهم الوطنية. وقال سعيد راشد الكتبي، مدير قناة «الوسطى من الذيد»: «في إطار حرصنا على حفظ الموروث الشعبي ونقله للمشاهد، أنتجنا مجموعة من البرامج المملوءة بالفائدة والمتعة، وبرنامج «يقول الفهيم» يسلط الضوء على الأقوال الشعبية الإماراتية باعتبارها جزءاً من التراث غير المادي الجدير بالتوثيق». وأضاف الكتبي: «البرنامج يأتي في صميم عملنا لتطبيق رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بإنشائه للقناة، لتوثق التراث الشفهي المحكي عبر الآباء والأجداد ليكون محفوظاً ومتاحاً للمشاهد، وأداة لربط الأجيال الجديدة بموروثهم الثقافي والحضاري الغني».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store