
2.6 مليار دولار إيرادات «مينزيز للطيران»... بـ 2024
- حسن الحوري: ملتزمون بالتوسّع المسؤول والكفاءة التشغيلية والنمو المستدام
- فيليب جوينيغ: سباقون في اعتماد أهداف صافي الانبعاثات الصفرية
أعلنت «مينزيز للطيران، شريك الخدمات الرائد للمطارات وشركات الطيران في العالم، عن أداء قياسي خلال 2024 مسجلة بذلك نمواً مزدوجاً للعام الرابع على التوالي.
وحققت الشركة وفقاً لتقريرها السنوي لعام 2024 وتقرير الاستدامة، نتائج مالية قوية، إذ ارتفعت الإيرادات العالمية 20 % مقارنة بـ2023، لتصل 2.6 مليار دولار، مدفوعة بالتوسع في الأسواق الحالية ودخول أسواق جديدة.
وأعلنت المجموعة تحقيق أرباح قوية قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، بلغت 382 مليون دولار (بعد تطبيق المعيار الدولي رقم 16 الخاص بإعداد التقارير المالية)، بهامش ربح 15 %، ما يعكس متانة عملياتها الأساسية واستدامة أعمالها، ما مكّنها من زيادة الاستثمارات في المعدات والتكنولوجيا والتدريب، الأمر الذي من شأنه تعزيز ثقة عملائها كشريك موثوق وطويل الأمد. وهذا النمو غير المسبوق لا يعزز من مكانة «مينزيز» كشركة رائدة في قطاعها وحسب، بل يفتح آفاقاً جديدة للنمو والتوسع المستقبلي، مدفوعاً بإقبال متزايد من شركاء إستراتيجيين من شركات الطيران والمطارات، تقديراً لثقتهم بسجلها المتميز في مجال السلامة وجودة خدماتها العالية وفاعلية قيادتها المرنة.
أبرز الإنجازات
• ساهمت صفقات رئيسية في كل من: البرتغال وهونغ كونغ وأنغولا وماليزيا، في تعزيز حضور الشركة العالمي لتصل إلى 300 مطار في 65 دولة.
• التوسع في الأسواق القائمة، مثل صربيا وإسبانيا، أكد متانة علاقات «مينزيز للطيران» وشراكاتها الناجحة، إلى جانب سجلها الحافل بالإنجازات.
• حققت «مينزيز للطيران» إنجازاً بإدارتها لأكثر من 4.8 مليون رحلة (مقارنة مع 4.5 مليون رحلة 2023)، وتقديم خدماتها لأكثر من 250 مليون مسافر (مقارنة مع 217 مليون مسافر 2023).
• الاستثمارات في مرافق الشحن الجوي الحالية، إضافة إلى التقنيات المتطورة مكنت الشركة من مناولة رقم قياسي من البضائع بلغ 2.4 مليون طن (مقارنة مع 2 مليون طن بـ2023).
55 صالة
• أطلقت مينزيز علامتها التجارية «بيرل إليڤيتد تراڤل» (Pearl Elevated Travel) لتعزيز عروض الخدمات التي تقدمها، حيث استقطبت حوالي 2.8 مليون ضيف في صالاتها الـ 55، كما عزّزت شركة «إير مينزيز إنترناشونال» (Air Menzies International) مكانتها كمزود رائد للشحن الجوي، محققةً نمواً بنسبة 16 % في حجم البضائع على أساس سنوي.
البيئة والحوكمة
وفي غضون ذلك، أحرزت الشركة تقدماً ملحوظاً نحو تحقيق أهدافها البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، عبر جهودها المستمرة لخفض الانبعاثات بما يتماشى مع هدفها الطموح المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول 2045، مما يُظهر التزامها بالنمو المستدام إلى جانب توسيع نطاق أعمالها.
تقدم في الاستدامة
وحول أبرز ملامح التقدم في مجال الاستدامة أفادت الشركة في بيان بالتالي:
• «مينزيز للطيران» أول مزود رئيسي لخدمات الطيران يحصل على اعتماد لأهدافه للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري من قبل «مبادرة الأهداف العلمية».
• تقدمت الشركة نحو تحقيق هدفها بالوصول إلى 25 % من معدات الدعم الأرضي الكهربائية (GSE) بحلول 2025، إذ نجحت بتحويل 22 % من أسطولها حول العالم إلى معدات تعمل بالكهرباء.
• سجلت انخفاضاً للسنة الثانية على التوالي، في معدل الاستقالة الطوعية للموظفين، مع انخفاض إضافي بنسبة
5 % في 2024، ما جعل المعدلات أقل بكثير من مستويات استقالة الموظفين قبل جائحة كوفيد.
• حققت الشركة هدفها المتمثل بأن تكون 25 % من المناصب القيادية للنساء، تماشياً مع حملة (25by2025) التي أطلقها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).
