
الولايات المتحدة تستقي دروس الحرب لتُعيد رسم خريطة دفاعها الجوي بذكاء اصطناعي وضربات استباقية
ووفقا للتقرير، ستركز الاستراتيجية الجديدة بشكل خاص على توظيف الذكاء الاصطناعي ودمج القدرات الهجومية والدفاعية في ساحات القتال، بما في ذلك تفعيل نظام القيادة والسيطرة الآلي المعروف باسم IBCS، القادر على توحيد عمل الرادارات ومنصات إطلاق النيران المختلفة.
من جانبه، أوضح الفريق شون غيني، قائد قيادة الفضاء والصواريخ في الجيش الأمريكي، أن الاستراتيجية تعتمد على دروس مستخلصة من ساحات القتال، بالإضافة إلى التغيرات التكنولوجية المتسارعة.
وقال غيني خلال ندوة عسكرية في هانتسفيل بولاية ألاباما: "نستخلص العبر من ميادين القتال ونعود إلى الأساسيات مع الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي".
وأشار الموقع إلى أن أحد المحاور الرئيسة في الاستراتيجية سيكون ما يسمى بـ"الضربة الاستباقية"، أي تحييد الصواريخ قبل إطلاقها، ما يخفف العبء على المشغلين ويقلل الحاجة لاعتراض الصواريخ في الجو.
تجدر الإشارة إلى أن آخر استراتيجية دفاعية من هذا النوع صدرت عام 2018 وغطت فترة تمتد حتى 2028، في حين أن الوثيقة الجديدة تهدف إلى مواكبة التغيرات في طبيعة الحروب وتعزيز قدرات الولايات المتحدة الدفاعية في مواجهة خصوم يمتلكون تقنيات متطورة.المصدر: نوفوستي
أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية فتح باب الاكتتاب أمام شركات الصناعات الدفاعية لتطوير رادار متنقل متطور ضمن برنامج "القبة الذهبية".
أفاد موقع "بوليتيكو" نقلا عن مصادر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعلن عن تخصيص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
اكتشاف جديد عبر الذكاء الاصطناعي قد يغيّر مستقبل البطاريات
وتعد البطاريات عنصرا محوريا في التحوّل نحو عالم منخفض الانبعاثات، إذ يعتمد عليها تطوّر المركبات الكهربائية والأجهزة الذكية. إلا أن تكنولوجيا البطاريات الحالية، وخاصة بطاريات الليثيوم-أيون، لا تزال تواجه تحديات كبيرة، مثل انخفاض كثافة الطاقة وفقدان الكفاءة بمرور الزمن وحساسيتها للتغيرات الحرارية. وفي محاولة لتجاوز هذه العقبات، يعمل العلماء على تطوير بطاريات تعرف باسم "البطاريات متعددة التكافؤ"، والتي تعتمد على عناصر أكثر وفرة من الليثيوم، ما يجعلها أكثر استدامة وأقل تكلفة في الإنتاج. كما تتيح هذه البطاريات تخزين طاقة أكبر، مع إمكانيات محسّنة من حيث الكفاءة والأداء. لكن في المقابل، تمثل الشحنة الكبيرة والحجم الأكبر لأيونات العناصر متعددة التكافؤ عائقا تقنيا أمام دمجها بكفاءة في تصميم البطاريات. وللتغلب على هذا التحدي، لجأ فريق من العلماء إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي – وهي تقنية شبيهة بتلك التي تقوم عليها أنظمة مثل ChatGPT – لاستكشاف آلاف التركيبات المحتملة بسرعة فائقة، وتحديد أكثر المواد الواعدة للاستخدام في هذا النوع من البطاريات. وقال البروفيسور ديباكار داتا، من معهد نيوجيرسي للتكنولوجيا قائلا: "لم تكن المشكلة في نقص المواد المرشحة، بل في استحالة اختبار ملايين التركيبات يدويا. لذلك استخدمنا الذكاء الاصطناعي كأداة ذكية وسريعة لاستكشاف هذا الفضاء الواسع واستخلاص الهياكل التي قد تجعل بطاريات متعددة التكافؤ قابلة للتطبيق العملي". وأثمرت هذه التقنية عن اكتشاف 5 هياكل جديدة كليا لأكاسيد المعادن الانتقالية المسامية، أظهرت