
لندن.. معرض للصور الفوتوغرافية يحتفي بوجهة المغرب
يحتفي معرض للصور الفوتوغرافية بلندن، يحمل عنوان 'المغرب: من خلال العدسة' (Morocco: Through the Lens)، بجمال المناظر الطبيعية والثقافة وأسلوب الحياة في المملكة، من خلال عدسات فنانين مغاربة شباب.
ويشكل هذا المعرض، الذي ينظم من 14 إلى 16 فبراير على الضفة الجنوبية لنهر التايمز، بمبادرة من منصة (تريب أدفايزر) وبشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، دعوة للزوار لخوض رحلة بصرية فريدة تسلط الضوء على المواقع التي تجعل من المغرب واحدة من أكثر الوجهات السياحية سحرا في العالم.
وبطلب من (تريب أدفايزر)، سعى المصورون الشباب هند بوقرطاشة، وإيمان جميل، ورجاء الخنوسي إلى التقاط روح الأصالة وسحر مدن مغربية مثل مراكش والدار البيضاء وفاس وأكادير وطنجة. وت عرض أعمالهم مرفقة بتعليقات مقتبسة من آراء المسافرين على المنصة المتخصصة في تبادل التجارب السياحية.
وفي هذا الصدد، أكد مدير وسائل الإعلام لدى (تريب أدفايزر)، جاستن ريد، أن الشركة طورت شراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة على مدى السنوات العشر الماضية، مشيرا إلى أن هذا المعرض يمثل فرصة رائعة لاستعراض 'جمال المغرب وكل ما يقدمه للراغبين في خوض مغامرتهم السياحية القادمة'.
وأضاف قائلا: 'هذا العام، وجهنا تحديا لثلاثة مصورين مغاربة لعرض مدنهم وتقديم لمحة عن المغرب من خلال عدساتهم، مما يوفر للزوار رؤية جديدة لهذه الوجهة'.
من جانبها، أوضحت الفنانة رجاء الخنوسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها تسعى دائما إلى تجسيد روح 'تامغربيت' في صورها، من خلال إبراز الجوانب التي تعكس تفرد الثقافة المغربية.
وقالت: 'أثناء تجوالي في مدينتي طنجة وفاس، التقطت صورا للصناع التقليديين أثناء مزاولتهم لمهنتهم، إلى جانب إبداعاتهم الفنية، وذلك بهدف تسليط الضوء على مهاراتهم اليدوية الفريدة'.
أما هند بوقرطاشة، فقد ركزت عدستها على المعالم التاريخية لمدينة الرباط، بالإضافة إلى حرفيي الدباغة في مدينتها القديمة وفن الطبخ المحلي.
وبحسب المنظمين، يعكس هذا الحدث ازدهار المشهد الفني المغربي، حيث تعرض أعمال المواهب الشابة الإرث الثقافي الغني للمملكة في أبهى صورة.
وعلاوة على المناظر الطبيعية الخلابة التي يحتضنها المعرض، أتيحت للزوار فرصة تذوق الشاي المغربي التقليدي بالنعناع، والتقاط صور في جناح خاص مجهز بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما سمح لهم بالاندماج افتراضيا في قلب المشاهد المعروضة.
يذكر أن الشراكة بين (تريب أدفايزر) والمكتب الوطني المغربي للسياحة، التي تحتفل بمرور عشر سنوات على انطلاقها، أثمرت عن إنتاج حلقتين من سلسلة السفر (The Wanderer)، المتاحة على منصة أمازون، والتي تستعرض سحر 'مملكة الأنوار'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 17 ساعات
- مراكش الإخبارية
إطلاق حملة ترويجية جديدة لتشجيع السياحة الداخلية بالمغرب
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة حملة ترويجية جديدة تحت شعار « نتلاقاو فبلادنا »، وذلك في إطار استراتيجيته الرامية إلى تعزيز السياحة الداخلية وإعادة اكتشاف المغاربة لثراء وتنوع العرض السياحي الوطني. وتتميز الحملة، التي تغطي كافة جهات المملكة الاثنتي عشرة، بمقاربة تواصلية مبتكرة تعتمد على الانغماس العاطفي والتجربة المعيشة، مستهدفة المغاربة داخل الوطن وكذلك الجالية المغربية بالخارج. ويأتي هذا التوجه الجديد ليجسد تحولا في خطاب المكتب، من الإلهام البصري إلى التحفيز الوجداني والانخراط العاطفي، من خلال تسليط الضوء على تجارب سياحية واقعية وصادقة تعبر عن غنى التراث المغربي وتنوعه. وتتمحور الحملة حول فيلمين إشهاريين يعكسان روعة المقومات السياحية للمملكة، الأول يركز على جمالية السواحل المغربية، من الأطلسي إلى المتوسط، من خلال أنشطة بحرية وترفيهية متنوعة، فيما يأخذ الفيلم الثاني المشاهد في رحلة إلى عمق الطبيعة المغربية، حيث الأصالة الأمازيغية، والضيافة الدافئة، والمأكولات المحلية، والمشاهد الخلابة.


