logo
تقرير: تطور تجارة الألماس بين الإمارات وإسرائيل

تقرير: تطور تجارة الألماس بين الإمارات وإسرائيل

الوطن الخليجية١٦-٠٤-٢٠٢٥

منذ توقيع اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في سبتمبر 2020، شهدت العلاقات الاقتصادية بين الطرفين قفزة نوعية، تصدرتها تجارة الألماس كواحدة من أبرز مجالات التعاون المشترك.
وقد ساهمت هذه التجارة بشكل كبير في تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين، مع تدفق مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة، وتحقيق شراكات استراتيجية في سوق عالمي بالغ الحساسية والأهمية.
يحتل الألماس مكانة جوهرية في الاقتصاد الإسرائيلي، حيث يُعد من المصادر الأساسية للإيرادات. وتُصنف إسرائيل كواحدة من الدول الرائدة عالميًا في تصنيع وصقل الألماس، وتُدار أغلب أنشطتها من خلال بورصة رامات غان، التي تُعد من بين أكبر بورصات الألماس وأكثرها تأثيرًا على المستوى الدولي.
كما أن تجارة الألماس شكلت دائمًا عنصرًا اقتصاديًا استراتيجيًا في تاريخ الدولة العبرية، وتضاعفت أهميتها بعد إعلان قيامها في عام 1948.
دور الإمارات في دعم تجارة الألماس
لعبت الإمارات، ولا سيما إمارة دبي، دورًا محوريًا في هذا المشهد عبر مركز دبي للسلع المتعددة وبورصة دبي للألماس. وبفضل موقعها الاستراتيجي، والبيئة التجارية المحفزة، والبنية التحتية المتطورة، تحولت دبي إلى نقطة رئيسية لتداول الألماس الخام عالمياً.
وقد عزز هذا الدور بعد توقيع اتفاقيات التعاون الاقتصادي مع إسرائيل، إذ أصبحت تجارة الألماس تمثل أكثر من ثلثي حجم التبادل التجاري بين الجانبين في السنوات الأولى من التطبيع.
تسهيلات ما بعد التطبيع
قبل اتفاقية التطبيع، كانت شركات الألماس الإسرائيلية مضطرة للجوء إلى مسارات غير مباشرة لنقل بضائعها إلى الإمارات، غالبًا عبر دول أوروبية أو آسيوية، مما كان يزيد من التكاليف ويطيل زمن التسليم.
غير أن توقيع اتفاقية التطبيع أتاح ولأول مرة إرسال واستقبال الشحنات مباشرة، وهو ما قلّص التكاليف ورفع من كفاءة العمليات التجارية. كما ساهمت الاتفاقية في توسيع نطاق التفاهمات التجارية بين الجانبين، وفتح مكاتب تمثيل متبادلة بين بورصتي الألماس في كل من دبي ورامات غان.
نمو التجارة بالأرقام
تشير الأرقام إلى تطور كبير في حجم التبادل التجاري. ففي عام 2021، بلغت قيمة صادرات إسرائيل من الألماس الخام إلى الإمارات 188 مليون دولار، بينما استوردت من الإمارات ألماسًا بقيمة 244 مليون دولار، ما يمثل 11.8% من إجمالي واردات إسرائيل من هذه المادة.
وفي عام 2022، ارتفع هذا الرقم إلى 1.75 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 163% عن العام السابق، وفقًا لإحصائيات مركز دبي للسلع المتعددة.
