logo
أولياء الأمور يستنكرون الإستغلال غير الأخلاقي لتصريحات تلاميذ الباكلوريا

أولياء الأمور يستنكرون الإستغلال غير الأخلاقي لتصريحات تلاميذ الباكلوريا

زنقة 20منذ 2 أيام

زنقة 20 | متابعة
عبرت 'الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ' عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ 'الاستغلال الإعلامي غير الأخلاقي' لتصريحات بعض تلاميذ البكالوريا عقب اجتيازهم للامتحانات.
و قالت الرابطة في بلاغ لها، أن ما قامت به بعض المنابر الإعلامية لا يحترم كرامة التلميذ المغربي، ويُسهم في تقديم صورة نمطية سلبية عن الجيل الصاعد والنظام التربوي الوطني.
و ذكرت أن بثّ هذه التصريحات في سياقات مجتزأة أظهر التلاميذ بشكل ساخر وانتقائي، مما يُسيء لهم في ظرفية حساسة تتطلب الدعم النفسي والمعنوي وليس التهكم والتشويه.
وأشار البلاغ إلى أن هذا السلوك يفتقر إلى المهنية، ويؤثر سلبًا على تركيز التلاميذ خلال فترة الامتحانات.
و اعتبرت المنظمة أن هذه الخرجات الإعلامية تجاهلت السياق النفسي والاجتماعي الصعب الذي يمر منه التلاميذ، خصوصًا بعد سنوات من التأثيرات العميقة لجائحة كوفيد-19، مما يفرض، حسب الرابطة، التعامل بوعي ومسؤولية أكبر مع مضامين الخطاب الإعلامي الموجه للشباب.
كما انتقدت ما وصفته بـ'التسطيح الإعلامي' الذي يكرّس الصور النمطية حول التلميذ المغربي، داعيةً إلى تقديم محتوى تربوي هادف يُراعي حقوق الطفل ومبدأ التربية على القيم والاحترام.
وشددت على أن مسؤولية الإعلام لا تكمن فقط في نقل الحدث، بل في كيفية تقديمه بما يخدم المصلحة العامة.
و دعت الرابطة جميع الفاعلين، من سلطات تربوية وإعلام ومجتمع مدني، إلى الانخراط في إصلاح المنظومة التربوية بصورة تشاركية، قائمة على احترام المتعلم والدفاع عن كرامته.
كما طالبت المجلس الوطني للصحافة بالتدخل لإصدار مذكرات توجيهية للحد من هذا النوع من التناول الإعلامي المثير للجدل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هارفارد والصين وترامب
هارفارد والصين وترامب

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

هارفارد والصين وترامب

سياسة الرئيس الأمريكى ترامب نحو «تكسير العولمة» أحيانا تلتقى عند نقطة واحدة لامعة وكاشفة للحظات تاريخية تغير العالم. المسألة فى ظاهرها تبدو فى شكل مواجهة بين رئيس القوة العظمى فى العالم وواحدة من جامعاته العريقة والتى يوجد الكثير منها؛ والقوة الصاعدة الجديدة فى سماء التوازن الدولي. مثل هذه المواجهة ليست بسيطة ووزنها التاريخى ينبع من تعبيرها عن تناقضات مرحلة يُعتقد أنها سوف تسفر عن مولد تغيير كبير فى الحالة الإنسانية. ما يجمع بين هارفارد والصين الطلبة الصينيون الذين يبلغون 1203 طلاب جاءوا مع آلاف غيرهم إلى جامعات عاجية تحت راية العولمة لكى ينهلوا من العلم المتقدم للولايات المتحدة، والمقدر أنه خلال فترة زمنية قصيرة سوف تحقق تفوق الصين الذى ظهرت نذره فى صناعات وتكنولوجيات شتي. المعادلة فى عمومها من وجهة نظر ترامب تقع لمصلحة الصين جيئة وذهابا حينما استحوذت الصين على الصناعات التقليدية ونقلها نقلا من الولايات المتحدة إلى الصين؛ والجديد معها الصناعات غير التقليدية التى تجعل شركة «آبل» وأمثالها سببا فى قلب الميزان التجارى الصينى الأمريكى يقع لمصلحة بكين فى كل الأوقات. «كوفيد 19» أوضح أن «سلاسل التوريد» وقت الأزمة عملت لمصلحة الصين بامتياز. ترامب فى مواجهته مع «هارفارد» يحاول اصطياد عدة عصافير بحجر واحد. أولا أنه يضعف الطاقة البشرية للجامعة ويقلل من قدراتها الليبرالية التى تعمل لمصلحة الديمقراطيين فى أمريكا. وثانيا أنه يرى فى الطلبة الأجانب، والصينيين منهم خاصة، أنهم يشكلون عبئا ثقيلا مثقفا وقادرا علميا وفكريا على المناوءة السياسية كما فى حالة فلسطين وإسرائيل، واقتصاديا عندما يضيف المعارف للخصم الاقتصادي. وثالثا أن ترويض «المؤسسة الشرقية» حيث يوجد العرين الليبرالى يحتاج هزة قانونية مكملة لعملية الخلاص من القادمين من الخارج والمهاجرين المحتملين التى يسعى للقضاء عليها فى جميع الجبهات. ورابعا أن قطع الموارد المالية عن هارفارد يجعل تجفيف المنابع المالية لكل المؤسسات التعليمية والثقافية ممكنا ومشروعا.