يا بلادي
منذ 3 أيام
- يا بلادي
المكتب الوطني المغربي للسياحة يكشف خطة ترويجية جديدة لفاس وورزازات
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة مخططين استراتيجيين جديدين تحت عنوان "Shining Fès" و"Rising Ouarzazate"، في خطوة تهدف إلى إعادة بريق مدينتي فاس وورزازات وتعزيز موقعهما ضمن الوجهات السياحية العالمية. ويأتي إطلاق هذين البرنامجين في إطار رؤية المكتب لتثمين الوجهات السياحية المغربية وإعادة الاعتبار لمدنها التاريخية، من خلال مقاربة شمولية تعتمد على الترويج الذكي، تطوير الشراكات، وتحسين الربط الجوي، بشراكة مع السلطات المحلية والمهنيين في القطاع السياحي. ويسعى برنامج "Shining Fès" إلى إبراز العمق الثقافي والروحي لمدينة فاس، عبر إنتاج محتويات إعلامية موجهة للأسواق الأوروبية، منها وثائقي عن فن الطبخ الفاسي على قناة TV5 Monde، وأعمال مرئية أخرى على قنوات مثل France 2 وBBC. كما يشمل البرنامج شراكات مع وكالات سفر كبرى وتنظيم لقاءات مهنية مع فاعلين دوليين في مجال السياحة. أما "Rising Ouarzazate"، فيرتكز على إعادة تموقع ورزازات كوجهة تجمع بين سحر الصحراء، التراث الأمازيغي، وصناعة السينما العالمية. وقد شملت الخطة إنتاج محتوى إعلامي خاص بالسوق البريطاني حول تاريخ السينما بالمدينة، وتغطيات على قنوات أوروبية مثل RAI وSky TV، إلى جانب دعم المشاركة في مهرجانات سينمائية دولية وتنظيم أحداث كبرى مثل قمة Desert Women's Summit. ويؤكد المكتب من خلال هاتين المبادرتين على مقاربة جديدة في الترويج السياحي تقوم على التمايز والتخصص، وتعتبر أن لكل مدينة مغربية هويتها الخاصة التي تستدعي خطة مخصصة ومحتوى يعكس تفردها، في أفق إعادة تعريف التجربة السياحية المغربية على الصعيد العالمي.


مراكش الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- مراكش الإخبارية
من أكرا إلى مراكش، رحلة قلب بين عاصمتين إفريقيتين للفرح
تحتفي مراكش بالوحدة الإفريقية من خلال تعاون غير مسبوق بين المجلس الجهوي للسياحة مراكش-آسفي وصنّاع محتوى من غانا، بمبادرة من Globe Away، وبالتعاون الوثيق مع س إيمان وعديل، سفيرة صاحب الجلالة نصره الله لدى جمهورية غانا. وتم تنظيم أول عملية تواصلية إبداعية ذات طابع إفريقي جامع، جمعت بين مدينتي أكرا ومراكش، في إطار قيم التبادل، والضيافة، والوحدة. وعلى مدى خمسة أيام، قام اثنان من صانعي المحتوى الغانيين بجولة استكشافية بمدينة مراكش، انخرطا خلالها في تجربة ثقافية وإنسانية وحسية متكاملة. من بينهما، ويزلي كيسي (@wesleykessegh)، الذي يتابعه أكثر من مليوني مشترك على إنستغرام وتيك توك، والذي قدّم صوته للفيديو القصير (Reel) الذي أُنجز خصيصًا لهذه المناسبة، في حين ساهم كواسي غراي، وهو أيضًا عضو في مجموعة Globe Away، في الترويج للمشروع عبر منصاته الرقمية. ، محققًا خلال ساعات قليلة عشرات الآلاف من المشاهدات، وموجة كبيرة من التفاعل الإيجابي من مناطق متعددة في إفريقيا الغربية والوسطى. وعبّر العديد من المتابعين، ولأول مرة، عن رغبتهم في زيارة مراكش واكتشافها عن قرب. وتأتي هذه المبادرة ضمن دينامية أوسع للترويج الدولي، يقودها المجلس الجهوي للسياحة لمراكش-آسفي. وخلال هذا العام فقط، تم إطلاق عدة تعاونات إبداعية مع صانعي محتوى من البرتغال، والشرق الأوسط، وإيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، ساهمت في الوصول إلى ملايين المسافرين حول العالم، وحققت مجموع مشاهدات تجاوز بكثير عتبة الخمسة عشر مليون مشاهدة. وتُعد هذه المبادرة أولى محطات سلسلة من الفعاليات الموجهة نحو القارة، حيث يُنتظر في أكتوبر 2025 استقبال خمس مؤثرات من غانا، سيقمن بجولة في مراكش ومحيطها، لتقاسم تجاربهنّ وإلهام جمهورهنّ لاكتشاف وجهة مغربية أصيلة ومضيافة. وفي سياق استعداد المغرب لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025 (من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026)، وللمشاركته في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، تتعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية إفريقية رائدة. وضمن هذه الدينامية، يعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) على تكثيف استراتيجيته الموجهة نحو الأسواق الإفريقية، من خلال لقاءات مهنية، وجولات ترويجية، وحملات تواصلية هادفة، لتقوية الروابط مع الجيل الجديد من المسافرين بالقارة.