خصائص متميزة بفضل قنواتها الواسعة والمفتوحة، ما يجعلها مثالية لنقل الأيونات الكبيرة بسرعة وأمان – وهي خطوة جوهرية في تطوير بطاريات الجيل القادم. وأوضح البروفيسور داتا أن أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة ساهمت في تسريع عملية البحث والاكتشاف بشكل غير مسبوق، ما يعزز من فرص تطوير بدائل فعالة وأكثر استدامة لتقنية الليثيوم-أيون الحالية. وبعد اكتشاف المواد الجديدة، قام الفريق العلمي باختبارها باستخدام محاكاة تقليدية، للتحقق من قابليتها للتطبيق العملي في بيئات استخدام واقعية. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell Reports. المصدر: إندبندنت ابتكر فريق من الباحثين طريقة جديدة واعدة لتصميم بطاريات كمية تدوم لفترة أطول عبر استغلال عيب معروف في الألماس. ابتكر علماء جامعة بطرسبورغ تقنية جديدة لإنتاج بطاريات خفيفة الوزن، لا تقل في خصائصها التقنية عن بطاريات الليثيوم أيون المستخدمة في الهواتف الذكية. أفاد المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية أن علماء الفيزياء والكيمياء الروس ابتكروا بطاريات قادرة على العمل في ظروف تصل إلى 50 درجة تحت الصفر وما دون. يشهد العالم تحولا سريعا نحو الطاقة المتجددة، ما يفرض تحديات جديدة في كيفية تخزين الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل الشمس والرياح.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
روسيا تختبر محركا جديدا للمدرعات والمركبات العسكرية
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة: "بدأت شركة الأنظمة عالية الدقة التابعة لمؤسستنا باختبار النماذج الأولية لمحرك UTD-32T الذي يتم تطويره للمركبات المدرعة، بما في ذلك مركبات BMP-3. تعمل الشركة منذ عدة سنوات على تحديث قدراتها الإنتاجية وتطوير معدات جديدة مخصصة للمركبات العسكرية." وأضاف البيان: "محرك الديزل التوربيني الجديد UTD-32T مزود بتقنيات وأنظمة تبريد متقدمة تسمح باستخدامه في أحدث العربات القتالية المجنزرة المستقبلية، ويوفر عزم دوران وقوة أكبر مقارنة بمحرك مركبات BMP-3 الحالي."وأشار البيان إلى أن وزن المحرك الجديد ازداد بنسبة تقارب 7% مقارنة بالمحرك المستخدم حاليا في مدرعات BMP-3، إلا أنه أصبح أكثر قوة، مع إمكانية صيانته بسهولة حتى عند تجهيز المدرعات بدروع حماية خارجية إضافية. وكانت مؤسسة "روستيخ" قد أعلنت في أواخر العام الماضي عن تعديل مدرعات BMP-3 الخاصة بالجيش الروسي لتعزيز قدراتها القتالية، حيث زُوّدت بدروع تراكمية متعددة الطبقات لزيادة مقاومتها للقذائف والصواريخ الموجهة. كما تم تجهيزها بمدافع عيار 100 ملم قادرة على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات يصل مداها إلى 6500 متر.المصدر: كشف قائد فصيل في الجيش الروسي عن قيام مهندسي القوات المسلحة بتعديل درونات FPV الصغيرة لاستخدامها في زرع الألغام بمسارات الإمداد الخلفية للقوات الأوكرانية. ازداد اهتمام الشركاء الأجانب بالأسلحة الروسية بعد أن أثبتت فاعليتها وتفوقها على نظيراتها الغربية بالعملية العسكرية في أوكرانيا. ذكرت صحيفة "روسيسكايا" غازيتا" أن وحدات الجيش الروسي المشاركة في العملية العسكرية الخاصة حصلت على دفعة من ناقلات الجنود وعربات "باغي" جديدة رباعية الدفع. كشفت روسيا في معرض Vietnam Defense Expo 2024 عن مجموعة من المعدات والآليات العسكرية، من بينها عربات BMP-3 بنسخها المطوّرة.

روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
تشغيل الأضواء عالميا دفعة واحدة!.. تحديات وتداعيات على الكهرباء
وتنتج الكهرباء من مصادر متعددة مثل الفحم والغاز الطبيعي والطاقة النووية والطاقة المتجددة كالرياح والشمس، وتُوزّع عبر شبكة معقدة من الأسلاك. ويتطلب استقرار الشبكة توازنا دقيقا بين كمية الكهرباء المستخدمة والمولدة في الوقت ذاته، حيث يسحب تشغيل أي مصباح كمية من الطاقة يجب تعويضها فورا من المولدات. وفي حالة اختلال هذا التوازن، قد يحدث انقطاع في التيار الكهربائي. وتختلف سرعة استجابة محطات الطاقة لأنواع الطلب المتغيرة: فمحطات الغاز الطبيعي تستجيب بسرعة لتغيرات الحمل، بينما تحتاج محطات الفحم والطاقة النووية إلى وقت أطول لإعادة التشغيل أو تعديل الإنتاج. أما مصادر الطاقة المتجددة، فتوفر طاقة نظيفة لكنها غير مستقرة بسبب تقلبات الشمس والرياح. ويُستخدم التخزين بالبطاريات لتنظيم تدفق الطاقة، لكن إمكانات التخزين الحالية لا تغطي احتياجات المدن الكبيرة، مما يجعل التنسيق بين مصادر الطاقة المختلفة أمرا حيويا للحفاظ على استقرار الشبكة. وعلى الرغم من احتمالية زيادة استهلاك الكهرباء إذا أضاء الجميع أنوارهم في وقت واحد، إلا أن شبكات الكهرباء عادة ما تكون مقسمة إقليميا، ما يقلل من خطر تعطل النظام بالكامل. كما ساهم انتشار مصابيح LED عالية الكفاءة في تقليل استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ، حيث توفر طاقة أكثر بأقل استهلاك مقارنة بالمصابيح التقليدية. إضافة إلى ذلك، يؤدي الاستخدام المكثف للإضاءة الليلية إلى زيادة "توهج السماء" أو التلوث الضوئي، الذي يعتم سماء الليل ويؤثر سلبا على صحة الإنسان والبيئة، ويخفي النجوم ويشوش أنظمة النوم الطبيعية للحيوانات والبشر. باختصار، تشغيل جميع الأنوار دفعة واحدة يسبب ارتفاعا مفاجئا في استهلاك الكهرباء مع زيادة كبيرة في التلوث الضوئي، ما يؤثر على استقرار الشبكة وجودة الحياة الليلية. التقرير من إعداد هارولد والاس، أمين مجموعات الكهرباء، من المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي، مؤسسة سميثسونيان. المصدر: ساينس ألرت ابتكر فريق علمي من جامعة ولاية كولورادو الأمريكية طريقة ثورية لتحويل الوقود الأحفوري إلى مواد كيميائية صناعية باستخدام الضوء المرئي فقط، دون الحاجة إلى حرارة أو ضغط عال. ذكر تقرير صادر عن مركز الأبحاث الرائد في مجال الطاقة "إمبر" أن حصة الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء ارتفعت على مستوى العالم إلى 6.9% خلال عام 2024، مقارنة بـ 5.6% في عام 2023. ابتكر علماء جامعة ألتاي للعلوم التقنية محطة طاقة شمسية على شكل موشور، تزيد من كفاءة إنتاج الطاقة في مساحة محدودة.