انتخابات بولندا تدق جرس إنذار لتيار الوسط في أوروبا
انتخابات بولندا تدق جرس إنذار لتيار الوسط في أوروبا

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

انتخابات بولندا تدق جرس إنذار لتيار الوسط في أوروبا

أصبح تغيير الحكومات هو المطلب الرئيسي للناخبين في جميع أنحاء أوروبا، وسط صعود كبير للتيارات الشعبوية على حساب الوسط. وحتى انتخابات بولندا الأخيرة، كان هناك ديناميكية واضحة في أوروبا حول الانتخابات، تتلخص في ارتفاع شعبية أحزاب أقصى اليمين في استطلاعات الرأي، لكن النتائج تمنح الفوز لأحزاب الوسط، وهو ما حدث مؤخرا في رومانيا وألمانيا. لكن في في بولندا، كان الوضع مختلفا، حيث فاز المرشح المدعوم من حزب القانون والعدالة الذي يمثل أقصى اليمين، كارول ناوروتسكي، بفارق ضئيل عن رافال ترزاسكوفسكي المرشح المفضل لرئيس الوزراء دونالد توسك. على الصعيد المحلي، ستكون لهذه النتائج تداعيات كبيرة على أجندة توسك للإصلاح القضائي، وإعادة البلاد إلى مسارها الديمقراطي أما على الصعيد الدولي، فهناك تداعيات كبيرة أيضا، حيث يعتقد الرئيس الجديد أن العلاقات الجيدة مع بروكسل وبرلين وباريس تتعارض مع المصالح البولندية، وذلك وفقا لما ذكرته "فورين بوليسي" الأمريكية. وأشارت المجلة إلى معارضة ناوروتسكي لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو الاتحاد الأوروبي طالما استمرت حرب أوكرانيا. وفي ظل البيئة الأمنية العالمية وصراعات القارة، فإن المخاطر كبيرة، حيث يُصارع الاتحاد الأوروبي الركود الاقتصادي وضعف القدرة التنافسية، بالإضافة إلى كيفية الاستجابة بشكل مناسب لـ"الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب". كما أن التكتل منقسم حول كيفية التعامل مع الصين خلال ولاية ترامب الثانية. وتعاني دول الاتحاد من مستويات دين عام غير مستدامة وهو أمر له تداعيات على المزيد من الاقتراض لتمويل المشتريات الدفاعية المشتركة التي تتزايد الحاجة إليها، إضافة إلى سداد قروض التعافي الاقتصادي التي قدمتها المفوضية الأوروبية خلال جائحة كوفيد-19. وتجذب استجابة الشعبوية المُبسّطة للتحديات المُعقّدة الناخبين الذين واجهوا أزمةً تلو الأخرى في ظل إغلاقات كوفيد-19، وارتفاع أسعار الطاقة، ومستويات التضخم المرتفعة، لكنها نادرًا ما تقدم حلا للمشكلات، وفق المجلة. ومع ذلك، يفشل سياسيو الوسط في تقديم بديل قابل للتطبيق وهو ما يعد أمرا خطيرا في ظلّ المناخ الحالي. ففي ألمانيا، على سبيل المثال، لم تكن اللحظة الخطرة هي الانتخابات الفيدرالية التي أجريت في فبراير/شباط الماضي، إنما الخطر الحقيقي هو ما سيحدث في الانتخابات الفيدرالية المُقبلة المُقرر إجراؤها بحلول مارس/آذار 2029 وأيضا في جميع القرارات السياسية التي سيتم اتخاذها من الآن وحتى ذلك الوقت. وإذا كانت تيارات الوسط جادة في إبعاد أقصى اليمين عن السلطة، فعليهم أن يحسنوا كثيرا من طرق معالجة مخاوف الناخبين. ورغم أن القضايا الرئيسية ستختلف من بلد لآخر، إلا أن هناك موضوعات مشتركة في جميع أنحاء أوروبا مثل تكاليف المعيشة، والاقتصاد، والوضع الأمني. وبدلًا من الدفاع عن سياسات طموحة في هذه الملفات، ينتقي السياسيون الوسطيون مواقف أقصى اليمين بعناية في محاولة لجذب الناخبين، وهو سلوك أظهرت انتخابات بولندا والمملكة المتحدة أنه يخلق زخما أكبر لأقصى اليمين بينما تفقد أحزاب الوسط قواعدها التقليدية. وبهده الطريقة، فاز حزب "إصلاح المملكة المتحدة" في الانتخابات المحلية الأخيرة في بريطانيا، وحقق حزب البديل من أجل ألمانيا تقدمًا كبيرًا في الانتخابات الفيدرالية. aXA6IDgyLjI0LjIyNy40OCA= جزيرة ام اند امز GB