وفي عام 2023، وعلى الرغم من تراجع طفيف في تجارة الألماس الخام عالميًا، إلا أن الإمارات بقيت تمثل 27% من مجمل تجارة إسرائيل في هذا القطاع، وفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية. أما في مارس 2024، فقد بلغت واردات إسرائيل من الألماس الخام من الإمارات 57 مليون دولار، أي ما يعادل أكثر من نصف وارداتها الشهرية من هذه المادة، بينما استوردت الإمارات ما قيمته 20 مليون دولار من إسرائيل في نفس الشهر.
اتفاقيات ومكاتب مشتركة
سرّعت الاتفاقيات الثنائية من وتيرة التعاون. ففي 17 سبتمبر 2020، تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين بورصة دبي للألماس وبورصة الألماس الإسرائيلية، ما مهّد الطريق لافتتاح مكاتب تمثيل متبادلة؛ حيث افتتحت بورصة دبي مكتبًا لها في رامات غان، فيما افتتحت بورصة الألماس الإسرائيلية مكتبها في دبي بحلول فبراير 2022، وأُعلن عنه رسميًا في نهاية العام نفسه.
كما أدت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي وُقّعت في مايو 2022 ودخلت حيز التنفيذ في أبريل 2023، إلى إلغاء الرسوم الجمركية على تجارة الألماس، مما عزز انسيابية حركة البضائع وسهولة العمليات اللوجستية، وساهم في رفع حجم التبادل.
الإمارات كمركز استراتيجي
من الواضح أن الإمارات لم تكن مجرد شريك تجاري عابر لإسرائيل في هذا القطاع، بل أصبحت بوابة رئيسية لدخول الألماس الخام إلى السوق الإسرائيلية. كما وفرت الإمارات ممرًا استراتيجيًا يسهّل عمليات استيراد الألماس القادم من أفريقيا، في ظل تحديات الرقابة الدولية على هذا النوع من الموارد. وقد أشار أحمد بن سليم، رئيس بورصة دبي للألماس، إلى أن العلاقة مع السوق الإسرائيلية بدأت فعليًا منذ عام 2001 عبر قنوات غير رسمية.
حتى نهاية عام 2022، كانت هناك 78 شركة إسرائيلية مسجلة في مركز دبي للسلع المتعددة، يعمل أكثر من ثلثها في قطاع الألماس، ما يشير إلى عمق التغلغل الإسرائيلي في السوق الإماراتية بهذا المجال.
تُظهر التطورات الأخيرة أن تجارة الألماس بين الإمارات وإسرائيل ليست مجرد علاقة اقتصادية آنية، بل تمثل شراكة طويلة الأمد تعتمد على المصالح المشتركة والتفاهمات الإستراتيجية.
وبفضل ما توفره الإمارات من بيئة تجارية مفتوحة وتسهيلات جمركية وبنية تحتية متقدمة، تحولت إلى مركز محوري لتدفق الألماس نحو إسرائيل، وإعادة تصديره إلى الأسواق العالمية.
ومع استمرار العمل بالاتفاقيات الموقعة، من المتوقع أن تستمر هذه التجارة في التوسع خلال السنوات المقبلة، مما يعزز موقع الإمارات كمركز دولي لتجارة الألماس، ويُكرّس مكانة إسرائيل في سوق الألماس العالمية، ضمن إطار من التعاون الاقتصادي المبني على الشراكات المفتوحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البديوي: الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية
البديوي: الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية

كويت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • كويت نيوز

البديوي: الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إن الذكرى ال44 لتأسيس المجلس تمثل 'مناسبة غالية تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية' مشيدا بالدور الريادي للقادة المؤسسين الذين أرسوا دعائم هذا الكيان الخليجي الشامخ. جاء ذلك خلال كلمة للبديوي في الاحتفال الذي أقامته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمقرها في الرياض امس السبت بمناسبة الذكرى ال44 لتأسيس المجلس بحضور أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز ووزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبد الرحمن المطيري ممثل (دولة الرئاسة) الى جانب سفراء وممثلي السلك الدبلوماسي وعدد من كبار المسؤولين. وأضاف أن هذه المناسبة تحتفي بمسيرة خليجية مباركة انطلقت منذ 25 مايو عام 1981 وأسهمت في تعزيز أواصر الوحدة والتكامل والتعاون بين دول المجلس وشعوبها. وأكد أن 'مجلس التعاون أصبح بفضل رؤى القادة وحرصهم نموذجا يحتذى به في التعاون الإقليمي والدولي' لافتا الى أن السنوات الماضية شهدت إنجازات نوعية ومحطات مضيئة في مسيرة المجلس شملت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية. وذكر أن المجلس بات يحتل مكانة مؤثرة في المشهدين الإقليمي والدولي وهو ما تعكسه القمم المشتركة التي عقدت أخيرا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والقمم المرتقبة مع رابطة دول (آسيان) والصين الى جانب 15 اجتماعا وزاريا مع دول ومجموعات دولية أخرى مما يعكس مكانة المجلس ودوره المحوري في العلاقات الدولية. وفيما يتعلق بالمجال الاقتصادي أوضح البديوي أن دول المجلس حققت قفزات نوعية في هذا الجانب اذ بلغ إجمالي الناتج المحلي لها 1ر2 تريليون دولار واحتلت المرتبة 11 عالميا كما بلغ متوسط نصيب الفرد نحو 8ر36 ألف دولار متوقعا نموا اقتصاديا بنسبة 5ر4 في المئة خلال عام 2025 وارتفاعا في القطاع غير النفطي بنسبة 3ر3 في المئة. وقال إن أسواق المال الخليجية 'أضحت ضمن أكبر المناطق المالية عالميا وبلغت القيمة السوقية لها أكثر من 3ر4 في المئة من السوق العالمية' في حين شهدت التجارة البينية نموا بنسبة 67 في المئة وبلغ حجم الصادرات البينية 6ر131 مليار دولار كما وصلت رؤوس أموال الشركات القابلة للتداول بين المواطنين الخليجيين إلى 4ر520 مليار دولار. وفي مجالات الطاقة والتنمية المستدامة أوضح أن دول المجلس أصبحت من أبرز الدول المنتجة للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط حيث تمثل 30 في المئة من إنتاج المنطقة من الطاقة النظيفة و5ر54 في المئة من طاقة الرياح بما يعادل 30 في المئة من الإنتاج العالمي. وبشأن مجال التعليم بين البديوي أن عدد الطلبة الخليجيين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس الأخرى بلغ نحو 8ر12 ألف طالب في مؤشر على تكامل الأنظمة التعليمية وتبادل الكفاءات. من جهة اخرى أكد البديوي جاهزية دول مجلس التعاون لتبني الاقتصاد الرقمي اذ تجاوزت جاهزيتها في مجال الذكاء الاصطناعي المتوسط العالمي مع توقعات بأن يسهم ذلك المجال بنسبة 34 في المئة من الناتج المحلي لدول المجلس بحلول عام 2030. وأعلن البديوي إطلاق عدد من المبادرات الرقمية المشتركة من بينها التطبيق الإخباري لوكالات أنباء دول المجلس وتطبيق الهاتف الذكي للاحصاءات الخليجية الذي يتيح مؤشرات دقيقة وموثوقة عن التنمية والاقتصاد والمجتمع والبيئة في دول الخليج. وأضاف أن تلك المبادرات أبرزت جهود الأمانة العامة في دعم فئات المجتمع لاسيما المرأة والشباب مشيرا إلى تنظيم فعاليات احتفالية بمناسبة (يوم المرأة العالمي) بعنوان (خليجية ملهمة) و(يوم الشباب الخليجي) دعما لإنجازاتهم وإبداعاتهم في مختلف الميادين. وأعرب البديوي عن امتنانه للدعم الكبير الذي تقدمه دول المجلس للأمانة العامة وأجهزتها مشيدا بجهود دولة الكويت – دولة الرئاسة الحالية – ومنتسبي الأمانة العامة وكافة المشاركين في تنظيم هذا الاحتفال. ودعا في ختام كلمته ان يديم الله عز وجل على دول المجلس نعمة الأمن والاستقرار والازدهار وأن يسدد خطوات قادتها لتحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرة العمل الخليجي المشترك.

الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع عند 3357 دولارًا للأونصة
الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع عند 3357 دولارًا للأونصة

كويت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • كويت نيوز

الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع عند 3357 دولارًا للأونصة

