
"الشؤون الدينية" تعلن خطتها الإثرائية الكبرى لموسم العمرة 1447هـ
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي استعدادها الكامل لإطلاق خطة إثرائية متكاملة لموسم العمرة لعام 1447هـ، وُصفت بأنها الأكبر من نوعها، وتهدف إلى تعزيز تجربة القاصدين والمعتمرين والمصلين عبر حزمة برامج ومبادرات تعبّدية وعلمية متكاملة.
وأوضح رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الخطة تستهدف تهيئة الأجواء التعبدية للمعتمرين، وتقديم خدمات إرشادية وتوعوية مكثفة، من خلال برامج علمية ومبادرات دينية ممتدة طيلة الموسم، إضافة إلى استقطاب المتطوعين للعمل داخل الحرمين الشريفين، بما يعزز منظومة العمل الميداني.
وأشارت الرئاسة إلى أنه تم تعزيز مراكز إجابة السائلين داخل المسجد الحرام وخارجه، وتحديدًا في الصفا والمروة، عبر نحو 10 مواقع ميدانية، بالإضافة إلى 4 مكاتب هاتفية للرد على الاستفسارات الشرعية، يعمل فيها 62 شيخًا مشاركًا إلى جانب عدد من القضاة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وذلك على مدار 24 ساعة.
انطلاقة مع بداية العام الهجري الجديد
وبيّن الدكتور السديس أن الخطة ستنطلق مع بداية العام الهجري الجديد 1447هـ، وتهدف إلى تعظيم مفهوم خدمة المعتمر والعناية به، باعتباره شعارًا محوريًا، مع التركيز على تعزيز الأدوار التكاملية مع منظومة العمرة، وتحقيق التناغم مع الجهات الحكومية كافة وشركاء النجاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
بمتابعة أمير نجران.. منفذ الوديعة يسهّل عودة الحجاج اليمنيين بخدمات متكاملة
بمتابعة وإشراف من الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، يواصل منفذ الوديعة الحدودي استقبال الحجاج اليمنيين العائدين إلى بلادهم بعد تأديتهم مناسك الحج لهذا العام. وتعمل الجهات الحكومية في المنفذ على إنهاء إجراءات عبور الحجاج بكل يسر وسهولة، دون أي تأخير، إلى جانب تقديم خدمات وقائية وصحية وإسعافية على مدار الساعة. كما تم توزيع نسخ من المصحف الشريف ضمن مبادرات خادم الحرمين الشريفين. وفي مدينة الحجاج، تقدم الجهات الحكومية والخاصة والتطوعية خدمات إنسانية واجتماعية شاملة، تشمل تقديم الوجبات الساخنة والمشروبات الباردة، إضافة إلى العناية بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. وعبّر الحجاج اليمنيون عن شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لما وجدوه من تسهيلات ورعاية خلال تأدية المناسك، مشيدين بجودة الخدمات والتنظيم في النقل والسكن، والمخيمات المجهزة في المشاعر المقدسة. كما قدّموا شكرهم للجهات العاملة في منفذ الوديعة ومدينة الحجاج على جهودهم، من سرعة إنهاء الإجراءات وتوفير الرعاية الصحية والنقل والضيافة، مؤكدين أن تلك الخدمات ليست مستغربة على شباب وشابات المملكة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الحذيفي في خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الشريعة رحمة كاملة وأعظم نعم الله على عباده
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي المسلمين بتقوى الله تعالى، وشُكره سبحانه على نعمه التي لا تُعدّ ولا تُحصى، مستشدًا بقوله سبحانه: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ). وأوضح فضيلته، أن أعظم بُشرى من الله تعالى للخلق، أن العلاقة بين رب العالمين وبين خلقه هي الرحمة، مبينًا أن الرحمة العامة يرحم الله بها البر والفاجر، والمؤمن والكافر، في هذه الحياة الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى:( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا)، وأما في الآخرة فقد اختص الله المؤمنين برحمته، لعملهم بالطاعات واجتنابهم المحرمات، قال تعالى:( وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا). وقال فضيلته: "الرحمة صفة الله تعالى حقيقة تختص بالله كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته، نعلم معناها ونفهم هذا المعنى، وكيفيتها لله وحده العليم بحقائق صفاته على ما هي عليه، والخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خلف، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إن لله مئة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخّر الله تسعًا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة)، رواه البخاري ومسلم". وأبان الدكتور الحذيفي أن الرحمة تطيب بها الحياة، وتصلح المجتمعات، ويعيش الضعفاء والفقراء والمظلومون في كنف الأقوياء والأغنياء والقادرين على العدل، فإذا فقدت الرحمة، فقد الناس بهجة الحياة وتعرضوا لقسوتها وويلاتها وأصابهم من الشرور بحسب ما فقدوا من الرحمة، فربكم الرحمن جل وعلا الموصوف بالرحمة أنزل الكتاب رحمة للناس، مستشهدًا بقوله تعالى:( هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ). وأضاف فضيلته: "إن الشريعة كلها رحمة وكمال، وأن أوامر الله جل وعلا رحمة وخير ورفعة بعمل الصالحات، وأن نواهيه رحمة تحجز عن الشرور والمهلكات، وأن سيد المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أُرسل رحمة للناس، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، فهو -عليه الصلاة والسلام- رحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، ورحمة للكافرين بتقليل وتخفيف شرورهم". وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي، أن من رحمة الله تعالى، وخيراته المتتابعة، تلك النعم والعطايا والنفحات الرحمانية التي أفاض بها على من حج بيته الحرام، ووقف على صعيد عرفات، وتضرع إلى الرب الجواد الكريم في تلك المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن فضل الله تعالى قد عمَّ كل مسلم على وجه الأرض، من خلال الأجور المضاعفة، والخيرات المترادفة، بصيام يوم عرفة، والذكر في العشر والصلوات والدعوات، وقرابين الأضاحي التي يُعظِّم الله بها الأجر، ويدفع بها البلاء والشرور، مبينًا أن الناس بخير ما أقاموا شعائر الدين، وما دام الحج قائمًا، فالخير باقٍ، والرحمة واسعة. وختم فضيلته الخطبة موصيًا المسلمين بالمحافظة على ما قدموا من الحسنات، والمداومة على الاستقامة، والابتعاد عن السيئات، والإكثار من الدعاء لأنفسهم، ولولاة أمورهم، ولجميع المسلمين بالهداية والصلاح، والاستقامة على هذا الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"شؤون الحرمين" توفّر أكثر من 270 طنًا من مياه زمزم للمصلين في المسجد النبوي
وفّرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين اليوم، أكثر من (270) طنًا من مياه زمزم المباركة للمصلين في المسجد النبوي، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي مسجد رسول الله ﷺ. وجرى توزيع مياه زمزم عبر حافظات مخصصة منتشرة في مختلف ساحات وأروقة وأدوار المسجد النبوي، حيث تتميز هذه الحافظات بالحفاظ على برودة الماء وجودته، بما يضمن حصول المصلين على الماء المبارك في جميع الأوقات.