'ذا ديلي تلغراف' تُشيد بسحر المغرب وانتعاشه السياحي اللافت
'ذا ديلي تلغراف' تُشيد بسحر المغرب وانتعاشه السياحي اللافت

برلمان

timeمنذ 4 ساعات

  • برلمان

'ذا ديلي تلغراف' تُشيد بسحر المغرب وانتعاشه السياحي اللافت

الخط : A- A+ إستمع للمقال أشادت صحيفة ذا ديلي تلغراف البريطانية، في تقرير حديث، بجاذبية المغرب الثقافية وتنوعه السياحي، مسلطة الضوء على الانتعاش القوي الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة بعد جائحة كوفيد-19. وذكرت الصحيفة أن المغرب استقبل رقماً قياسياً بلغ 17.1 مليون سائح سنة 2024، مؤكدة أنه بات يحتل صدارة الوجهات السياحية في القارة الإفريقية، وهو اتجاه عززته نتائج الربع الأول من 2025 التي سجلت 5.7 ملايين وافد، بزيادة تفوق 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وربطت الصحيفة هذا النمو الدينامي بحملات ترويجية ناجحة، والدور الإشعاعي للمنتخب المغربي عقب بلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022، إلى جانب استقطاب المملكة لنجوم عالميين واحتضانها لمؤتمرات دولية وإنتاجات سينمائية كبرى. كما توقفت ذات الصحيفة عند الطموح المغربي لبلوغ 26 مليون سائح، مدعوما بإطلاق 120 خطا جويا جديدا خلال عامين، وربط البلاد بـ14 مطارا بريطانيا عبر 28 شركة طيران. وأبرزت 'ذا ديلي تلغراف' تنوع التجربة السياحية المغربية، من طنجة إلى الداخلة، مرورا بفاس التي وصفتها بالجوهرة الثقافية للمملكة، مشبهة إياها بمدينة فلورنسا الإيطالية من حيث غناها التاريخي والفني. واعتبرت أن الزوار يجدون في أزقتها العتيقة تجربة غامرة، تتنوع بين الأطباق التقليدية، والدباغات العريقة، وزيارة جامع القرويين، أقدم جامعة في العالم، ما يجعل منها وجهة مفضلة لعشاق الأصالة والعمق الثقافي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store