أنهى الذهب تداولات الأسبوع الماضي بارتفاع ملحوظ عند مستوى 3357 دولارا أمريكيا للأونصة محققا مكاسب أسبوعية بنسبة 6ر5 في المئة مستفيدا من تراجع قيمة الدولار الأمريكي وتزايد الإقبال على الأصول الآمنة في ظل استمرار التوترات التجارية والجيوسياسية. وقال تقرير اقتصادي متخصص لشركة (دار السبائك) الكويتية صدر اليوم الأحد إن العقود الآجلة للذهب تسليم شهر يونيو ارتفعت بنسبة 14ر2 في المئة بما يعادل 70 دولارت تقريبا مشيرا إلى أن انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 84ر0 بالمئة أمام العملات الرئيسية الأخرى ساهم في دعم أسعار الذهب وجاذبيته كأصل استثماري. وأضاف التقرير أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب زادت من حالة القلق في الأسواق بعد 'تهديده' بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 50 بالمئة على الواردات الأمريكية من الاتحاد الأوروبي مطلع الشهر المقبل إلى جانب 'تهديده' بفرض تعريفة لا تقل عن 25 في المئة على هواتف شركة آبل الأمريكية (آيفون) المنتجة خارج الولايات المتحدة لافتا إلى أن المحادثات التجارية بين واشنطن وشركائها الأوروبيين 'لا تزال تشهد جمودا'. وأوضح أن مشروع قانون الضرائب الجديد الذي أقره مجلس النواب الأمريكي من شأنه أن يرفع العجز الفيدرالي بنحو ثلاثة تريليونات دولار خلال 10 سنوات وهو ما تسبب بضغط على مزادات السندات الحكومية إذ شهدت اليابان 'أسوأ مزاد لسندات (لأجل 30 عام) منذ عقود'. وذكر أن المخاوف الجيوسياسية دفعت المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن خاصة بعد صدور تقارير حول 'توجه الاحتلال إسرائيل لتنفيذ عمليات عسكرية ضد منشآت نووية إيرانية' بما يشكل خطرا على الممرات البحرية إضافة إلى تصاعد التوتر في أوكرانيا مع تحذيرات أمريكية من تصعيد محتمل. وأفاد التقرير بأن (مجلس الذهب العالمي) أكد بقاء السوق في حالة سيولة مرتفعة بمتوسط تداول يومي يبلغ نحو 165 مليار دولار ما يعكس ثقة مستمرة من قبل المستثمرين في الذهب كأصل استراتيجي. وتوقع أن تبقى أسعار الذهب مدعومة خلال الأسبوع الجاري في ظل ترقب الأسواق تصريحات مسؤولي (الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي) ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إضافة إلى بيانات اقتصادية أمريكية وعالمية مرتقبة. وعلى المستوى المحلي أشار تقرير (دار السبائك) إلى أن سعر غرام الذهب عيار 24 بلغ نحو 1ر33 دينار للغرام (نحو 107 دولارات) فيما سجل عيار 22 حوالي 340ر30 دينار للجرام (نحو 98 دولارا) في حين بلغ سعر الفضة نحو 382 دينارا للكيلو (1246 دولارا). وتعد (الأونصة) إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 349ر28 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 103ر31 غرام.

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 13.51 نقطة
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 13.51 نقطة

الجريدة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 13.51 نقطة

أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الأحد على انخفاض مؤشرها العام 13.51 نقطة بنسبة بلغت 0.17 في المئة ليبلغ مستوى 8039.38 نقطة وتم تداول 267.2 مليون سهم عبر 14479 صفقة نقدية بقيمة 62.8 مليون دينار (نحو 192.7 مليون دولار). وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 14.26 نقطة بنسبة بلغت 0.20 في المئة ليبلغ مستوى 6993.40 نقطة من خلال تداول 176.8 مليون سهم عبر 8341 صفقة نقدية بقيمة 24.7 مليون دينار (نحو 75.8 مليون دولار). وانخفض مؤشر السوق الأول 21.09 نقطة بنسبة بلغت 0.24 في المئة ليبلغ مستوى 7697.59 نقطة من خلال تداول 90.3 مليون سهم عبر 6138 صفقة بقيمة 38 مليون دينار (نحو 116.6 مليون دولار). في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 35.63 نقطة بنسبة بلغت 0.49 في المئة ليبلغ مستوى 7278.69 نقطة من خلال تداول 126.16 مليون سهم عبر 5325 صفقة نقدية بقيمة 18.9 مليون دينار (نحو 58 مليون دولار). وكانت شركات (الإماراتية) و(ديجتس) و(مراكز) و(سينما) الأكثر ارتفاعاً في حين كانت شركات (وطنية م ب) و(ثريا) و(المركز) و(منتزهات) الأكثر انخفاضاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store