• موّلت الشركة مشاريع التنمية المستدامة، ومبادرات مجتمعية وخيرية، بميزانية تجاوزت 388 ألف دولار، إضافة إلى دعمها لجهود جمع التبرعات على مستوى فرق العمل المحلية.
وصرّح رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ«مينزيز للطيران»، حسن الحوري، قائلاً: «كان 2024 عاماً استثنائياً بالنسبة لـ(مينزيز)، شهدنا خلاله نمواً مزدوجاً وإنجازات قياسية على صعيد الرحلات وعدد المسافرين الذين تلقوا خدماتنا، إضافة الى حجم الشحنات التي تمت مناولتها. وبينما نستعرض هذه الإنجازات، نشعر بفخر بالغ بقيادتنا لهذا القطاع، وتقديمنا لخدمات طيران عالية الجودة».
وأضاف الحوري: «مع التزامنا الدائم بأعلى معايير السلامة والأمان. ومع دخولنا عام 2025 بتوقعات تاريخية لحركة الطيران عالمياً تتجاوز 5.2 مليار مسافر، وأكثر من 40 مليون رحلة جوية متوقعة، تظل رؤيتنا راسخة: بأن نكون المزود العالمي الرائد لخدمات الطيران. إننا على ثقة تامة بمستقبل واعد، وملتزمون بالتوسع المسؤول، والكفاءة التشغيلية، والنمو المستدام، والمساهمة الإيجابية والفاعلة في تطور قطاع الطيران».
توسع إستراتيجي
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«مينزيز للطيران» فيليب جوينيغ: «كان التوسع الإستراتيجي عاملاً أساسياً في نجاحنا على مدار السنوات الأربع الماضية، حيث حققنا زيادة بنسبة 41 % في عدد المطارات التي نخدمها، ونمواً بنسبة 71 % في عدد الدول منذ 2021. إن جهودنا المستمرة في بناء علاقات قوية مع عملائنا من شركات الطيران وشركائنا من المطارات، أسهمت في إنشاء قاعدة متينة ننطلق منها نحو المزيد من النجاح، خاصة مع تزايد الفرص العالمية غير المسبوقة».
وأضاف جوينيغ «ما يزيد فخرنا بشكل خاص أننا كنا السبّاقين في اعتماد أهداف صافي الانبعاثات الصفرية من قبل (مبادرة الأهداف العلمية)، ما يعزز مكانتنا الريادية والتزامنا بالاستدامة. ويظل هدفنا في أن تكون مينزيز للطيران الشركة الرائدة في هذا القطاع، هو الدافع الأساسي لكل ما نقوم به، ونتطلع إلى مواصلة هذه الرحلة الطموحة بثقة وشغف».
مؤشرات 2024 بالأرقام
20 % زيادة الإيرادات العالمية
382 مليون دولار أرباحاً
15 % هامش الربح
300 مطار في 65 دولة
5 آلاف موظف جديد
50 ألفاً إجمالي الموظفين
250 مليون مسافر
4.8 مليون رحلة طيران
2.4 مليون طن مناولة بضائع
2.8 مليون ضيف في 55 صالة
25 % من المناصب القيادية للنساء

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1 بالمئة
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 بالمئة يوم الأربعاء، بعد ورود تقارير تفيد بأن إسرائيل تستعد لتنفيذ ضربة ضد منشآت نووية في إيران، ما أثار مخاوف من أن يؤدي أي صراع إلى تعطيل الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط، المنتجة الرئيسية للنفط. وارتفعت عقود خام برنت تسليم يوليو بمقدار 86 سنتاً، أو بنسبة 1.32 بالمئة، لتسجل 66.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:03 بتوقيت غرينتش، كما صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو 90 سنتاً، أو بنسبة 1.45 بالمئة، لتصل إلى 62.93 دولار للبرميل.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
النفط يصعد 1 في المئة بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
قفزت أسعار النفط بأكثر من واحد في المئة، اليوم الأربعاء، بعد تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تجهز لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي الصراع إلى اضطراب الإمدادات بالشرق الأوسط المنتج الرئيسي للخام. وبحلول الساعة 00.03 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو 86 سنتا أو 1.32 في المئة إلى 66.24 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 90 سنتا أو 1.45 في المئة مسجلة 62.93 دولار. كانت (سي.إن.إن) قد ذكرت أمس الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأضافت الشبكة الإخبارية نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي بأكثر من دولارين للبرميل في أعقاب نشر التقرير، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار. إيران ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وقد يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى اضطراب إمداداتها من الخام. وتوجد أيضا مخاوف من احتمال رد إيران، في حال مهاجمتها، بمنع تدفقات ناقلات النفط عبر مضيق هرمز بالخليج الذي تصدر من خلاله السعودية والكويت والعراق والإمارات النفط الخام والوقود. ومع ذلك، ظهرت بوادر على زيادة الإمدادات. وذكرت مصادر بالسوق، نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي، أمس أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وقالت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو. ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مخزونات النفط الأميركية الحكومية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وكشف مصدر بالقطاع عن أن إنتاج كازاخستان من النفط زاد بنسبة اثنين في المئة في مايو، وهي زيادة تتحدى ضغوط منظمة «أوبك» وحلفائها على البلاد لخفض إنتاجها.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
«وضع الذكاء الاصطناعي».. أحدث تقنيات «غوغل» في البحث على الإنترنت
أعلنت غوغل، يوم أمس الثلاثاء، أنها ستتيح الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من متصفحي الإنترنت مع إتاحة خدمات مميزة تعتمد على هذه التقنية مقابل 249.99 دولار شهريا، وذلك ضمن أحدث جهودها لمواجهة المنافسة المتزايدة من الشركات الناشئة مثل «أوبن إيه.آي». كشفت «غوغل»، التابعة لـ«ألفابت»، عن هذه الخطط في مؤتمرها السنوي للمطورين في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، والذي اتسم بنبرة أكثر إلحاحا منذ أن شكل صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي تحديا لمركز الشركة التكنولوجي في تنظيم المعلومات واسترجاعها على الإنترنت. وأصبحت «غوغل» في الشهور القليلة الماضية أكثر جرأة في تأكيدها على مواكبة منافسيها بعد أن بدت مترددة عقب إطلاق «أوبن إيه.آي» المدعومة من «مايكروسوفت» تطبيق الدردشة الشهير «تشات جي.بي.تي». وقال رئيس «ألفابت» التنفيذي سوندار بيتشاي في المؤتمر «تمكنا مرارا من تقديم أفضل النماذج بأفضل سعر». وأضاف بيتشاي أن تطبيق «جيميناي»، مساعد الشركة الذكي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لديه الآن أكثر من 400 مليون مستخدم نشط شهريا. «وضع الذكاء الاصطناعي» وفي تحديث رئيسي، أعلنت الشركة أن المستهلكين في جميع أنحاء الولايات المتحدة أصبح بإمكانهم الآن تحويل بحث غوغل إلى «وضع الذكاء الاصطناعي». عُرضت هذه الميزة في مارس في إطار تجربة للاختبار، وهي تتخلى عن نتائج البحث التقليدية التي تتيح نطاقا واسعا من المعلومات وتستبدلها بإجابات حاسوبية دقيقة ومباشرة للاستعلامات المعقدة. كما أعلنت غوغل عن (إيه.آي ألترا بلان) أو «خطة الذكاء الاصطناعي الفائقة»، والتي تتيح للمستخدمين، مقابل 249.99 دولار شهريا، حدودا أعلى للذكاء الاصطناعي ووصولا مبكرا إلى أدوات تجريبية مثل «بروجيكت مارينر»، وهو ملحق لمتصفح الإنترنت يُمكّن من أتمتة ضغطات المفاتيح ونقرات الفأرة، و«ديب ثينك»، وهو نسخة من نموذج «جيميناي» المتميز، أكثر قدرة على التفكير المنطقي في المهام المعقدة. ويُقارن هذا السعر بخطط شهرية قيمتها 200 دولار من مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي «أوبن إيه.آي» و«أنثروبيك»، مما يبرز سعي الشركات لاستكشاف سبل لتغطية التكاليف الباهظة لتطوير الذكاء الاصطناعي. كما تتضمن خطة «غوغل» الجديدة 30 تيرابايت من التخزين السحابي واشتراكا مجانيا في يوتيوب. تقنيات أخرى كما تضمنت إعلانات يوم أمس تحديثات إضافية لجهود غوغل لتوفير «مساعد ذكاء اصطناعي عالمي» للمستخدمين، والذي يمكنه تنفيذ وظائف نيابة عن الشخص دون أي أسئلة إضافية. وقدّمت غوغل عرضا توضيحيا لتحديث «أسترا بروجيكت»، وهو نموذج أولي أعلن عنه العام الماضي ويمكّن المستخدمين من التحدث في الوقت الحقيقي مع المستخدم عن كل شيء مصور على هاتفه الذكي، مظهرا قدرته على تحليل الملفات المعدة بصيغة المستندات المنقولة «بي.دي.إف» واستخراج معلومات من مقطع مصور على يوتيوب لمساعدة المستخدم على إصلاح دراجة. أكد مسؤولون تنفيذيون في المؤتمر أن بعض ميزات أسترا ستضاف إلى تطبيقاتها. وأعلن بيتشاي عن تطورات أخرى تعمل بالذكاء الاصطناعي، ومنها ردود شخصية في «جي ميل» وتحديث لبرنامج مؤتمرات الفيديو «غوغل ميت» الخاص بالشركة، والذي يتيح ترجمة الاجتماعات بين الإنكليزية والإسبانية في الوقت الفعلي. كما استعرض بيتشاي «غوغل بيم»، وهو جهاز يجعل محادثات الفيديو تبدو وكأنها شخصية وليس افتراضية، وذلك بالشراكة مع «إتش.بي».