
مدير الاختبارات بلحج: من المعيب إعتماد مبالغ زهيدة كأجور لنقل الملاحظين بينما لا تكفي لشراء قنينة ماء
قال مدير ادارة الاختبارات بمكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج احمد ثابت جبر : من المعيب ان تعتمد مبالغ اجور نقل مظاريف الاسئلة ومخصصات الملاحظين لاتكفي لشراء قنينة ماء ناهيك عن دفع اجور نقل الاسئلة وأجور المعلمين وهي 500 ريال في ظل الظروف المعيشية الصعبة الذي يعيشها المعلم وغلاء الاسعار.
واضاف: نحن نتقترح بان تكون الاختبارات الوزارية الى امتحانات داخلية طالما وانه ليس هناك امكانية لتحمل نفقات اجور النقل لمظاريف الاسئلة واجور المعلمين وهي 500ريال وهي غير كافية لتسيير العملية الاختبارية ونتحمل اعباء كبيرة نتيجة لذلك.
وافاد بان الاختبارات تسير بشكل طبيعي ولاتوجد اي اشكاليات باستثناء نقص المخصصات المالية.
من جانبه تفقد صباح اليوم مدير عام الحوطة سامي سالم سيف ومدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية المركزين الاختباريين بمدرسة الزهراء للبنات والفاروق للاولاد بمادة التربية الاسلامية واستمعا الى ابرز الملاحظات الواردة من قبل الملاحظين والطلاب. واشادا بمستوى التنظيم والانضباط بالحضور.
وفي مديرية المسيمير قال وجدي طلحة مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية ان الاختبارات تجري بصورة طبيعية وهناك 3 حالات غياب بين الطلاب حالتين غياب بمدرسة عباس وحالة غياب بمدرسة علي ابن ابي طالب.
وقال رئيس قسم الاختبارات بالمسيمير خالد اسماعيل ان هذا العام استثنائي من حيث الاعداد والتحضير ومستوى الحضور والغياب. الا اننا نعاني من نقص المخصصات المالية الخاصة باجور نقل مظاريف الاسئلة الخاصة بالاختبارات واجور نقل الملاحظين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
عدن تواجه أزمة في أسعار الثلج وسط موجة حر شديدة
شمسان بوست / خاص: تشهد مدينة عدن أزمة حادة في أسعار الثلج، بعد أن قفز سعر 'اللادي' (قطعة الثلج) إلى 10 آلاف ريال يمني، في زيادة غير مسبوقة أثارت استياء واسعاً بين المواطنين، خاصة مع تزامنها مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة وازدياد الحاجة لحفظ الأغذية والمشروبات. وأكد عدد من الأهالي أن الأسعار شهدت في السابق ارتفاعات طفيفة، لكن القفزة الأخيرة فاجأت الجميع، حيث كان سعر 'اللادي' لا يتجاوز 500 ريال، مما جعله متاحاً لشرائح واسعة من السكان. أما اليوم، فأصبح من الصعب على كثيرين تأمين الثلج، في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة. وقال أحد المواطنين: 'الثلج لم يعد من الكماليات، بل بات من الأساسيات في فصل الصيف، خصوصاً مع الانقطاعات المتكررة للكهرباء، ومع ذلك أصبحنا غير قادرين على شرائه بسبب الأسعار الجنونية'. ويحمل المواطنون الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة وهيئة المواصفات والمقاييس، مسؤولية ما يحدث، مطالبينها بالتحرك العاجل لوضع حد لهذا الانفلات في الأسعار، وفرض رقابة صارمة على مصانع إنتاج الثلج التي تتلاعب بالسوق في ظل غياب المحاسبة. وتبقى أزمة الثلج في عدن مثالاً صارخاً على التحديات اليومية التي يواجهها المواطن، والتي تتفاقم مع ارتفاع درجة الحرارة، وضعف البنية التحتية، وغياب الدور الرقابي للحكومة.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
أسعار الخضروات والفواكه في العاصمة عدن اليوم الجمعة 23 مايو
شهدت أسعار الخضروات والفواكه بأسواق العاصمة عدن، اليوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025م استقرارا في الاسعار حيث بلغ سعر كيلو البطاطس 1500 ريال، والكيلو الطماط 1000 ريال. وجاء سعر كيلو البصل 800 ريالًا، وسجل سعر كيلو الليمون 3000 ريال، كما ارتفع سعر كيلو البسباس الى 3000 ريال. وبلغ كيلو الجزر 2000 ريال، فيما ارتفع سعر البامية إلى 4000 ريال للكيلو، وسجل الباذنجان 2000 ريال، أما الكوسة وزن كيلو فجاء سعرها بـ 2000 ريال، وبلغ الخيار 1500 ريال. فيما جاءت أسعار الفاكهة، حيث بلغ سعر كيلو الموز في أسواق العاصمة عدن إلى 1000 ريال، والباباي لـ 1200 ريالًا، أما الحبحب فسجل 1200 ريالًا للكيلو جرام، أما التفاح قفز إلى 5000 ريال وسجل البرتقال لليكلو جرام 5000 ريال والرمان 4000 لليكلو جرام.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
مزارعون في الجوف يشكون من نهب مليشيا الحوثي كميات من محصول القمح
شكا مزارعون في محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن) من نهب مليشيا الحوثي كميات كبيرة من محصول القمح لهذا العام، والمماطلة في سداد مستحقات المزارعين المقدّرة بنحو مليار ريال. وأفادت مصادر محلية أن المزارعين سلموا محصولهم من القمح في نهاية شهر مارس الماضي إلى "مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب" التابعة للمليشيات تحت ذريعة شرائه عبر مؤسسة تابعة لها، بعد وعود بتسديد قيمته خلال يومين، غير أن المؤسسة امتنعت عن الوفاء بتعهدها التي تُقدّر بنحو 500 مليون ريال بالعملة القديمة، ما يعادل قرابة مليون دولار أمريكي، رغم مضي نحو شهرين على التسليم. وأوضحت المصادر بأن مؤسسة الحبوب الحوثية تجاهلت مطالبات المزارعين المتكررة بصرف قيمة منتجاتهم، مما فاقم من معاناتهم المعيشية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وتستخدم المليشيا ما تعرف بالمؤسسة وعددا من الشركات الزراعية مثل شركة "تلال اليمن" التي أنشأتها قبل سنوات بالشراكة مع القطاع الخاص ثم استولت عليها بالقوة، لممارسة الجباية وتراخيص واحتكار شراء وتصدير المنتجات الزراعية بشرائها من المزارعين بأسعار تحددها المليشيا في مناطق سيطرتها ومنع أي تاجر أو مزارع من تسويق منتجاته بنفسه إلى السوق بهدف التحكم بالنشاط الزراعي. يذكر ان هذا الانتهاك يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بحق القطاع الزراعي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مما يهدد الأمن الغذائي ويقوّض سبل العيش للمواطنين.